الاستاذ الجميل والله انت تعيدني الي الايام الجميله حين كنت في جامعه اسيوط فرع قنا اجمل ايام في اجمل بلاد قنا وسوهاج من اجمل الناس واحببنا الادب العربي في هذا المكان رغم انني كنت قسم اللغه الانحليزيه واتذكر الشاعر الجميل ابو الفضل بدران والجميل قرشي عباس والجميل عبد الستار سليم وكثيرون احب سماعك جدااااااا وارتاح نفسيا حين اسمعك❤️❤️❤️❤️انت جميل جداااا وكان نفسي اكون في يوم من تلاميذك رغم اني قسم انجليزي ❤️❤️❤️
على الأطلالِ ما وَقفت جِمالي ولا حَنت إلى ماضي الليالي فَلا الأطلالُ يَشغلُني هَواها ولا سُكانُها خَطَروا بِبَالي ولا ليلى المريضَةُ أمرَضَتني ولا هِندُ التي وقَفَت قُبالي ولكني بَكيتُ على شبابٍ وعُمرٍ ضَاع من غير اجتهالِ وأيامٍ لَهَوتُ بِها طِوالٍ وأصحابٍ مثالِ الانحلالِ وسوهاج التي أفنيتُ عُمري أتيهُ بها على أهل الشَمالِ حَفِظتُ دروبها دَربًا فدَربًا وصِعتُ بِها لأنصاصِ الليالي فلَم أرى في شوارعها عيوبًا سِوى سيارةٍ مِثلُ السَحالي تمُرُ على المرور فلا يَراها كأن دبيبها مَشيُ النِمالِ إذا ما راحَ يَركَبُها استعاذت بِربِ الناس من شَرِ النِزالِ يَظلُ يُحَركُ المِفتاحَ فيها مسافة ساعتين على التوالي وبالأقدامِ يَركَلُها جميعًا ويلعبُ بالفِتيس فَلا تُبالي فيسجُدُ تحتها مِن غير طُهرٍ ويلهجُ بالدعاءِ والابتهالِ وأحيانًا يُصفرُ مِن بَعيدٍ فتأتي إذ يقولُ لها تعالي وليسَ يُغيّر السُرعاتِ فيها بمِفتاحٍ ولكن بالسُّعالِ تَدِبُ إذا تنحنحَ في كلالٍ وتَمرقُ لو يَكُحُ بِلا كلالِ ويَفْتَحُ بابها مِن غير لَمسٍ إذا أرخى لهُ بعضَ الحِبالِ لها عَجَلٌ يُوَرنِشُهُ أخونا ويُنكِرُ أنه بعضُ النِعالِ وما من حاجةٍ للبوقِ فيها لأن زِعيقها في كُلِّ حالِ فإن هَدَأت تُكركِبُ وهي تمشي وإن تُسرع تُهَيصُ كالعِيالِ ومِقودها دِركسيونٌ خَبيثٌ كأن عِظامهُ كَعبُ الغزالِ وأحمَدُ لا يُنجدُها افتخارًا بأن كِساءها جِلدُ المَخَالي وتُعجبُني إذا مالت يمينًا بِلا إذنٍ فمال إلى الشمالِ وكم قد فاتها الحنطور عمدًا فتبصُقُ خلفها بعضُ البِغالِ وأحمدُ لا يُعبِرُهم جميعًا فما أعصابُ أحمدَ كالرجالِ هدوءٌ في هدوءٍ في هُدوءٍ جمالٌ في جمالٍ في جمالِ ويزعُمُ أنها نَصرٌ ويهذي ويأخذهُ التخِيلُ للمُحالِ فيحكي أنها راحت لمصرٍ ويُقسِمُ بالحرامِ وبالحلالِ ويحكي أنَّ بِنزينًا وزيتًا يُسيرها ويُسرفُ في الخيالِ وأشهدُ لو مَشت بالجازِ شهرًا وماءِ اللفتِ ما قالت يا حالي وأشهدُ ما رأت وِرَشًا ولكن يجيءُ لها بِنجارِ الطِبالي يُعالجُها بشاكوشٍ قديمٍ ويلهفُ بالبريزةِ والريالِ وأحيانًا تُزمرُ دون وعيٍ وأحيانًا تزيطُ مِن الهِزالِ وأحيانًا تُزَرّطُ وهي تمشي فتكسِفُ صاحِبي بينَ الرِجالِ تُضيءُ إذا توقفَ بانتظامٍ ولو سارت تُضيءُ بالارتجالِ تَميلُ إذا موتوسِكلٌ أتاها ويُعاكِسها وتُسرِفُ في الدلالِ وتمشي خَلفَهُ وتَحُكُ فيهِ وتطمعُ في المودةِ والوصالِ وتَصرخُ إن رأت عَجلًا يُعدي وتجري في الزروعِ وفي الرِمالِ وليسَت بالعجوز، فلم تُعمر سِوى تسعينَ عامًا بالكمالِ فلا تسمع لمن قالوا رأوها ورمسيسٌ يُحاربُ بالنبالِ وقالوا إنها كانت لكِسرى وتذكُرُ يَومَ كان من العيالِ وقالوا إنها مِلكُ بن نوحٍ وخَشت في السفينةِ في الليالي وقالوا إن لُقمان اشتراها مُفككةً بِصاعٍ من غِلالِ وكانت تُكتُكًا في عَهدِ عادٍ وتَذكُرُ يومَ كان مِن العيالِ صحيحٌ أنها شَاخت وداخَت وضحت بالمرارةِ والطُحالِ وما أبقت لها الأيامُ جلدًا ولا عَظمًا يُبَشرُ باحتمالِ ولكن صَاحبي يأوي إليها إذا أتتِ الزلازلُ كالجبالِ سَألتُ الله يُبدِلَها بجَحشٍ ويَهدي صاحبي فالجحشُ غالي
الاستاذ الجميل والله انت تعيدني الي الايام الجميله حين كنت في جامعه اسيوط فرع قنا اجمل ايام في اجمل بلاد قنا وسوهاج من اجمل الناس واحببنا الادب العربي في هذا المكان رغم انني كنت قسم اللغه الانحليزيه واتذكر الشاعر الجميل ابو الفضل بدران والجميل قرشي عباس والجميل عبد الستار سليم وكثيرون احب سماعك جدااااااا وارتاح نفسيا حين اسمعك❤️❤️❤️❤️انت جميل جداااا وكان نفسي اكون في يوم من تلاميذك رغم اني قسم انجليزي ❤️❤️❤️
الله عليك يا دكتور
ربنا يبارك في عمر حضرتك
روووووووووووووعة يا أستاذنا
والله مبدع يا دكتور 😂😂👌👌
أروع من رائعه 😂😂😂😂😂😂😂
أضحك الله سنك أستاذنا الفاضل
لقد فقت فيها سيارة د. محجوب
لا حرمنا بسمتك
ههههههع والله عسل يا دكتور
دي لا يمكن تكون سيارة ههههههههههه
تحياتي ليك يا دكتور نفسي اقبلك وقعد معاك والله
على الأطلالِ ما وَقفت جِمالي
ولا حَنت إلى ماضي الليالي
فَلا الأطلالُ يَشغلُني هَواها
ولا سُكانُها خَطَروا بِبَالي
ولا ليلى المريضَةُ أمرَضَتني
ولا هِندُ التي وقَفَت قُبالي
ولكني بَكيتُ على شبابٍ
وعُمرٍ ضَاع من غير اجتهالِ
وأيامٍ لَهَوتُ بِها طِوالٍ
وأصحابٍ مثالِ الانحلالِ
وسوهاج التي أفنيتُ عُمري
أتيهُ بها على أهل الشَمالِ
حَفِظتُ دروبها دَربًا فدَربًا
وصِعتُ بِها لأنصاصِ الليالي
فلَم أرى في شوارعها عيوبًا
سِوى سيارةٍ مِثلُ السَحالي
تمُرُ على المرور فلا يَراها
كأن دبيبها مَشيُ النِمالِ
إذا ما راحَ يَركَبُها استعاذت
بِربِ الناس من شَرِ النِزالِ
يَظلُ يُحَركُ المِفتاحَ فيها
مسافة ساعتين على التوالي
وبالأقدامِ يَركَلُها جميعًا
ويلعبُ بالفِتيس فَلا تُبالي
فيسجُدُ تحتها مِن غير طُهرٍ
ويلهجُ بالدعاءِ والابتهالِ
وأحيانًا يُصفرُ مِن بَعيدٍ فتأتي
إذ يقولُ لها تعالي
وليسَ يُغيّر السُرعاتِ فيها
بمِفتاحٍ ولكن بالسُّعالِ
تَدِبُ إذا تنحنحَ في كلالٍ
وتَمرقُ لو يَكُحُ بِلا كلالِ
ويَفْتَحُ بابها مِن غير لَمسٍ
إذا أرخى لهُ بعضَ الحِبالِ
لها عَجَلٌ يُوَرنِشُهُ أخونا
ويُنكِرُ أنه بعضُ النِعالِ
وما من حاجةٍ للبوقِ فيها
لأن زِعيقها في كُلِّ حالِ
فإن هَدَأت تُكركِبُ وهي تمشي
وإن تُسرع تُهَيصُ كالعِيالِ
ومِقودها دِركسيونٌ خَبيثٌ
كأن عِظامهُ كَعبُ الغزالِ
وأحمَدُ لا يُنجدُها افتخارًا
بأن كِساءها جِلدُ المَخَالي
وتُعجبُني إذا مالت يمينًا
بِلا إذنٍ فمال إلى الشمالِ
وكم قد فاتها الحنطور عمدًا
فتبصُقُ خلفها بعضُ البِغالِ
وأحمدُ لا يُعبِرُهم جميعًا
فما أعصابُ أحمدَ كالرجالِ
هدوءٌ في هدوءٍ في هُدوءٍ
جمالٌ في جمالٍ في جمالِ
ويزعُمُ أنها نَصرٌ ويهذي
ويأخذهُ التخِيلُ للمُحالِ
فيحكي أنها راحت لمصرٍ
ويُقسِمُ بالحرامِ وبالحلالِ
ويحكي أنَّ بِنزينًا وزيتًا
يُسيرها ويُسرفُ في الخيالِ
وأشهدُ لو مَشت بالجازِ شهرًا
وماءِ اللفتِ ما قالت يا حالي
وأشهدُ ما رأت وِرَشًا
ولكن يجيءُ لها بِنجارِ الطِبالي
يُعالجُها بشاكوشٍ قديمٍ
ويلهفُ بالبريزةِ والريالِ
وأحيانًا تُزمرُ دون وعيٍ
وأحيانًا تزيطُ مِن الهِزالِ
وأحيانًا تُزَرّطُ وهي تمشي
فتكسِفُ صاحِبي بينَ الرِجالِ
تُضيءُ إذا توقفَ بانتظامٍ
ولو سارت تُضيءُ بالارتجالِ
تَميلُ إذا موتوسِكلٌ أتاها
ويُعاكِسها وتُسرِفُ في الدلالِ
وتمشي خَلفَهُ وتَحُكُ فيهِ
وتطمعُ في المودةِ والوصالِ
وتَصرخُ إن رأت عَجلًا يُعدي
وتجري في الزروعِ وفي الرِمالِ
وليسَت بالعجوز، فلم تُعمر
سِوى تسعينَ عامًا بالكمالِ
فلا تسمع لمن قالوا رأوها
ورمسيسٌ يُحاربُ بالنبالِ
وقالوا إنها كانت لكِسرى
وتذكُرُ يَومَ كان من العيالِ
وقالوا إنها مِلكُ بن نوحٍ
وخَشت في السفينةِ في الليالي
وقالوا إن لُقمان اشتراها
مُفككةً بِصاعٍ من غِلالِ
وكانت تُكتُكًا في عَهدِ عادٍ
وتَذكُرُ يومَ كان مِن العيالِ
صحيحٌ أنها شَاخت وداخَت
وضحت بالمرارةِ والطُحالِ
وما أبقت لها الأيامُ جلدًا
ولا عَظمًا يُبَشرُ باحتمالِ
ولكن صَاحبي يأوي إليها
إذا أتتِ الزلازلُ كالجبالِ
سَألتُ الله يُبدِلَها بجَحشٍ
ويَهدي صاحبي فالجحشُ غالي
صوتك كفاية، لا داعي للموسيقى
🙏🏽