العقل مجرد كلمة ركبها اللغويون للإشارة لذلك العضو المهم في كيان الإنسان.فالعقل لا يبنى و لا يعرب.العقل شديد المرونة إذا ما أحسن استخدامه قابل للتكيف مع كل الظروف إذا كان سليما من الإغواءات و الإغراءات و المشتتات الخارجية و قليل المعرفة حينما يدرك حقيقة نسبية المعرفة لديه و افتقاره و جهله بكل شيئ حينما يتجاوز مرحلة الإعتقاد أنه علم كل شيئ.يعني الإنتقال من الغرور المعرفي إلى التواضع و الإستسلام لقوة كونية أعظم تحركه و تحرك كل شيئ حينها يقف و قفة المتأمل الراسخ في العلم ليكتشف أنه فوق كل ذي علم عليم و أن العلم لا ينضب و أن معرفة العقل الآدمي خُلِقتْ دائما و أبدا بلا مقومات مطلقة.نسبية الطرح و التقدير لدى العقل بحيث لا يستطيع حتى إدراك حقيقته الذاتية فكيف له أن يدرك ما و من يفوقه عظمة و وجوداً.كما أن العقل البشري مهما بلغ من المعرفة لا يستطيع حتى أن يخلق مادة البروتين أو الأيض التي كانت سببا مرحليا في أطوار نشأة الإنسان.لذلك فالعقل يبدأ في بناء أفكاره عن ذاته و ما يحيط به من مخلوقات عظيمة مرئية و غير مرئية بشكل سوي و بنَّاء حينما يستنير بمعرفة الحقيقة المطلقة التي تقول أن الإنسان كلما ازداد علما ازداد جهلا بما يفوق ما أدركه من علم و كثير من المفكرين أصيبوا بالجنون فقط لأنهم أرادوا معرفة كل شيئ،لكن سقراط تنبه لذلك معرفيا حينما قال لما بلغ من الكبر عتيا و علما "كل ما أعرف هو أنني لا أعرف شيئا".أما عالم النسبية آلبرت إينشتاين فهم هذه الحقيقة فيزيائيا حينما ربط كل شيئ بالنسبية و أن كل شيئ خاضع لمقدرات الزمكان.أما رب العلم و المعرفة الحقة و العالمين جميعا قال "و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا" و هذه حكمة لا يدركها إلا العقلاء الذين قال فيهم رب العزة "و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولوا الألباب".العقل لا يبنى و إنما يتكيف مع قوانين الكون المطلقة إذا أراد النجاة بنفسه،أما إذا قام بخلاف ذلك فسيؤدي بذاته إلى حدوث الكارثة و هذا ما يحاول النظام العالمي الشمولي الذي يحكم الآن العالم بقبضة من حديد أن يفعل بالإنسان عبر التلاعب بفطرته السليمة بتجريده من المشاعر و التفكير معا على حساب الآلات و المعلبات و التكنولوجيا القاتلة
للذين يمجدون العقل البشري فمهما بلغ ذكاء الإنسان وتطوره فهو مجرد مخلوق من طرف خالق خلق كل شيء بقدر وبدقة متناهية تفوق قدرة البشر ثم ياتي جاهل ويقارن علم البشر المحدود والنسبي بعلم الخالق الواسع و المطلق و الذي ليس كمثله شيء
تحليل مهم
🫡✌🏻✌🏻✌🏻
شكراااا لك ❤❤
🫡🫡🫡✌🏻
العقل مجرد كلمة ركبها اللغويون للإشارة لذلك العضو المهم في كيان الإنسان.فالعقل لا يبنى و لا يعرب.العقل شديد المرونة إذا ما أحسن استخدامه قابل للتكيف مع كل الظروف إذا كان سليما من الإغواءات و الإغراءات و المشتتات الخارجية و قليل المعرفة حينما يدرك حقيقة نسبية المعرفة لديه و افتقاره و جهله بكل شيئ حينما يتجاوز مرحلة الإعتقاد أنه علم كل شيئ.يعني الإنتقال من الغرور المعرفي إلى التواضع و الإستسلام لقوة كونية أعظم تحركه و تحرك كل شيئ حينها يقف و قفة المتأمل الراسخ في العلم ليكتشف أنه فوق كل ذي علم عليم و أن العلم لا ينضب و أن معرفة العقل الآدمي خُلِقتْ دائما و أبدا بلا مقومات مطلقة.نسبية الطرح و التقدير لدى العقل بحيث لا يستطيع حتى إدراك حقيقته الذاتية فكيف له أن يدرك ما و من يفوقه عظمة و وجوداً.كما أن العقل البشري مهما بلغ من المعرفة لا يستطيع حتى أن يخلق مادة البروتين أو الأيض التي كانت سببا مرحليا في أطوار نشأة الإنسان.لذلك فالعقل يبدأ في بناء أفكاره عن ذاته و ما يحيط به من مخلوقات عظيمة مرئية و غير مرئية بشكل سوي و بنَّاء حينما يستنير بمعرفة الحقيقة المطلقة التي تقول أن الإنسان كلما ازداد علما ازداد جهلا بما يفوق ما أدركه من علم و كثير من المفكرين أصيبوا بالجنون فقط لأنهم أرادوا معرفة كل شيئ،لكن سقراط تنبه لذلك معرفيا حينما قال لما بلغ من الكبر عتيا و علما "كل ما أعرف هو أنني لا أعرف شيئا".أما عالم النسبية آلبرت إينشتاين فهم هذه الحقيقة فيزيائيا حينما ربط كل شيئ بالنسبية و أن كل شيئ خاضع لمقدرات الزمكان.أما رب العلم و المعرفة الحقة و العالمين جميعا قال "و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا" و هذه حكمة لا يدركها إلا العقلاء الذين قال فيهم رب العزة "و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولوا الألباب".العقل لا يبنى و إنما يتكيف مع قوانين الكون المطلقة إذا أراد النجاة بنفسه،أما إذا قام بخلاف ذلك فسيؤدي بذاته إلى حدوث الكارثة و هذا ما يحاول النظام العالمي الشمولي الذي يحكم الآن العالم بقبضة من حديد أن يفعل بالإنسان عبر التلاعب بفطرته السليمة بتجريده من المشاعر و التفكير معا على حساب الآلات و المعلبات و التكنولوجيا القاتلة
@@ilyasHajji-g9f
رائع ✌🏻🫡🫡🫡🫡
لا نشك أبدا!إذن إعلان عدم العقل أخي أو مدا ،فيجب الشك و التساؤل و محاولة الوصول للحقيقة بعيداً عن التسليم لما وجدنا عليه أباؤنا.
@@MostafaElfakir-i9n
فعلا.. لابد من الاجتهاد.. وهو وسام لكل إنسان يحاول الوصول إلى الحقيقة
للذين يمجدون العقل البشري فمهما بلغ ذكاء الإنسان وتطوره فهو مجرد مخلوق من طرف خالق خلق كل شيء بقدر وبدقة متناهية تفوق قدرة البشر ثم ياتي جاهل ويقارن علم البشر المحدود والنسبي بعلم الخالق الواسع و المطلق و الذي ليس كمثله شيء
الموسيقى في البدايه حرام فلا تضعها وتاخد ذنب نشر الحرام وسماعه وهدانا الله وهداكم
شكرا لكم. اللهم آمين.
إسم المحاضرة من فضلك
فلسفة الغزالي. د. الطيب بوعزة
ما إسم المحاضر؟
@@ezzedineelghouzi5524 الطيب بوعزة.
@@bookprees شكرا جزيلا
@@ezzedineelghouzi5524 العفو 🫡🫡🫡