الصراحة ابو جعفر كلامه وطريقته في ترتيب المقدمات واستنتاج النتائج الصحيحة الموافقة للقرآن والسنة طريقته في هذا ممتازة وهو أنفع لمريدي الحق وبيانه . ولايقارن به أولئك المتخبطون المدعون للسلفية المتبعون للعاطفة الذين يريدون أن تتبع العقيدة الصحيحة للعاطفة وليس العكس . والسعيدان هداه الله طار بالعجة . وإلا فهو الذي الى وقت قريب جدا كان هجاراه : الاشعرية فعلوا الاشعرية صنعوا تعال ياولد ياأشعري اغرب ياولد ياأشعري ثم فجأة يقول على الذين يبينون بطلان العقائد الفاسدة : ياكلاب الله يفعل الله يصنع بكم ماتستحقون !!! . فقط كان بودي ان لايجرح أبو جعفر تجريحا خاصا باشخاص خاصين حتى يسلم من متصيدي الهفوات .
@@Abou_SAIFشلنا بأقوال العلماء ونحن لدينا كلام المتهم من كتبه! فضلا عن وجود عشرات النصوص عن كونهم أشاعرة، وتأميمهم للأشاعرة بحاله يدل على انحارفهم عن السلف في هذا الباب
الشيخ بن باز رحمه الله عندما ساله سائل عن كلام الامام احمد في ابي حنيفة واصحابه اقر بذلك و اوصاه بقراءة كتاب السنة لعبدالله لماذا ما قال له انت تطعن في العلماء وتريد هدم الدين وغيرها من التهويلات؟؟!!
ابو جعفر رجل غريب كأن السنة والاثار منثورة بين يديه، وهو جالس يختار منها مايشاء ويدع مايشاء ماشاءالله عليه ، الله يحفظه من كل سوء والله لو كنت عنده لقبلت بين عينيه وإن شاءالله راح ارتب له زيارة خاصة له ببيته جزاه الله خيرا
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْبَرْبَهَارِيُّ الْفَقِيهُ ( 233 ه - 329 ه ) رِسَالَةُ شَرْحِ الْسُنّةِ : ولا يحل لرجل أن يقول : ( فلان صاحب سنة ) حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه ( خصال السنة ) فلا يقال له : ( صاحب سنة ) حتى تجتمع فيه ( السنة كلها ) .
ياليت الشيخ كان ذكر بعض الفتاوى الفبيحة الغريبة العجيبة لأبي حنيفة امامهم الاعظم !! بعض الناس قد لا يفهم ولا يستوعب قولك ان السلف طعنوا فيه لكن إذا قلت له بعض الفتاوى سيعلم عمن تتكلم فتاواه التي ساهمت في انتشار حانات الخمر وبيوت الدعارة
الشيخ السعيدان اصلا لا يرى أن النووي أشعري قح فهذا لا يجعله متناقضا يعني النقاش معه لا يجب أن يكون محوره حكم الأشاعرة وإنما عقيدة النووي وما وافق وخالف فيه الأشاعرة
تدرون من الضحية بالموضوع هذا؟ عامة الناس واتذكر مره امتحني واحد في الموضوع ولما اعطيته ما اعرف من تاصيلات السلف قال السلف ماهم ملائكه. والله ان السلفية تتراجع من نفوس كثير من السلفيين واسال الله العافيه ولكم يا اخواني
و ازيدك من الشعر البيت قول الشيخ السعيدان ان هذه الامور تفرق الامة وان اكثر الامة من الاحناف ... الخ هي من المغالطات البايخة ... يعني و كأن الامة متفقة و متسقة مع بعضها و خرجت لنا هذه الشلة لتبعثر صفها و تفرق جمعها ! انا كنت اعيش في بلد المنتشر فيه هو فقه اهل الرأي ما كانوا يصفون السلفية المعاصرة او ما سموها بالوهابية الا باقذع الاوصاف و يحطون من قدرهم عند العامة والخاصة من الشيخ ابن باز رحمه الله و حتى المعاصيرن كالشيخ الفوزان و عندهم امثال الشيخ السعيدان من الحمقى و الجامدين و الاغبياء و العملاء للغرب ....الخ حط من الاوصاف كما تريد ... فهم اصلا لا يعترفون بك ولا بمنهجك ، فكيف تدعي ان اثارة هذه المواضيع سوف تزعلهم عليك ؟! هم اصلا مو شايفينك الا عميل و غبي و سطحي ....الخ كلام عجيب غريب من السعيدان
لماذا هذا العلوان المضلل فانا سمعت كلام هذا الشيخ الفاضل وهو لم يطعن في أي مذهب ولم ارى منه لحد الساعة أي سقوط بعكس الذين تكلم عنهم الشيخ رايت منهم سقطات كثير مثل محمد بن شمس الدين
صوتية بعنوان من الذي يخدم النظام العالمي
t.me/doros_alkulify/7115
الصراحة ابو جعفر كلامه وطريقته في ترتيب المقدمات واستنتاج النتائج الصحيحة الموافقة للقرآن والسنة طريقته في هذا ممتازة وهو أنفع لمريدي الحق وبيانه . ولايقارن به أولئك المتخبطون المدعون للسلفية المتبعون للعاطفة الذين يريدون أن تتبع العقيدة الصحيحة للعاطفة وليس العكس . والسعيدان هداه الله طار بالعجة . وإلا فهو الذي الى وقت قريب جدا كان هجاراه : الاشعرية فعلوا الاشعرية صنعوا تعال ياولد ياأشعري اغرب ياولد ياأشعري ثم فجأة يقول على الذين يبينون بطلان العقائد الفاسدة : ياكلاب الله يفعل الله يصنع بكم ماتستحقون !!! . فقط كان بودي ان لايجرح أبو جعفر تجريحا خاصا باشخاص خاصين حتى يسلم من متصيدي الهفوات .
شلنا علاقة بأقوال العلماء
الشيخ السعيدان قال هي مسألة اجتهادية تبديع او تكفير الشخص وقال لا يوالى ويعادى عليها
فما باله تناقض؟
غفر الله له@@Abou_SAIF
@@Abou_SAIFشلنا بأقوال العلماء ونحن لدينا كلام المتهم من كتبه! فضلا عن وجود عشرات النصوص عن كونهم أشاعرة، وتأميمهم للأشاعرة بحاله يدل على انحارفهم عن السلف في هذا الباب
@@Abou_SAIF اخر همك السلف انت شكلك
@@Abou_SAIF من قال عنهم مدجنه يا غبي .شايف انك غبي لدرجه تقول اشياء لم اقلها.فقط لاني قلتلك السلف افضل من اي معاصر صرت بدك تبكي
@@Abou_SAIF كيف شو دخل ما هو شيخ محمد ياخذ اقوال السلف فقط لكن بدل ما تطعنوا بسلف بتصيروا تطعنوا فيه
جميل جداً
اسال الله ان يغفر لي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الشيخ بن باز رحمه الله عندما ساله سائل عن كلام الامام احمد في ابي حنيفة واصحابه اقر بذلك و اوصاه بقراءة كتاب السنة لعبدالله
لماذا ما قال له انت تطعن في العلماء وتريد هدم الدين وغيرها من التهويلات؟؟!!
جزاك الله خيرا ❤
مبارك
انت دولقتي مشرف تعلقات لو شوفت تعليق سيء احذفه وجزاك الله خيرا
@@user-salih_00 أبشر
بارك الله فيك
فَصْلٌ وَأَمَّا الْمَقَامُ الثَّامِنُ : وَهُوَ ( انْعِقَادُ الْإِجْمَاعِ الْمَعْلُومِ الْمُتَيَقَّنِ ) عَلَى ( قَبُولِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ) وَ ( إِثْبَاتِ صِفَاتِ الرَّبِّ تَعَالَى بِهَا ) فَهَذَا لَا يَشُكُّ فِيهِ مَنْ لَهُ أَقَلُّ خِبْرَةٍ بِالْمَنْقُولِ فَإِنَّ ( الصَّحَابَةَ ) هُمُ الَّذِينَ رَوَوْا هَذَهِ ( الْأَحَادِيثَ ) وَتَلَقَّاهَا بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ( بِالْقَبُولِ وَلَمْ يُنْكِرْهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ ) عَلَى مَنْ رَوَاهَا ثُمَّ تَلَقَّاهَا عَنْهُمْ ( جَمِيعُ التَّابِعِينَ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ ) وَمَنْ سَمِعَهَا مِنْهُمْ تَلَقَّاهَا بِالْقَبُولِ وَالتَّصْدِيقِ لَهُمْ وَمَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا مِنْهُمْ تَلَقَّاهَا عَنِ التَّابِعِينَ كَذَلِكَ وَكَذَلِكَ تَابِعُ التَّابِعِينَ مَعَ التَّابِعِينَ هَذَا أَمْرٌ يَعْلَمُهُ ضَرُورَةً ( أَهْلُ الْحَدِيثِ ) كَمَا يَعْلَمُونَ ( عَدَالَةَ الصَّحَابَةِ وَصِدْقَهُمْ وَأَمَانَتَهُمْ وَنَقْلَهُمْ ذَلِكَ عَنْ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَقْلِهِمُ ( الْوُضُوءَ ) وَ ( الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ ) وَ ( أَعْدَادَ الصَّلَوَاتِ وَأَوْقَاتِهَا ) وَنَقْلِ الْأَذَانِ وَالتَّشَهُّدِ وَالْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ فَإِنَّ الَّذِينَ نَقَلُوا هَذَا هُمُ الَّذِينَ نَقَلُوا ( أَحَادِيثَ الصِّفَاتِ ) فَإِنْ جَازَ عَلَيْهِمُ الْخَطَأُ وَالْكَذِبُ فِي نَقْلِهَا جَازَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ فِي نَقْلِ غَيْرِهَا مِمَّا ذَكَرْنَا وَحِينَئِذٍ فَلَا وُثُوقَ لَنَا بِشَيْءٍ نُقِلَ لَنَا عَنْ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَتَّةَ وَهَذَا انْسِلَاخٌ مِنَ ( الدِّينِ ) وَ ( الْعِلْمِ ) وَ ( الْعَقْلِ ) عَلَى أَنَّ كَثِيرًا مِنَ ( الْقَادِحِينَ فِي دِينِ الْإِسْلَامِ ) قَدْ طُرِدُوا وَقَالُوا : لَا وُثُوقَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ الْبَتَّةَ قَالُوا : وَأَظْهَرُ شَيْءٍ ( الْآذَانُ ) وَ ( الْإِقَامَةُ ) وَقَدِ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ فِيهِمَا هَلْ يُرَجِّعُ أَمْ لَا وَيُثَنِّي الْإِقَامَةَ أَوْ يُفْرِدُ وَهَذَا تَشَهُّدُ الصَّلَاةِ قَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى وُجُودِهِ وَكَذَلِكَ جَهْرُهُ بِالْبَسْمَلَةِ وَإِخْفَاؤُهَا وَهُوَ مِنْ أَظْهَرِ الْأُمُورِ يُفْعَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ بِحَضْرَةِ الْجَمْعِ قَالُوا : وَأَظْهَرُوا مِنْ ذَلِكَ ( حَجَّةُ الْوَدَاعِ ) فَإِنَّهَا حَجَّةٌ وَاحِدَةٌ وَقَدْ شَاهَدَهُ الْجَمْعُ الْعَظِيمُ وَالْجَمُّ الْغَفِيرُ فَهَذَا يَقُولُ ( أَفْرَدَ ) وَهَذَا يَقُولُ ( تَمَتَّعَ ) وَهَذَا يَقُولُ ( قَرَنَ ) فَكَيْفَ لَنَا بَعْدَ ذَلِكَ بِالْوُثُوقِ بِشَيْءٍ مِنَ ( الْأَحَادِيثِ ) فَلِذَلِكَ أَطْرَحْنَاهَا رَأْسًا فَهَؤُلَاءِ ( أَعْطَوُا الِانْسِلَاخَ مِنَ السُّنَّةِ وَالدِّينِ حَقَّهُ ) وَ ( طَرَدُوا كُفْرَهُمْ وَخَلَعُوا رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ أَعْنَاقِهِمْ ) وَ [ تَقَسَّمَتِ الْفِرَقُ قَوْلَهُمْ هَذَا فِي رَدِّ الْأَحَادِيثِ ] فَطَائِفَةٌ : رَدَّتْهَا رَأْسًا وَجَوَّزَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَطَأَ وَالْغَلَطَ وَهَؤُلَاءِ سَلَفُ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ قَدَحَ رَئِيسُهُمْ فِي ( فِعْلِهِ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : لَهُ اعْدِلْ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ وَقَالَ لَهُ الْآخَرُ : إِنَّ هَذِهِ قِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ فَقَدَحَ هَذَا فِي ( قَصْدِهِ ) وَقَدَحَ الْآخَرُ فِي ( حُكْمِهِ ) وَ ( عَدْلِهِ ) .
وَ طَائِفَةٌ أُخْرَى قَالُوا : لَا نَقْبَلُ مِنْهَا إِلَّا مَا وَافَقَ الْقُرْآنَ وَمَا لَا يَشْهَدُ لَهُ الْقُرْآنُ فَإِنَّا نَرُدُّهُ وَلَا نَقْبَلُهُ وَهَذِهِ الطَّائِفَةُ هُمُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَكُونَ شَبْعَانَ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْقُرْآنُ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ حَلَّلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَفِي ( السُّنَنِ ) مِنْ حَدِيثِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا هَلْ رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ وَمِمَّنْ أَحْسَنَ الرَّدَّ عَلَى هَذِهِ الطَّائِفَةِ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ جُمَّاعِ الْعِلْمِ وَإِبْطَالِ الِاسْتِحْسَانِ وَفِي الرِّسَالَةِ وَغَيْرِهَا .
وَطَائِفَةٌ ثَالِثَةٌ قَالَتْ : نَقْبَلُ مِنَ الْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَاتِرَهَا وَنَرُدُّ آحَادَهَا سَوَاءٌ كَانَ مِمَّا يَقْتَضِي عِلْمًا أَوْ عَمَلًا وَقَدْ نَاظَرَ الشَّافِعِيُّ بَعْضَ أَهْلِ زَمَانِهِ فِي ذَلِكَ فَأَبْطَلَ الشَّافِعِيُّ قَوْلَهُ وَأَقَامَ عَلَيْهِ الْحُجَّةَ وَعَقَدَ فِي الرِّسَالَةِ بَابًا أَطَالَ فِيهِ الْكَلَامُ فِي تَثْبِيتِ خَبَرِ الْوَاحِدِ وَلُزُومِ الْحُجَّةِ بِهِ وَخُرُوجِ مَنْ رَدَّهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَمْ يُفَرِّقْ هُوَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ الْبَتَّةَ بَيْنَ ( أَحَادِيثِ الْأَحْكَامِ ) وَ ( أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ ) وَلَا يُعْرَفُ هَذَا الْفَرْقُ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنَ التَّابِعِينَ وَلَا مَنْ تَابَعَهُمْ وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ عَنْ ( رُءُوسِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ ) .
وَطَائِفَةٌ رَابِعَةٌ : رَدَّتْ أَخْبَارَ الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ أَخْبَارِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَشِيعَتِهِمْ خَاصَّةً وَهَذَا ( مَذْهَبُ الرَّافِضَةِ ) فَلَمْ يَقْبَلْ هَؤُلَاءِ قَوْلَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ .
وَطَائِفَةٌ خَامِسَةٌ : رَدَّتْ أَخْبَارَ الْمُقْتَتِلِينَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَقَبِلَتْ خَبَرَ غَيْرِهِمْ قَالُوا ؛ لِأَنَّهُ قَدْ فَسَقَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وَهِيَ غَيْرُ مُعَيَّنَةٍ فَلَا يُقْبَلُ خَبَرُهَا وَيُقْبَلُ خَبَرُ غَيْرِهَا .
وَطَائِفَةٌ سَادِسَةٌ : قَبِلَتْ خَبَرَ الْأَرْبَعَةِ بِشَرْطِ تَنَائِي بُلْدَانِهِمْ وَأَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَبِلَهُ عَنْ غَيْرِ الَّذِي قَبِلَهُ صَاحِبُهُ ثُمَّ قَبِلَهُ عَنْهُ مَنْ أَدَّاهُ إِلَيْنَا مِمَّنْ لَمْ يَقْبَلْ عَنْ صَاحِبِهِ حَكَاهُ الشَّافِعِيُّ عَمَّنْ نَاظَرَهُ عَلَيْهِ وَرَدَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَقُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ لَوْ لَقِيتَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَهُمُ الْمُقَدَّمُونَ مِمَّنْ أَثْنَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِهِ فَأَخْبَرَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَانَ يَلْزَمُكَ أَنْ تَقُولَ بِهِ ؟ قَالَ : لَا يَلْزَمُنِي ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يُمْكِنُ فِي الْوَاحِدِ الْغَلَطُ وَالنِّسْيَانُ ثُمَّ أَخَذَ الشَّافِعِيُّ فِي إِبْطَالِ هَذَا الْمَذْهَبِ .
وَطَائِفَةٌ سَابِعَةٌ : قَبِلَتْ خَبَرَ الْوَاحِدِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الصَّحَابَةِ نِزَاعٌ فِي مَضْمُونِهِ وَرَدَّتْهُ إِذَا تَنَازَعُوا فِي حُكْمِهِ حَكَاهُ الشَّافِعِيُّ أَيْضًا وَرَدَّهُ .
وَطَائِفَةٌ ثَامِنَةٌ : قَبِلَتْ خَبَرَ الْوَاحِدِ فِيمَا لَا يَسْقُطُ بِالشُّبْهَةِ وَرَدَّتْهُ فِيمَا يَسْقُطُ بِهَا كَالْحُدُودِ الَّتِي تُدْرَأُ بِالشُّبُهَاتِ وَزَعَمَتْ أَنَّ احْتِمَالَ الْغَلَطِ وَالْكَذِبِ عَنِ الرَّاوِي شُبْهَةٌ فِي إِسْقَاطِ الْحَدِّ وَهَذَا ( مَذْهَبُ الْمُعْتَزِلَةِ ) وَحَكَوْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيِّ .
وَطَائِفَةٌ تَاسِعَةٌ : رَدَّتْ خَبَرَ الْوَاحِدِ إِذَا لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ وَقَبِلَتْهُ إِذَا رَوَاهُ ثِقَةٌ آخَرُ فَصَاعِدًا حَكَاهُ عَنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ .
وَطَائِفَةٌ عَاشِرَةٌ : رَدَّتْهُ فِيمَا تَعُمُّ بِهِ الْبَلْوَى وَقَبِلَتْهُ فِيمَا عَدَاهُ وَحَكَوْهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَهُوَ كَذِبٌ عَلَيْهِ وَعَلَى أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ فَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْهُمُ الْبَتَّةَ وَإِنَّمَا هَذَا قَوْلُ مُتَأَخِّرِيهِمْ وَأَقْدَمُ مَنْ قَالَ بِهِ عِيسَى بْنُ أَبَانٍ وَتَبِعَهُ أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ وَغَيْرُهُ .
وَطَائِفَةٌ حَادِيَةَ عَشَرَ : رَدُّوهُ إِذَا كَانَ الرَّاوِي لَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ غَيْرَ فَقِيهٍ بِزَعْمِهِمْ وَقَبِلُوهُ إِذَا كَانَ فَقِيهًا وَبِمِثْلِ ذَلِكَ رَدُّوا رِوَايَةَ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا خَالَفَتْ آرَاءَهُمْ قَالُوا : لَمْ يَكُنْ فَقِيهًا وَقَدْ أَفْتَى فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَقَرَّهُ عَلَى الْفَتْوَى وَاسْتَعْمَلَهُ نَائِبًا عَلَى الْبَحْرَيْنِ وَغَيْرِهَا وَمِنْ تَلَامِيذِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَغَيْرُهُ مِنَ التَّابِعِينَ .
قَالَ الْبُخَارِيُّ : رَوَى الْعِلْمَ عَنْهُ ثَمَانُ مِائَةٍ مَا بَيْنَ ( صَاحِبٍ ) وَ ( تَابِعٍ ) وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ الصَّحَابَةِ بِالْحَدِيثِ وَأَحْفَظِهِمْ لَهُ وَكَانَ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ وَكَانَ عَرَبِيًّا وَالْعَرَبِيَّةُ طَبْعُهُ وَكَانَ الصَّحَابَةُ يَرْجِعُونَ إِلَى رِوَايَتِهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا نَعَمْ كَانَ فِقْهُهُ نَوْعًا آخَرَ غَيْرَ الْخَوَاطِرِ وَالْآرَاءِ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ : نَاظَرْتُ مُحَمَّدًا فِي ( مَسْأَلَةِ الْمُصَرَّاةِ ) فَذَكَرْتُ الْحَدِيثَ فَقَالَ هَذَا خَبَرٌ رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَكَانَ الَّذِي جَاءَ بِهِ شَرًّا مِمَّا فَرَّ مِنْهُ أَوْ كَمَا قَالَ .
جزاكم الله خيرا واحسن إليكم
ابو جعفر رجل غريب
كأن السنة والاثار منثورة بين يديه، وهو جالس يختار منها مايشاء ويدع مايشاء
ماشاءالله عليه ، الله يحفظه من كل سوء
والله لو كنت عنده لقبلت بين عينيه
وإن شاءالله راح ارتب له زيارة خاصة له ببيته
جزاه الله خيرا
حفظ الله الشيخ عبد الله الخليفي
من عيوب تسجيل الذين يسجلون
استخدام الضمائر بكثرة
والعامة يلتبس عليها
لأنها غير متقنة للبحث
هو نفسه يقول وقال وعندما يقول
عبارات ليس فيها إبانة للعامة
احسنت
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْبَرْبَهَارِيُّ الْفَقِيهُ ( 233 ه - 329 ه ) رِسَالَةُ شَرْحِ الْسُنّةِ : ولا يحل لرجل أن يقول : ( فلان صاحب سنة ) حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه ( خصال السنة ) فلا يقال له : ( صاحب سنة ) حتى تجتمع فيه ( السنة كلها ) .
أحسنت.
حفظ الله شيوخنا الأفاضل وليد السعيدان ومحمد بن شمس الدين ونسأل الله الهداية والتوفيق للجميع
جزاك الله خير الجزاء
الاعلانات في قناتك مزعجة جدا
لا تتكسب من صوتيات الشيخ الله يهديك
لا نتكسب من القناة أخي، إنما اليوتيوب صار لا يسمح بمنع عرض الإعلانات
بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا
جزاك الله خيرآ ❤
الشيخ أبو جعفر جبل يحتمي به أهل السنة والأثر ثبته الله على الحق حتى الممات وحشره مع الصالحين
جزاكم الله خيرا
ياليت الشيخ كان ذكر بعض الفتاوى الفبيحة الغريبة العجيبة لأبي حنيفة امامهم الاعظم !!
بعض الناس قد لا يفهم ولا يستوعب قولك ان السلف طعنوا فيه
لكن إذا قلت له بعض الفتاوى سيعلم عمن تتكلم
فتاواه التي ساهمت في انتشار حانات الخمر وبيوت الدعارة
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
لماذا المدجنه يشتمون ويسبون مشايخ اهل السنه لاجل غلمان الاشعريه
لانهم مخانيث
إسلك سبل الهدى ولايضرك قلة السالكين وتجنب سبل الضلالة ولايغرك كثرة الهالكين 🎉🎉
ليه وش قال وليد السعيدان عن الاحناف ؟
شيخ الخليفي جبل لا احد يقدر ان يرد عليه ردود الغلمية ❤
هل صحيح أن الدولة العباسية اخترعت مذهب وسطي بين أهل السنة والشيعة اسمه الصوفية
لا تضع الصّور.
لو يتركوا قواعدهم
لانها لا تطبق
يتكلمون عن الاشاعرة ويصفونهم بالجهمية ويحذرون منهم
ثم اذا قلت له فلان اشعري فهل نتركه فيقة
ول لك لا
الشيخ السعيدان اصلا لا يرى أن النووي أشعري قح
فهذا لا يجعله متناقضا
يعني النقاش معه لا يجب أن يكون محوره حكم الأشاعرة وإنما عقيدة النووي وما وافق وخالف فيه الأشاعرة
@@Al-Eitouny
ولكنه يرى أن كثير من أئم أو الأشاعرة اشاعرة اقحاح ومع ذلك تركهم وتكلم عننا!
انفعال الشيخ وليد زايد عفى الله عنه
واضح ان مققطع الشيخ وليد اوجعهم
هههههههههه الله يشفيك كيف يوجعنا؟
والله يا حبييي هو من بكى وتوجع وليس نحن
من كان يصرخ ويشتم ويسب 😂
شيخك السعيدان من غيضه وحنقه وقلة بضاعته لم يقرر اي قاعدة من قواعده التي يتغنى بها ليلا نهارا...
انما لجأ للسب والشتم وهذه لغة المفلسين
نعم كان يصرخ ويتحسبن مثل النساء هل هذا اوجعنا ام اضحكنا 😂
تدرون من الضحية بالموضوع هذا؟ عامة الناس واتذكر مره امتحني واحد في الموضوع ولما اعطيته ما اعرف من تاصيلات السلف قال السلف ماهم ملائكه.
والله ان السلفية تتراجع من نفوس كثير من السلفيين واسال الله العافيه ولكم يا اخواني
يعني السلف وقعوا في الحرام عنده لأنهم طعنوا في ابو حنيفة 😂
فقط ظهر لك ذلك اليوم اين كنت من زمان
فكرت الاشعار جاني من شؤون داجنية
انا حلال الخليفي حسبي الله عليه😂
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا عاميهم وعالمهم
@@Balady-asSham حسبنا الله في كل من ظلمنا وبالاخص الذي ظلم مشايخنا ونفر الناس عنهم
و ازيدك من الشعر البيت
قول الشيخ السعيدان ان هذه الامور تفرق الامة وان اكثر الامة من الاحناف ... الخ هي من المغالطات البايخة ...
يعني و كأن الامة متفقة و متسقة مع بعضها و خرجت لنا هذه الشلة لتبعثر صفها و تفرق جمعها !
انا كنت اعيش في بلد المنتشر فيه هو فقه اهل الرأي
ما كانوا يصفون السلفية المعاصرة او ما سموها بالوهابية الا باقذع الاوصاف و يحطون من قدرهم عند العامة والخاصة
من الشيخ ابن باز رحمه الله و حتى المعاصيرن كالشيخ الفوزان
و عندهم امثال الشيخ السعيدان من الحمقى و الجامدين و الاغبياء و العملاء للغرب ....الخ حط من الاوصاف كما تريد ...
فهم اصلا لا يعترفون بك ولا بمنهجك ، فكيف تدعي ان اثارة هذه المواضيع سوف تزعلهم عليك ؟!
هم اصلا مو شايفينك الا عميل و غبي و سطحي ....الخ
كلام عجيب غريب من السعيدان
أنفس ما في المقطع هو آخر 3 دقائق فيه
الله يهديك
الصوت واطي جداً 💔
الصوت واضح
أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَمَّمَ الدِّينَ بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَمَّلَهُ بِهِ وَلَمْ يُحْوِجْهُ هُوَ وَلَا أُمَّتَهُ إِلَى ( عَقْلٍ ) وَلَا ( نَقْلٍ سِوَاهُ ) وَلَا ( رَأْيٍ ) وَلَا ( مَنَامٍ ) وَلَا ( كَشْفٍ ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ وَأَنْكَرَ عَلَى مَنْ لَمْ يَكْتَفِ بِالْوَحْيِ فَقَالَ : ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ ذَكَرَ هَذَا جَوَابًا لِطَلَبِهِمْ ( آيَةً ) تَدُلُّ عَلَى ( صِدْقِهِ ) فَأَخْبَرَ أَنَّهُ يَكْفِيهِمْ مِنْ كُلِّ ( آيَةٍ ) فَلَوْ كَانَ مَا تَضَمَّنَهُ مِنَ ( الْإِخْبَارِ عَنْهُ وَعَنْ صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) يُنَاقِضُ ( الْعَقْلَ ) لَمْ يَكُنْ دَلِيلًا عَلَى ( صِدْقِهِ ) فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ ( كَافِيًا ) وَسَيَأْتِي فِي الْوَجْهِ الَّذِي بَعْدَ هَذَا بَيَانُ أَنَّ تَقْدِيمَ ( الْعَقْلِ ) عَلَى ( النَّقْلِ ) يُبْطِلُ كَوْنَ الْقُرْآنِ آيَةً وَبُرْهَانًا عَلَى ( صِحَّةِ النُّبُوَّةِ ) وَالْمَقْصُودُ : [ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ تَمَّمَ الدِّينَ وَأَكْمَلَهُ بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا بَعَثَهُ بِهِ فَلَمْ يُحْوِجْ أُمَّتَهُ إِلَى سِوَاهُ ] فَلَوْ عَارَضَهُ الْعَقْلُ وَكَانَ أَوْلَى بِالتَّقْدِيمِ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيًا لِلْأُمَّةِ وَلَا تَامًّا فِي نَفْسِهِ وَفِي مَرَاسِيلِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بِيَدِ عُمَرَ وَرَقَةً فِيهَا شَيْءٌ مِنَ التَّوْرَاةِ فَقَالَ : كَفَى بِقَوْمٍ ضَلَالَةً أَنْ تَبِعُوا كِتَابًا غَيْرَ كِتَابِهِمْ أُنْزِلَ عَلَى نَبِيٍّ غَيْرِ نَبِيِّهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿ فَأَقْسَمَ سُبْحَانَهُ أَنَّا لَا نُؤْمِنُ حَتَّى نُحَكِّمَ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا شَجَرَ بَيْنَنَا وَتَتَّسِعَ صُدُورُنَا لِحُكْمِهِ فَلَا يَبْقَى فِيهَا حَرَجٌ وَنُسَلِّمَ لِحُكْمِهِ تَسْلِيمًا فَلَا نُعَارِضُهُ بِ ( عَقْلٍ ) وَلَا ( رَأْيٍ ) فَقَدْ أَقْسَمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِنَفْسِهِ عَلَى ( نَفْيِ الْإِيمَانِ ) عَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُقَدِّمُونَ ( الْعَقْلَ ) عَلَى ( مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ) وَقَدْ شَهِدُوا هُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِأَنَّهُمْ ( غَيْرُ مُؤْمِنِينَ بِمَعْنَاهُ ) وَ ( إِنْ آمَنُوا بِلَفْظِهِ ) وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾ وَهَذَا ( نَصٌّ صَرِيحٌ ) فِي أَنَّ حُكْمَ جَمِيعِ مَا تَنَازَعْنَا فِيهِ مَرْدُودٌ إِلَى ( اللَّهِ وَحْدَهُ ) فَهُوَ الْحَاكِمُ فِيهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ فَلَوْ قُدِّمَ حُكْمُ ( الْعَقْلِ ) عَلَى حُكْمِهِ لَمْ يَكُنْ هُوَ الْحَاكِمَ بِكِتَابِهِ وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ فَأَمَرَ بِاتِّبَاعِ ( الْوَحْيِ الْمُنَزَّلِ وَحْدَهُ وَنَهَى عَمَّا خَالَفَهُ ) وَأَخْبَرَ أَنَّ كِتَابَهُ بَيِّنَةٌ وَهَدًى وَشِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ وَنُورٌ مُفَصَّلًا وَبُرْهَانًا وَحُجَّةً وَبَيَانًا فَلَوْ كَانَ فِي ( الْعَقْلِ ) مَا يُعَارِضُهُ وَيَجِبُ تَقْدِيمُهُ عَلَى ( الْقُرْآنِ ) لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ بَلْ كَانَتْ هَذِهِ الصِّفَاتُ لِلْعَقْلِ دُونَهُ .
لماذا هذا العلوان المضلل فانا سمعت كلام هذا الشيخ الفاضل وهو لم يطعن في أي مذهب ولم ارى منه لحد الساعة أي سقوط بعكس الذين تكلم عنهم الشيخ رايت منهم سقطات كثير مثل محمد بن شمس الدين
العنوان لا هو مضلل ولا شيء أنت شكلك ما سمعت الصوتية، الخليفي أصلًا يطعن بالأحناف فلا يعد هذه مشكلة أصلًا لكن ستفهم القصد إن سمعت
وهل توجد زلة اكبر من الطعن في السني لأجل الأشعري؟ وطبعا إدعائك عاطفي مردود
الشيخ عبد الله عم يقرأ لك من كتاب الشيخ وليد وأنت عن تقول سمعت كلامه?!!
@@alibinessa1311
أنا قلت أن الشيخ الفاضل وليد السعيدان دافع عن علماء السنة وأما هذا الخليفي وشمس الذين يطعنون في كثير من علماء السنة
الآن صار خصمك وصرت تبحث له عن أخطاء
اخطاء?
الاثنين متفقين في مسألة الاحناف
ترا هو يدر عليه من سنين طوال
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا