الشيخ محمد الشنقيطي | اهدنا الصراط المستقيم .. تفسير كامل للنصف الثاني من سورة الفاتحة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 19 окт 2024
  • الصلاة عبادة توقيفية، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أركانها وكيفيتها، وهيئتها، وكل ما يتعلق بها قولا وفعلا.
    روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي صلاة «خداج»، أي: ناقصة غير تامة، وكرر ذلك ثلاث مرات، تأكيدا على أهميتها، فقراءة الفاتحة للإمام والمنفرد ركن من أركان الصلاة، فسأل بعض الحاضرين أبا هريرة رضي الله عنه فقال: «إنا نكون وراء الإمام»؛ فكيف تكون القراءة؟ فأجابه أبو هريرة رضي الله عنه: «اقرأ بها في نفسك» سرا دون رفع الصوت ودون إسماع غيرك بها، فالنصف الأول من سورة الفاتحة اعتراف بالألوهية، واستجابة بالعبادة، والنصف الثاني: دعاء بالاستعانة، فإذا قال العبد: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}، قال الله: «هذا لعبدي» أي: هذا تضرع ودعاء من عبدي، «ولعبدي ما سأل» وقد أجبت دعاءه، والراجح أنه لا تجب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة الجهرية، وأن على المأموم أن يستمع لقراءة إمامه فيما زاد على الفاتحة؛ لقوله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}، وعند النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا» .. تابع القصة ولا تنسى اللايك والاشترك في القناة وتفعيل زر التنبيهات تشجيعا لنا لنستمر في عرض المزيد من الفيديوهات، كما نرجو منكم مشاركة الفيديو ليستفيد منه غيرك فالدال علي الخير كفاعله.
    #الشيخ_محمد_الشنقيطي#عجائب_سورة_الفاتحة#اسرار_الفاتحة

Комментарии •