قال بعض السلف: إن الرجلين ليقومان في الصف، وما بين صلاتهما كما بين السماء والأرض (٢).(٢) مجموع رسائل ابن رجب ١/ ٣٥٢. ويؤكد ابن القيم على هذا المعنى فيقول: العمل اليسير الموافق لمرضاة الرب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب إلى الله تعالى من العمل الكثير إذا خلا عن ذلك أو عن بعضه، ولهذا قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: ٢]، وقال: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الكهف: ٧]. فهو سبحانه وتعالى إنما خلق السماوات والأرض، والموت والحياة، وزيَّن الأرض بما عليها، ليبلو عباده أيهم أحسن عملًا، لا أكثر عملًا. والأحسن: هو الأخلص والأصوب، وهو الموافق لمرضاته ومحبته، دون الأكثر الخالي من ذلك، فهو سبحانه وتعالى يحب أن يُتعبد له بالأرضَى له، وإن كان قليلًا، دون الأكثر الذي لا يُرضيه، والأكثر الذي غيره أرضى له منه. ولهذا يكون العملان في الصورة واحدًا، وبينهما في الفضل - بل بين قليل أحدهما وكثير الآخر - أعظم مما بين السماء والأرض. وهذا الفضل يكون بحسب رضا الرب سبحانه بالعمل، وقبوله له، ومحبته له، وفرحه به سبحانه وتعالى، كما يفرح بتوبة التائب أعظم فرح، ولا ريب أن تلك التوبة الصادقة أفضل وأحب إلى الله تعالى من أعمال كثيرة من التطوعات وإن زادت في الكثرة عن التوبة. ولهذا كان القبول يختلف ويتفاوت بحسب رضا الرب سبحانه وتعالى بالعمل، فقبول يُوجِب رضا الله سبحانه وتعالى بالعمل، ومباهاة الملائكة به، وتقريب عبده منه، وقبول يترتب عليه كثرة الثواب والعطاء فقط. كمن تصدق بألف دينار من جملة ماله - مثلًا - بحيث لا يكترث بها .. ، وآخر عنده رغيف واحد هو قوته، لا يملك غيره، فآثر به على نفسه من هو أحوج إليه منه، محبة لله، وتقربًا إليه وتوددًا، ورغبة في مرضاته، وإيثارًا على نفسه. فيالله كم بعد ما بين الصدقتين في الفضل ومحبة الله وقبوله ورضاه!!
مقاييس التدين:
١-أنواع العبادات
٢-جودة وكيفية العبادات
٣-كمية العبادات
٤-الثبات على العبادات
٥-نوعية المعاصي
٦-كمية المخالفات
٧-مدة المخالفات
٨-علانية المخالفات
ياشيخنا لو سمحت حلقة في موضوع محوري كهذا غير كافية أرجو أن تصنع منها سلسلة بارك الله فيك
فعلا
أدوات التحسين:
١-الدعاء بالثبات
٢-دوام المحاسبة
٣-العزم الصادق على التغيير
٤-المجاهدة
٥-تحسين المناخ (المحيط)
عايزين اوصفهالك يا مولانا❤
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا يا شيخنا
جماعة اي فيديو بيظهر ع القناة عام الفيديوهات الخاصة مش بتظهر غير برابط
ما هي الفيديوهات المسموح مشاهدتها للعامة في القناة
كل الفيديوهات إلي علي القناة عادي تشوفها
لكن في فيديوهات مش بتعرف تدخلها غير بلينك دي تقريبا بتبقي مخصصة لمشتركيين الدورات
اي فيديو بيظهر عام الخاص مش بيظهر غير برابط
.
مسموح بمشاهدة الفيديو لغير المشتركين في أبجديات؟
اي فيديو بيظهر الخاص مش بيظهر غير برابط
22:18
هو دا حديث ولا أثر
دورت عليه بس موصلتش لحاجة
قال بعض السلف: إن الرجلين ليقومان في الصف، وما بين صلاتهما كما بين السماء والأرض (٢).(٢) مجموع رسائل ابن رجب ١/ ٣٥٢.
ويؤكد ابن القيم على هذا المعنى فيقول:
العمل اليسير الموافق لمرضاة الرب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب إلى الله تعالى من العمل الكثير إذا خلا عن ذلك أو عن بعضه، ولهذا قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: ٢]، وقال: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الكهف: ٧].
فهو سبحانه وتعالى إنما خلق السماوات والأرض، والموت والحياة، وزيَّن الأرض بما عليها، ليبلو عباده أيهم أحسن عملًا، لا أكثر عملًا.
والأحسن: هو الأخلص والأصوب، وهو الموافق لمرضاته ومحبته، دون الأكثر الخالي من ذلك، فهو سبحانه وتعالى يحب أن يُتعبد له بالأرضَى له، وإن كان قليلًا، دون الأكثر الذي لا يُرضيه، والأكثر الذي غيره أرضى له منه.
ولهذا يكون العملان في الصورة واحدًا، وبينهما في الفضل - بل بين قليل أحدهما وكثير الآخر - أعظم مما بين السماء والأرض.
وهذا الفضل يكون بحسب رضا الرب سبحانه بالعمل، وقبوله له، ومحبته له، وفرحه به سبحانه وتعالى، كما يفرح بتوبة التائب أعظم فرح، ولا ريب أن تلك التوبة الصادقة أفضل وأحب إلى الله تعالى من أعمال كثيرة من التطوعات وإن زادت في الكثرة عن التوبة.
ولهذا كان القبول يختلف ويتفاوت بحسب رضا الرب سبحانه وتعالى بالعمل، فقبول يُوجِب رضا الله سبحانه وتعالى بالعمل، ومباهاة الملائكة به، وتقريب عبده منه، وقبول يترتب عليه كثرة الثواب والعطاء فقط.
كمن تصدق بألف دينار من جملة ماله - مثلًا - بحيث لا يكترث بها .. ، وآخر عنده رغيف واحد هو قوته، لا يملك غيره، فآثر به على نفسه من هو أحوج إليه منه، محبة لله، وتقربًا إليه وتوددًا، ورغبة في مرضاته، وإيثارًا على نفسه.
فيالله كم بعد ما بين الصدقتين في الفضل ومحبة الله وقبوله ورضاه!!
هل هذا الفيديو للعامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي فيديو بيظهر عام الخاص مش بيظهر غير برابط
@@ahmedfahmy1098 شكرا، ربنا يجزيك خير جزاء❤
جزاكم الله خيرا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.