بثوث مباشرة لـ اثير القطراني والشيخ احمد عبد الباقي 6

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 15 ноя 2024
  • بث مباشر اثير القطراني رابط دعم القناة: paypal.me/AntiShiit
    بث مباشر اثير القطراني والشيخ احمد عبد الباقي 6
    ___________________
    أثير القطراني، أحد أبرز الشخصيات في عالم الدعوة إلى معتقد أهل السنة والجماعة، كان في الأصل يتبع المذهب الشيعي. من خلال رحلة بحث طويلة وتمعن دقيق في المعتقدات المختلفة، توصل أثير القطراني إلى قناعة تامة بأن معتقد أهل السنة والجماعة هو السبيل الذي ينبغي اتباعه. ومنذ تلك اللحظة، بدأ يعمل بجد لإيصال رسالته إلى زملائه وأصدقائه الذين ما زالوا يتبعون المذهب الشيعي، مستخدمًا أسلوبًا مميزًا يعتمد على الحوار العقلاني والمحترم.
    دعوة إلى العودة للتوحيد
    أثير القطراني يركز في حواراته على جوانب أساسية من المعتقد الشيعي، ويدعو أصدقاءه إلى ترك ما يعتبره انحرافًا عن تعاليم الإسلام الأصلية. فهو يحثهم على الابتعاد عن العقائد التي تسيء إلى الصحابة، تلك الشخصيات التي كانت رفيقة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وساهمت بشكل كبير في نشر الدين الإسلامي. ويشدد أثير القطراني على ضرورة التخلي عن الطعن في الصحابة، معتبرًا أن هذا الطعن لا ينسجم مع تعاليم الإسلام التي تأمر بحفظ مكانة الصحابة وتقديرهم.
    إلى جانب هذا، يدعو أثير القطراني إلى الابتعاد عن الأفكار التي تتعلق بزيارة القبور والأضرحة، والتبرك بها، والدعاء للموتى. وهو يرى أن تلك الممارسات لا تتفق مع التوحيد الخالص لله، حيث يجب أن يكون الدعاء والاستغاثة والطلب موجهين إلى الله وحده دون غيره. ويوضح أثير أن الإسلام جاء ليحرر الإنسان من عبادة أي شيء أو أي شخص سوى الله، وبالتالي فإن زيارة القبور والتبرك بالأضرحة وطلب الحاجات من الموتى يتعارض مع هذا المبدأ الجوهري.
    الحوار العقلاني والمحترم
    من أبرز سمات أثير القطراني في حواراته هي طريقته الراقية والمبنية على الاحترام المتبادل. فرغم الاختلافات العقائدية الكبيرة بينه وبين أصدقائه الشيعة، إلا أنه يحرص على أن تكون حواراته بعيدة تمامًا عن الهجوم الشخصي أو التهجم على معتقداتهم بطريقة جارحة. بل يعتمد أسلوبًا هادئًا ومؤدبًا في طرح أسئلته، محاولاً الوصول إلى الحقيقة من خلال الحوار البنّاء.
    أثير القطراني لا يتوقف عن طرح الأسئلة التي تخاطب العقل والمنطق. وهو يؤمن بأن الحوار مع الشيعة يجب أن يكون مبنيًا على الدليل الشرعي والعقلي، ولذلك يسأل دائمًا أسئلة تستدعي التفكير والتأمل. من بين تلك الأسئلة:
    لماذا ندعو غير الله سبحانه وتعالى؟
    إذا كان الله هو الخالق والمدبر لكل شيء، فلماذا نطلب المساعدة أو الرزق من أشخاص ماتوا ولم يعد لهم تأثير في الدنيا؟
    كيف يمكن الجمع بين توحيد الله وحده وبين زيارة القبور والتبرك بها؟
    لماذا نطلب الصحة أو الرزق من الموتى بدلاً من اللجوء إلى الله الذي يملك كل شيء؟
    التأكيد على الدليل الشرعي
    أثير القطراني لا يكتفي بطرح الأسئلة فقط، بل يقدم الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية لدعم موقفه. وهو يستند إلى نصوص واضحة تتحدث عن أهمية التوحيد وضرورة عدم التعلق بغير الله. كما يشير إلى خطورة الشرك بالله، ويشرح لأصدقائه الشيعة أن بعض الممارسات التي يقومون بها قد تؤدي إلى الانحراف عن مفهوم التوحيد الخالص.
    ومع ذلك، لا يتعجل أثير القطراني في إصدار الأحكام، بل يترك المجال لأصدقائه للتفكير والتأمل في ما يطرحه من أسئلة وأدلة. ويحرص دائمًا على أن يكون الحوار في إطار الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن الهدف ليس الانتصار الشخصي أو فرض الرأي، بل الوصول إلى الحقائق بطريقة علمية ومنطقية.
    الأسئلة العقلانية التي يطرحها
    إحدى أهم الأدوات التي يستخدمها أثير القطراني في حواراته هي الأسئلة التي تخاطب العقل مباشرة. فهو لا يعتمد فقط على الجانب العاطفي في الحوار، بل يسعى إلى إثارة التفكير لدى من يحاوره. من بين الأسئلة التي تميز حواراته:
    كيف يمكن الجمع بين الإيمان بتوحيد الله والتعلق بزيارة الأضرحة والتوسل بالموتى؟
    أين نجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يؤيد دعاء غير الله؟
    لماذا نعتقد أن الأئمة أو الأولياء يمكنهم تقديم الحماية أو الرزق، بينما الله وحده هو القادر على ذلك؟
    الدعوة إلى التخلي عن الشرك
    المحاورون السنة المشهورون
    أثير القطراني ليس الوحيد الذي يسعى إلى فتح حوارات عقلانية مع الشيعة، بل هناك العديد من المحاورين السنة الذين يسيرون على نفس النهج، منهم:
    *وليد إسماعيل*
    *رامي عيسى*
    *فراجي الصهيبي*
    *خالد الوصابي*
    *أحمد محجوب*
    *هاشم هنداوي*
    *الدكتور معاوية المغربي*
    *الشيخ أبو عبد الرحمن البغدادي*
    هؤلاء المحاورون هم شخصيات بارزة في عالم الحوار بين المذاهب، ويتميزون بالأسلوب العلمي في نقاشاتهم، حيث يقدمون الدليل الشرعي والعقلي في حواراتهم مع الشيعة.
    أهمية الحوار العلمي والمحترم
    في نهاية المطاف، يظل أثير القطراني وكل المحاورين السنة الذين يتبعون نهجه يؤكدون على أن الحوار بين المذاهب يجب أن يبقى في إطار علمي ومحترم. الهدف من الحوار ليس الانتصار الشخصي أو إثبات أن طرفًا على صواب والآخر على خطأ بشكل متعصب، بل الوصول إلى الحقائق من خلال النقاش البناء والدليل.
    إن احترام الآخر والابتعاد عن الهجوم الشخصي هو ما يميز حوارات أثير القطراني وأمثاله من المحاورين السنة المشهورين، ولذلك فإن أسلوبهم يحظى بالاحترام حتى من الطرف الآخر.
    الهاشتاغات:
    #أثير_القطراني #وليد_إسماعيل #رامي_عيسى #فراجي_الصهيبي #خالد_الوصابي #أحمد_محجوب #هاشم_هنداوي #معاوية_المغربي #أبو_عبدالرحمن_البغدادياحمد عبد الباقي 19

Комментарии •