انصراف قدام الرصد

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 3 фев 2025
  • انصراف قدام الرصد
    Credit: ج/ المعهد الموسيقي لفاس برئاسة ذ/ ادريس برادة / ميزان قدام الرصد ج4
    • ج/ المعهد الموسيقي لفا...
    Lyrics:
    صنعة شغل - سريع - توشية
    أوْحَشْتَ مُذ غِبْتَ جَمِيع الوَرَى إلا أنَا مُذْ غِبْتَ أنَّسْتَنِي
    سَكَنْتَ فِي قَلْبِي وَمَا يَنْبَغِي يُقَالُ للسَّاكِنِ أوْحَشْتَنِي
    صنعة رمل شغل
    أيُّهَا السَّائِلُ عَنْ جُرْمِي لَدَيْهْ لِي جَزَاءُ الذَّنْبِ وَهْوَ الـمُذْنِبُ
    أخَذَتْ شَمْسُ الضُّحَى مِنْ وَجْنَتَيْهْ مشرِقــًا لِلشَّمْسِ فِيهِ مَغْرِبُ
    ذَهَبَتْ دَمْعِي مِنْ شَوْقِي إلَيْهْ وَلَهُ خَذُّ بِلَحْظِي مُذهِبُ
    يَنْبُتُ الوَرْدُ بِغَرْسِي كُلَّمَا لَحَظَتْهُ مُقْلَتي فِي الغَلَسِ
    لَيْتَ شِعْرِي أيُّ شَيْءٍ حَرَّمَا ذَلِكَ الوَرْدُ عَلَى الـمُغْتَرِسْ
    برولـة
    سَلُو تَاجْ الـمْلاحْ مَا لُو بَوْصَالُو مَا جَادْ لِي
    وَاشْ الـمَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ تَبْغِيهْ يُحْرَمْ الـمْنَامْ
    جَار عْلَيَّا وَزَادْ حُبُّه بَسْيُوفْ الْبَانْ دكْنِي
    وتْرَكْ جِسْمِي نْحِيلْ فَانِي مَكْسِي بِثْيَابْ السَّقَامْ
    إذَا نَمُوتْ مَنْ هْواه رَاحَتْ رُوحِي لا تْلُمْنِي
    سَمْحُوا لُو يَا أهْلِي فِي قَتْلِي هَذِي حَالَة الغْرَامْ
    كَثَّر تَصْدِيعِي بِالصَّد مْعَ الجَفَا وهَجْرُو
    وَقْوَى تَرْوِيعِي وَحْلَفْ لِي مَا يْجُودْ عَمْرُو
    وَقَدْ ارْفيع مَا يَقْبَلْ لِلعَاشِقِ عَذْرُو
    إذَا نَمُوتْ منْ هْوَاهْ رَاحَتْ رُوحِي لا تَلُمْنِي
    سَمْحُوا لُو يَا أهْلِي فِي قَتْلِي هَذِهِ حَالَةْ الغَرَامْ
    صنعة زجل - توشية
    أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْمُ قَدْ ظَهَرْ مَا خَفِيتْ
    قُلَيْبِي أحِسُّ انكَوَى وَانَا مِنْ عُقَيْلِي ذُهِيتْ
    أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ فَنِيتْ
    مَا يْلِي فِي الـمَحَبَّه اخْتِيَارْ وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ
    انْظُرْ كَيْفْ كُسِيتْ الاصْفِرَارْ وَلَيْسَ الخَبَرُ كَالعِيَّانْ
    صنعة منهوك الرمل - توشية
    يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَنْ حَدِّي يَا كَحِيلْ الشِّفَارْ
    وَفُؤَادِي فِي معْرَكِ الجُهْدِ بَيْنَ مَاءٍ وَنَارْ
    قَدْ فَتَنِّي بِلَحْظِهِ السَّاحِرْ الذِي هِمْتُ فِيهْ
    الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرْ مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ
    وَهْوَ يَرْجعُ بِقُدْرَةِ القَادِرْ سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ
    قَدُّه فَصَّلْ مِنَ النُّحُول قَدِّي ثَوْبُهُ الاصْفِرَارْ
    وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي يُشْبِهُ الجُلَّنَارْ
    صنعة زجل موشح
    يَا مَنْ مَلَكْنِي عَبْدَا مِنْ غَيْرِ شِينْ وَرَا
    اعلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
    عَذَّبْتَنِي سِنِينًا مِنْ تَا وَجِيمْ وَنُونْ
    وَزِدْتَنِي فُتُونًا فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ
    خَلَّيْتَنِي مَهِينًا نجْرَعْ كَأسَ الـمَنُونْ
    وَقَلْبِي قَدْ تَقَدَّا مِنْ شِينْ وَفَا وَرَا
    اعْلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
    صنعة - هزج
    أنْتَ الـمُحَكَّمْ فِي الجَمَالْ اللَّهْ أعْطَاكْ أوْفَى نَصِيبْ
    شَعْرَكْ دُجَى حَاجْبَكْ هِلالْ ومَنْظَرُكْ سِحْرٌ عَجِيبْ
    ومَبْسَمُكْ فِيهِ العَسَلْ الـمِسْكُ وَالـمَا وَالحَلِيبْ
    يَا لَيْتَنِي عُودَ الأرَاكْ نَنْظِمْ سُلُوكَ الجَوْهَرِ
    زُرْنِي وَيَا شِبْهَ الـمَلَكْ خَشْفَ الظِّبَاءِ الأحْوَرِ
    صنعة - توشيح
    قُمْ تَرَى الرَّوْضَ فِي احْتِفَالْ وَالنَّدَى يَهْرَقْ عَلَيْه دَمْعُه
    احْمَرَّ الوَرْدُ مِنْ خَجَلْ لَمَّا حَصَلْ وَقْتَ السَّحَرِ جَمْعُه
    وَاليَمَام وَاقفْ عَلَى رجل يَشْتَهِي كُلّ مَنْ حَضَرَ سَمْعُه
    وَالغُصُونُ ظَلَّلَتْ عَلَيْه وَاخْتَفَى مَا بَيْنَ الوَرَق وَنْطَقْ
    دَبَا عَادَ الرِّيَاض نَزِيهْ الذِي يَقُول لِي تبْ احْمَقْ
    صنعة توشيح
    وَالشّفَيْفَة كَمَا الشَّهْدِ صَبْرِي مِنْهَا ارْتعَجْ
    صرْتُ مَمْلُوكْ بِلا عَقْدِ صَرِيحٍ مُحْتَجَجْ
    مَنْ لا يَفْهَمْ ذَا الـمَعْنَى آشْ لَهُ مِنْ مَلامْ
    يَقتَصِرْ لَوْمَهُ عَنَّا رَاحَتِي فِي الـمٌدَامْ
    وَغَزَالِي هَوِيتْ فِتْنَا مُشْبِهْ بَدْر التَّمَامْ
    مَا نَزُولْ لازِمَ العَهْدِ مُرْتَقِبَ الفَرَجْ
    دَلَّه يَا رَبِّ للرُّشْدِ يَا رَفِيعَ الدَّرَجْ
    صنعة متقارب
    رأيْتُ الهِلالَ وَوَجْه الحَبِيبْ فَكَانَا هِلالَيْنِ عِنْدَ النَّظَرْ
    فَلَم أدْرِ أيَّهُمَا قَاتِلِي هِلالَ الدُّجَى أمْ هِلالَ البَشَرْ
    وَلَوْلا التَّوَرُّدُ فِي الوجنتَينِ وَمَا رَاعَنِي مِنْ سَوَادِ الشَّعَرْ
    لَكُنْتُ أظُنُّ الهِلالَ الحَبِيبْ وكُنْتُ أظُنُّ الحَبِيبَ القَمَرْ
    فَذَاكَ يَغِيبُ وَذَا لا يَغِيبْ وَمَا مَنْ يَغِيبُ كَمَا مَنْ حَضَرْ

Комментарии •