قصيدة ◀ المنفرجة السوسية▶ لسيدي الحسين نأيت بيهي بصوت الفقيه سيدي محمد السباعي
HTML-код
- Опубликовано: 10 фев 2025
- أَيَــا أَزْمَــةُ اشْـتَدِّي اشْـتِدَاداً فَـكَابِدِي
وَكِــيـدِي فَـمَـكْـرُ ﷲِ خَــيْـرُ الـمَـكَـائِدِ
إِذَا جِشْتِ جَيْشاً مِنْ جُيُوشِكِ جِشْتُ
مِـنْ جُـيُوشِ الـيَقِينِ الـمُنْجِيَةِ الـدَّوَائِدِ
أَوِ انْ طَـالَ مِـنْكِ الـليلُ وَاسْوَدَّ يَنْجَلِى
بِــوَجْــهِ ابْـتِـهَـاجِ وَانْـتِـهَـاجٍ مُـسَـاعِـدِ
اَوِ اِنْ مَــاجَ مِـنـكِ الـهَمُّ مَـوْجاً صَـرَفْتُهُ
بِــأَمْـوَاجِ لُــطْـفِ ﷲِ صَـــرْفَ الـعَـلاَنِـدِ
أَوِ اِنْ بَــــارِحُ زَقــــاً فَـسَـانِـحُ وِجْــهَـةٍ
سَـيَـزْقُـو فَـــلاَ عَـــدْوَى بِـــزَاقٍ وَآبِــدِ
مَـتَى اَشْـتَدَّتِ الأَزْمَـاتُ جَـاءَ انْفِرَاجُهَا
فَـسُبْحَانَ مَـنْ يَـأْتِى انْـفِرَاجُ الـشَّدَائِدِ
مَـتَـى هَـدَّنِـى هَــدُّ الـشَّـوَائِبِ هَـدَّهُ
مِــنَ ﷲِ وَكْــزُ الـلُّـطْفِ بَـلْهَ الـسَّوَاعِدِ
أُ نَـادِيـكَ يَــا رَحْـمَانُ يَـا بَـاعِثَ الـوَرَى
بِـأَسْـمَائِكَ الـحُسْنَى بِـوَصْفِ الـعَقَائِدِ
فَــيَـا ﷲُ يَـــا رَحْـمَـانُ حِـطَّـةٌ إِنَّ لِــي
ذُنُــوبــاً عَـلِـمْـتَـهَا بِــطَـيِ الـمَـقَـاصِدِ
فَـكَمْ لَـنَا مِـن ذَنْـبٍ إِلَـيْكُم وَكَـمْ لَـكُم
إِلَـيْـنَـا مِـــنَ الـغُـفْـرَانِ رَبَّ الـمَـحَـامِدِ
دِثَــــارِيَ كِــتَــابُ ﷲِ تَـرْتِـيـلُ حَــرْفِـهِ
وَآيَـــاتُــهُ تُــتْــلَـى بِـــذِكْــرِ الــفَـوَائِـدِ
بِــسِــرِّ حُــرُوفِــهِ بِــإِسْـنَـادِ مُــسْـنَـدٍ
لِــمُــسْــنَـدِهِ بِـــعِــلْــمِ الـــمَــرَاصِــدِ
بِـسَـبْـعَـةِ أَحْــــرُفِ الــتِّــلاَوَةِ كَـيْـفَـمَا
وَسَــبْـعَـةِ أَحْـــرُفِ الــبُـدُورِ الــزَّوَاهِـدِ
إِذَا هَـاجَـنِـي خَــطْـبٌ يَــعَـضُّ بِـنَـابِـهِ
فَهِجْتُ الحَمَى اَنْ هَاجَتْ رِيَاحُ الرَّوَاكِدِ
مُـفَـصَّـلُـهُ مَـهْـمَـا اَدَّلَــجْـتُ مُـعَـرِّسـاً
مِــنِ اِدْلاَجِــهِ اِنْـهَلَّتْ سَـحَابُ الـفَوَائِدِ
حِـمَـايَـتُنَا الـسَّـبْعُ الـحَـوَامِيمُ حَـرْفُـهَا
رِمَـــاءٌ بَــقَـوْسِ الـحَـرْفِ نَـبْـلُ الأَوَابِــدِ
وِقَـايَـتُـنَا الـسَّـبْـعُ الـمَـثَـنِى حُـرُوفُـهَا
سِــهَـامٌ يَـقَـعْنَ نَـحْـرَ تِـلـكَ الـشَّـوَارِدِ
اُنَـادِيـكَ يَــا رَحْـمَـانُ يَــا بَـاعِثَ الـوَرَى
بِـأَسْـمَائِكَ الـحُسْنَى بِـوَصْفِ الـعَقَائِدِ
بِـــكُـــلِّ الــــــر بِـتَـثْـقِـيـلِ رَعْـــدِهَــا
بِـــكُـــلِّ الــــــم بِـــعُــذْرِ الــهُــدَاهِـدِ
بِـــكُـــلِّ ذَوَاتِ يَــــــا بِـــكُـــلِّ ذَوَاتِ لاَ
بِــــالاِنـــذَارِ بِــنُــسْــكِ الــمَــسَـاجِـدِ
بِــكُــلِّ ذَوَاتِ قُــــلْ بِــكُـلِّ ذَوَاتِ قُـــمْ
بِــكُــلِّ ذَوَاتِ كُــــنْ يَــكُـونُ مَــتَـى إِذِ
بَـيَـا حَــيُّ يَــا قَـيُّـومُ يَـا ذَا الـجَلاَلِ يَـا
قَـهَّـارَ الـعِدَاءِ الأَعْـدَاءِ الـعُتَادِ الـسَّرَانِدِ
طَـوَاسِـن يَــس كـهـيعص يَـكِـدْنَ مَـنْ
يَـكِـيـدُ الـكُـيُـودَ مِـــن طُـغَـاةِ الـعَـقَائِدِ
اُنَــادِيـكَ يَـــا رَحْـمَـانُ بِـالـقُدْرَةِ الـتِـي
رَمَـتْ بِـالحَصَى جَـيْشَ الـكُفَّارِ العَوَانِدِ
بِـفَـاطِرْ بِـصَ بِـالكَهْفِ بِـالصَّفِّ بِـالنِّسَا
بِــالأَنـفَـالِ بِــالأَنـعَـامِ حَــــجّ الـقَـلاَئِـدِ
بِـالأَنـبِـيَاءِ بِـالـفُـرْقَانِ بِـالـمُـؤْمِنُونَ يَـــا
جَــلِـيـلُ بِــنُــورِ الــنُّـورِ ذَاتِ الـقَـوَاعِـدِ
بِــالإِسْــرَاءِ بـالـفَـتْحِ الـمُـبِـينِ بِـتَـوْبَـةٍ
صَفتْ مِن ذَوِي الوَفَاءِ الحُمَاةِ السَّيَائِدِ
بِـمَـا فِـيـهِ مِــنَ اَمْـثَـالِهِ مِــن بَـعُـوضَةٍ
بِـنَـحْـلِ عُــقُـودِ مَـــعْ قِــتَـالِ الأَبَـاعِـدِ
بِـالأَعْـرَافِ تَـنـزِيلُ الـعَـزِيزِ الـحَـكِيمِ يَـا
كَـرَيـمُ بِـتَالِي الـذَّكْرِ مِـن كُـلِّ سَـاجِدِ
بِــكُـلِّ ذَوَاتِ الـحَـمْـدِ عَـبْـدَكَ فَـانـتَصِرْ
بِـالأَحْـزَابِ لِـلأَحْـزَابِ مِـن كُـلِّ حَـاسِدِ
بِـكُـلِّ ذَوِي الـعِـرْفَانِ مِــنْ كُــلِّ عَـابِـدٍ
وَمِــن كُــلِّ شَـاكِـرٍ وَمِــن كُــلِّ حَـامِدِ
بِـعَـضِّ ذَوِي الـتَّـوْحِيدِ عَــضَّ الـنَّـوَاجِدِ
عَـلَى كِـلْمَةِ الـتَّوْحِيدِ مَـبْنَى المَعَاهِدِ
بِـــنَـــفْــيِ أَدَاةِ لآ إِلَـــــــهَ مُـــقَــيَّــداً
وَإِجَــــابِـــهِ إِلاَّ بِــبِــسْــمِ الـــمَـــوَارِدِ
بِــفَـضْـلِ صَــــلاَةٍ لاَ يُــحَــاطُ بِــعَـدِّهَـا
عَـلَى الـمُصْطَفَى الأَتِـيهِ دِينُ القَوَاعِدِ
بِـئَـالِـهِ بِــالـزَّوْجِ بِـالـصَّـحْبِ ثُـــمَّ مَــنْ
تَــلاَ مِــنْ ذَوِي الـوَفَـا الـكِرَامِ الـجَهَابِدِ
قُــــلِ ﷲُ حَـسْـبُـنَا وَطـــه مُـصَـامِـتٌ
سَــرَنـدَ الــعَـلاَدِ الـوَحْـشِـيةِ الـكَـوَابِدِ
مَـــدَدْتُ الــرَّجَـا فَـامْـتَـدَّ مَــدّاً نَـحَـوْتُ
مَـــنْ إِلَــيْـهِ أَنَــابَ الـتَّـائِبُونَ الأَحَـامِـدِ