يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام مرواعلى النهرضعن السبايا وعرفن عمهن بطويت الراية ذبن روحهن مثل الكطايايكولن الجودماردناش مايه بس ظلينابلاستروبلاحماية وماعدناسترغيرالعباية لبيك ياابوفاظل العباس
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام يامحمد ياصنديدالحرايب نسوانكم بيدالاجانب ملينامن السبي ونوم الخرايب وكل ساعة بشكل لون المصايب واجب تحضرون واجب لبيك يازينب
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام ولاذات وراء الباب اختفت فاطمة ولاذات عصرها الي ماله مروه ولاذات ياخايب لامقابتلك ولاذات شجاك وتوسدها المنية لبيك يا زهراء بعدوفاة الرسول صلى الله عليه وآله ظلت الزهراء تبكي على أبيها ليلاولانهاراحتى ضجوا اهل المدينة من بكائها وقالواالى الإمام علي قول لزهراءاماان تبكي ليلااوتبكي نهارااخذت تخرج مع الحسنان وتستظل تحت الارائكة فقطوعهاوراى الإمام علي وجوه الحسنان قدتقشرت من حرارة الشمس فبنى لها بيتااسماه بيت الأحزان وبعد وفاة رسول ألله صلى الله عليه وآله هجمواعلى دارالزهراء قالوا ان في الدار فاطمة قالوا وان ولاذات وراء الباب رعاية للستروالحجاب فمنذرؤوهاعصروهاعصرة كادت بنفسي ان تموت حسرة واسقطت بنت الهدى وآه حزناه جنينها المسمى محسنا صاحت اه يافضة اليكي فسنديني فقد أسقطوا والله جنيني اجت فضة ولكتها فوق التراب يسيل من الصدروضلوعها الدم بوية أخذوا علي ليث العرينة ورأسه مكشفينه طلعت ورءاه مع الحسنان خلوا عن أبن عمي ولاتيتمون أولادي اولاكشفن للسماءراسي واقلب عاليهاسافلهايقولون جدران المسجدتحركت وأن ملائكة غلاظ شدادمدججين بالسلاح منتظرين إشارة من الزهراءان تكشف عن راسهالقلبت عاليهاسافلهاقال علي يا سلمان ادرك فاطمة والله لو كشفت عن راسهالقلبت عاليهاسافلهافقول لها ان أباك بعث رحمه فلاتكوني نقمة وسبب هلاك هذه الأمة قال لها سلمان ذلك قالت له عم يا سلمان غصبواحقي سكتت كسرواضلعي سكتت اسقطوابمافي احشائي سكتت ولكن يأخذون علي لااسكت ولاارجع الابعلي ورجعت تتوكاعلى الحسنان ورجع علي البيت تلقاه الزهراء ياعلي اشتملت مني اشتمال المشيمة من الرحم قال لهايازهراء تعلمين إني لااهاب الموت ولكن إسم رسول ألله لا يبقى باالاذان وظلت ناحلة مكسورة الضلع يغشى عليها بين الحين والآخر وقداوصت علي بوصاياه أن انامتت فغسلني وكفني بباقي حنوط رسول ألله واناطاهرة ولوغسلتني اريدك لاتجس ضلعي ومتني أخاف يذوب كلبك لوشفتني ماانت سروركلبي وقرة العين وخلي ثوبي عليه لايتوخرواصنع لي نعشاصورته لي الملائكة وادفني ليلالانهاراسرالاجهارا وخفي موضع قبري لااني لااريدمن لا احب ان يقف على قبري وأقرأ على قبري القرآن لااني سمعت من أبي رسول ألله ان الميت يانس بقراة القرآن وتزوج بعد عيني باامامه وهله هله بهل اليتامى اجعل لهايوماوليلة وللحسنان يوم وليلة ولاتصيح في وجهيهمالانهما سيصبحان يتيمان دنى منها ومن عينه الدمع خريكللهاشتهيسين مردتي جبتي ياام حسن وحسين قالت له أريدك الي تشوفه عليه تصبر وفي يوم الاخيرغسلت الحسنان ومشطت شعرهماوالبست ثيابهماوقالت لهمااذهباالى قبرجدكمااني لااستطيع الذهاب معكم وأسأله لي الدعاء قال لهاعلي يازهراء افعلاتردين الشفاءقالت له يا علي ان نفسي نعيت عليه واخاف عليهمامن هول المصيبة وقالت لجاريتهااعدي لي الماءلكي اغتسل واغتسلت وارتدت ثوباطاهراوقالت لجاريتهااني داخلة لاقراالقران اذا سمعتي صوتي والاانااليوم راحلة واذااتى الحسنان لاتدخليهم عليه واعدي لهماالطعام واغتسلت وارتدت ثوباطاهراودخلت لتقرأالقران واذابصوتهاسكت فنادتهاجاريتهايامولاتي يا فاطمة فلم تجبهاودخلت فوجدتها ميتة فبكت عليها بماساعدتهابالدموع اماالحسنان فااخذايتحدثان بالطريق لماامنالم تاتي معنا على غيرعادتها ولمادخلاالى الجبانة صاح ابراهيم الخليل اهلابيتامى فاطمة وصاح جبرائيل بالسماءاهلابيتامى فاطمة ولماوصلاالى قبرجدهماسمعاصوت حبيباي رجعاالى البيت يصرخان فتلقاهماعمارمابكما ياسبطارسول آلله هل تذكرتم جدكماقالالااوليس قدماتت امنافاطمة ورجعا إلى البيت قالت لهمااسماءان امكمانائمة قالاماهذاوقت نوم امنافاطمة قالت لهماالان هدأت من الامهاقالالهاان امناترتاح اذاراتنا قالت لهم هل اعدلكماالطعام قالالهاومتى رايتيناناكل من دون امنافاطمة ولم تستطيع منعهم فدخلاووجدواامهم ميتة قال الحسن لاخيه الحسين اخي ان امناميتة جلس الحسن عندصدرهاوالحسين يقبل قدميها ويقول اماه كلميني قبل ان تخرج روحي من بدني يقولون ان فاطمة ردت فيها الروح اما علي لماسمع بالخبرقام وسقط ورجع إلى البيت واعدالمغتسل واسماء تساعده في صب الماءيقول علي والعيش الذي عاشه رسول ألله ان الزهراء ميمونة تنقلب على الجانب الذي اريده واذاعلي يأخذ زاوية من البيت ويبكي قالت له اسماءسيدي توصنابالصبروتجزعون قال لها يااسماءان الصبرجميل لكن على فاطمة ليس بجميل رأيت ضلعامن اضلاعها مكسورا واكمل الغسل وقبل ان يشدالكفن صاح حسن حسين زينب ام كلثوم تعالووتزودامن امكم انها ساعة الوداع الأخيرة يقول الامام علي والعيش الذي عاشه رسول ألله ان الزهراء حنت وأنت واحتضنت الحسنان صاح جبرائيل بالسماءياعلي نحي الحسنان عن امهم فقد والله ابكياملائكة السماء ودفنهاليلاوخفى موضع قبرهاوجلس على قبرهاليقراالقران واذاهومت عيناه بالنوم ورأى الزهراء بالمنام قالت له ياعلي أرجع للبيت ان زينب جلست من نومهاولااناولاانت ورجع علي ووجدزينب تدوربالبيت وتقول يمه بقينامن بعدج يتامى يمه الليل بعدج ماانامه وياي تنعاج اليتامى الدهرصوبنابسهامه لبيك يازهراء
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام بسهام الدنيا عيب بيها فرح بسهام صدك نعش الحسن انصاب بسهام ابوفاظل بسل السيف بسهام مثل حيدرتكتف بالوصية لبيك يا أمامي الحسن يامظلوم يامسموم ياصاحب القبرالمهدوم ياصائم وافطر على السم سمته اللعينة جعدة بنت الأشعث وظل الامام يجودبنفسه من أثر السم وحضرعنده الإمام الحسين وهويقذف كبده قطعة قطعة في طشت ولمااحس الإمام الحسن بقدوم زينب قال الحسن لاخيه الحسين اخي نحي الطشت عني لكي لاتحزن زينب واصى بوصاياه أن لاترهق لمقتلي ملأمحجمة من دم لأن لايوم كيومك يااباعبدالله الحسين ولماقضى نحبه قام الحسين بتجهيزه وصلى عليه صلاة الجنازة وارادالحسين ان يدفنه عندقبرجده لكن عائشة رفضت وقالت لاتدفنوافي بيتي من لا احب ورميت جنازة الحسن بسبعين سهمامن قبل الوزغ ابن الوزغ مروان إبن الحكم ونبض العرق الهاشمي في الإمام العباس وقبض على سيفه يقولون كان العباس يرتعدكالسعفة في مهب الريح لكن الحسين منعه قال له الحسين لايااخي ان لهذاالسيف يوم يعني الحسين معركة الطف ودفنه في البقيع لبيك يا أمامي الحسن يامظلوم يامسموم ياصاحب القبرالمهدوم
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام لمامروابالسبايا على جثث القتلى وكانت جثث آل البيت هذامقلوب على يمينه وهذا مقلوب على يساره وهذا مقلوب على قفاه رات إم عبدالله الرضيع ابنهاصاحت ياجمال انالبني اريداودعه وانااريداشم نحره وارضعه مهوبسويدة حشاي يرعى من كلبي ذكره شيطلعه ولماراته صاحت يمه سل كنت بالظلمة تلالي بعدك غدت سودالليالي حسبتك عليه عين والي تلم كبرتي وترفق بحالي بس هاي ماكانت ابالي اهزبالمهدوالمهدخالي لبيك يا أمامي اباالفظل العباس
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام مالي أرى دمعك جامداماسمعت بمنحة السجادلبيك ياامامي السجادعندماولد الإمام السجادماتت امه بعد يومين بحمى النفاس وظل الامام يبكي من الجوع وحضرت خالته شهربانويه وارضعته ودراللبن بقدرة ألله وبركت محمد وآل محمد وهي ليست بمرضعة وسمي الامام بالسجادلانه كان كثيرالسجود ما حصل على نعمة الاوسجد ولااصلح بين اثنين الاوسجدوسمي بصاحب الجراب لأنه كان يطعم باالفقراء بالليل وهو ملثم لكي لايعرفه أحد حتى وجدوا آثار الجراب على بدنه عندتغسيله وكان السجادعليل في واقعة ألطف وسقط عنه القتال ومع ذلك طلب من عمته زينب قال لها عمة ناوليني سيف لاقاتل به وعصالأتكئ عليها قال الحسين لزينب احبسيه لكي لاينقطع نسل رسول ألله وبعد مقتل الحسين وآل البيت والصحابة هجمواعلى الخيام واحرقوهاوروعواالنساء والأطفال يقول حميدابن مسلم رأيت امرأة واقفة بباب الخيمة وهي محترقة قلت لها أمة آلله النارقالت له لناعليل في الخيمة ووزحزواالامام من مكانه وهو عليل ووضعواالجامعة في رقبة الإمام وقداكلت عظامه وطلب الإمام قطعة قماش لكي يضعها تحت الجامعة ولما رفع الجامعة سال الدم كالميزاب وربطواالنساءوالاطفال واخذوهم اسارى الى الشام وفي اليوم الثالث ذهبت نساء بني اسدللماءشاهدن جثث آل البيت يفوح منهاالمسك والعنبررجعن لرجالهن ان لم تدفنواالاجسادنحن نقوم بدفنهاذهبوارجال بني اسدواذابرجل عليه سيماءالسجود الإمام السجادوارادواان يساعده ورفض قال لهم معي من يعيني حفر حفرة وضع الحسين فيهاوقبله في عظم نحره وسمع صوت من نحرالحسين بني وسدرضيعي على صدري وضع الإمام الرضيع على صدرابيه قالوا له هذا شاب قال لهم يا بني اسدحطواالاكبريم ابوه هذا اخوي حزام ظهري وانااخوه هذا مغبرةوجوه الحاربوه الإمام علي الاكبردفنه عندقدمي الحسين وحفرحفرة دفن فيها باقي القتلى من آل البيت والصحابة قالواله بعد بطل جزانا وفات بطل ظل على المسنات قال لهم هذا عمي العباس وذهب اليه السجادووجدكفي اباالفظل وقبلهماودفن كل واحدة بمكانهاوحفرحفرة ودفن الجسد الشريف ورجع قالت له زينب أين كنت يا بقية اهلي قال لها عمة الآن فرغت من دفن ابي الحسين وآل البيت والصحابة وظل الامام يبكي على الحسين وأهل البيت خمسة وثلاثين سنة وهو أحد البكائين الخمسة وهم آدم ويعقوب ويوسف والزهراء والسجاد وتقول جاريته ما قدمت له طعام ولاشراب الاوبله بدموع عينيه حتى قال له اباحمزة الثمالي سيدي اما آن الأوان لحزنك ان ينتهي قال له يااباحمزة اعلم ان القتل لنا عادة وكرامتنا من آلله الشهادة لكن هل سمعت علوية سبيت اني مازلت أتذكر فرارعماتي من خيمة الى خيمة والمنادي ينادي احرقوابيوت الظالمين واني اتذكراضلاع ابي الحسين تتكسروقتل جنب الفرات عطشان ولعبت عليه الخيل ميدان وذبح كماتذبح الشاة وأن آل البيت مجزرين كاالاضاحي وهم كاالاقمارالمنيرة وربطواالنساءوالاطفال واخذوهم اسارى الى الشام ودخول النساء والاطفال إلى قصريزيدوراس ابي الحسين في طشت والعيال تنظراليه ورؤوس آل البيت معلقة على الرماح وأني كلمامررت من بيوت آل البيت وهي خالية من الرجال اسمع انين الارمال والأيتام الاوخنقتني العبرة وكان الإمام السجادصوام قوام وتقول جاريته ما قدمت له طعام ولاشراب في النهارولافرشت له فراش في الليل ومات الإمام مسموم من اللعين الوليد ابن عبدالملك لبيك يا أمامي السجاد
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام مصيبتهم مصيبة صدع الاجبال ومن قبل المشيب شيب الاطفال هم شفت ميت يجرون بالحبال ياصاحب لاتظن صارت مثلهالبيك يامسلم إبن عقيل لمابعثوااهل الكوفة للحسين اقبل لقد اخضرالجناب واينعت الثمارونحن لك جندمجندة بعث سفيره وابن عمه مسلم إبن عقيل ولمادخل مسلم إلى الكوفة كان معه الآلاف ولكن بعد المغرب واذابمسلم يطوف بشوارع الكوفة وحده وأتى به الطريق إلى باب إمراة صالحة اسمهاطوعة قال له أمة آلله اني عطشان واحضرت له الماءوشرب وظل واقف قالت له شربت الماي لاتوكف على الباب قال لها اني مسلم ابن عقيل تاويني عندك الليلة قالت له اعذرني يامسلم ماعرفتك لوادري يامسلم ماسالتك وبات ليلته في بيت طوعة قضى ليله في العبادة وفي الفجر قالت له مارايتك نمت قال لها هومت عيناي قليلاورايت رسول ألله يقول لي العجل يامسلم وسمع صوت جلبة الرجال والخيل قالت له أنهض لفاك الكوم ياحيد يردون يولونك ياصنديداريدك مراجل عمك تعيدتخلي جثثهم تارسة البيدقال لها ياطوعة تشجعبني وبحملات عمي حيدرتذكريني مادام صمصامي بيميني بعزم اصدجمع الي يجيني لمن شافته طوعة تحزم ووقف بباب الدارورزم قالت له يامسلم ريت تسلم لاالك أخي ولاابن عم تمنيت لون حسين يعلم كان حضربهل الليل مهتم وقاتل قتال الأبطال حتى قتل منهم مقتلة عظيمة كان الإمام مسلم ابن عقيل بشجاعة علي إبن ابي طالب ياخذبالرجل ويرمي به فوق سطح الداروطوعة تقول له شدشدياابن عقيل ان العمرساعة فاجعله طاعة قال لها ياطوعة اليوم ماتحصل سلامه اوصيج لوطبوايتامى كوليلهم مسلم يبلغكم سلامه واجرج على الله ورسوله سيدالكونين وقاتل قتال الأبطال وارادان يشرب الماءلكن الدماءسقطت في الماء من جراح مسلم ولم يشرب وقاتل قتال الأبطال حتى قالوالابن زيادمدنابالخيل والرجال قال لهم ويحكم بعثتكم لرجل واحد فعل بكم كل هذا الفعل قالواله ان الرجل عمه علي إبن ابي طالب هل هوجرمقان من جرامقة الحيرة هل هو بقال من بقاقيل الكوفة ولم يقدرواعليه حتى حفرواله حفيرة وقبضواعليه واخذوه الى قصرالامارة قال لهم أريد أن أصلي ركعتين ورفظواوسلم على الحسين قال له الحسين وعليك السلام يامسلم وقتلوه ورميت جثة مسلم ابن عقيل من فوق قصرالامارة وهاني ابن عروة اعتقل وقتل وجرت جثة مسلم وجثة هاني ابن عروة بالحبال بسكك الكوفة ان مسلم واسى الحسين بانه قتل عطشان ورضت عظامه ومثل بجثته ومات غريباولماسمع الحسين بمقتل مسلم صاح زينب عليه بحميدة قالت له حميدة ياعمي ابوي وينه من زمان مابين علينااظن ابي ذابحينه غريب وعمامه بالمدينة ولودارواعليه من يعينه قال لها اناابوك وهذني بناتي خواتج يسمعني اويلي على ابوج الراح مني واخذيمسح على رأسها وفي الأربعين جلست الأيتام على قبورآبائهم الاحميدة قالت هذا الهضمني وزادهمي بس قبرابوي بعيدعني لبيك يامسلم ابن عقيل
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صلى على محمد وعلى آله وسلم
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام مرواعلى النهرضعن السبايا وعرفن عمهن بطويت الراية ذبن روحهن مثل الكطايايكولن الجودماردناش مايه بس ظلينابلاستروبلاحماية وماعدناسترغيرالعباية لبيك ياابوفاظل العباس
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام اباالفظل يامن اسس الفظل والإباء اباالفظل الاان تكون له ابالبيك يا أمامي اباالفظل العباس
خخمهخمخخخخخ٢٢خطخخهخهخ٢٤
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام خويه كنت غايبة وهسة لفيتك وأربعين ليلة فاركيتك كل ظني عدل وانااعتنيتك اشوبالحدياابن امي لكيتك لبيك يازينب
allahoma protect a chieck jaffer from any bad things
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام يامحمد ياصنديدالحرايب نسوانكم بيدالاجانب ملينامن السبي ونوم الخرايب وكل ساعة بشكل لون المصايب واجب تحضرون واجب لبيك يازينب
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام ولاذات وراء الباب اختفت فاطمة ولاذات عصرها الي ماله مروه ولاذات ياخايب لامقابتلك ولاذات شجاك وتوسدها المنية لبيك يا زهراء بعدوفاة الرسول صلى الله عليه وآله ظلت الزهراء تبكي على أبيها ليلاولانهاراحتى ضجوا اهل المدينة من بكائها وقالواالى الإمام علي قول لزهراءاماان تبكي ليلااوتبكي نهارااخذت تخرج مع الحسنان وتستظل تحت الارائكة فقطوعهاوراى الإمام علي وجوه الحسنان قدتقشرت من حرارة الشمس فبنى لها بيتااسماه بيت الأحزان وبعد وفاة رسول ألله صلى الله عليه وآله هجمواعلى دارالزهراء قالوا ان في الدار فاطمة قالوا وان ولاذات وراء الباب رعاية للستروالحجاب فمنذرؤوهاعصروهاعصرة كادت بنفسي ان تموت حسرة واسقطت بنت الهدى وآه حزناه جنينها المسمى محسنا صاحت اه يافضة اليكي فسنديني فقد أسقطوا والله جنيني اجت فضة ولكتها فوق التراب يسيل من الصدروضلوعها الدم بوية أخذوا علي ليث العرينة ورأسه مكشفينه طلعت ورءاه مع الحسنان خلوا عن أبن عمي ولاتيتمون أولادي اولاكشفن للسماءراسي واقلب عاليهاسافلهايقولون جدران المسجدتحركت وأن ملائكة غلاظ شدادمدججين بالسلاح منتظرين إشارة من الزهراءان تكشف عن راسهالقلبت عاليهاسافلهاقال علي يا سلمان ادرك فاطمة والله لو كشفت عن راسهالقلبت عاليهاسافلهافقول لها ان أباك بعث رحمه فلاتكوني نقمة وسبب هلاك هذه الأمة قال لها سلمان ذلك قالت له عم يا سلمان غصبواحقي سكتت كسرواضلعي سكتت اسقطوابمافي احشائي سكتت ولكن يأخذون علي لااسكت ولاارجع الابعلي ورجعت تتوكاعلى الحسنان ورجع علي البيت تلقاه الزهراء ياعلي اشتملت مني اشتمال المشيمة من الرحم قال لهايازهراء تعلمين إني لااهاب الموت ولكن إسم رسول ألله لا يبقى باالاذان وظلت ناحلة مكسورة الضلع يغشى عليها بين الحين والآخر وقداوصت علي بوصاياه أن انامتت فغسلني وكفني بباقي حنوط رسول ألله واناطاهرة ولوغسلتني اريدك لاتجس ضلعي ومتني أخاف يذوب كلبك لوشفتني ماانت سروركلبي وقرة العين وخلي ثوبي عليه لايتوخرواصنع لي نعشاصورته لي الملائكة وادفني ليلالانهاراسرالاجهارا وخفي موضع قبري لااني لااريدمن لا احب ان يقف على قبري وأقرأ على قبري القرآن لااني سمعت من أبي رسول ألله ان الميت يانس بقراة القرآن وتزوج بعد عيني باامامه وهله هله بهل اليتامى اجعل لهايوماوليلة وللحسنان يوم وليلة ولاتصيح في وجهيهمالانهما سيصبحان يتيمان دنى منها ومن عينه الدمع خريكللهاشتهيسين مردتي جبتي ياام حسن وحسين قالت له أريدك الي تشوفه عليه تصبر وفي يوم الاخيرغسلت الحسنان ومشطت شعرهماوالبست ثيابهماوقالت لهمااذهباالى قبرجدكمااني لااستطيع الذهاب معكم وأسأله لي الدعاء قال لهاعلي يازهراء افعلاتردين الشفاءقالت له يا علي ان نفسي نعيت عليه واخاف عليهمامن هول المصيبة وقالت لجاريتهااعدي لي الماءلكي اغتسل واغتسلت وارتدت ثوباطاهراوقالت لجاريتهااني داخلة لاقراالقران اذا سمعتي صوتي والاانااليوم راحلة واذااتى الحسنان لاتدخليهم عليه واعدي لهماالطعام واغتسلت وارتدت ثوباطاهراودخلت لتقرأالقران واذابصوتهاسكت فنادتهاجاريتهايامولاتي يا فاطمة فلم تجبهاودخلت فوجدتها ميتة فبكت عليها بماساعدتهابالدموع اماالحسنان فااخذايتحدثان بالطريق لماامنالم تاتي معنا على غيرعادتها ولمادخلاالى الجبانة صاح ابراهيم الخليل اهلابيتامى فاطمة وصاح جبرائيل بالسماءاهلابيتامى فاطمة ولماوصلاالى قبرجدهماسمعاصوت حبيباي رجعاالى البيت يصرخان فتلقاهماعمارمابكما ياسبطارسول آلله هل تذكرتم جدكماقالالااوليس قدماتت امنافاطمة ورجعا إلى البيت قالت لهمااسماءان امكمانائمة قالاماهذاوقت نوم امنافاطمة قالت لهماالان هدأت من الامهاقالالهاان امناترتاح اذاراتنا قالت لهم هل اعدلكماالطعام قالالهاومتى رايتيناناكل من دون امنافاطمة ولم تستطيع منعهم فدخلاووجدواامهم ميتة قال الحسن لاخيه الحسين اخي ان امناميتة جلس الحسن عندصدرهاوالحسين يقبل قدميها ويقول اماه كلميني قبل ان تخرج روحي من بدني يقولون ان فاطمة ردت فيها الروح اما علي لماسمع بالخبرقام وسقط ورجع إلى البيت واعدالمغتسل واسماء تساعده في صب الماءيقول علي والعيش الذي عاشه رسول ألله ان الزهراء ميمونة تنقلب على الجانب الذي اريده واذاعلي يأخذ زاوية من البيت ويبكي قالت له اسماءسيدي توصنابالصبروتجزعون قال لها يااسماءان الصبرجميل لكن على فاطمة ليس بجميل رأيت ضلعامن اضلاعها مكسورا واكمل الغسل وقبل ان يشدالكفن صاح حسن حسين زينب ام كلثوم تعالووتزودامن امكم انها ساعة الوداع الأخيرة يقول الامام علي والعيش الذي عاشه رسول ألله ان الزهراء حنت وأنت واحتضنت الحسنان صاح جبرائيل بالسماءياعلي نحي الحسنان عن امهم فقد والله ابكياملائكة السماء ودفنهاليلاوخفى موضع قبرهاوجلس على قبرهاليقراالقران واذاهومت عيناه بالنوم ورأى الزهراء بالمنام قالت له ياعلي أرجع للبيت ان زينب جلست من نومهاولااناولاانت ورجع علي ووجدزينب تدوربالبيت وتقول يمه بقينامن بعدج يتامى يمه الليل بعدج ماانامه وياي تنعاج اليتامى الدهرصوبنابسهامه لبيك يازهراء
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام بسهام الدنيا عيب بيها فرح بسهام صدك نعش الحسن انصاب بسهام ابوفاظل بسل السيف بسهام مثل حيدرتكتف بالوصية لبيك يا أمامي الحسن يامظلوم يامسموم ياصاحب القبرالمهدوم ياصائم وافطر على السم سمته اللعينة جعدة بنت الأشعث وظل الامام يجودبنفسه من أثر السم وحضرعنده الإمام الحسين وهويقذف كبده قطعة قطعة في طشت ولمااحس الإمام الحسن بقدوم زينب قال الحسن لاخيه الحسين اخي نحي الطشت عني لكي لاتحزن زينب واصى بوصاياه أن لاترهق لمقتلي ملأمحجمة من دم لأن لايوم كيومك يااباعبدالله الحسين ولماقضى نحبه قام الحسين بتجهيزه وصلى عليه صلاة الجنازة وارادالحسين ان يدفنه عندقبرجده لكن عائشة رفضت وقالت لاتدفنوافي بيتي من لا احب ورميت جنازة الحسن بسبعين سهمامن قبل الوزغ ابن الوزغ مروان إبن الحكم ونبض العرق الهاشمي في الإمام العباس وقبض على سيفه يقولون كان العباس يرتعدكالسعفة في مهب الريح لكن الحسين منعه قال له الحسين لايااخي ان لهذاالسيف يوم يعني الحسين معركة الطف ودفنه في البقيع لبيك يا أمامي الحسن يامظلوم يامسموم ياصاحب القبرالمهدوم
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام لمامروابالسبايا على جثث القتلى وكانت جثث آل البيت هذامقلوب على يمينه وهذا مقلوب على يساره وهذا مقلوب على قفاه رات إم عبدالله الرضيع ابنهاصاحت ياجمال انالبني اريداودعه وانااريداشم نحره وارضعه مهوبسويدة حشاي يرعى من كلبي ذكره شيطلعه ولماراته صاحت يمه سل كنت بالظلمة تلالي بعدك غدت سودالليالي حسبتك عليه عين والي تلم كبرتي وترفق بحالي بس هاي ماكانت ابالي اهزبالمهدوالمهدخالي لبيك يا أمامي اباالفظل العباس
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام مالي أرى دمعك جامداماسمعت بمنحة السجادلبيك ياامامي السجادعندماولد الإمام السجادماتت امه بعد يومين بحمى النفاس وظل الامام يبكي من الجوع وحضرت خالته شهربانويه وارضعته ودراللبن بقدرة ألله وبركت محمد وآل محمد وهي ليست بمرضعة وسمي الامام بالسجادلانه كان كثيرالسجود ما حصل على نعمة الاوسجد ولااصلح بين اثنين الاوسجدوسمي بصاحب الجراب لأنه كان يطعم باالفقراء بالليل وهو ملثم لكي لايعرفه أحد حتى وجدوا آثار الجراب على بدنه عندتغسيله وكان السجادعليل في واقعة ألطف وسقط عنه القتال ومع ذلك طلب من عمته زينب قال لها عمة ناوليني سيف لاقاتل به وعصالأتكئ عليها قال الحسين لزينب احبسيه لكي لاينقطع نسل رسول ألله وبعد مقتل الحسين وآل البيت والصحابة هجمواعلى الخيام واحرقوهاوروعواالنساء والأطفال يقول حميدابن مسلم رأيت امرأة واقفة بباب الخيمة وهي محترقة قلت لها أمة آلله النارقالت له لناعليل في الخيمة ووزحزواالامام من مكانه وهو عليل ووضعواالجامعة في رقبة الإمام وقداكلت عظامه وطلب الإمام قطعة قماش لكي يضعها تحت الجامعة ولما رفع الجامعة سال الدم كالميزاب وربطواالنساءوالاطفال واخذوهم اسارى الى الشام وفي اليوم الثالث ذهبت نساء بني اسدللماءشاهدن جثث آل البيت يفوح منهاالمسك والعنبررجعن لرجالهن ان لم تدفنواالاجسادنحن نقوم بدفنهاذهبوارجال بني اسدواذابرجل عليه سيماءالسجود الإمام السجادوارادواان يساعده ورفض قال لهم معي من يعيني حفر حفرة وضع الحسين فيهاوقبله في عظم نحره وسمع صوت من نحرالحسين بني وسدرضيعي على صدري وضع الإمام الرضيع على صدرابيه قالوا له هذا شاب قال لهم يا بني اسدحطواالاكبريم ابوه هذا اخوي حزام ظهري وانااخوه هذا مغبرةوجوه الحاربوه الإمام علي الاكبردفنه عندقدمي الحسين وحفرحفرة دفن فيها باقي القتلى من آل البيت والصحابة قالواله بعد بطل جزانا وفات بطل ظل على المسنات قال لهم هذا عمي العباس وذهب اليه السجادووجدكفي اباالفظل وقبلهماودفن كل واحدة بمكانهاوحفرحفرة ودفن الجسد الشريف ورجع قالت له زينب أين كنت يا بقية اهلي قال لها عمة الآن فرغت من دفن ابي الحسين وآل البيت والصحابة وظل الامام يبكي على الحسين وأهل البيت خمسة وثلاثين سنة وهو أحد البكائين الخمسة وهم آدم ويعقوب ويوسف والزهراء والسجاد وتقول جاريته ما قدمت له طعام ولاشراب الاوبله بدموع عينيه حتى قال له اباحمزة الثمالي سيدي اما آن الأوان لحزنك ان ينتهي قال له يااباحمزة اعلم ان القتل لنا عادة وكرامتنا من آلله الشهادة لكن هل سمعت علوية سبيت اني مازلت أتذكر فرارعماتي من خيمة الى خيمة والمنادي ينادي احرقوابيوت الظالمين واني اتذكراضلاع ابي الحسين تتكسروقتل جنب الفرات عطشان ولعبت عليه الخيل ميدان وذبح كماتذبح الشاة وأن آل البيت مجزرين كاالاضاحي وهم كاالاقمارالمنيرة وربطواالنساءوالاطفال واخذوهم اسارى الى الشام ودخول النساء والاطفال إلى قصريزيدوراس ابي الحسين في طشت والعيال تنظراليه ورؤوس آل البيت معلقة على الرماح وأني كلمامررت من بيوت آل البيت وهي خالية من الرجال اسمع انين الارمال والأيتام الاوخنقتني العبرة وكان الإمام السجادصوام قوام وتقول جاريته ما قدمت له طعام ولاشراب في النهارولافرشت له فراش في الليل ومات الإمام مسموم من اللعين الوليد ابن عبدالملك لبيك يا أمامي السجاد
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام مصيبتهم مصيبة صدع الاجبال ومن قبل المشيب شيب الاطفال هم شفت ميت يجرون بالحبال ياصاحب لاتظن صارت مثلهالبيك يامسلم إبن عقيل لمابعثوااهل الكوفة للحسين اقبل لقد اخضرالجناب واينعت الثمارونحن لك جندمجندة بعث سفيره وابن عمه مسلم إبن عقيل ولمادخل مسلم إلى الكوفة كان معه الآلاف ولكن بعد المغرب واذابمسلم يطوف بشوارع الكوفة وحده وأتى به الطريق إلى باب إمراة صالحة اسمهاطوعة قال له أمة آلله اني عطشان واحضرت له الماءوشرب وظل واقف قالت له شربت الماي لاتوكف على الباب قال لها اني مسلم ابن عقيل تاويني عندك الليلة قالت له اعذرني يامسلم ماعرفتك لوادري يامسلم ماسالتك وبات ليلته في بيت طوعة قضى ليله في العبادة وفي الفجر قالت له مارايتك نمت قال لها هومت عيناي قليلاورايت رسول ألله يقول لي العجل يامسلم وسمع صوت جلبة الرجال والخيل قالت له أنهض لفاك الكوم ياحيد يردون يولونك ياصنديداريدك مراجل عمك تعيدتخلي جثثهم تارسة البيدقال لها ياطوعة تشجعبني وبحملات عمي حيدرتذكريني مادام صمصامي بيميني بعزم اصدجمع الي يجيني لمن شافته طوعة تحزم ووقف بباب الدارورزم قالت له يامسلم ريت تسلم لاالك أخي ولاابن عم تمنيت لون حسين يعلم كان حضربهل الليل مهتم وقاتل قتال الأبطال حتى قتل منهم مقتلة عظيمة كان الإمام مسلم ابن عقيل بشجاعة علي إبن ابي طالب ياخذبالرجل ويرمي به فوق سطح الداروطوعة تقول له شدشدياابن عقيل ان العمرساعة فاجعله طاعة قال لها ياطوعة اليوم ماتحصل سلامه اوصيج لوطبوايتامى كوليلهم مسلم يبلغكم سلامه واجرج على الله ورسوله سيدالكونين وقاتل قتال الأبطال وارادان يشرب الماءلكن الدماءسقطت في الماء من جراح مسلم ولم يشرب وقاتل قتال الأبطال حتى قالوالابن زيادمدنابالخيل والرجال قال لهم ويحكم بعثتكم لرجل واحد فعل بكم كل هذا الفعل قالواله ان الرجل عمه علي إبن ابي طالب هل هوجرمقان من جرامقة الحيرة هل هو بقال من بقاقيل الكوفة ولم يقدرواعليه حتى حفرواله حفيرة وقبضواعليه واخذوه الى قصرالامارة قال لهم أريد أن أصلي ركعتين ورفظواوسلم على الحسين قال له الحسين وعليك السلام يامسلم وقتلوه ورميت جثة مسلم ابن عقيل من فوق قصرالامارة وهاني ابن عروة اعتقل وقتل وجرت جثة مسلم وجثة هاني ابن عروة بالحبال بسكك الكوفة ان مسلم واسى الحسين بانه قتل عطشان ورضت عظامه ومثل بجثته ومات غريباولماسمع الحسين بمقتل مسلم صاح زينب عليه بحميدة قالت له حميدة ياعمي ابوي وينه من زمان مابين علينااظن ابي ذابحينه غريب وعمامه بالمدينة ولودارواعليه من يعينه قال لها اناابوك وهذني بناتي خواتج يسمعني اويلي على ابوج الراح مني واخذيمسح على رأسها وفي الأربعين جلست الأيتام على قبورآبائهم الاحميدة قالت هذا الهضمني وزادهمي بس قبرابوي بعيدعني لبيك يامسلم ابن عقيل