تمثال تسواهن... تمجيداً للمرأة العراقية

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024
  • The woman
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تمثال "تسواهن" رمز صمود المرأة العراقية
    هذا الصرح يمثل المرأة الميسانية ومعروف شعبياً باسم "تسواهن"
    نصب المرأة الجنوبية الميسانية المتواجد في مدينة العمارة أحد أكبر النصب الفنية في الشرق الأوسط الذي جسد المرأة الجنوبية منذ ثمانينيات القرن الماضي شيده النحات الراحل أحمد البياتي في إشارة منه إلى تعرض المرأة لشتى أنواع الظروف وأقساها
    تسواهن أسطورة تاريخية تتحدث عن مقاومة امرأة من أهل الريف إلى جانب الجيش العراقي في الحرب العراقية الإيرانية التي وقعت بين عامي 1980 ـ 1989 قاتلت العسكر الإيراني في منطقة شرق دجلة وقتلت منهم دفاعاً عن عرضها وأرضها وهويتها
    يعد هذا التمثال أكبر تمثال في الشرق الأوسط حيث يبلغ ارتفاعه 23 متراً ويجسد سيدة ترفع بيدها حمامة السلام وعجلة التقدم متأزرة بملابسها المعروفة لدى مناطق الجنوب العراقية بالعمامة والعباءة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    جاء لونه البني دلالة على لون الأرض والصحراء والقهوة العربية وتمسك المرأة بها من جهة ومن جهة أخرى دلالة على العطاء والكبرياء والشموخ
    أصبح النصب تسواهن من العلامات الفارقة في مدينة العمارة فهو رمز حضارة وتاريخ بلاد الرافدين الكلدان الحافل بالنساء المقاتلات
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تسواهن أو تمثال المرأة الميسانية المعروف شعبيا باسم تسواهن في منطقة الماجدية مركز مدينة العمارة جنوب العراق، يبلغ ارتفاع التمثال 23 مترًا ويعد أكبر تمثال في الوطن العربي.يشير التمثال إلى المرأة الميسانية التي وقفت إلى جانب المقاتلين العراقيين في الحرب العراقية الإيرانية التي وقعت بين عامي 1980 و1989”، وشيده النحات الراحل احمد البياتي في اواخر الثمانينات، ويعد من أهم معالم المحافظة كونه يرمز للمرأة الميسانية الكادحة وهي تواجه قسوة الحياة.ويتكون التمثال من سيدة ترفع حمامة السلام وعجلة التقدم متأزرة بعباءتها المعروفة لدى الامراة الجنوبية وعمامتها التي زينت رأسها الشامخ.
    وصف التمثال
    يتكون العمل من أربعة أجزاء فضلاً عن القاعدة ويشكل مضلعا من الخارج والتمثال هو ثالث عمل في العالم وأول عمل في الوطن العربي ينفذ بطريقة اللحام البارد من حديد الزاوية ونفذ بطريقة فنية مبتكرة باستخدام حديد البليت بسمك (18) ملم، وقد شكلت مقاطع العمل تشكيلات ذات قيم كتلوية تتفاعل مع الفراغ، وان الحس المنظوري للعمل يوحي للمشاهد أن النصب خلق من كتلة طينية وبخطوط ومنحنيات تجسد المعاني الروحية بأبعاد إنسانية للرموز التي شكلتها كل المقاطع المرتبطة بهذا الفرح.
    يظهر النصب صورة امرأة ميسانية شامخة تحمل عجلة التقدم، وحمامة السلام على رأسها، كما تضع في إحدى يديها بعض أوراق نبات "الكعيب" الذي ينمو في أهوار ميسان، واتشحت هذه المرأة باللون البني، وهو ما يشير في المحافظة إلى لون عباءة الرجل، في إشارة إلى ستر المرأة الميسانية.
    قصة التمثال وتاريخه
    يقول الشاعر والناقد التشكيلي غسان حسن محمد ان الفنان احمد البياتي عندما سألته لماذا اللون -البني¬ في نصب المراة الميسانية اجاب ان اختياري لهذا اللون جاء لانه يجّسد لون الأرض والصحراء والقهوة العربية والخيول العراقية وسحنة أبناء الجنوب.
    لقد صمم البياتي هذا التمثال في ثمانينات القرن الماضي كرد فعل على امتهان المرأة التي تعرضت لاقسى الظروف بعد ان اثكلتها الحرب ورملتها ويتمتها، وقد بدأت تحت قسوة تلك الظروف تمتهن شتى المهن وتبتذل في بعض الاحيان، فكانت ردة الفنان البياتي ان صورها شامخة عملاقة تحمل ما تحمل من رموز الكبرياء.
    اشيع انه يمثل اسطورة (تسواهن) وهي من أساطير حرب الثمانينات، التي تتحدث عن امرأة من أهل الريف، قاتلت الجنود الإيرانيين في منطقة شرق دجلة وقتلت بعضهم، وهذه من اساطير الحرب، ومن الاساليب الاعلامية التي تستخدمها الحكومات العسكرية بدافع معنوي، حتى ان اسم (تسواهن) غير مستخدم في بيئة ريف العمارة، وقد حاولت الحكومة في العهد المباد وضع نصب يمثل اسطورة (تسواهن) غير ان ذلك النصب والذي كان من الجبس، قد سقط وتهشم اثناء وضعه في المكان المخصص له عند باب (موقع العمارة العسكري).
    قال فراس طه الصكر، رئيس اتحاد الادباء والكتاب في ميسان: في مدينة كالعمارة يحتفي اهلها بموروث انساني حضاري قيمي كبير، مواجهة للفقر والاضطهاد، دأب الناس على حكايات الاجداد، حيث الكرم والشجاعة والكبرياء والشرف ولكل هذا كان للأم الميسانية دورها الكبير في الحياة، مجسدة الرمز الإنساني والقيمة الاجتماعية للمرأة العراقية، واغلب هذا تجسد في نصب المرأة الميسانية من العطاء والكبرياء والشموخ الذي ابدعه الفنان احمد البياتي واصبح النصب من العلامات الفارقة في مدينة العمارة.
    فكرة التمثال
    يقول الفنان احمد البياتي الذي نفذ التمثال في لقاء صحفي معه ان هذا التمثال الذي يعد أكبر تمثال في الشرق الأوسط، يمثل الصوت النسوي الذي ينطلق من اهوار العراق،
    وتابع: لقد جعلت التمثال كتلة صلدة متحركة ليس في عرضها فحسب، بل (في طولها) لكي تولد رموزها ودلالاتها، فهنالك مزج بين النخلة وسعفها مع غطاء الرأس، وكذلك بيادر الحنطة والشعير التي تطوق رأس المرأة (التمثال) بقارات العالم الخمس، أما قرطها المتدلي من اذنها اليسرى فهو رمز للثروة السمكية وآلات الصيد (الفالة والفانوس) وخصلة شعرها المنسدلة على كتفها الأيمن هي رمز للإلياذة السومرية القديمة حيث آلهة الحب والخصب والجمال (عشتار) انها تحمل مضامين الاهوار بكل مفرداتها ومعاناتها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    The woman

Комментарии •