😢حين يصحو الشعب قصيدة / اعذر الظلم وحملنا الملاما جمادى الآخر 1379 ه ، قيلت هذه القصيدة قبل الثورة بثلاث سنوات . أعذر الظلم و حمّلنا الملاما نحن أرضعناه في المهد احتراما نحن دلّلناه طفلا في الصبا و حملناه إلى العرش غلاما و بنينا بدمانا عرشه فانثنى يهدمنا حين تسامى و غرسنا عمره في دمنا فجنيناه سجونا و حماما *** لا تلم قادتنا إن ظلموا و لم الشعب الذي أعطى الزماما كيف يرعى الغنم الذئب الذي ينهش اللّحم و يمتصّ العظاما قد يخاف الذئب لو لم يلق من نلبه كلّ قطيع يتحامى و يعفّ الظالم الجلّاد لو لم تقلّده ضحاياه الحساما لا تلم دولتنا إن أشبعت شرّه المخمور من جوع اليتامى نحن نسقيها دمانا خمرة و نغنّيها فتزداد أواما و نهنّي مستبدا ، زاده جثث القتلى و أكباد الأيامى كيف تصحو دولة خمرتها من دماء الشعب و الشعب الندامى ؟ *** آه منّا آه ! ما أجهلنا؟!بعضنا يعمى و بعض يتعامى نأكل الجوع و نستسقي الظما و ننادي " يحفظ الله الإماما سل ضحايا الظلم تخبر أنّنا وطن هدهده الجهل فناما دولة " الأجواخ " لا تحنو و لا تعرف العدل و لا ترعى الذماما تأكل الشعب و لا يسري إلى مقلتيها طيفه العاني لماما و هو يسقيها و يظمى حولها و يغذّيها و لم يملك طعاما تشرب الدمع فيظميها فهل ترتوي؟ كلّا : و لم تشبع أثاما عقلها حول يديها فاتح فمه يلتقم الشعب التقاما *** يا زفير الشعب : حرّق دولة تحتسي من جرحك القاني مداما لا تقل : قد سئمت إجرامها من رأى الحيّات قد صارت حماما ؟ أنت بانيها فجرّب هدمها هدم ما شيّدته أدنى مراما لا تقل فيها قوى الموت وقل: ضعفنا صوّرها موتا زؤاما *** سوف تدري دولة الظلم غدا حين يصحو الشعب من أقوى انتقاما سوف تدري لمن النصر إذا أيقظ البعث العفاريت النياما إنّ خلف اللّيل فجرا نائما وغدا يصحو فيجتاح الظلاما و غدا تخضرّ أرضي ، و ترى في مكان الشوك وردا و خزامى رحم الله شاعرنا الكبير عبدالله البردوني...
أُعذر الظلم وحمّلنا الملاما نحن أرضعناه في المهد احتراما نحن دلّلناه طفلا في الصبا وحملناه إلى العرش غلاما وبنينا بدمانا عرشه فانثنى يهدمنا حين تسامى وغرسنا عمره في دمنا فجنيناه سجونا وحِماما *** لا تلم قادتنا إن ظلموا ولُمِ الشعب الذي أعطى الزماما كيف يرعى الغنم الذئب الذي ينهش اللّحم ويمتصّ العظاما؟ قد يخاف الذئب لو لم يلق من نابه كلّ قطيع يتحامى ويعفّ الظالم الجلّاد لو لم تقلّده ضحاياه الحساما لا تلم دولتنا إن أشبعت شرّه المخمور من جوع اليتامى نحن نسقيها دمانا خمرة ونغنّيها فتزداد أوَاما ونهنّي مستبدا، زاده جثث القتلى وأكباد الأيامى كيف تصحو دولة خمرتها من دماء الشعب والشعب الندامى؟ *** آه منّا آه! ما أجهلنا؟! بعضُنا يعمَى وبعض يتعامى نأكل الجوع ونستسقي الظما وننادي "يحفظ الله الإمامــــا" سل ضحايا الظلم تخبر أنّنا وطن هدهده الجهل فناما دولة "الأجواخ" لا تحنو ولا تعرف العدل ولا ترعى الذماما تأكل الشعب ولا يسري إلى مقلتيها طيفه العاني لماما وهو يسقيها ويظما حولها ويغذّيها ولم يملك طعاما تشرب الدمع فيظميها فهل ترتوي؟ كلّا: ولم تشبع أثاما عقلها حول يديها فاتح فمه يلتقم الشعب التقاما *** يا زفير الشعب: حرّق دولة تحتسي من جرحك القاني مداما لا تقل: قد سَئِمَتْ إجرامها من رأى الحيّات قد صارت حَماما؟ أنت بانيها فجرّب هدمها هدم ما شيّدته أدنى مراما لا تقل فيها قوى الموت وقل: ضعفنا صوّرها موتا زؤاما *** سوف تدري دولة الظلم غدا حين يصحو الشعب من أقوى انتقاما سوف تدري لمن النصر إذا أيقظ البعث العفاريت النياما إنّ خلف اللّيل فجرا نائما وغدا يصحو فيجتاح الظلاما وغدا تخضرّ أرضي، وترى في مكان الشوك وردا وخزامى
بيت القصيد يكمن في المجهود الذي يبذله الملحن، والملحن بذل مجهود كبير جدا، في هفوات ببعض المقامات ولكن مش مشكله االا يغنى،،، وكان قديما يغنى على الربابه، وبالعصر العباسي على العود
😢حين يصحو الشعب
قصيدة / اعذر الظلم وحملنا الملاما
جمادى الآخر 1379 ه ، قيلت هذه القصيدة قبل الثورة بثلاث سنوات .
أعذر الظلم و حمّلنا الملاما
نحن أرضعناه في المهد احتراما
نحن دلّلناه طفلا في الصبا
و حملناه إلى العرش غلاما
و بنينا بدمانا عرشه فانثنى
يهدمنا حين تسامى
و غرسنا عمره في دمنا
فجنيناه سجونا و حماما
***
لا تلم قادتنا إن ظلموا و لم
الشعب الذي أعطى الزماما
كيف يرعى الغنم الذئب الذي
ينهش اللّحم و يمتصّ العظاما
قد يخاف الذئب لو لم يلق
من نلبه كلّ قطيع يتحامى
و يعفّ الظالم الجلّاد لو لم
تقلّده ضحاياه الحساما
لا تلم دولتنا إن أشبعت شرّه
المخمور من جوع اليتامى
نحن نسقيها دمانا خمرة
و نغنّيها فتزداد أواما
و نهنّي مستبدا ، زاده جثث
القتلى و أكباد الأيامى
كيف تصحو دولة خمرتها من
دماء الشعب و الشعب الندامى ؟
***
آه منّا آه ! ما أجهلنا؟!بعضنا
يعمى و بعض يتعامى
نأكل الجوع و نستسقي الظما
و ننادي " يحفظ الله الإماما
سل ضحايا الظلم تخبر أنّنا
وطن هدهده الجهل فناما
دولة " الأجواخ " لا تحنو و لا
تعرف العدل و لا ترعى الذماما
تأكل الشعب و لا يسري إلى
مقلتيها طيفه العاني لماما
و هو يسقيها و يظمى حولها
و يغذّيها و لم يملك طعاما
تشرب الدمع فيظميها فهل
ترتوي؟ كلّا : و لم تشبع أثاما
عقلها حول يديها فاتح فمه
يلتقم الشعب التقاما
***
يا زفير الشعب : حرّق دولة تحتسي
من جرحك القاني مداما
لا تقل : قد سئمت إجرامها من
رأى الحيّات قد صارت حماما ؟
أنت بانيها فجرّب هدمها هدم
ما شيّدته أدنى مراما
لا تقل فيها قوى الموت وقل:
ضعفنا صوّرها موتا زؤاما
***
سوف تدري دولة الظلم غدا حين
يصحو الشعب من أقوى انتقاما
سوف تدري لمن النصر إذا
أيقظ البعث العفاريت النياما
إنّ خلف اللّيل فجرا نائما وغدا
يصحو فيجتاح الظلاما
و غدا تخضرّ أرضي ، و ترى في
مكان الشوك وردا و خزامى
رحم الله شاعرنا الكبير
عبدالله البردوني...
رائع رائع رائع ابدعت يا سلام عليك رحمه الله على البردوني
فالشعب لو كان حيا" مستخف به فرد"
ولاعاث فيه الظااااااااااااااالم النهم✋
عظم الله اجركم وطني على رحيل الهامه الوطنيه البردوني والمقالح الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وصح لسانك
إليمني عبدالله البردوني يمني اصيل اليمن
الله عليك وعلى صوتك
ابداع
الله الله
رحمة الله عليك يا شاعر العربيّة♥️
انا اشهد
أُعذر الظلم وحمّلنا الملاما
نحن أرضعناه في المهد احتراما
نحن دلّلناه طفلا في الصبا
وحملناه إلى العرش غلاما
وبنينا بدمانا عرشه
فانثنى يهدمنا حين تسامى
وغرسنا عمره في دمنا
فجنيناه سجونا وحِماما
***
لا تلم قادتنا إن ظلموا
ولُمِ الشعب الذي أعطى الزماما
كيف يرعى الغنم الذئب الذي
ينهش اللّحم ويمتصّ العظاما؟
قد يخاف الذئب لو لم يلق من
نابه كلّ قطيع يتحامى
ويعفّ الظالم الجلّاد لو
لم تقلّده ضحاياه الحساما
لا تلم دولتنا إن أشبعت
شرّه المخمور من جوع اليتامى
نحن نسقيها دمانا خمرة
ونغنّيها فتزداد أوَاما
ونهنّي مستبدا، زاده
جثث القتلى وأكباد الأيامى
كيف تصحو دولة خمرتها
من دماء الشعب والشعب الندامى؟
***
آه منّا آه! ما أجهلنا؟!
بعضُنا يعمَى وبعض يتعامى
نأكل الجوع ونستسقي الظما
وننادي "يحفظ الله الإمامــــا"
سل ضحايا الظلم تخبر أنّنا
وطن هدهده الجهل فناما
دولة "الأجواخ" لا تحنو ولا
تعرف العدل ولا ترعى الذماما
تأكل الشعب ولا يسري إلى
مقلتيها طيفه العاني لماما
وهو يسقيها ويظما حولها
ويغذّيها ولم يملك طعاما
تشرب الدمع فيظميها فهل
ترتوي؟ كلّا: ولم تشبع أثاما
عقلها حول يديها فاتح
فمه يلتقم الشعب التقاما
***
يا زفير الشعب: حرّق دولة
تحتسي من جرحك القاني مداما
لا تقل: قد سَئِمَتْ إجرامها
من رأى الحيّات قد صارت حَماما؟
أنت بانيها فجرّب هدمها
هدم ما شيّدته أدنى مراما
لا تقل فيها قوى الموت وقل:
ضعفنا صوّرها موتا زؤاما
***
سوف تدري دولة الظلم غدا
حين يصحو الشعب من أقوى انتقاما
سوف تدري لمن النصر إذا
أيقظ البعث العفاريت النياما
إنّ خلف اللّيل فجرا نائما
وغدا يصحو فيجتاح الظلاما
وغدا تخضرّ أرضي، وترى
في مكان الشوك وردا وخزامى
القصيده قوه وروعه والاداء رائع للفنان
رحم الله البردوني
رائع القباطى
وبنينا .. بدمانا ..
لحن قريب من الشيخ امام مصر
جميل جدا رحم الله البردوني
مااروعك ياعبدالفتاح
كبير انت بالاداء
باللحن
بالصوووت
مع ان شعر وادب البردوني صعب جدا وليس من السهل
برافو
رحم. الله. البردوني
اكثر من ابداع
الله يرحمك لقد كان يتنبا
قصيدة الشاعر الفذ عبدالله البردوني
البردوني شاعر اليمن العظيم
رحم الله الشاعر الملهم البردوني تابث محمد
اخي السيد الفلالي ..أليس اليمن هو منبع العروبة ؟؟؟؟ اذا لماذا قلل من قيمته !!!
من يعطينا رقم الفنان اذا تكرمتم
نبي اهل اليمن
اجمل الاشعار هي التي لا تغنئ هاكذا قال البردوني خربتم الشعر امانة انكم طعنتم الثقافة بخنجر مسموم والله هذا الشعر بذات لا يلحن ولا يغنئ
شعر البردوني لايغنى هو قال ذالك لانه جيد مطلق الاجاده
فعلا لا يغنى الا الشعر الوسط او المتدني
الشعر العربي كله غنائي ويصلح للغناء ، وقديما صنفت كل القصائد في كتاب اسمه الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني .
وبإمكانك الاستماع لرائعتين للبردوني مغناة طبعا ،، يا مصطفى ... والغزو من الداخل . استمتع بجمالهما
بيت القصيد يكمن في المجهود الذي يبذله الملحن، والملحن بذل مجهود كبير جدا، في هفوات ببعض المقامات ولكن مش مشكله
االا يغنى،،، وكان قديما يغنى على الربابه، وبالعصر العباسي على العود
ابداع