سورة يونس قراءة بالتجويد الشيخ أيمن سويد Surah Yunus Sheikh Ayman Swaid

أخذت السورة اسمها من الآية 98 ، وفيها إشارة إلى النبي يونس (يونان). الاسم كالعادة لا يدل على أن السورة تتناول قصة النبي يونان.
فترة الوحي
نتعلم من الأحاديث ، ويدعمها ما جاء في السورة نفسها ، أن هذه السورة كلها نزلت في مكة. لكن هناك من يرى أن بعض آياته نزلت بالمدينة المنورة. هذا ، مع ذلك ، وجهة نظر سطحية. تظهر استمرارية الموضوع بوضوح أن هذا لا يشمل الآيات أو الخطابات المنفردة التي نزلت في أوقات مختلفة وفي مناسبات مختلفة. على العكس من ذلك ، فهو ، من البداية إلى النهاية ، خطاب وثيق الصلة يجب أن يتم الكشف عنه في جلسة واحدة. إلى جانب ذلك ، فإن طبيعة موضوعها هي في حد ذاتها دليل واضح على أن السورة تنتمي إلى العصر المكي.
وقت الوحي
ليس لدينا حديث عن وقت نزوله ، لكن موضوعه يعطي دلالة واضحة على أنه لا بد من نزله في المرحلة الأخيرة من إقامة الرسول الكريم في مكة. لأن أسلوب الخطاب يشير إلى أنه في وقت نزوله ، كان العداء بين معارضي الرسالة قد اشتد لدرجة أنهم لم يستطيعوا حتى تحمل وجود الرسول الكريم وأتباعه فيما بينهم ، وأن الأمور قد أتت. إلى مثل هذا المرور بحيث لا يتركون أي أمل في أنهم سيفهمون ويقبلون رسالة النبي. وهذا يدل على أن آخر مرحلة من حياة النبي بينكم قد حانت ، وكان لا بد من إعطاء الإنذار الأخير كالذي في هذه السورة. هذه الخصائص للخطاب دليل واضح على أنه نزل في المرحلة الأخيرة من الحركة بمكة المكرمة.
شيء آخر يحدد بشكل أكثر تحديدًا ترتيب سورة المرحلة الأخيرة في مكة هو ذكر (أو غياب) بعض التلميح المفتوح أو الخفي عن الهجرة من مكة. وبما أن هذه السورة لا تحتوي على أي تلميح من أي نوع حول هذا ، فهي دليل على أنها سبقت السور التي تحتوي عليها.
الآن وقد حددنا وقت نزولها ، فلا داعي لتكرار خلفيتها التاريخية لأن ذلك سبق ذكره في السورتين السادسة والسابعة.
موضوعات
يتناول هذا الخطاب الدعوة للرسالة والوعظ والتحذير. في الآيات التمهيدية ذاتها ، امتدت الدعوة على النحو التالي: -
"يعتبر الناس أنه من الغريب أن يتم نقل هذه الرسالة من قبل إنسان ويوجهون له تهمة السحر ، بينما لا يوجد شيء غريب فيها ولا علاقة لها بالسحر أو قول الهدوء ، إنها ببساطة تخبرك بحقيقتين. أولا الله الذي خلق الكون ويديره هو في الحقيقة سيدك وربك وهو وحده صاحب عبادتك والواقع الثاني أنه بعد الحياة في الدنيا تكون هناك حياة أخرى فيها. العالم التالي ، حيث يتعين عليك تقديم حساب كامل لحياة هذا العالم وأن تتم مكافأتك أو معاقبتك وفقًا لما إذا كنت قد تبنت الموقف الصالح كما هو مطلوب من قبله بعد الاعتراف به باعتباره أسيادك أو تصرفت ضد إرادته. الحقائق التي يعرضها الرسول أمامك هي "حقائق" في حد ذاتها سواء اعترفت بها أم لا. وهو يدعوك لقبولها وتنظيم حياتك وفقًا لها ، وإذا قبلتها ، فسوف يكون لديك نهاية مباركة جدا. وإلا فإن الانضمام سيواجه عواقب وخيمة ".
المواضيع
بعد المقدمة ، تم تناول الموضوعات التالية بالترتيب المناسب: -
تم تقديم أدلة على مذاهب التوحيد والعناية الإلهية والحياة بعد الموت من خلال مثل هذه الحجج التي قد ترضي عقول وقلوب أولئك الذين يستمعون إلى الرسالة دون تحيز أو تعصب بقصد وحيد هو حماية أنفسهم من الانحراف وشره. النتائج وليس من أجل البحث عن فرص لإجراء مناقشات غير مجدية.
إن سوء الفهم الذي كان (ولا يزال) يمنع الناس من قبول مذاهب التوحيد والآخرة ، قد تم إزالته وتم تحذيرهم من الإهمال الذي يقف في طريقهم.
لقد أزيلت تلك الشكوك والرد على الاعتراضات التي أثيرت على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم والرسالة التي جاء بها.
تم تقديم أوصاف بيانية للحياة في الآخرة من أجل تحذير الناس مسبقًا حتى يتمكنوا من إصلاح طرقهم هنا وألا يندموا بعد ذلك على سلوكهم في هذا العالم.
لقد تم تحذيرهم وتحذيرهم من أن الحياة في هذا العالم هي حقًا اختبار وتجربة ، وأن الوقت المسموح به هو فقط حتى اللحظة الأخيرة من الحياة الأرضية ، وأن هذه هي الفرصة الوحيدة التي يجب منحها لهم لقبول الرسالة وتحقيق النجاح في الاختبار. لذلك ، يجب أن يستفيدوا على أفضل وجه من الفرصة التي كانت العلاقات العامة

[@إقرأكتابالله-غ8ذ]

ruclips.net/video/g3lM8HPu3gE/видео.html
اشترك في قناة القرآن الكريم 2
ودعموها ب like,Share, subscribe