عبد العزيز النويضي.. حياة كفاح ووفاء لقضايا الحرية

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 28 сен 2024
  • غُيِّب الأستاذ والمناضل الحقوقي عبد العزيز النويضي عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا حافلًا بالعطاء والنضال من أجل قيم العدالة وحقوق الإنسان. ففي ظروف مؤلمة، فقد المغرب رجلًا اجتمعت فيه الكثير من الخصال النبيلة كمناضل سياسي وحقوقي وأكاديمي أعطى بلا حدود لوطنه وللمحاماة والعدالة.
    وقال عزيز رويبح، نقيب هيئة المحامين بالرباط، كان النويضي مؤمنًا بأن قيمة المغرب ترتبط بكونه بلدًا للحقوق والحريات والحقوق الإنسانية للنساء، وبلدًا حرًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. لقد عشق الصحافة ودافع بشراسة عن حرية الرأي والتعبير، حتى كانت آخر لحظاته وهو بصدد مقابلة صحفية.
    ويصف النقيب أن الحدث التكريمي للنويضي بأنه لحظة لتكريم ليس فقط للراحل، ولكن لكل من أسدى لهذا البلد أعمالًا جليلة بشكل نضال وبشكل جميل، معتبرًا أن الوفاء لقيم العدالة والحرية هو المنطلق والأساس.
    واعتبر فاعلون في المجال الحقوقي والقانوني، وفاة النويضي خسارة كبيرة للجسم الحقوقي ولمهنة المحاماة، مشيرًا إلى أن الراحل كان يسعى جاهدًا لإخراج قانون مراقبة دستورية القوانين، ويحلم بإنشاء شبكة للمحامين للدفاع عن الحرية والرأي والصحافة.
    من جهته، استعرض احمد الساسي، الاستاذ الجامعي، مسار النويضي المتعدد الأنشطة والحضور، حيث أعطى للمغرب كدرِّيس في كلية الحقوق وباحث في القانون الدستوري ومؤسس لجمعية "عدالة" وكاتب في جريدة "النشرة" وناشط في الاتحاد الاشتراكي والحركة النقابية.
    هذا ويعد رحيل عبد العزيز النويضي خسارة كبيرة للمشهد الحقوقي والسياسي المغربي، لكن إرثه النضالي وقيمه السامية ستظل راسخة في الذاكرة الجماعية لهذا البلد الذي أحبه وناضل من أجله حتى آخر لحظة.
    “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
    تابعونا على:
    Official Website | www.Febrayer.com
    Facebook | / febrayer
    instagram: / febrayer
    #بارطاجي_الحقيقة

Комментарии • 1

  • @rabiaguess5845
    @rabiaguess5845 3 месяца назад

    اللهم استودعناك ديننا ودنيانا وكل عزيز رحل عنا
    إنا لله وانا إليه راجعون