قوله جل ثناؤه( قم الليل إلا قليلا ) يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قم الليل ) [ ص: 678 ] يا محمد كله ( إلا قليلا ) منه ( نصفه ) يقول : قم نصف الليل ( أو انقص منه قليلا أو زد عليه ) يقول : أو زد عليه; خيره الله تعالى ذكره حين فرض عليه قيام الليل بين هذه المنازل أي ذلك شاء فعل ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيما ذكر يقومون الليل ، نحو قيامهم في شهر رمضان فيما ذكر حتى خفف ذلك عنهم
والمقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان ، وأجمع على التلاوة ; ولهذا قال : ( هي أشد وطئا وأقوم قيلا ) أي : أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار ; لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش .
قوله عز وجلإن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا. إن العبادة التي تنشأ في جوف الليل هي أشد تأثيرًا في القلب، وأبين قولا لفراغ القلب مِن مشاغل الدنيا
قوله جل ثناؤه( قم الليل إلا قليلا ) يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قم الليل ) [ ص: 678 ] يا محمد كله ( إلا قليلا ) منه ( نصفه ) يقول : قم نصف الليل ( أو انقص منه قليلا أو زد عليه ) يقول : أو زد عليه; خيره الله تعالى ذكره حين فرض عليه قيام الليل بين هذه المنازل أي ذلك شاء فعل ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيما ذكر يقومون الليل ، نحو قيامهم في شهر رمضان فيما ذكر حتى خفف ذلك عنهم
والمقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان ، وأجمع على التلاوة ; ولهذا قال : ( هي أشد وطئا وأقوم قيلا ) أي : أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار ; لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش .
واختلف أهل التأويل في المعنى الذي وصف الله به نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية من التزمل ، فقال بعضهم : وصفه بأنه متزمل في ثيابه ، متأهب للصلاة