من مصر | هل الغناء حلال أم حرام؟ د. علي جمعة يوضح

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 30 окт 2024

Комментарии • 3

  • @musicwithsalah7374
    @musicwithsalah7374 3 года назад +5

    بارك الله فيك ياشيخ

  • @ahmedkhallaf8653
    @ahmedkhallaf8653 Месяц назад

    ‏ أدلة تحريم الموسيقى
    أولا : من القرآن الكريم ..
    قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [سورة لقمان:6].
    قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). وذكر هذا المعنى غيرهم الكثير ولكن لا أود أن أستفيض .
    وغير هذه الاية في القرآن أيضا قال عنها المفسرون أنها في الغناء وتحريمه ولكن يكفينا هذا.
    ثانيا من السنة النبوية الشريفة:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري وغيره والحديث صحيح) .
    وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
    أولاهماقوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
    ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أي المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع). وغيرهم قالوا بهذا المعنى ولكن يكفينا هذا القدر في هذا الحديث .
    وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203).
    وروى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
    ثالثا قول أهل العلم :
    ذكر كثير من أهل العلم تحريم الغناء صراحة استنادا لما ورد في الكتاب والسنة منذ عهد التابعين إلى عهدنا الحالي وأكتفي منهم باختيار جامع لقول الأئمة الأربعة :
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام... ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" .
    قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    « لما كان الغناء والضرب بالدف والكف من عمل
    النساء ، كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث ،
    وهذا مشهور في كلامهم »
    [مجموع الفتاوى (565/11)] 📕
    من عواقب آلات اللهو !
    قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- :
    "والذي شاهدناه نحنُ وغيرُنا وعرَفناه بالتجارب أنهُ ما ظهرت المعازفُ وآلاتُ اللهو في قومٍ وفشَتْ فيهم واشتغلوا بها ​إلّا سلّطَ الله عليهم العدوّ، وبـُـلوا بالقحط والجَدب وولاةِ السوء​، والعاقلُ يتأمّل أحوالَ العالم وينظر، والله المستعان "
    مدارج السالكين : (496/1)
    قال المحدث الألباني -رحمه الله تعالى- :
    " أخشى أن يزداد الأمر شدة، فينسى الناس حكم الغناء حتى إذا ما قام أحد ببيانه أُنكِر عليه ونُسِب إلى التشدّد "
    تحريم آلات الطرب : (16)

  • @olrldoil4149
    @olrldoil4149 2 года назад

    هداك الله