@جاءت إليه من السماء /قديم الحاج باسم الكربلائي

@Qahtan Budeiri / قحطان البديري
@الشيخ حسين الأكرف - Hussain Al Akraf
@عمار الكناني / Ammar Al Kenany
@سيد فاقد الموسوي
@محمد الجنامي / Mohammad Al Jannami
@Jaber Al-kazemi جابر الكاظمي
#قديم_باسم_الكربلائي
#جاءت_إليه_من_السماء
#نار_كلبي_العطشان
#تحجيلك_الزوار
#يعباس_فكدك_هضمنه
يرجى الاشتراك بالقناة خدمة لسيد الشهداء عليه السلام

[@sagadaltaj]

مهما تمر الدهور والازمان في عصرنا يبقى القلم الذهبي للشاعر الأسطورة جابر الكاظمي أفضل من كتب للقضية الحسينية وأجمل صوت للحنجرة المتلألأه بالنور المعجزة باسم الكربلائي

[@ريحانةالرسول-ص8ت]

فعلا جابر الكاظمي مدرسة الشعر الحسيني اليوم

[@nonarnonar8086]

اعشق هاي القصيدة وكلماتها وشاعرها والرادود

[@ريحانةالرسول-ص8ت]

وانا كذلك

[@مرتضىعباسالطفيلي-ك1ص]

السلام على سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام السلام على سيدتي ومولاتي فاطمه الزهراء الطاهرة عليها السلام السلام على سيدي ومولاي الحسن ابن علي بن ابي طالب عليه السلام السلام على سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين عليه السلام السلام على سيدي ومولاي ابو الفضل العباس قمر بني هاشم عليه السلام السلام على سيدتي ومولاتي زينب الحوراء عليها السلام السلام على سيدي ومولاي صاحب العصر عجل الله فرجه وسهل مخرجه

[@عليعلي-ح1ع9ع]

بتمكييفغ

[@Eiej-f7q]

نكتفي بهذا القدر .
ونحيل الأمر أيضاً إلى قراءة هذه الروح المنزلة بما ورد في تفسير فرات الكوفي عن أبي عبدالله عليه السلام في تفسيره لسورة القدر:..و أما قوله تعالى: [لَيْلَةُ الْقَدْرِ] خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني فاطمة (سلام الله عليها)، و قوله: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد (عليهم السلام)، و الروح روح القدس و هي فاطمة (عليها السلام) مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ يقول: كل أمر سلمه، حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يعني حتى يقوم القائم (عليه السلام)».
فإن هذه القراءة الخالصة في رواية الإمام وإحالة صورة روح القدس إلى كونها الزهراء عليها السلام، هي زاوية أخرى للنظر في الأبيات.
ففي كل الحالات، الصورة الشعرية الرمزية التي أثارها جابر في هذه القصيدة من أكثر الصور الشعرية تأويلاً في قصائده الرثائية، وهو إن دلّ على شيء فيدل على ضخامة ثقافة جابر وامتلاكه لأدوات تبرز هذه الثقافة بما فيها من أعماق تتطلب ورودها بين حين وآخر، وتأمل بين فترة وأخرى وعودة لها، فاكسبت لهذه القصيدة خلوداً وتجدداً في نفس الآن.

[@Eiej-f7q]

قبل البدء في تحليل القصيدة، لابد من التطرق لأمر هام، وهو كون الصورة الشعرية في خيال الشاعر جابر الكاظمي لا تظهر إلا في صورة خليط من التراث الإنساني بشتى أنواعه المقدس منها وغير المقدس، دون أن يضرّ هذا الخيال بكون الصورة في محيط المضامين الروائية التي تتحدث عن مصيبة الحسين عليه السلام.
بل إن من المبهر أن يكون هذا الخليط في نسقٍ يقارب الصورة من زاوية رؤى أخرى، لتعيد إلهام مصرع الحسين عليه السلام في ذهن المستمع والمتلقي، فتعيد لديه الوعي من جديد خارج إطار ما اعتاده، وتعيد لديه اللحظات التأملية المطلوبة وهو ما جعل للشاعر جابر الكاظمي تصوير المصرع بصورة الجمال في العديد من قصائده. وسنتطرق لها فيما بعد في الأدوات الصوفية-العرفانية.
عوداً إلى قصيدة روح الأمين..
يصوّر الشاعر في هذه القصيدة شيئاً مجهولاً آتى من السماء ليجالس الحسين عليه السلام في اللحظات الأخيرة في مصرعه، وهذا المجهول استخدم معه الخطاب بصيغة المؤنث، مما يثير لدى الذهن في البداية كون الثقافة العامة في صورة الخطاب إلى شيء متصل بالحسين نسباً وهي أمّه، خاصة أن مثل هذه الصورة تكررت كثيراً في الكثير من الأبيات الشعرية التي تستخدم في النعي، كقصة نزول الزهراء عليها السلام، وهذه الإحالة لا تضرّ في الفهم إذن أن النتيجة ستوصلنا إلى ذات المطلب ولكن بطريق آخر، فلو نبدي الملاحظة في مستهل القصيدة يذكر الشاعر:
جاءت إليه من السماء .. وبكفّها ثوب البهاء
قالت وأدمعها دماء .. خذ ثوب مجدك يا حسين
تثير جملة: خذ ثوب مجدك صورة مسيحية بحتة، فالقارئ للأدبيات المسيحية يجد لفظ المجد المتعلّق دائماً بالمسيح متكرراً في الترانيم
بل إن من ألقاب يسوع المسيح في الأدبيات ( ربّ المجد ) ..
في الترنيمات القبطية ( المجد كل المجد لملك المجد يسوع المسيح ) .
بل إن قولهم ( له المجد ) هي المقابل لقولنا ( عليه السلام ) !
وهذا ما يحيل قراءتنا للقصيدة على أن لها استعارة في صورة الأدبيات المسيحية، وبمتابعة القراءة نجد الكثير من الألفاظ الواردة في أبياتها تشير إلى صورة المخاطب بكونها روحاً ..
نشير إلى بعضها مع القليل من التحليل:
(و المختبر أعلن .. مجهولة المعدن .. حُكم العقل برهن .. ما إلها إقرار)
في هذا البيت يشير إلى ماهيتها، فالواضح أن الروح ليست بالمادة التي يمكن اكتشافها عن طريق التجربة، فهي خارج حدود المادة، فلا تدرك بالحواس، وكل ما لا يدرك بالحواس لا يمكن إثباته في المختبرات ، وهو ما يحيلنا إلى العقل ليبرهن وجودها إلا أنه قاصر عن معرفة كنهها بالدقة. وفي هذا الخطاب فلسفة، تثير لدينا حجم الثقافة التي يملكها الشاعر في صياغة هذا البيت فقط.
(مـا ضـمـهـا حـلـف الـشـداد بـل ضـمـهـا ثـوب الـحـداد)
يقارب الشاعر في هذا الشطر بين حلف الشداد الذي ضم قبائل عربية(بشر) تحت لواء واحد، وثوب الحداد الذي ضم جميع الكائنات والموجودات. وفي ذلك مضامين لروايات .
- في كامل الزيارات عن الحسين بن ثُوَيْر؛ ويونس بن ظَبْيان؛ وأبي سَلَمة والمفضل بن عمر: سمعنا أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنّ أبا عبدالله الحسين بن عليٍّ عليهما السلام لمّا مضى بكت عليه السَّماوات السّبع والأرضون السَّبع وما فيهنّ وما بينهنّ ومَن ينقلب عليهنَّ ، والجنّة والنّار ، وما خلق ربّنا وما يرى وما لا يرى.
ويكمل في وصفه لهذه الروح بقوله : (مـجـهـولـة الـعنصر .. و بلا نظر تنظر)
وكونها مجهولة العنصر واضح، وكونها بلا نظر تنظر أي أن نظرها ليس من جارحة كالعين، وإنما هي قوة ناظرة بذاتها، وهي أيضاً لها ما يقويها في مضامين الروايات الشريفة.
- في الكافي الشريف عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن علم الامام بما في أقطار الارض وهو في بيته مرخى عليه ستره، فقال: يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي صلى الله عليه وآله خمسة أرواح: روح الحياة فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال، وروح الايمان فبه آمن وعدل، وروح القدس فبه حمل النبوة فاذا قبض النبي صلى الله عليه وآله انتقل روح القدس فصار إلى الامام، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهووالاربعة الارواح تنام وتغفل وتزهو وتلهو، وروح القدس كان يرى به.
من هذه الرواية التي تذكر أن (روح القدس) هو ما يجعلنا نحيل الصورة إلى ما صورته الأدبيات المسيحية من روح نزلت على المسيح في لحظات الصلب، يقال لها (آلوس باراكليتوس) وهي صورة لخدمة (روح القدس) أو (روح الأمين) وهذه الروح التي تهبط، لا تهبط إلا بمهمة كونها معزية فمعنى (آلوس) هو نفس النوع، و(باراكليتوس) الشخص الذي يقف بجانبك، فيكون المعنى: الشخص الذي يقف بجانبك من نفس النوع، وهذه الشيء هو ما صورتها لنا الأبيات في قول الشاعر وهو يصوّر الحوار الذي جرى بين روح الوحي وروح الحسين عليه السلام:
(و بـخـطـة الـمذبح .. موضع حوار أصبح .. يم جسمه المجرح .. مجتمعه روحين
روح الـوحـي و روحه .. يعاينها بجروحه .. طعناته مسفوحه .. و بكل جرح عين
يـعـرفـهـا و تعرفه .. تحمل نفس وصفه .. و تخاطبه بلهفه .. هاي آنا يا حسين)
وفي الثقافة المسيحة لهذه الروح صور لمهمات تساعد فيها من تكون معه أهمها: كونها ناصحةً معزيّة وشفيعةً ورسولةً ومحاميةً.
وهذه الصور كلها مبثوثة في الأبيات للقصيدة
النصيحة: يـأيـهـا الـجـسـد الـتـريـب .. مـهـلاً و رفـقـاً بـالـحـبيب
كـيـف اتـخـذت مـن الـكـثـيـب .. عـرشـاً تـرصـع بـاللجين
معزية: و تـوسـدت يـمـه..تـتـعـطر بدمه
شفيعة: أكشف لك أسراري .. و بكل دمع جاري .. خصص لك الباري .. أعظم كرامات
كـل مـؤمـن بـديـنـه .. لـمـن تـهل عينه .. معناها بارينه .. يرسل تحيات
رسولة: ....... رب العرش قال
بـلـغـي تـحـيـاتـي .. لـلـنشر آياتي .. للحمل راياتي .. ودي له مرسال
يـأيـهـا الـسـر الـقـتـيـل .. قـد خـصـك الـرب الـجـلـيل
بـتـحـيـةٍ يـبـقـى يـسـيـل .. مـرجـانـهـا مـن كـل الـعين
محامية: مـذ اغـمـدوا فـيـك الـنـصـول .. وطـأتـك ذابـحـة الـخـيول
مـاذا جـرى يـابـن الـبـتـول .. الـسـت ثـانـي الـكـعـبـتين
ثم كل هذه الأدوات لم تخل بكون الأبيات تحمل معها المضامين العالية من الروايات الشريفة:
نذكر على سبيل المثال لا الحصر.
في قول الشاعر : ذا سر أصحاب الرقيم
يشير إلى ما ورد من أن رأس الحسين عليه السلام رتّل الآية الكريمة: ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً )
وفي قول الشاعر: هز العرش قتلك
إشارة إلى ما جاء في زيارة الإمام الصادق عليه السلام لجده سيد الشهداء عليه السلام : ( أشهد أنّ دمك سكن في الخلد ، واقشعرت له أظله العرش )

[@عليعلي-ح1ع9ع]

تكجيس سض طب حمق في