عاجل ! أمريكا تتخلي عن أوكرانيا وتبيعها للدب الروسي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 28 апр 2024
  • عاجل ! أمريكا تتخلي عن أوكرانيا وتبيعها للدب الروسي
    وفي تطور یثیر الشكوك والتساؤلات، یبدو أن استمرار المساعدات الأمریكیة لأوكرانیا یواجھ تحدیات خطیرة تھدد بانقطاع الدعم في الوقت الحرج، لانھ وف ًقا لتقریر حدیث، تشیر المؤشرات إلى انخفاض واضح في مستوى الاھتمام والتمویل الموجھ لكییف، مما یثیر التساؤل ما الذي سیحدث في المنطقة؟،
    وفي مواجھة ھذا الوضع، كان قد ألقى البیت الأبیض الكرة في ملعب الكونجرس، ولكن بعد مضي عامین على اندلاع الحرب في أوكرانیا، تراجع التزام الولایات المتحدة یثیر تساؤلات حول مستقبل الصراع، بوتین راھن على تعافي الغرب واستمرار تأثیره على أوروبا، لكن أوكرانیا ثبتت أنھا خصم لدود، مستعیدة نصف الأراضي التي احتلھا الجیش الروسي. وحینما اشتدت دعوات تقدیم الدعم لأوكرانیا، عاد القلق یسود داخل البعض، حیث یشكك بعض السیاسیین في ضرورة دعمھا، تتأرجح المیزانیة الأمریكیة بین الدعم والتراجع، مما یثیر تساؤلات حول مستقبل الصراع والتزام الولایات المتحدة بالدفاع عن حلفائھا. ولكن، عندما وقعت نظرة المحللین في وكالة الاستخبارات المركزیة الأمریكیة على أوكرانیا، لم یكن ھناك مجال للشك في أن الأمور تتجھ نحو الخطر، كانوا یعرفون أن المساعدة المالیة لاوكرانیا كانت لھا أھمیة حاسمة، ولكن الكونغرس بدا وكأنھ یتراجع عن تقدیم الدعم مرة اخرى. وفي جلسات استماع طویلة ومتعددة، حاول مسؤولو الاستخبارات إیقاف المناوشات ولفت الانتباه إلى الخطر الذي یھدد أوكرانیا، وكان من بین أصوات الإنذار، صوت مدیر الاستخبارات المركزیة، ویلیام بیرز، الذي وصف فشل الموافقة علىالتمویلبأنھ"خطأجسیموتاریخي"،محذًرامنتكرارمأساةأفدییفكا. واوضح السیناتور المستقل أنغوس كینغ قلقھ من تأثیر التخلي عن أوكرانیا، مؤكداً أن ھذا الخطأ التاریخي سیكون لھ تداعیات طویلة الأمد، وقد حذر النائب بیرنز من أن العواقب لن تقتصر على المنطقة الأوروبیة فقط، بل ستتعدى لتشمل منطقة لاندو باسیفیك، مشیراً إلى أن تخلي الولایات المتحدة عن أوكرانیا قد یشجع طموحات الصین في المنطقة، وفي نفس السیاق، ألقت مدیرة الاستخبارات الوطنیة، افریل ھاینز، الضوء على الوضع المیداني القاتم الذي تواجھھ أوكرانیا، وأشارت إلى أنھ من الصعب تخیل استمرار تقدمھا في مواجھة التحدیات الروسیة المتزایدة.
    مقدمة
    
    تظل قضیة المساعدات "العالقة" تحتل مكانة محوریة في الساحة الدولیة، حیث ینتظر العالم بفارغ الصبر الفصل الجدید في ھذه القصة الملحمیة، بینما یتواصل التوتر والترقب، یتجاھل الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین العقبات ویواصل مسعاه نحو تحقیق أھدافھ الاستراتیجیة.
    الان ماذا ؟!
    في لحظة من السكون، َس ِمع صو ًتا ھاد ًئا یخترق الضجیج المحیط، كانت ھذه لیست مجرد أصوات الحرب، بل كانت صوت الامل، صو ًتا یعلن عن قدوم الإغاثة، تقدمت ید من بین الأنقاض، تمتد بشكل معبر نحو سیرغي، معلنة عن قدوم النجاة.
    بینما ینتشر الغموض في ھواء مدینة تشاسوف یار، ویكافح البشر من أجل البقاء، یتحول سیرغي تشاوس رئیس الاداره العسكریھ المعین من قبل كییف، إلى رمز للصمود والإرادة في وجھ الظروف القاسیة، وھنا قال للعالم من خلال احدى الصحف "كان الوضع في تشاسوف یار، الیوم الخمیس، "الأصعب" بسبب تكثیف ھجوم الجیش الروسي".
    ونقلت صحیفة أوكرانیة عن تشاوس قولھ: "ربما یكون الوضع الیوم ھو الأصعب على الإطلاق، كل یوم یتزاید القصف، والیوم ھو مجرد یوم صعب للغایة، ھناك عدد كبیر من الحرائق والمساكن المتضررة، الأمر یزداد تعقی ًدا، ثم ان الھجوم یشتد، نشعر بذلك". ومن زاویة اخرى تماما، وفي قریة صغیرة یحاصرھا سور الحرب في أوكرانیا، كانت النساء یواجھن اختبار الصمود والقوة بعد غیاب الرجال عن البلدة بل وفقدانھم في الحرب وتقلص اعدادھم، بدت الشوارع ھادئة والمنازل مھجورة، ولكن الروح القتالیة لم تمت.
    ----------------------------------------------------------------
    جميع الحقوق محفوظة لقناة قوي عقلك
    ----------------------------------------------------------------

Комментарии • 1