تفسير 🦋سورة الملك🦋{٢١………٣٠}

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 28 окт 2024

Комментарии • 1

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  2 месяца назад

    أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ{٢١}
    ولا أحد يرزقكم إن منع الله رزقه أن يصل إليكم، بل الحاصل أن الكفار تمادوا في العناد والاستكبار، والامتناع عن الحق
    أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{٢٢}
    قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ{٢٣}
    قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين المكذبين : الله هو الذي خلقكم، وجعل لكم أسماعا تسمعون بها، وأبصارا تبصرون بها ، وقلوبا تعقلون بها، قليلا ما تشكرونه على نعمه التي أنعم بها عليكم
    قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {٢٤}
    قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين المكذبين الله هو الذي خلقكم في الأرض لا أصنامكم التي لا تخلق شيئاً وإليه وحده يوم القيامة تجمعون للحساب والجزاء لا إلى أصنامكم فخافوه واعبدوه وحده
    وَيَقُولُون مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{٢٥}
    ويقول المكذبون بالبعث استبعاداً للبعث; متى هذا الوعد الذي تعدنا يا محمد أنت وأصحابك إن كنتم صادقين في دعواكم انه آت
    قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ{٢٦}
    قل أيها الرسول إنما علم الساعة عند الله لا أحد يعلم متى تقع إلا هو و إنما أنا منذر لكم مبين واضح في نذارتي
    فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ{٢٧}
    فلما عاينوا العذاب قريباً يوم القيامة تغيرت وجوه الذين كفروا بالله فاسودت، ويقال لهم : هذا الذي كنتم تطلبونه في الدنيا وتستعجلونه
    قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن ماعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ{٢٨}
    ‎قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين المكذبين : أخبروني إن توفاني الله بموت أو قتل، وتوفى من معى من المؤمنين، فمن ينجى الكافرين من عذاب مؤلم ؟ لن ينجيهم منه أحد
    قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ{٢٩}
    ‎قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين : هو الرحمن الذي يدعوكم إلى عبادته وحده، آمنا به، وعليه وحده اعتمدنا في أمورنا، فستعلمون لا محالة من هو في ضلال عن الحق واضح ممن هو على صراط مستقيم
    ‎قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء ماعِينٍ{٣٠}
    ‎قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين : أخبروني إن أصبح ماؤكم الذي تشربون منه غائرا في الأرض لا تستطيعون الوصول إليه من يأتيكم بماء كثير جار ؟ لا أحد غير الله