من الارشيف القديم، قصيدة هجانا الله
HTML-код
- Опубликовано: 5 окт 2024
- هجانا الله في سوره عظيمه تتبع الفرقان
على الشاعر اذا الشيطان والغاوين جمهوره
،
وانا ماجيت في منبر عدا منبر هل الإيمان
عساها تشملن الا الذين اخر السوره
،
انا من خير أمه اخرجت مع اخر الأديان
محمد قادها للحق والقران دستوره
،
لذلك واجب نقول الكلام ونتبعه برهان
لعل أبياتنا عند المُلا بالخير مذكورة
،
على الباطل قوافينا توجه والمثل حسان
نبي تحسب لنا النيه ولا ناصل مثل دوره
،
صحيح ان السكوت من الذهب لكن بعض احيان
نشوف المايجوز ويطلع الانسان من طوره
،
نشوف اخوان تدفعهم مذاهب يذبحون اخوان
ونشوف اْبواق تزمر بالفتن مع ناس ماجوره
،
ونشوف المسلمين الْيَوْمَ صارو بينهم عدوان
ونشوف الكافر المجرم يروح المسلم يشوره
،
نشوف ترمب من يزعل على بوتين مع اردوغان
يقوم ايذبّح شعوب العرب واشلاه منثوره
،
سمعنا البورما تصرخ ياليت المعتصم سمعان
يشوف البوذي يحرق مسلمين ويقطع جذوره
،
خسرنا المسجد الأقصى ولا واحد بِنَا زعلان
وزعلنا يوم خسرت برشلونة لعبة الكوره
،
هجرنا كل قيمنا والمبادئ وايضاً القران
بقى معنا قليل من الحيا مع ناس مستوره
،
غزتنا أفكار منحله بِسْم حرية الانسان
ذكور تقلد الأنثى وإناثي صارت ذكوره
،
تبعنا الغرب ونحسب التطور لبسنا عريان
ياليت انا تبعهم منهم عالم او أسطورة
،
وصنعنا سلاح مثل الروس ولا نهظة اليابان
او نوفر أمن لشعوبنا وتعيش مسروره
،
ولا جابو لنا غير التطرّف وأشعلوا نيران
بِسْم الدين خاضوا بالدما تشويه للصوره
،
تجدد فعل منهاج الخوارج والقتل عثمان
هذولا حللو كَر الحسين بيوم عاشوره
،
تزامن مع سخط بعض الشعوب وثورة الحرمان
على حكام جارت ع الفقير وطيحه جوره
،
ترانا اليوم ساحه للصراع ودارنا ميدان
عساها بحظ من صفق مع السواه مكسوره
،
سمانا رخوم حامت به معاه طيور ابن برمان
نقيطه مافهمنا له ترم الحب وقشوره
،
جريمه بين دجله والفرات وشعبنا عطشان
صفينا ضيف يعطونه فضايل من لحم ثوره
،
وحدنا وقامت العالم تفرج واكثره عدوان
علينا هدو اوحوش الخلا وكلاب مسعوره
،
وقفنا ولا وقف غير العراق وناطح الطوفان
وطينا النار يوم النار قام يفور تنوره
،
فزع ولد الجنوب من اخر الدنيا ولحد الان
خضر دمه سقى الحدباء حتى رويت جذوره
،
كذلك دم ابو الموصل جرى مثله بحرب ايران
خلط شط العرب والفاو تشهد ماوقع سوره
،
مصالح مالنا فيها مصالح وان دفعنا اثمان
دفعنا ارواح يوم الناس تدفع كاش فاتوره
،
سلام الله على دم الشهيد محرر الاوطان
وعلى ام الشهيد الجابت الصنديد مشكوره
،
وسلام الله على جنود الوطن والقاده الفرسان
وعلى كل وطني يبني العراق وصان دستوره
،
عراقي ماضي وحاضر بلادي للعرب ديوان
واسامح من يريد السلم والزلات مغفوره
،
وأمثل شيعه وسنه من البصره لكردستان
وأبشركم ترى بغداد ع الاٍرهاب منصوره
،
صالح لسانك وربي يستجيب دعائك بشمولك بإلا
صح لسانك شاعرنا
صح لسانك واعتلى شأنك
صح لسانك ابو ادهام