سامحنا يا رسول الله

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 21 окт 2024

Комментарии • 2

  • @aysaraboalhsan7553
    @aysaraboalhsan7553 2 месяца назад +1

    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

  • @musicmemories764
    @musicmemories764 2 месяца назад +1

    غريب عجيب حال المنتسبين إلى الإسلام اليوم تقول لهم اتبعوا آيات الله واتركوا الروايات والأحاديث يقولون لك أنت منكر للسنة؟ ونحنا هيك شفنا آباءنا يصلون ويسجدون يعني تريد نترك دين آباءنا وعلماءنا اللي علمونا الدين؟ سبحان الله تذكرت هي الآية:
    قال الله سبحانه وتعالى
    {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} (لقمان:21).
    نلاحظ من خلال الآيات كيف يتجلّى بشكل واضح الرفضُ الكبير لأي محاولةِ تصحيح الدين التراثي الآبائي، على الرغم من فساده ،
    لقد سلّط القرآن الكريم الضوءَ على تلك المصيبة الكبيرة التي وقع بها الأولون، ومازال متمسك بها الكثير من الناس اليوم التي حالت بينهم وبين هدايتهم، هذه العبودية لفكر الآباء المخالف لشرع الله - ، كانت بمثابة الحجر الكبير الذي يقف في طرق تحررهم الفكري، وبالتالي نجاتهم في الحياه الدنيا والآخرة.
    وبشكل مشابه وفي السياق ذاته، نجد أنّ دين أهل الحديث كبّلنا بالكثير من الأفكار التي حبست عقولنا في زنازين الرضوخ.. الرضوخ الذي يبقينا في دائرة الأمان المزعومة، الدائرة التي تُبقينا دائمًا تحت قواعد التراث المخالف لشرع الله ، الدائرة التي أوهمنا ائمة الكفر أننا بخروجنا منها سنسقط في الهاوية، فتكون تصرفاتنا وفقًا لما يريدون
    وعلى مقاسهم
    قال الله سبحانه وتعالى
    ليدبروا آياته
    هذا أمر من الله سبحانه وتعالى لكل الناس وليس حكر على أحد
    لكن بعض الناس يقلد تقليد أعمى بدون برهان من كتاب الله القرآن الكريم فقط
    بعض الناس لايريدون حتى تفعيل العقل الذي وهبهم الله إياه، لو فكر احد منهم لدقائق في ما وصل إلينا من دسائس تشوه كتاب الله وتعطل احكامه لتبين لهم الحق، ولكنهم قائمون على هذا ما وجدنا عليه آبائنا،
    ان إغلاق عقولنا عن تدبر القرآن بحجة عدم معرفته والاكتفاء
    بقراءة ألفاظه مدخل من مداخل الشيطان ليصرفنا عن الاهتداء به
    إن مما يصرف كثيرا من الناس عن تدبر القرآن ،اعتقادهم صعوبة فهم القرآن ، وهذا خطأ في مفهوم تدبر القرآن ، وانصراف عن الغاية التي من أجلها أنزل ، فالقرآن كتاب هداية لكل الناس ، وهو كتاب هدى ورحمة وبشرى للمؤمنين ، كتابٌ قد يسَّر الله تعالى فهمه وتدبره ،كما قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾القمر17. وقد كررها الله سبحانه وتعالى اربع مرات وهذا دليل على أن القرآن الكريم كتاب مبين وقد يسره الله سبحانه وتعالى
    والسؤال كيف يحاسب الله سبحانه وتعالى الإنسان الأمي الذي لايقرأ ولايكتب أن كان كتاب الله مبهم
    إن فهم الوعد والوعيد ، والترغيب والترهيب ولاحكام والقصص و... ، والعلم بالله واليوم الآخر ؛ لا يشترط له فهم المصطلحات العلمية الدقيقة ، من نحوية وبلاغية
    القرآن بيِّنٌ واضح ، يدركه أي مسلم أن شاء الله سبحانه وتعالى حتى لو كان امي لايقرا ولايكتب
    .
    ففهم القرآن وتدبره ليس صعبا بحيث نغلق عقولنا ، ونعلق فهمه كله بالرجوع إلى كتب التفسير للعلم أن الكثير في كتب التفسير مخالف لكتاب الله القرآن الكريم .
    .
    وإذا أشكل عليك معنى آية عليك أن تبادر وتسارع للبحث عن معناها والمراد بها لا أن تغلق عقلك فتقرأ دون تدبر أو تترك القراءة .
    واعلم اخي العزيز أن تفسير القرآن بالقرآن وأن الله سبحانه وتعالى قد فسر كتابه الكريم ولم يترك تفسيره لبشر مثلنا يجوز عليهم الخطأ والنسيان والهوى و....
    ماعليك الا ان تدبر القرآن الكريم فقط فهو الكتاب الملزمون باتباعه والحكم به والاحتكام إليه وسوف نسأل عنه
    ليدبروا آياته
    هذا قول الله سبحانه وتعالى وهذا لكل الناس وليس للعلماء فقط لكي تعرف الحق من الباطل فلعلماء بشر مثلنا يجوز عليهم الخطأ والنسيان والهوى و.... وهم غير معصومين من الخطأ فيجب عدم التقليد الأعمى وعدم اتباع هوى النفس و اتباع سبل الباطل
    فاللّه تعالى أنزل القرءان لنتدبّره بعقلنا وبهذا سنحصل على التذكر منه وسننتفع به.ان شاء الله سبحانه وتعالى
    أمّا من جاء بفهم مسبق توارثه وهو مخالف لكتاب الله القرآن الكريم ثمّ يأتي ويقرأ القرءان بدون تدبّر فلن يستفيد منه شيئاً، لأنه لم يأته بقلب طاهر يبغي الحقَّ بحقٍّ، بل جاءه بقلب فاسد يحمل الكِبر.
    عليك أن لاتقلد تقليد اعمى بدون دليل واعلم انك انت الذي سوف تحاسب فيجب دراسة القرآن الكريم وتدبره والتحري والبحث عن الحق
    وعندها سيؤتيك اللّه الحِكمَة التي ستنير قلبك وتنفعك في الدنيا والآخرة، ومن يُؤتى الحِكمَة فقد أُوتي خيراً كثيراً.
    { يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُولُوا الْأَلْبٰبِ }[ سورة البقرة : 269 ]
    ركّزوا في هذه الآية الكريمة جيداً.
    قال الله سبحانه وتعالى
    وأنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون
    وكلُّ هذا داخل في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان: 30].
    يجب أن يوقظ فينا التفكير مجدّدًا، الخروج من
    من سبل الباطل إلى الصراط المستقيم
    الذي بينه الله سبحانه وتعالى لنا باوضح صورة
    وهو إتباع كتاب الله القرآن الكريم فقط فهو الكتاب الملزمون باتباعه والحكم به ولاحتكام إليه وهو الذي سوف يسئلنا الله سبحانه وتعالى عنه
    قال الله سبحانه وتعالى
    أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ 60 وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 61 وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ 62