السنوار مات شهيدا و لا يحتاج لمن يفتي في تزكيته بل هو البطل و هو الصادق فلا ينبغي لمن ليزال يدخل للمرحاض ان ينفخ نفسه بتنصيبها حكما على سيد اسياد الارض
إلي من لايفهم ولايفقه كلام الله ولاعنده قلبآ واعيآ مستقبلاً ولهذا السبب جعل المشركين بالله من الشهداءولو كانوا كما تقولون ما طرد الله إبليس وأخرجه من الحضرة الإلهية وأهبطه إلي الأرض طريدآ ملعونآ شيطانآ روجيمآ مذمومآ مدحورآ ولم يجعله شهيداً كلا أبشر يصاحب الشرك بالله بجهنم السودة وأنت يصاحب التواب والإقلاع عن الشرك أبشر بجنة الفردوس الاعلى فوالله لايخزيك الله أبدٱ وهذا من كرم الكريم وليس الأمر كما تظنون ولاما تعتقدون هيهات هيهات لما توعدون فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لايؤخر ولهذا قال سأرىيكم ءايتي يعني نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون إلي أن قال لو يعلم الذين كفروا حين لايكفون عن وجوههم النار ولاعن ظهورهم يعني لو تيقنوا أنها واقعة بهم لامحالة لم استعجلوا به ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فيستسلمون له حائرين لايدرون ما يصنعون ليس لهم حيلة في ذلك ولاهم ينظرون ولايؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة أفلا يعتبرون بنصر الله لأوليائه على أعدائه وإهلاكه الأمم المكذبة والقرى الظالمة فجعلهم المغلوبون الأسفلون والأخسرون والأرذلون وإنجائه لعباده المؤمنين وقد أنذركم الله بمثله من العذاب والنكال ولكن لايجدي هذا عمن أعمى الله بصيرته وختم على سمعه وقلبه كما قال تعالى ولايسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون إلي قوله وهذا ذكر مبارك أنزلنه أفأنتم له منكرون يعني القرآن الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد أفأنتم له منكرون يعني أفتنكرونه وهو في غاية الجلاء والظهور وحفظه من الكذب المروج إلي أن قال وكذلك نولى بعض الظلمين بعضا بما كانوا يكسبون قال سعيد عن قتادة في تفسبرها وإنما يولى الله الناس باعمالهم فالمؤمن ولي المؤمن اين كان وحيث كان والكافر ولي الكافر أينما كان وحيثما كان ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي وقوله وكذلك نولى بعض الظلمين بعض قال ظالمي الجن وظالمي الإنس وقرا ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين قال ونسلط ظلمة الجن. على ظلمة الإنس. ومعنى الاية الكريمة كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي اغوتهم من الجن كذلك نفعل بالظالمين نسلط بعضهم على بعض ونهلك بعضهم ببعض وننتقم من بعضهم ببعض جزاء على ظلمهم وبغيهم أحكمت كلام الله أو لاوكذلك نفعل بالظالمين يعني بالمشركين فإن الظالمين هم المشركين بالله أن الشرك لظلم عظيم بالله عليكم كيف يكونوا هؤلاء من الشهداء والحكم إليكم وعن أبي الدرداء قال قال رسول اللهﷺلايكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة أحكمت الحديث أو لايقول لايكون اللعانون شفعاء ولاشهداء كيف أصبحوااليوم عندكم من الشهداء وهم يالعنوا زوجة رسول كريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم اين نخوتكم وكرامتكم وعزتكم يا أهل الإسلام وقالﷺإن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك للمرائين من أمة محمد لحامل كتاب الله وللمصدق في غير ذات الله وللحاج إلى بيت الله وللخارج في سبيل الله أحكمت إن في جهنم لواديا أعد لهؤلاء ولم يقول أعد لهم الشهيدة بل قال أعد لهم الواديا في جهنم وبئس المصير وأنت كيف تقول بعد هذا أنهم شهداء والله لو إبليس نفسه يدعو إلى الجهاد لقالوا تعال نبأيعك على السمع والطاعة العمياء أيها الناس اتقوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فراقبوه في ذلك واخشوا منه وتقوا يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم يعني لايقي المرء من عذاب الله ماله ولو افتدى بملء الأرض ذهباً ولابنون يعني ولو افتدى بمن على الأرض جميعاً ولاينفع يومئذ إلا الإيمان بالله وإخلاص الدين والتبري من الشرك وأهله ولهذا قال إلامن أتى الله بقلب سليم يعني سالم من الدنس والشرك فمن وجد خيرآ فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه فإنه إذا جاء عذاب الله بقوم مشركين فإنما يكون إلا كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ليلآ أو نهاراً فيهلكهم ويمتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم وتشرق الأرض بنور ربها وليس الأمر كما يزعم هؤلاء الجاهلون إن هؤلاء من الشهداء بل ملعونين لعنهم الله في كتابه العزيز أقرأو إن شئتم قوله إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابآ مهينآ ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلآ وفي الحديث فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة كيف تضاربت عليكم الأقوال بعد هذا حتى صاروا من الشهداء وفي قتلهم أجرأ لمن قتلهم عند الله يوم القيامة فلا والله ما رأيت أن هؤلاء شهداء بل رأيتهم شر قتلة تحت أديم السماء هؤلاء بعيدين عن الله وكتابه وسنة رسولهﷺأيها الناس اتقوا الله لايجوز لمؤمن أن يستعين بالمشركين وانما امركم الله ورسوله إلا بقتلهم ولو تعلقوا باستار الكعبة وهذا الدليل وهو قوله وإن نكثوا ايمهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمن لهم لعلهم ينتهون يقول وإن نكثوا ايمىنهم المشركون الذين عاهدتموهم على مدة معينة أيمانهم يعني عهودهم ومواثيقهم وإن نكثوا يعني عابوه وانتقصوه ولهذا قال فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمن لهم لعلهم ينتهون ولم يقول أنهم شهداء بل قال هم أئمة الكفر لعلهم ينتهون يعني يرجعون عماهم فيه من الكفر والعناد والضلال وعن حذيفة أنه قال ما قوتل أهل هذه الآية بعد أحكمت أو لايقول لكم ما قوتل أهل هذه الآية لأنه لم يكن يعلم أن في هذا الزمان أنبياء قد جعلهم من الشهداء وقالوا إنما نزلت هذه الآية إلا في مشركي قريش أما هؤلاء الروافض هم الشهداء حقآ ويقٱ بل شك أيها الناس اتقوا ربكم ولاتقولوا على الله إلا الحق ألاتعلموا أن الآية عامة وإن كان سبب نزولها مشركي قريش فهي عامة لهم ولغيرهم فهم أئمة الكفر أينما كانوا وكيف ما كانوا وبأي زمان يكونوا فهم عباد القبور والشيوخ والي غير ذلك من العبادات التي ألم ينزل الله بها من سلطان فهؤلاء جميعهم أئمة الكفر فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمىن لهم لعلهم ينتهون والله إني ما قلت بهذا إلابعد ما سمعتهم أذناي ووعاهم قلبي وأبصرتهم عيناي حين تكلموا وقالوا في القدر وفي القران ما قالوا وليس بنسخ ولصق فإنه ليس الخبر كالمعاينة والله على ما أقول شهيد وهو الذي يحكم بيننا وبينهم فإن السكوت عن الشرك وأهله من أسباب الضلال وضياع الامة في الكفر الامبح يا حماة الدين وأنصاره قوموا في الله لاتأخذكم في الله لومة لائم فإذا كانتم كذلك فإنكم على الدين الحق لأن الدين حياة الخلق وصلاح الأرض ومع فقده هلاك الأنام والأنعام وفساد الأمر في البر والبحر
إلي من يدخل أهل الشرك بالله الجنة بدون دليل شرعي وديني الم يقرأون هؤلاء قوله تعالى وهو إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء والله الذي لا اله إلا هو ولا رب سواه أنه لايغفر للمشركين إلا أن يتوبوا أو يرجعوا مما هم فيه أما من مات وله ذنوب وعنده عمل صالح وهو لم يشرك بالله شيئاً فهو تحت المشيئة إن شاء الله عذابه وإن شاء غفر له فهو تحت المشيئة فإن يشاء الله عذابه وإن يشاء الله غفر له وإما المشركين بالله فإن ماتوا على الشرك بالله فإن الله لا يغفر لهم والو كان عندهم من العمل الصالح عدد ما خلق الله في ميزان الكون كله فإن الله لن يغفر لهم ولم يكونوا تحت المشيئة فكيف يكونوا شهداء وقد توعدهم الله جل جلاله بالنار وعدم الفوز بدار القرار والخزي في الدار الآخرة والهوان والعار ولهذا قال تعالى إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماوىه النار وما للظلمين من أنصار ولم يقول إن القتال ينفعهم في غزة ويكونوا بعد ذلك شهداء لا والله ما هذا بصحيح وانما هؤلاء إلا كمن قال الله فيهم قالوا يويلنا إنا كنا ظلمين هؤلاء اعترفوا بذنوبهم حين لاينفعهم ذلك فما زالت تلك دعواهم حتى جعلنهم حصيدآ خمدين ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلآ وهذا قرار من الله ورفعت الأقلام وجفت الصحف وانت اضرب راسك بالجدار فإن الله قال وهو أصدق القائلين ورب العالمين ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ولم يقول إن الجنة موعده بل قال النار وبئس المصير وأنت أو أنا بالخير والذي نفسي بيده أنه لا نبي مرسل بعثة الله جل وعلا إلي هذه الدنيا الفانية إلا ليدعوهم إلي الله جلت عظمته ليعبدوه وحده لا شريك له من الشيوخ المشعوذين أو أصحاب القبور الذين يسألون منهم الموت والحياة الكريمة وقضى الحاجة وإلي قوله تعالى سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله مالم ينزل به سلطنآ ومأوئهم النار وبئس مثوى الظلمين صدق الله وبلغ رسوله فقد ألقي في قلوبهم الرعب وقتلوا على يد اليهود وهم في خوفاً ولم يكون لهم الأمن كما قال تعالى وكيف أخاف ماأشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطنا فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون يعني لم يلبسوا إيمنهم بشرك فإن الشرك لظلم عظيم وأنا أقول والله ثم والله لا ينال هؤلاء القوم الأمن من الله إلا بعد أن يخرجوا من الشرك بالله بالكلية فإذا فعلوا ذلك صاروا إلي الله شهداء ولو ماتوا على سريرهم ومن قال بعد هذا أن المشركين شهداء فقوله باطلا وكذبآ وبهتانآ بسبب هوس في الرءوس وهذيان في النفوس لا حقيقة له ولا عين ولا أثر لا من كتاب صحيح صريح ولا سنة صحيحة صريحة بل بمجرد الهوى كما قال تعالى تلك ءايت الكتب المبين يعني الواضح الجلي الكاشف عن حقائق الأمور وعلم ما قد كان وما هو كائن فمن تعاطى وقال فيه غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به وكان من الذين جهلة بأمر الله من الذين أحدثوا في دينهم بما لم ينزل الله به من سلطان وهذا الدليل على دخول أهل الشرك إلي النار وحرام عليهم دخول الجنة وأنتم اين الدليل على انهم شهداء بسبب أنهم قتلوا قرب غزة أريد منكم الدليل والحجة على ما تقولوا من بطلا والآن لا يسعني إلا أن أقول لكم يا أهل الإيمان أبشروا بنصر الله ألا أن نصر الله قريب فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لا يؤخر ولهذا قال جلت عظمته سأرىيكم ءايتي يعني نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون إلي أن قال لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم يعني لو تيقنوا أنها واقعة بهم لا محالة لم استعجلوا به ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فيستسلمون له حائرين لا يدرون ما يصنعون ليس لهم حيلة في ذلك ولا هم ينظرون ولا يؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة
سبحان الله كيف أصبح إبليس اللعن وجنوده عند العرب من الشهداء الأبرار والملائكة الكرام ألا تعلمون أن إبليس كان من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنآ على الجنان وكان له سلطان السماء الدنيا وسلطان الأرض وكان مما سولت له نفسه من قضاء الله أنه رأى أن له بذلك شرفآ على أهل السماء فوقع من ذلك في قلبه كبر لايعلمه إلا الله فاستخرج الله ذلك الكبر منه حين أمره بالسجود لأدم واستكبر وكان من الكفرين ولم يقول أنه كان من الشهداء الأبرار والملائكة الكرام ويكون خليفة الله في أرضه ويموت شهيداً بل قال أنه كفر وأخرجه من الجنة مذءومآ مدحورآ وكان من أشد الملائكة اجتهادآ وأكثرهم علمآ فذلك دعاه إلى الكبر ولم يكن أكثرهم شركآ كما هو حال هؤلاء اليوم إلا أنه لم يكن يعلم إذا قتل يهودي مثله أو كان قتيلاً على يد يهودي مثله صار شهيداً كما هو حال حسن نصر اللات ولا يجوز لأحد أن يقول أن المشرك بالله شهيداً كيف بالله عليكم أن يكونوا هؤلاء المشركين من الشهداء ألا تقرأون كتاب الله وهو الذي سمى المشركون نجس وهو قوله تعالى يايها الذين ءامنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وفي قوله إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة أحكمت كلام الله أو لا بالله عليكم كيف يكون شهيداً وقد حرم الله عليه الجنة وحرم عليه الدخول إلى مساجده كيف يكون شهيداً أو يكون من الذين يعظمون مساجد الله أو يقام بتحرير القدس والمسجد الحرام ويكون أول من يدخل الجنة فإذا كان هذا الأمر كذلك فلماذا بعث الله الانبياء والمرسلين وختام بنبينا محمد عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم إلا أن يقضي على الشرك وأهله والو كان الأمر كما تقولون لكن بوه ألهب في جنة الفردوس الأعلى الحق والحق أقول والله ثم والله ثم والله أنه لا يدخل الجنة مشرك بالله وإن الجنة عليه حرام والنار له حلال احل من ثدي أمه ولو يقتل اليهود من المشرق إلي المغرب فلن ولن يدخل الجنة فمن قال لايصح هذا الكلام وإن هؤلاء المشركين هم من الشهداء والو قتلوا المسلمين جميعهم فإنهم شهداء فإذا كان كذلك لكان مشركي قريش شهيداً فلا داعي للأنبياء والمرسلين يأسفي إلي اين وصل بنا الحال حتى صار المشرك بالله شهيداً ألا تعلموا أن هؤلاء هم المشركين بالله الملحدين الكاذبين على الله ورسوله والذي نفسي بيده إن مقيلهم ومبيتهما جهنم وبئس المصير خلدين فيها أبدا ماكثين فيها لايحولون ولا يزولون شئتم أم أبيتم ما كانت ولم تكون أن المشركين يصبحوا من الشهداء إلا في زمان الدجال وقوم لوط اينكم يا عرب من قوله تعالى تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا قال ابن عبّاس إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت أن تزول منه لعظمة الله وقال كعب الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم، حين قالوا ما قالوا وقال محمد بن كعب لقد كاد أعداء الله أن يُقيموا علينا الساعة لعِظم قولهم وضخامة خطره.فما لنا اليوم نرى أقوامًا لم يغضبوا كما غضبت السماوات والأرض والجبال وكل الخلائق ووصل بهم الحال للمشاركة.لاتفرح لأمرٍ عظيم كادت أن تنهد الجبال الرواسي منه وتتفطّر السماء وتتصدّع الأرض هذا غضب الخلائق؛ فكيف بغضب الجبّار جلّ شأنه الأمر عظيم، جِدُ جدا وما كادت السماء والأرض أن تتفطّرن وتنهد الجبال إلا لأمرٍ عظيم فاحْذر من الاستهانة واهْرب من الشِرك وحذر الناس منه تكاد السموت يتفطرن منه يعني فرقآ من عظمة الله وتنشق الأرض يعني غضبآ لله جل جلاله وجاء في الحديث أن الله لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة أو قال كان لهم فيها منفعة ولم تزل الأرض والشجر بذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بتلك الكلمة العظيمة وهي قولهم اتخذ الرحمن ولدا فلما تكلموا بها اقشعرت الأرض وشاك الشجر وقال كعب بن الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا ما قالوا ولم أر في كتاب الله ما تقولوا أنهم شهداء بل رأيتهم مشركين جفاة كافرين عتاة متمردين عن الله ورسوله ومن مات وهو مشرك بالله فقد خسر الدنيا والآخرة ولم يموت شهيداً مهلآ ياقوم فقد أهلكت الأمم من قبلكم عندما عملوا بمثل هذا العمل والدليل قوله تعالى أنا دمرنهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا كقوله وإذ قال لقمن لا بنه وهو يعظه يبنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم فقد سماهم الله ظالمين بسبب شركهم والله أنه لم يدخل الشرك إلي قرية إلا عذب أهلها ولم يكونوا شهداء اللهم اني اسالك إن تحيا أمرك الذي أماتوه قولوا ما شئتم فإن المشرك بالله من أصحاب جهنم وبئس المصير سواء كانت أنا أو أنتم فإن جهنم هي الجنة الحقيقي
لمز الموحدين و الترضي عن متولي الروافض، آه من أيام هذه، و آه ممن كنا نعتبرهم نخبة فإذا هم سذج غير مطلعون على واقع و لا فهم العلماء. سنوار هو واضع هذه الخطة الغبية الفاشلة، بينما الموحدين الذين تلمزهم قاتلوا على راية واضحة لاقامة الشريعة حتى أعذروا نحسبهم كذلك. الله المستعان
ابو إبراهيم الس*ن*وار شهيد بإذن الله. ..جندى فى سبيل الله... نسأل أن يتقبله في الشهداء
البطل المجاهد يحيى السنوار اللهم تقبله شهيدا
لاحول ولاقوة الا بالله
السنوار مات شهيدا و لا يحتاج لمن يفتي في تزكيته بل هو البطل و هو الصادق فلا ينبغي لمن ليزال يدخل للمرحاض ان ينفخ نفسه بتنصيبها حكما على سيد اسياد الارض
إلي من لايفهم ولايفقه كلام الله ولاعنده قلبآ واعيآ مستقبلاً ولهذا السبب جعل المشركين بالله من الشهداءولو كانوا كما تقولون ما طرد الله إبليس وأخرجه من الحضرة الإلهية وأهبطه إلي الأرض طريدآ ملعونآ شيطانآ روجيمآ مذمومآ مدحورآ ولم يجعله شهيداً كلا أبشر يصاحب الشرك بالله بجهنم السودة وأنت يصاحب التواب والإقلاع عن الشرك أبشر بجنة الفردوس الاعلى فوالله لايخزيك الله أبدٱ وهذا من كرم الكريم وليس الأمر كما تظنون ولاما تعتقدون هيهات هيهات لما توعدون فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لايؤخر ولهذا قال سأرىيكم ءايتي يعني نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون إلي أن قال لو يعلم الذين كفروا حين لايكفون عن وجوههم النار ولاعن ظهورهم يعني لو تيقنوا أنها واقعة بهم لامحالة لم استعجلوا به ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فيستسلمون له حائرين لايدرون ما يصنعون ليس لهم حيلة في ذلك ولاهم ينظرون ولايؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة أفلا يعتبرون بنصر الله لأوليائه على أعدائه وإهلاكه الأمم المكذبة والقرى الظالمة فجعلهم المغلوبون الأسفلون والأخسرون والأرذلون وإنجائه لعباده المؤمنين وقد أنذركم الله بمثله من العذاب والنكال ولكن لايجدي هذا عمن أعمى الله بصيرته وختم على سمعه وقلبه كما قال تعالى ولايسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون إلي قوله وهذا ذكر مبارك أنزلنه أفأنتم له منكرون يعني القرآن الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد أفأنتم له منكرون يعني أفتنكرونه وهو في غاية الجلاء والظهور وحفظه من الكذب المروج إلي أن قال وكذلك نولى بعض الظلمين بعضا بما كانوا يكسبون قال سعيد عن قتادة في تفسبرها وإنما يولى الله الناس باعمالهم فالمؤمن ولي المؤمن اين كان وحيث كان والكافر ولي الكافر أينما كان وحيثما كان ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي وقوله وكذلك نولى بعض الظلمين بعض قال ظالمي الجن وظالمي الإنس وقرا ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين قال ونسلط ظلمة الجن. على ظلمة الإنس. ومعنى الاية الكريمة كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي اغوتهم من الجن كذلك نفعل بالظالمين نسلط بعضهم على بعض ونهلك بعضهم ببعض وننتقم من بعضهم ببعض جزاء على ظلمهم وبغيهم أحكمت كلام الله أو لاوكذلك نفعل بالظالمين يعني بالمشركين فإن الظالمين هم المشركين بالله أن الشرك لظلم عظيم بالله عليكم كيف يكونوا هؤلاء من الشهداء والحكم إليكم وعن أبي الدرداء قال قال رسول اللهﷺلايكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة أحكمت الحديث أو لايقول لايكون اللعانون شفعاء ولاشهداء كيف أصبحوااليوم عندكم من الشهداء وهم يالعنوا زوجة رسول كريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم اين نخوتكم وكرامتكم وعزتكم يا أهل الإسلام وقالﷺإن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك للمرائين من أمة محمد لحامل كتاب الله وللمصدق في غير ذات الله وللحاج إلى بيت الله وللخارج في سبيل الله أحكمت إن في جهنم لواديا أعد لهؤلاء ولم يقول أعد لهم الشهيدة بل قال أعد لهم الواديا في جهنم وبئس المصير وأنت كيف تقول بعد هذا أنهم شهداء والله لو إبليس نفسه يدعو إلى الجهاد لقالوا تعال نبأيعك على السمع والطاعة العمياء أيها الناس اتقوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فراقبوه في ذلك واخشوا منه وتقوا يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم يعني لايقي المرء من عذاب الله ماله ولو افتدى بملء الأرض ذهباً ولابنون يعني ولو افتدى بمن على الأرض جميعاً ولاينفع يومئذ إلا الإيمان بالله وإخلاص الدين والتبري من الشرك وأهله ولهذا قال إلامن أتى الله بقلب سليم يعني سالم من الدنس والشرك فمن وجد خيرآ فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه فإنه إذا جاء عذاب الله بقوم مشركين فإنما يكون إلا كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ليلآ أو نهاراً فيهلكهم ويمتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم وتشرق الأرض بنور ربها وليس الأمر كما يزعم هؤلاء الجاهلون إن هؤلاء من الشهداء بل ملعونين لعنهم الله في كتابه العزيز أقرأو إن شئتم قوله إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابآ مهينآ ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلآ وفي الحديث فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة كيف تضاربت عليكم الأقوال بعد هذا حتى صاروا من الشهداء وفي قتلهم أجرأ لمن قتلهم عند الله يوم القيامة فلا والله ما رأيت أن هؤلاء شهداء بل رأيتهم شر قتلة تحت أديم السماء هؤلاء بعيدين عن الله وكتابه وسنة رسولهﷺأيها الناس اتقوا الله لايجوز لمؤمن أن يستعين بالمشركين وانما امركم الله ورسوله إلا بقتلهم ولو تعلقوا باستار الكعبة وهذا الدليل وهو قوله وإن نكثوا ايمهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمن لهم لعلهم ينتهون يقول وإن نكثوا ايمىنهم المشركون الذين عاهدتموهم على مدة معينة أيمانهم يعني عهودهم ومواثيقهم وإن نكثوا يعني عابوه وانتقصوه ولهذا قال فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمن لهم لعلهم ينتهون ولم يقول أنهم شهداء بل قال هم أئمة الكفر لعلهم ينتهون يعني يرجعون عماهم فيه من الكفر والعناد والضلال وعن حذيفة أنه قال ما قوتل أهل هذه الآية بعد أحكمت أو لايقول لكم ما قوتل أهل هذه الآية لأنه لم يكن يعلم أن في هذا الزمان أنبياء قد جعلهم من الشهداء وقالوا إنما نزلت هذه الآية إلا في مشركي قريش أما هؤلاء الروافض هم الشهداء حقآ ويقٱ بل شك أيها الناس اتقوا ربكم ولاتقولوا على الله إلا الحق ألاتعلموا أن الآية عامة وإن كان سبب نزولها مشركي قريش فهي عامة لهم ولغيرهم فهم أئمة الكفر أينما كانوا وكيف ما كانوا وبأي زمان يكونوا فهم عباد القبور والشيوخ والي غير ذلك من العبادات التي ألم ينزل الله بها من سلطان فهؤلاء جميعهم أئمة الكفر فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمىن لهم لعلهم ينتهون والله إني ما قلت بهذا إلابعد ما سمعتهم أذناي ووعاهم قلبي وأبصرتهم عيناي حين تكلموا وقالوا في القدر وفي القران ما قالوا وليس بنسخ ولصق فإنه ليس الخبر كالمعاينة والله على ما أقول شهيد وهو الذي يحكم بيننا وبينهم فإن السكوت عن الشرك وأهله من أسباب الضلال وضياع الامة في الكفر الامبح يا حماة الدين وأنصاره قوموا في الله لاتأخذكم في الله لومة لائم فإذا كانتم كذلك فإنكم على الدين الحق لأن الدين حياة الخلق وصلاح الأرض ومع فقده هلاك الأنام والأنعام وفساد الأمر في البر والبحر
اذا خرج المسيح الدجال اول من سيتبعه هم المداخلة و بمباركة شيوخهم😂😂😂
إلي من يدخل أهل الشرك بالله الجنة بدون دليل شرعي وديني الم يقرأون هؤلاء قوله تعالى وهو إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء والله الذي لا اله إلا هو ولا رب سواه أنه لايغفر للمشركين إلا أن يتوبوا أو يرجعوا مما هم فيه أما من مات وله ذنوب وعنده عمل صالح وهو لم يشرك بالله شيئاً فهو تحت المشيئة إن شاء الله عذابه وإن شاء غفر له فهو تحت المشيئة فإن يشاء الله عذابه وإن يشاء الله غفر له وإما المشركين بالله فإن ماتوا على الشرك بالله فإن الله لا يغفر لهم والو كان عندهم من العمل الصالح عدد ما خلق الله في ميزان الكون كله فإن الله لن يغفر لهم ولم يكونوا تحت المشيئة فكيف يكونوا شهداء وقد توعدهم الله جل جلاله بالنار وعدم الفوز بدار القرار والخزي في الدار الآخرة والهوان والعار ولهذا قال تعالى إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماوىه النار وما للظلمين من أنصار ولم يقول إن القتال ينفعهم في غزة ويكونوا بعد ذلك شهداء لا والله ما هذا بصحيح وانما هؤلاء إلا كمن قال الله فيهم قالوا يويلنا إنا كنا ظلمين هؤلاء اعترفوا بذنوبهم حين لاينفعهم ذلك فما زالت تلك دعواهم حتى جعلنهم حصيدآ خمدين ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلآ وهذا قرار من الله ورفعت الأقلام وجفت الصحف وانت اضرب راسك بالجدار فإن الله قال وهو أصدق القائلين ورب العالمين ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ولم يقول إن الجنة موعده بل قال النار وبئس المصير وأنت أو أنا بالخير والذي نفسي بيده أنه لا نبي مرسل بعثة الله جل وعلا إلي هذه الدنيا الفانية إلا ليدعوهم إلي الله جلت عظمته ليعبدوه وحده لا شريك له من الشيوخ المشعوذين أو أصحاب القبور الذين يسألون منهم الموت والحياة الكريمة وقضى الحاجة وإلي قوله تعالى سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله مالم ينزل به سلطنآ ومأوئهم النار وبئس مثوى الظلمين صدق الله وبلغ رسوله فقد ألقي في قلوبهم الرعب وقتلوا على يد اليهود وهم في خوفاً ولم يكون لهم الأمن كما قال تعالى وكيف أخاف ماأشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطنا فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون يعني لم يلبسوا إيمنهم بشرك فإن الشرك لظلم عظيم وأنا أقول والله ثم والله لا ينال هؤلاء القوم الأمن من الله إلا بعد أن يخرجوا من الشرك بالله بالكلية فإذا فعلوا ذلك صاروا إلي الله شهداء ولو ماتوا على سريرهم ومن قال بعد هذا أن المشركين شهداء فقوله باطلا وكذبآ وبهتانآ بسبب هوس في الرءوس وهذيان في النفوس لا حقيقة له ولا عين ولا أثر لا من كتاب صحيح صريح ولا سنة صحيحة صريحة بل بمجرد الهوى كما قال تعالى تلك ءايت الكتب المبين يعني الواضح الجلي الكاشف عن حقائق الأمور وعلم ما قد كان وما هو كائن فمن تعاطى وقال فيه غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به وكان من الذين جهلة بأمر الله من الذين أحدثوا في دينهم بما لم ينزل الله به من سلطان وهذا الدليل على دخول أهل الشرك إلي النار وحرام عليهم دخول الجنة وأنتم اين الدليل على انهم شهداء بسبب أنهم قتلوا قرب غزة أريد منكم الدليل والحجة على ما تقولوا من بطلا والآن لا يسعني إلا أن أقول لكم يا أهل الإيمان أبشروا بنصر الله ألا أن نصر الله قريب فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لا يؤخر ولهذا قال جلت عظمته سأرىيكم ءايتي يعني نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون إلي أن قال لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم يعني لو تيقنوا أنها واقعة بهم لا محالة لم استعجلوا به ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فيستسلمون له حائرين لا يدرون ما يصنعون ليس لهم حيلة في ذلك ولا هم ينظرون ولا يؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة
سبحان الله كيف أصبح إبليس اللعن وجنوده عند العرب من الشهداء الأبرار والملائكة الكرام ألا تعلمون أن إبليس كان من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنآ على الجنان وكان له سلطان السماء الدنيا وسلطان الأرض وكان مما سولت له نفسه من قضاء الله أنه رأى أن له بذلك شرفآ على أهل السماء فوقع من ذلك في قلبه كبر لايعلمه إلا الله فاستخرج الله ذلك الكبر منه حين أمره بالسجود لأدم واستكبر وكان من الكفرين ولم يقول أنه كان من الشهداء الأبرار والملائكة الكرام ويكون خليفة الله في أرضه ويموت شهيداً بل قال أنه كفر وأخرجه من الجنة مذءومآ مدحورآ وكان من أشد الملائكة اجتهادآ وأكثرهم علمآ فذلك دعاه إلى الكبر ولم يكن أكثرهم شركآ كما هو حال هؤلاء اليوم إلا أنه لم يكن يعلم إذا قتل يهودي مثله أو كان قتيلاً على يد يهودي مثله صار شهيداً كما هو حال حسن نصر اللات ولا يجوز لأحد أن يقول أن المشرك بالله شهيداً كيف بالله عليكم أن يكونوا هؤلاء المشركين من الشهداء ألا تقرأون كتاب الله وهو الذي سمى المشركون نجس وهو قوله تعالى يايها الذين ءامنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وفي قوله إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة أحكمت كلام الله أو لا بالله عليكم كيف يكون شهيداً وقد حرم الله عليه الجنة وحرم عليه الدخول إلى مساجده كيف يكون شهيداً أو يكون من الذين يعظمون مساجد الله أو يقام بتحرير القدس والمسجد الحرام ويكون أول من يدخل الجنة فإذا كان هذا الأمر كذلك فلماذا بعث الله الانبياء والمرسلين وختام بنبينا محمد عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم إلا أن يقضي على الشرك وأهله والو كان الأمر كما تقولون لكن بوه ألهب في جنة الفردوس الأعلى الحق والحق أقول والله ثم والله ثم والله أنه لا يدخل الجنة مشرك بالله وإن الجنة عليه حرام والنار له حلال احل من ثدي أمه ولو يقتل اليهود من المشرق إلي المغرب فلن ولن يدخل الجنة فمن قال لايصح هذا الكلام وإن هؤلاء المشركين هم من الشهداء والو قتلوا المسلمين جميعهم فإنهم شهداء فإذا كان كذلك لكان مشركي قريش شهيداً فلا داعي للأنبياء والمرسلين يأسفي إلي اين وصل بنا الحال حتى صار المشرك بالله شهيداً ألا تعلموا أن هؤلاء هم المشركين بالله الملحدين الكاذبين على الله ورسوله والذي نفسي بيده إن مقيلهم ومبيتهما جهنم وبئس المصير خلدين فيها أبدا ماكثين فيها لايحولون ولا يزولون شئتم أم أبيتم ما كانت ولم تكون أن المشركين يصبحوا من الشهداء إلا في زمان الدجال وقوم لوط اينكم يا عرب من قوله تعالى تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا قال ابن عبّاس إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت أن تزول منه لعظمة الله وقال كعب الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم، حين قالوا ما قالوا وقال محمد بن كعب لقد كاد أعداء الله أن يُقيموا علينا الساعة لعِظم قولهم وضخامة خطره.فما لنا اليوم نرى أقوامًا لم يغضبوا كما غضبت السماوات والأرض والجبال وكل الخلائق ووصل بهم الحال للمشاركة.لاتفرح لأمرٍ عظيم كادت أن تنهد الجبال الرواسي منه وتتفطّر السماء وتتصدّع الأرض هذا غضب الخلائق؛ فكيف بغضب الجبّار جلّ شأنه الأمر عظيم، جِدُ جدا وما كادت السماء والأرض أن تتفطّرن وتنهد الجبال إلا لأمرٍ عظيم فاحْذر من الاستهانة واهْرب من الشِرك وحذر الناس منه تكاد السموت يتفطرن منه يعني فرقآ من عظمة الله وتنشق الأرض يعني غضبآ لله جل جلاله وجاء في الحديث أن الله لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة أو قال كان لهم فيها منفعة ولم تزل الأرض والشجر بذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بتلك الكلمة العظيمة وهي قولهم اتخذ الرحمن ولدا فلما تكلموا بها اقشعرت الأرض وشاك الشجر وقال كعب بن الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا ما قالوا ولم أر في كتاب الله ما تقولوا أنهم شهداء بل رأيتهم مشركين جفاة كافرين عتاة متمردين عن الله ورسوله ومن مات وهو مشرك بالله فقد خسر الدنيا والآخرة ولم يموت شهيداً مهلآ ياقوم فقد أهلكت الأمم من قبلكم عندما عملوا بمثل هذا العمل والدليل قوله تعالى أنا دمرنهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا كقوله وإذ قال لقمن لا بنه وهو يعظه يبنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم فقد سماهم الله ظالمين بسبب شركهم والله أنه لم يدخل الشرك إلي قرية إلا عذب أهلها ولم يكونوا شهداء اللهم اني اسالك إن تحيا أمرك الذي أماتوه قولوا ما شئتم فإن المشرك بالله من أصحاب جهنم وبئس المصير سواء كانت أنا أو أنتم فإن جهنم هي الجنة الحقيقي
ترثر و تسقط امور في غير محلها السنوار شهيد لا يحتاج الى شهادة المنافقين
لمز الموحدين و الترضي عن متولي الروافض، آه من أيام هذه، و آه ممن كنا نعتبرهم نخبة فإذا هم سذج غير مطلعون على واقع و لا فهم العلماء. سنوار هو واضع هذه الخطة الغبية الفاشلة، بينما الموحدين الذين تلمزهم قاتلوا على راية واضحة لاقامة الشريعة حتى أعذروا نحسبهم كذلك. الله المستعان
اي موحدين بل المداخلة هم يهود القبلة عبدة الشيوخ المنافقين الخاقدين عل. المومنين الحقيقيين يا عباد شيوخ الدولار