بث مباشر حوار مع الشيعة (ماذا قال علي بن أبي طالب في أهل حربه في الجمل وصفين)

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 24 янв 2025

Комментарии • 1

  • @talibhadi1097
    @talibhadi1097 14 дней назад

    يزعم الإثناعشرية أن جميع الصحابة - بل جميع الناس - إرتدوا ، لأنهم أنكروا ولاية علي بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) .. فقد رووا عن إمامهم المعصوم أنه قال :- هلك الناس أجمعون ،، من في المشرق ومن في المغرب ،، إي والله ، هلكوا إلا ثلاثة نفر ( الإختصاص للمفيد (مرجعهم الأعلى في زمانه) ص 6 ، بحار الأنوار للمجلسي 22/ 352 ، إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للطوسي (شيخ طائفتهم) 1/ 34 ، جامع الرواة للأردبيلي 1/ 260 ، معجم رجال الحديث للخوئي (حبرهم الأعظم في العصر الحديث) 4/ 315 ، أعيان الشيعة لمحسن الأمين 7/ 286 ) .. وبناءاً على كلام الإثناعشرية .. فإن جميع عشيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وعائلته ، وإعمامه ، وأبناء عمومته ، وأخواله ، وأبناء أخواله ، وآل أبي طالب ، وآل عبد مناف .. جميعهم قد إرتدوا وهلكوا إلا نفر قليل جداً !! لا يسعني إلا أن أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ....
    ==================================
    إن الذين قاتلوا مع علي بعد أن أصبح خليفة لم يكونوا روافض أو إمامية .. فهم لم يكونوا يؤمنون بالولاية ، ولا بالعصمة ، ولا بوجود نص أو وصية بالإمامة له .. بل إن بعضهم لم يكن شيعياً أصلاً .. ففيهم من يوالي عثمان بن عفان ، ويحزن لقتله ، ولكنه إنخرط في جيش علي لأنه الخليفة ، وعلى الناس السمع والطاعة لأمير المؤمنين .. أياً كان .. وأكبر دليل على كلامنا .. هو كثرة إعتراضات جنود علي وقادة جيشه على خليفتهم علي ! مثلاً ، قام الأشتر (وهو من كبار قادته وقد شارك في قتل عثمان) إلى علي فكلّمه بكلام يحضه على أهل الوقوف (الذين لم يقاتلوا معه أو ضده) ، فكره ذلك علي حتى شكاه ، وكان من رأي علي أن لا يذكرهم بشيء .. قال الأشتر :- دعني يا أمير المؤمنين أوقع بهؤلاء الذين يتخلفون عنك . فقال علي :- كُف عني . فإنصرف الأشتر وهو مغضب .. ثم إن الأنصار مشوا إلى الأشتر في ذلك ، فرضوه من غضبه ، فرضي ( البحار 32/ 71 ) .. وبعد إنتهاء معركة الجمل، أتاه الأشتر وأهل الكوفة فقالوا : أعطنا ، إن كنا قاتلنا أهل البصرة حين قاتلناهم وهم مؤمنون فقد ركبنا حوباً كبيراً ، وإن كنا قاتلناهم كفاراً وظهرنا عليهم عنوة فقد حلت لنا غنيمة أموالهم وسبي ذراريهم! (الغارات للثقفي 2 / 752 ) .. وجميعكم يعلم كيف قبل علي بالتحكيم .. ثم إعترضوا على نتائجه .. وإنقلبوا ضد إمامهم وخليفتهم .. وخرجوا عليه .. وقتلوه .. هذا يعني أنه في السابق حتى الشيعة لم يؤمنوا بعصمة إمامهم ، وغيرها من عقائد الإثناعشرية التي نراها اليوم !! وبهذا نصل إلى حقيقة خطيرة .. وهي إن شيعة اليوم هم أكثر غلواً وتطرفاً وطائفيةً من شيعة الأمس !
    ===================================
    الخلافة والإمامة والولاية .. هذه وظائف وواجبات .. وليست مجرد ألقاب ومسميات .. من يقوم بها فعلاً ، ويؤديها ، بما فيها من أعمال وتكاليف .. فهو الخليفة والإمام حقاً .. لا غيره .. أما من يجلس في بيته ، ويُرخي ستاره ، ولا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر .. فهذا ليس بإمام ولا خليفة .. وإن كان يستحقها !! وقد قال زيد بن علي السجاد زين العابدين مثل ذلك :- " ليس الإمام منا من جلس في بيته وأرخى ستره وثبّط عن الجهاد ، ولكن الإمام منا من منع حوزته وجاهد في سبيل الله حق جهاده ودفع عن رعيته وذب عن حريمه " (الكافي للكليني 1/ 357 ) ..
    =================================
    يزعم الإثناعشرية إن الحسن بن علي معصوم من الخطأ والسهو والنسيان ، وإن لديه قدرات خارقة تجعله يهزم أي عدو أمامه .. عندها نستغرب كيف تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية ؟ حتى شيعته إستغربوا منه ذلك ! فقالوا له :- " ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية ، ومعك أربعون ألف مقاتل ،، ومعهم مثلهم من أبنائهم وأتباعهم ، سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز " (بحار الأنوار للمجلسي 44/ 29 ( .. ولقبوه : مُذلّ المؤمنين (بحار الأنوار للمجلسي 44/ 24 ) .. قارنوا بين فعله ، وفعل الحسين الذي أصر على مقاتلة عدو يفوقه عشر مرات ، وهو معصوم بزعمهم ويعرف جيداً أنه لن ينتصر !! لكن هذا التناقض يختفي عندما نفكر بعقلية أهل السنة والجماعة (وهم أغلبية المسلمين على مر الزمان) .. فنقول إن الحسن والحسين رضي الله عنهما لم يكونا معصومين من الخطأ ، ولا يملكان نصاً أو وصية بالخلافة ، ولا قدرات خارقة .. ولذلك إجتهدا برأيهما لعلاج المعضلة التي واجهت كل منهما .. فالحسن إجتهد بأن يُنهي الصراع المسلح ، ويُسلّم السلطة لمعاوية ، حقناً لدماء المسلمين .. فهو القائل :- " خشيتُ أن يأتي يوم القيامة سبعون ألفاً أو ثمانون ألفاً أو أكثر أو أقل ، كلهم تنضح أوداجهم دماً ، كلهم يستعدي الله فيمن أهريق دمه " (تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 13/ 281 ) .. وقد أصاب الحسن في إجتهاده .. فأنهى الفتنة .. وأوقف صراعاً كاد يستأصل المسلمين .. رضي الله عنه وأرضاه .. أما الحسين ، رضي الله عنه .. فأيضاً لم يكن معصوماً من الخطأ .. لذلك ، خدعه أهل الكوفة .. وإستدرجوه .. حتى أخرجوه من الحجاز .. وأوقعوه في أرض العراق .. في بقعة من الصحراء ، تسمى كربلاء .. فقتلوه هو وأهل بيته شر قتلة .. فصارت ذكرى أليمة على جميع المسلمين .. ثم تحوّلت إلى فتنة طائفية شنيعة .. ما زالت تمزّق الأمة .. وتزرع في أبنائها التباغض والكراهية ..
    النتيجة :- الحسن إجتهد .. فأخمد فتنة .. والحسين إجتهد .. فأشعل فتنة .. وأظن أنه لهذا السبب ، قال النبي (ص) عن الحسن (وليس الحسين) :- إبني هذا سيد (صحيح البخاري 3/ 169) .. والله أعلم ..
    ############################################################
    إن الإثناعشرية يقولون بردة جميع الصحابة إلا عدداً قليلاً جداً منهم ، لا يتجاوزون أصابع اليدين .. والعباس وإبنيه ليسوا منهم ، بإجماع الإثناعشرية كلهم .. واللطيف أنهم يكرهون العباس ، رغم أنه أول شيعي في التاريخ !! فقد روى الإثناعشرية أنفسهم إن العباس قال لعلي :- " أبسطْ يدك يا بن أخي أبايعك ، فيقول الناس : عم رسول الله بايع إبن عم رسول الله ، فلا يختلف عليك إثنان " . فرفض علي ذلك ( مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب (إثناعشري) 1/ 225) .. فلو كان الإثناعشرية شيعة فعلاً ، لشكروا العباس على ذلك ، ومدحوه ووقّروه .. لكن الإثناعشرية تنظيم سياسي .. ومن أهدافهم الرئيسية : الطعن بالخلافة العباسية ، والعباسيين ، حتى جدهم العباس نفسه