قال رسول الله صلى الله عليه وآله « من أبغضنا أهل البيت فهو منافق ». وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: « لا يبغضنا إلا منافق شقي » .
لا ادعي انني استمعت لكامل المناظرة، ولكن فيما استمعت له منها ذكرَ المناظر البغدادي علياً رضي الله عنه مرات ومرات، دون ان يترضى عنه ولا في مرة واحدة، وحتى عندما يذكر الحسين منسوباً لأبيه قائلا الحسين بن علي، فيقول بعدها رضي الله عنه وارضاه، فيترضى عنه وحده دون أبيه علي، ولا يقول رضي الله عنهما، رغم ان اباه علي رضي الله عنهما خير منه بنصّ النبي صلى الله عليه وسلم. وعلي مستحق بنص الكتاب والسنة للترضي بصرف النظر عن مسألة أيهما خير هو ام السبطان رضوان الله عن ثلاثتهم. المسلك السادر في معاوية ويزيد في احسن احوالهما هو كمسلك اخوة يوسف عليه السلام، اذ لا مانع عندهم من قتله وطرحه ارضاً طالما ان من شأن ذلك ان يخلو لهم به وجه ابيهم (وهو هنا كرسي الحكم)، ولا حرج من بعد ذلك ان يكونوا قوماً صالحين، فمتى ما ضمن الواحد فيهم الحكم واطمأن على أيلولته له و انزياح خصومه عنه، قتلا او موتا، او بيعةً طوعا او كرها، لا فرق، لم يكن عنده مانع بعدها من التجمّل والتخلّق والتلطّف وتصنع الحزن، مع كون ذلك سيكون في مصلحته، سواء كطريقة لنفي أمره المباشر بالقتل أمام بقيّة أهله الأحياء، وما اسهل واحسن ان يعصبها برقبة ابن مرجانه، او كأسلوب ترغيب بالتوازي مع الترهيب، وقد تم القيام بالترهيب، و أي قيام بترهيب!؟ فلماذا لا نجرّب الآن الدهاء والتصنع والترغيب، ونرى الى أي مدى فعلت المجزرة فعلها في نفوس الاحياء !! وماذا كان يزيد ينتظر من علي بن الحسين رضوان الله عليهما بعد ارتكاب ابادة جماعية في عشيرته ومن كان معه، إلا ما يشبه الصدمة او الاستيئاس، او حتى عقدة ستوكهولم إن شئت، اكثر منه الخوف او الاستسلام، واكثر منه البيعة الطوعية. وفي المقابل ما الذي سيُخيف يزيد من علي بن الحسين وقد بقي وحيدا مع النساء، و بالكاد بقي من عشيرته من يُحسب حسابه كمانعٍ من الحكم او حتى طالبٍ بدماء اصحاب الطف، حتى يقال لماذا لم يقتله ويقتلهم يزيد طالما هو مجرم وطاغية، ولا ننسى ان اخاه الحسن رضي الله عنه تنازل اخيرا لمعاوية، فكل عاقل مكان يزيد كان سيجد في حصول ما يشبه هذا من الحسين وبالتالي انعكاس ذلك على الصحابة والتابعين واهل مكة والمدينة وكفاية يزيد بالتالي مؤونة إخضاعهم بالقوة، سيجد فيه السيناريو المثالي، ومن المؤكد انه قد تناهى الى علمه مقترحات عمر بن سعد لعبيد الله التي من ضمنها تمكين الحسين من لقاء يزيد ثم هما يتفاهمان فيما بينهما، فأي داهية او حتى بسيط الذكاء وطالب للحكم مكان يزيد كان سيرى ذلك وحده كافيا للعن عبيد الله بن زياد إذ حَرَمه من احتمال ولو ضئيل ان يتنازل او حتى يسكت الحسين فيه بعد لقائه وتكليمه كحاكم وريث لأبيه فيكون ذلك اصغى لأفئدة الصحابة والتابعين ومكة والمدينة و أهدأ لنفوسهم في تولي يزيد للحكم. والعكس صحيح، فمَقتلة الحسين واصحابه كفيلة وحدها في تثويرهم - وهذا ما حصل - حتى بعيداً عن مسألة الحكم ومن يتولاه، فلماذا لن يلعنَ يزيدُ ابنَ مرجانة والحالة هذه. و كذلك بالنسبة للتعامل مع النساء في مروءة العرب، فكيف بنساء اهل وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبقه الى هذه الخصلة حتى ابو جهل فرعون هذه الأمة ورفض اعتلاء بيت النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تنكشف نساؤه. ثم ما هذا الكرم وما هذا الخلق العظيم حين تحيط بمسافرين فتقضي على الرجال ثم تتكرم على نسائهم بإعادتهن الى مدينتهن، يتبع
السلام عليك سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين اللهم ارزقنا في الدنيا زياره الحسين وفي الاخره شفاعه الحسين اللهم لا تفرق بيننا وبينهم طرفه عين ابدا بحق محمد واله الطيبين الطاهرين🤲🌿
وما هذا التأثر حين تكتفي بلعن ابن مرجانة وأنت ولي امره وهو من عمالك وقُوّاد جيوشك، لماذا تتعب نفسك الى هذا الحد بلعنه، كثير هيك، أم انها سياسة ابيه معاوية حين اعطى جميع ولاته وعمّاله اماناً من محاسبتهم، على ان يقوم بتعويض المظلوم و َالمتضرر من سياساتهم وظلمهم بالمال، ولربما اطمأن ابن مرجانه على انه سينجو بفعلته، إلا من عقوبة التوبيخ على الاكثر!!! و أمِنَ العقوبة من يزيد ففعل ما فعل. وهذا ما حصل ولم يُعاقبه يزيد، الذي اكتفى بتعويض "المتضرر" بالمال و بعض حلاوة الكلام. تماما كسياسة ابيه، ولربما كسياسة جده ابي سفيان ايضا في ان ما حدث من مقتلة و مُثلة في أحُد لم يأمر به ولم يَسُؤه !! لا لا دعونا نكون منصفين ونقول ان ما حدث من ابادة ومَقتلة ومُثلة وتقطيع اوصال ورؤوس في اهل وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم غلمان واطفال، وفي غير معركة وحرب، بل احاطة واستضعاف وحصار وحصر وخطف لهم كمسافرين، قد ساء يزيد، فقام بلعن ابن مرجانة، وكأنه قال إخص عليك يا ابن مرجانه هيك تعمل، خلص يا جماعة امسحوها بدقني و انصرفوا الى دياركم راشدين. فيما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبسبب مجرد ضرب قبطي في سباق خيل، قام باستدعاء ليس وحسب ابن عمرو بن العاص بل قال لابيه عمرو تعال معه فوراً، ولم يأمر وحسب بضرب القبطي لابن عمرو بن العاص بل قال له بعد ان شبعَ في ابنه ضرباً إجعلها على صلعة عمرو فما ضربك ابنه إلا بسلطانه. فيما يزيد الحنون البريء يكتفي بلعن ابن مرجانة الذي قام بعملية إبادة جماعية موصوفة لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى ذكر عمر رضوان الله عليه، فهو القائل ايضا : والله لو عثرت شاة بشط الفرات لخشيت ان يسألني الله عنها او لماذا لم أمهّد لها الطريق، لأنه هو الحاكم والمسؤول الاول والاخير، ومسؤول عن رعيته، فكيف عن عماله وقُوّاده، فكيف بمثله اذا قُتل سبط النبي صلى الله عليه وسلم وكوكبة من اهله وآله في شط الفرات، وفي عملية ابادة جماعية موصوفة وعلى يد أحد عماله وقواده. ثم انه لا يجب في تقييم فعل يزيد فصل المسألة عن سردية البغي والمخطط الانقلابي الذي تزعّمه أبوه، و لا فصلها عن انه فعل كل ذلك او فُعِلَ كل ذلك تحت إمرته بسبب طلبه للحكم و لوراثة ابيه بأي ثمن، فهذا يجعل ما حصل، حتى لو لم يكن بامره المباشر جدلاً، يتحمل وزرَه جملة وتفصيلاَ، لان كل ما حصل وما سيحصل مثله لاحقا في مكة والمدينة هو بهدف انتزاع الحكم وتوريثه له وإخضاع الجميع لذلك، بالزوق او بالعافية كما يقال في مصر. والعافية هنا هي القصف والقتل والترويع والابادة، وبما لا يمكن في ابسط نظرة كلية إلا ان يُستَحضر فيه حقيقة ان هؤلاء - كابي سفيان ومعاوية وعمرو ثم يزيد - قد اسلموا تحت بريق السيوف، و على حين غفلة من قوتهم و ظهورهم، وعلى فترة من ملحمة انتقامهم لقتلاهم في بدر وغيرها، و ظلوا على قيد الحياة كطلقاء معفي عنهم تكرماً، وإلا فقد كانوا يستحقون القتل، و يا ليته قتلهم صلى الله عليه وسلم يومذاك. يؤكد ذلك انه حتى لحية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، الذي لا ناقة له ولا جمل في كل التحركات، لم تَسلم منهم وقاموا بنتفها، وطبعا اكتفوا بنتفها لأنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولانه لا علاقة له بالتحركات، يعني كانت معاملتهم الخاصة لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و المحايد هي الإكتفاء بنتف لحيته فقط. ومن هنا نقول غفر الله للصحابة اذ كان يجب ان يدركوا ان اللهَ ورسولَه اعلم واحكم فيقفوا مع علي ويوالونه وينصرونه ضد البغاة بكل حسم ومنذ البداية. و صدق الله العظيم القائل ( وليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم) او يصيبهم خذلان وقتل وقصف و مهانة و استعلاء عليهم من الطلقاء و نتف لحاهم في عقر بيوتهم وقد اختاروا ان يَلزموها بحجة اجتناب واعتزال الفتنة رغم وجود امر قرآني ونبوي صريح وغير قابل للتأويل بضرورة قتال البغاة حتى يفيئوا، او ضرب عنق معاوية الذي اراد ان يفرق كلمة المهاجرين والانصار وما اجتمعوا عليه، و ضرورة موالاة ونصرة علي. والله المستعان مسألة الاجتماع للبكاء على الحسين رضي الله عنه و عَقد المجالس لذلك لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم رغم بكائه منفرداً عليه اربع مرات. وكان بإمكانه ان يدعو الصحابة لهذا ويُستجاب حتما إليه، سواء في حينه وقد علمَ وبكى، او بعد حدوث الواقعة، بدليل انه اكتفى بدعوة من سيشهد الواقعة لنصرة الحسين، ولم يَدعُهم الى عقد مجالس للبكاء عليه. ويُسنّ ذلك للمفرد، وهي من سلامة َ وإنابة و تقوى القلوب. وان لا يكون اي من ذلك بكل حال شاغلا عن جوهر القضية وما مات الحسين واصحاب الطف ومكة والحَرة من اجله، وهو العمل على استعادة منهاج النبوة، والإصلاح في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وفي البلاد والعباد بموجبه. ولو بالتسديد والمقاربة، حتى يتحقق وعد الله بعودته على صورته وسيرته الاولى ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) ، بل وبختام المسك بأن يكون الخليفة من الذرية المباركة.
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع لهم اللهم العن الأول والثاني والثالث ومعاويه رابعا ويزيد خامسا وعمر بن سعد وشمرا اللهم العن ال أبي سفيان وآل زياد وآل مروان اللهم العن العصابه التي جاهدت وبايعت وقاتلت الإمام الحسين عليه السلام
أحببت أن أعلّق بالنقاط التالية، مترددا في ذلك وقد ختمتم المناظرة بالضحك، والتحية والاحترام المتبادلة، هذا بعد ان اشعرتمونا انها كانت ولا تزال قضية عراقية صرفة وشأن داخلي عراقي 😊 : صحيح ان عمر بن سعد بذل محاولات نوعية فاعلة لدرء السيناريو الأسوأ، وفعل ذلك لأنه اراد الدنيا مع الآخرة، ولكنه لم يكن مكرهاً، فقد خُيّرَ مرات قبل تهديده بالقتل او الأمر بقتله بأن يمضي في الامر او يترك ما في يده من عطاء و منصب ومال. بل ان عبيد الله بن زياد لم يوعز اخيراً بقتله وجلب رأسه إلا تسخّطاً عليه لكثرة ما اعطاه الفرص للانسحاب، ثم لا هو بالمنسحب، ولا هو بالماضي في الامر. ثم ما الذي أدرى عمر بن سعد ان هناك اوامر بقتله والإتيان برأسه اذا لم يمض في المهمة، وبكل حال اذا كان ادرك انه مقتول فلأن يُقتَل مع الحسين واصحابه خير من ان يُقتَل كعقوبة على عدم قتلهم، ليكون ما بين هذا وذاك لم يُرد الا الدنيا، سيما وأن احتمال قتله مع الحسين إن هو نصَرَه اضعف من احتمال قتل عبيد الله له اذا افترضنا ان عمر كان على رأس الجيش و قادرا بالتالي على التاثير فيهم لو اراد و تحويل دفة الجيش لمصلحة الدفاع عن الحسين او تخليصه وتخلية سبيله على الأقل ومن معه بأية طريقة ، والحاصل انه في جامع امره لم يكن مكرهاً وكان بإمكانه الانسحاب مبكراً. مع التذكير ان سعداً رضي الله عنه تبرأ منه ودعا عليه بالقتل في مجرد ايذاء غلام لعمر، فكيف لو ادركه في مقتل الحسين، لكان قطّعه و طبخه وأكله، او حتى عاف أكله واطعمه مطبوخاً للكلاب، ولعل شقوة عمر الغالبة عليه في الحادثة رغم تردده وبذله الجهود كانت بدعوة ابيه رضي الله عنه عليه. جميل الاستدراك في مسألة الكوفة وان عمر رضي الله عنه هو الذي بناها و عمّرها بالعلم والحضارة، فهو الأحق بالفضل فيها من علي رضي الله عنه، وأنه كيف يسمح الكوفيون لأنفسهم ببغضه وسبّه والتفضيل والتقديم عليه، والحالة هي هذه في تاريخ مدينتهم ودخولهم في الاسلام ، ولكن في سياق المناظرة وبعيداً عن الاصطياد والاستدراك فهذا الرد والاكتفاء به يُعتبر تسليماً بنقطة البحث بأن قتلة الحسين رضوان الله عليه لم يكونوا الشيعة، هكذا جزافاً وتلفيقاً وحصراً ورمياً للداء عليهم وانسِلالاً. يتبع،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين اللهم العن يزيد ومعاوية وابو سفيان وال امية وال مروان وال زياد وشمر وعمر ابن سعد وابنه احمد وابن مرجانة وشبث ابن ربعي وحجار ابن ابجر والحصين ابن نمير السكوني ومسرف ابن عقبة وخولي وحنضلة وغيرهم وكل من شارك وساهم واسرج وتلثم وتاهب لقتال ابن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم صلوات الله اجمعين
اعتقد ان انت أخطأت في الأسماء المأبون هو عمركم والآخر تعرف من لا حاجة لذكره هوة من الموالين لعلي الكرار عليه السلام مو عمر وثانيا تعاليم امه جاية من اشرف الخلق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وابنتها زينب عليها السلام وليس عائشة وحفصة
حياكم الله جميعا موالين مامسوي لايك يسوي 👍🏻ويفعل الجرس 🔔مامشترك بقناه يشترك يضغط على زر الاشتراك بقناه جزاكم الله خير 👍🏻👑🌹
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
أحسنت الأمامي مدرسه❤
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
السلام على أئمة البقيع عليهم السلام
لبيــــــﷺــــك 🚩ياحسيــــــﷺـــن
لبيــــــﷺــــك🚩 ياحسيــــــﷺـــن
لبيــــــﷺــــك🚩 ياحسيــــــﷺـــن
احسنت شيخ احمد ابو عبدالرحمن صار طلي هسه😂😂😂😂
بارك الله فيك شيخنا الفاضل بو باقر الورد ❤❤❤
السلام عليك يا صاحب الزمان ، وصاحب السر والإعلان سلام عليك يامولانا وقائدنا رب النور العظيم والمخلص 💚🕊
قال رسول الله صلى الله عليه وآله « من أبغضنا أهل البيت فهو منافق ». وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: « لا يبغضنا إلا منافق شقي » .
لا ادعي انني استمعت لكامل المناظرة، ولكن فيما استمعت له منها ذكرَ المناظر البغدادي علياً رضي الله عنه مرات ومرات، دون ان يترضى عنه ولا في مرة واحدة، وحتى عندما يذكر الحسين منسوباً لأبيه قائلا الحسين بن علي، فيقول بعدها رضي الله عنه وارضاه، فيترضى عنه وحده دون أبيه علي، ولا يقول رضي الله عنهما، رغم ان اباه علي رضي الله عنهما خير منه بنصّ النبي صلى الله عليه وسلم. وعلي مستحق بنص الكتاب والسنة للترضي بصرف النظر عن مسألة أيهما خير هو ام السبطان رضوان الله عن ثلاثتهم.
المسلك السادر في معاوية ويزيد في احسن احوالهما هو كمسلك اخوة يوسف عليه السلام، اذ لا مانع عندهم من قتله وطرحه ارضاً طالما ان من شأن ذلك ان يخلو لهم به وجه ابيهم (وهو هنا كرسي الحكم)، ولا حرج من بعد ذلك ان يكونوا قوماً صالحين، فمتى ما ضمن الواحد فيهم الحكم واطمأن على أيلولته له و انزياح خصومه عنه، قتلا او موتا، او بيعةً طوعا او كرها، لا فرق، لم يكن عنده مانع بعدها من التجمّل والتخلّق والتلطّف وتصنع الحزن، مع كون ذلك سيكون في مصلحته، سواء كطريقة لنفي أمره المباشر بالقتل أمام بقيّة أهله الأحياء، وما اسهل واحسن ان يعصبها برقبة ابن مرجانه، او كأسلوب ترغيب بالتوازي مع الترهيب، وقد تم القيام بالترهيب، و أي قيام بترهيب!؟ فلماذا لا نجرّب الآن الدهاء والتصنع والترغيب، ونرى الى أي مدى فعلت المجزرة فعلها في نفوس الاحياء !!
وماذا كان يزيد ينتظر من علي بن الحسين رضوان الله عليهما بعد ارتكاب ابادة جماعية في عشيرته ومن كان معه، إلا ما يشبه الصدمة او الاستيئاس، او حتى عقدة ستوكهولم إن شئت، اكثر منه الخوف او الاستسلام، واكثر منه البيعة الطوعية.
وفي المقابل ما الذي سيُخيف يزيد من علي بن الحسين وقد بقي وحيدا مع النساء، و بالكاد بقي من عشيرته من يُحسب حسابه كمانعٍ من الحكم او حتى طالبٍ بدماء اصحاب الطف، حتى يقال لماذا لم يقتله ويقتلهم يزيد طالما هو مجرم وطاغية،
ولا ننسى ان اخاه الحسن رضي الله عنه تنازل اخيرا لمعاوية، فكل عاقل مكان يزيد كان سيجد في حصول ما يشبه هذا من الحسين وبالتالي انعكاس ذلك على الصحابة والتابعين واهل مكة والمدينة وكفاية يزيد بالتالي مؤونة إخضاعهم بالقوة، سيجد فيه السيناريو المثالي، ومن المؤكد انه قد تناهى الى علمه مقترحات عمر بن سعد لعبيد الله التي من ضمنها تمكين الحسين من لقاء يزيد ثم هما يتفاهمان فيما بينهما، فأي داهية او حتى بسيط الذكاء وطالب للحكم مكان يزيد كان سيرى ذلك وحده كافيا للعن عبيد الله بن زياد إذ حَرَمه من احتمال ولو ضئيل ان يتنازل او حتى يسكت الحسين فيه بعد لقائه وتكليمه كحاكم وريث لأبيه فيكون ذلك اصغى لأفئدة الصحابة والتابعين ومكة والمدينة و أهدأ لنفوسهم في تولي يزيد للحكم. والعكس صحيح، فمَقتلة الحسين واصحابه كفيلة وحدها في تثويرهم - وهذا ما حصل - حتى بعيداً عن مسألة الحكم ومن يتولاه، فلماذا لن يلعنَ يزيدُ ابنَ مرجانة والحالة هذه.
و كذلك بالنسبة للتعامل مع النساء في مروءة العرب، فكيف بنساء اهل وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبقه الى هذه الخصلة حتى ابو جهل فرعون هذه الأمة ورفض اعتلاء بيت النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تنكشف نساؤه.
ثم ما هذا الكرم وما هذا الخلق العظيم حين تحيط بمسافرين فتقضي على الرجال ثم تتكرم على نسائهم بإعادتهن الى مدينتهن،
يتبع
السلام عليك سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين اللهم ارزقنا في الدنيا زياره الحسين وفي الاخره شفاعه الحسين اللهم لا تفرق بيننا وبينهم طرفه عين ابدا بحق محمد واله الطيبين الطاهرين🤲🌿
اقسم. برب مجمد وعلي. والحسن. والحسين. عليهم. الصلاه. والسلام. شيخ. احمد الامامي. جلد الناصبي. والنواصب. احسنت. يا شبل. علي
وما هذا التأثر حين تكتفي بلعن ابن مرجانة وأنت ولي امره وهو من عمالك وقُوّاد جيوشك، لماذا تتعب نفسك الى هذا الحد بلعنه، كثير هيك، أم انها سياسة ابيه معاوية حين اعطى جميع ولاته وعمّاله اماناً من محاسبتهم، على ان يقوم بتعويض المظلوم و َالمتضرر من سياساتهم وظلمهم بالمال، ولربما اطمأن ابن مرجانه على انه سينجو بفعلته، إلا من عقوبة التوبيخ على الاكثر!!! و أمِنَ العقوبة من يزيد ففعل ما فعل. وهذا ما حصل ولم يُعاقبه يزيد، الذي اكتفى بتعويض "المتضرر" بالمال و بعض حلاوة الكلام. تماما كسياسة ابيه، ولربما كسياسة جده ابي سفيان ايضا في ان ما حدث من مقتلة و مُثلة في أحُد لم يأمر به ولم يَسُؤه !! لا لا دعونا نكون منصفين ونقول ان ما حدث من ابادة ومَقتلة ومُثلة وتقطيع اوصال ورؤوس في اهل وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم غلمان واطفال، وفي غير معركة وحرب، بل احاطة واستضعاف وحصار وحصر وخطف لهم كمسافرين، قد ساء يزيد، فقام بلعن ابن مرجانة، وكأنه قال إخص عليك يا ابن مرجانه هيك تعمل، خلص يا جماعة امسحوها بدقني و انصرفوا الى دياركم راشدين.
فيما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبسبب مجرد ضرب قبطي في سباق خيل، قام باستدعاء ليس وحسب ابن عمرو بن العاص بل قال لابيه عمرو تعال معه فوراً، ولم يأمر وحسب بضرب القبطي لابن عمرو بن العاص بل قال له بعد ان شبعَ في ابنه ضرباً إجعلها على صلعة عمرو فما ضربك ابنه إلا بسلطانه. فيما يزيد الحنون البريء يكتفي بلعن ابن مرجانة الذي قام بعملية إبادة جماعية موصوفة لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى ذكر عمر رضوان الله عليه، فهو القائل ايضا : والله لو عثرت شاة بشط الفرات لخشيت ان يسألني الله عنها او لماذا لم أمهّد لها الطريق، لأنه هو الحاكم والمسؤول الاول والاخير، ومسؤول عن رعيته، فكيف عن عماله وقُوّاده، فكيف بمثله اذا قُتل سبط النبي صلى الله عليه وسلم وكوكبة من اهله وآله في شط الفرات، وفي عملية ابادة جماعية موصوفة وعلى يد أحد عماله وقواده.
ثم انه لا يجب في تقييم فعل يزيد فصل المسألة عن سردية البغي والمخطط الانقلابي الذي تزعّمه أبوه، و لا فصلها عن انه فعل كل ذلك او فُعِلَ كل ذلك تحت إمرته بسبب طلبه للحكم و لوراثة ابيه بأي ثمن، فهذا يجعل ما حصل، حتى لو لم يكن بامره المباشر جدلاً، يتحمل وزرَه جملة وتفصيلاَ، لان كل ما حصل وما سيحصل مثله لاحقا في مكة والمدينة هو بهدف انتزاع الحكم وتوريثه له وإخضاع الجميع لذلك، بالزوق او بالعافية كما يقال في مصر. والعافية هنا هي القصف والقتل والترويع والابادة، وبما لا يمكن في ابسط نظرة كلية إلا ان يُستَحضر فيه حقيقة ان هؤلاء - كابي سفيان ومعاوية وعمرو ثم يزيد - قد اسلموا تحت بريق السيوف، و على حين غفلة من قوتهم و ظهورهم، وعلى فترة من ملحمة انتقامهم لقتلاهم في بدر وغيرها، و ظلوا على قيد الحياة كطلقاء معفي عنهم تكرماً، وإلا فقد كانوا يستحقون القتل، و يا ليته قتلهم صلى الله عليه وسلم يومذاك.
يؤكد ذلك انه حتى لحية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، الذي لا ناقة له ولا جمل في كل التحركات، لم تَسلم منهم وقاموا بنتفها، وطبعا اكتفوا بنتفها لأنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولانه لا علاقة له بالتحركات، يعني كانت معاملتهم الخاصة لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و المحايد هي الإكتفاء بنتف لحيته فقط.
ومن هنا نقول غفر الله للصحابة اذ كان يجب ان يدركوا ان اللهَ ورسولَه اعلم واحكم فيقفوا مع علي ويوالونه وينصرونه ضد البغاة بكل حسم ومنذ البداية. و صدق الله العظيم القائل ( وليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم) او يصيبهم خذلان وقتل وقصف و مهانة و استعلاء عليهم من الطلقاء و نتف لحاهم في عقر بيوتهم وقد اختاروا ان يَلزموها بحجة اجتناب واعتزال الفتنة رغم وجود امر قرآني ونبوي صريح وغير قابل للتأويل بضرورة قتال البغاة حتى يفيئوا، او ضرب عنق معاوية الذي اراد ان يفرق كلمة المهاجرين والانصار وما اجتمعوا عليه، و ضرورة موالاة ونصرة علي. والله المستعان
مسألة الاجتماع للبكاء على الحسين رضي الله عنه و عَقد المجالس لذلك لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم رغم بكائه منفرداً عليه اربع مرات. وكان بإمكانه ان يدعو الصحابة لهذا ويُستجاب حتما إليه، سواء في حينه وقد علمَ وبكى، او بعد حدوث الواقعة، بدليل انه اكتفى بدعوة من سيشهد الواقعة لنصرة الحسين، ولم يَدعُهم الى عقد مجالس للبكاء عليه. ويُسنّ ذلك للمفرد، وهي من سلامة َ وإنابة و تقوى القلوب. وان لا يكون اي من ذلك بكل حال شاغلا عن جوهر القضية وما مات الحسين واصحاب الطف ومكة والحَرة من اجله، وهو العمل على استعادة منهاج النبوة، والإصلاح في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وفي البلاد والعباد بموجبه. ولو بالتسديد والمقاربة، حتى يتحقق وعد الله بعودته على صورته وسيرته الاولى ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) ، بل وبختام المسك بأن يكون الخليفة من الذرية المباركة.
السامع الكريم ذو النطفة الحلال والعقيدة السليمة سيكون مع طرح الشيخ احمد ولكن ابن الحرام والعقيدة الفاسدة سيكون مع الشخص المخالف
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع لهم اللهم العن الأول والثاني والثالث ومعاويه رابعا ويزيد خامسا وعمر بن سعد وشمرا اللهم العن ال أبي سفيان وآل زياد وآل مروان اللهم العن العصابه التي جاهدت وبايعت وقاتلت الإمام الحسين عليه السلام
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين جزاك الله كل الخير شيخ احمد الامامي بحق محمد وال محمد عليهم السلام على كل ماتفعله
أحببت أن أعلّق بالنقاط التالية، مترددا في ذلك وقد ختمتم المناظرة بالضحك، والتحية والاحترام المتبادلة، هذا بعد ان اشعرتمونا انها كانت ولا تزال قضية عراقية صرفة وشأن داخلي عراقي 😊 :
صحيح ان عمر بن سعد بذل محاولات نوعية فاعلة لدرء السيناريو الأسوأ، وفعل ذلك لأنه اراد الدنيا مع الآخرة، ولكنه لم يكن مكرهاً، فقد خُيّرَ مرات قبل تهديده بالقتل او الأمر بقتله بأن يمضي في الامر او يترك ما في يده من عطاء و منصب ومال. بل ان عبيد الله بن زياد لم يوعز اخيراً بقتله وجلب رأسه إلا تسخّطاً عليه لكثرة ما اعطاه الفرص للانسحاب، ثم لا هو بالمنسحب، ولا هو بالماضي في الامر.
ثم ما الذي أدرى عمر بن سعد ان هناك اوامر بقتله والإتيان برأسه اذا لم يمض في المهمة، وبكل حال اذا كان ادرك انه مقتول فلأن يُقتَل مع الحسين واصحابه خير من ان يُقتَل كعقوبة على عدم قتلهم، ليكون ما بين هذا وذاك لم يُرد الا الدنيا، سيما وأن احتمال قتله مع الحسين إن هو نصَرَه اضعف من احتمال قتل عبيد الله له اذا افترضنا ان عمر كان على رأس الجيش و قادرا بالتالي على التاثير فيهم لو اراد و تحويل دفة الجيش لمصلحة الدفاع عن الحسين او تخليصه وتخلية سبيله على الأقل ومن معه بأية طريقة ، والحاصل انه في جامع امره لم يكن مكرهاً وكان بإمكانه الانسحاب مبكراً. مع التذكير ان سعداً رضي الله عنه تبرأ منه ودعا عليه بالقتل في مجرد ايذاء غلام لعمر، فكيف لو ادركه في مقتل الحسين، لكان قطّعه و طبخه وأكله، او حتى عاف أكله واطعمه مطبوخاً للكلاب، ولعل شقوة عمر الغالبة عليه في الحادثة رغم تردده وبذله الجهود كانت بدعوة ابيه رضي الله عنه عليه.
جميل الاستدراك في مسألة الكوفة وان عمر رضي الله عنه هو الذي بناها و عمّرها بالعلم والحضارة، فهو الأحق بالفضل فيها من علي رضي الله عنه، وأنه كيف يسمح الكوفيون لأنفسهم ببغضه وسبّه والتفضيل والتقديم عليه، والحالة هي هذه في تاريخ مدينتهم ودخولهم في الاسلام ، ولكن في سياق المناظرة وبعيداً عن الاصطياد والاستدراك فهذا الرد والاكتفاء به يُعتبر تسليماً بنقطة البحث بأن قتلة الحسين رضوان الله عليه لم يكونوا الشيعة، هكذا جزافاً وتلفيقاً وحصراً ورمياً للداء عليهم وانسِلالاً.
يتبع،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
اللهم العن يزيد ومعاوية وابو سفيان وال امية وال مروان وال زياد وشمر وعمر ابن سعد وابنه احمد وابن مرجانة وشبث ابن ربعي وحجار ابن ابجر والحصين ابن نمير السكوني ومسرف ابن عقبة وخولي وحنضلة وغيرهم وكل من شارك وساهم واسرج وتلثم وتاهب لقتال ابن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم صلوات الله اجمعين
ما زلنا في انتظار ام احمد الامامي الشريفة تنزل لنا فيديو تعليم غسل الجنابة … يا ام احمد الامامي لا تكوني فاحشة مثل ابنك المابون حمودي
اعتقد ان انت أخطأت في الأسماء المأبون هو عمركم والآخر تعرف من لا حاجة لذكره هوة من الموالين لعلي الكرار عليه السلام مو عمر وثانيا تعاليم امه جاية من اشرف الخلق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وابنتها زينب عليها السلام وليس عائشة وحفصة