ما هذه العادة السيئة التي انتشرت في الفترة الأخيرة في موريتانيا وهي غريبة مستوردة لم يعرفها الموريتانيون من قبل. مجموعة من القراء( محمد ولد السالك ، الهيبة ولد سيدنا عالي وغيرهما ) يطلب منهم افتتاح حفل رسمي بتلاوة قرآنية فيعمدون إلى العبث بآيات الله البينات ، يقرؤون آيات مختلفة من سور قرآنية متعددة دون الفصل بينها ، وهكذا يظهر الواحد منهم كما لو كان يعبث بالقرآن يبدؤ قرائته بسورة فاطر مثلا ثم يخرج منها إلى سورة الزمر وربما يرجع إلى سورة النساء ثم يقرأ من المجادلة أو من سورة الناس أو سورة الفاتحة دون وقف أو استعاذة جديدة أو بسملة جديدة توضح للحاضر والمستمع أن هذا المخلوق ( القارئ ) يقرأ آيات من سور مختلفة في حين يظهر وكأنه يقرأ من سورة واحدة اختلقها هو لا وجود لها في المصحف الشريف كانت موريتانيا إلى وقت قريب بلاد شنقيط وبلاد العلم والمحاظر وحفظة القران ، لا يستطيع رجل بها أن يقرأ آيات من كتاب الله فيحدث منه سهو أو غلط أو ينتقل إلى أية متشابهة في سورة أخرى( اشيل امرزي بلغة اهل القرآن ) ، لا يكاد يحدث شيئ من ذلك إلا وصاح من حوله عشرات الأطفال الشناقطة يصححون له الآية القرآنية أو يرجعونه إلى السورة التي كان يقرأ منها وهم بالخروج منها إلى سورة أخرى اما اليوم فأصبحت وسائل الإعلام الرسمية من إذاعة وتلفزيون تنشران على الملأ حفلا رسميا يستدعى له قارئ للقرآن يعبث بالآيات وبالسور القرآنية وبهيبة المصحف الشريف وحرمة القران في قلوب وعقول الناس وكأنهم يشجعون الناس على هذه البدعة السيئة التي تشجع القراء على العبث بآيات الله والسور القرآنية إذا ظل هذا الباب مفتوحا أمام هذا العبث فلن نستغرب غدا أن يسجل لنا أحد هؤلاء القراء مصحفا قرآنيا كاملا ولكن ترتيبه مختلف تماما عن ترتيب المصحف العثماني ، ولن نستغرب إذا قرأ علينا أحدهم سورة قرآنية طويلة جديدة مركبة من آيات مختلفة جمعها من سور البقرة والنساء وطه ويس و العنكبوت متى يوقف العقلاء في موريتانيا هذا العبث الذي انتشر يوم تنكبنا طريق الآباء والأجداد ، طريق الورع والخشية والخوف من الله واحترام كتابه واستبدلناه بتقليد القراء الأجانب الذين يركزون على التجويد ويفرطون في المعاني وروح القران وقبل ذلك هيبته وتصحيحه والبعد عن كل ما يؤدي إلى تحريفه أو تشجيع الناس على التهاون في ضبطه وحفظه ما المشكلة في أن ينبه أحد هؤلاء القراء الذين يتم اختيارهم للتلاوة في الحفلات الرسمية انه عليه أن يلتزم بقراءة آيات متتالية من سورة واحدة ، أو أن يعيد البسملة أو الاستعاذة قبل أن يقفز إلى آيات أخرى توجد بسورة أخرى احتراما لهيبة وقداسة القرآن الكريم الذي تعهد الله بحفظه وجعل من أسباب ذلك الحفظ أن سخر له ناسا يحفظونه حفظا كاملا ويصححون فورا لمن يخطئ في القراءة أو يخرج من السورة إلى سورة أخرى ناسيا ولن يكون قطعا من بين من سخرهم لحفظ كتابه بين الناس ، رجل يظهر على الملأ وكأنه يقرأ القران الكريم ثم يعمد إلى هذا العبث: عدة آيات متتالية كل واحدة منها اقتطعها من سورة أخرى دون أن ينبه المستمع لهذا التجميع أو التقطيع أو العبث
يقفون للنشيد الوطني, ولا يقفون للقرآن الكريم !!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما هذه العادة السيئة التي انتشرت في الفترة الأخيرة في موريتانيا وهي غريبة مستوردة لم يعرفها الموريتانيون من قبل.
مجموعة من القراء( محمد ولد السالك ، الهيبة ولد سيدنا عالي وغيرهما ) يطلب منهم افتتاح حفل رسمي بتلاوة قرآنية فيعمدون إلى العبث بآيات الله البينات ، يقرؤون آيات مختلفة من سور قرآنية متعددة دون الفصل بينها ، وهكذا يظهر الواحد منهم كما لو كان يعبث بالقرآن يبدؤ قرائته بسورة فاطر مثلا ثم يخرج منها إلى سورة الزمر وربما يرجع إلى سورة النساء ثم يقرأ من المجادلة أو من سورة الناس أو سورة الفاتحة دون وقف أو استعاذة جديدة أو بسملة جديدة توضح للحاضر والمستمع أن هذا المخلوق ( القارئ ) يقرأ آيات من سور مختلفة في حين يظهر وكأنه يقرأ من سورة واحدة اختلقها هو لا وجود لها في المصحف الشريف
كانت موريتانيا إلى وقت قريب بلاد شنقيط وبلاد العلم والمحاظر وحفظة القران ، لا يستطيع رجل بها أن يقرأ آيات من كتاب الله فيحدث منه سهو أو غلط أو ينتقل إلى أية متشابهة في سورة أخرى( اشيل امرزي بلغة اهل القرآن ) ، لا يكاد يحدث شيئ من ذلك إلا وصاح من حوله عشرات الأطفال الشناقطة يصححون له الآية القرآنية أو يرجعونه إلى السورة التي كان يقرأ منها وهم بالخروج منها إلى سورة أخرى
اما اليوم فأصبحت وسائل الإعلام الرسمية من إذاعة وتلفزيون تنشران على الملأ حفلا رسميا يستدعى له قارئ للقرآن يعبث بالآيات وبالسور القرآنية وبهيبة المصحف الشريف وحرمة القران في قلوب وعقول الناس وكأنهم يشجعون الناس على هذه البدعة السيئة التي تشجع القراء على العبث بآيات الله والسور القرآنية
إذا ظل هذا الباب مفتوحا أمام هذا العبث فلن نستغرب غدا أن يسجل لنا أحد هؤلاء القراء مصحفا قرآنيا كاملا ولكن ترتيبه مختلف تماما عن ترتيب المصحف العثماني ، ولن نستغرب إذا قرأ علينا أحدهم سورة قرآنية طويلة جديدة مركبة من آيات مختلفة جمعها من سور البقرة والنساء وطه ويس و العنكبوت
متى يوقف العقلاء في موريتانيا هذا العبث الذي انتشر يوم تنكبنا طريق الآباء والأجداد ، طريق الورع والخشية والخوف من الله واحترام كتابه واستبدلناه بتقليد القراء الأجانب الذين يركزون على التجويد ويفرطون في المعاني وروح القران وقبل ذلك هيبته وتصحيحه والبعد عن كل ما يؤدي إلى تحريفه أو تشجيع الناس على التهاون في ضبطه وحفظه
ما المشكلة في أن ينبه أحد هؤلاء القراء الذين يتم اختيارهم للتلاوة في الحفلات الرسمية انه عليه أن يلتزم بقراءة آيات متتالية من سورة واحدة ، أو أن يعيد البسملة أو الاستعاذة قبل أن يقفز إلى آيات أخرى توجد بسورة أخرى احتراما لهيبة وقداسة القرآن الكريم الذي تعهد الله بحفظه وجعل من أسباب ذلك الحفظ أن سخر له ناسا يحفظونه حفظا كاملا ويصححون فورا لمن يخطئ في القراءة أو يخرج من السورة إلى سورة أخرى ناسيا
ولن يكون قطعا من بين من سخرهم لحفظ كتابه بين الناس ، رجل يظهر على الملأ وكأنه يقرأ القران الكريم ثم يعمد إلى هذا العبث: عدة آيات متتالية كل واحدة منها اقتطعها من سورة أخرى دون أن ينبه المستمع لهذا التجميع أو التقطيع أو العبث