خطبة يوصيكم الله في أولادكم |•| لأبي عبد البر محمد مزيان
HTML-код
- Опубликовано: 14 дек 2024
- خطبة جمعة بعنوان :
🔹يوصيكم الله في أولادكم🔹
ليوم الجمعة 29 صفر 1445 الموافق لـ 15 سبتمبر 2023
▫️ مـن إلـقـاء
أبي عبد البّر محمد مزيان -حفظه اللّه -
🎧 للاستماع وتحميل الصوتية :
l.top4top.io/m...
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيرا
حفظ الله شيخنا الفاضل
اللهم يارزاق ياوهاب ارزق أخي بالدرية الصالحة إنك على كل شيء قدير
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
بارك الله فيكم وأحسن اليكم
«عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول مانهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم» .
رواه البخاري ومسلم.
ربي لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين . ادعولي ربي يرزقني الذرية الصالحة يا رب
حفظ الله الشيخ محمد مزيان وبارك الله في علمه وعمره وكفاه الله شر مقدسي الدكتور
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي و يمييت وهو على كل شي قدير
اللهم صل على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
ماشاء لله تبارك الله بارك الله فيك شيخ محمد مزيان الجزائرى حفظه الله تبارك وتعالى
اللهم ارزقنا الذرية الصالحة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ." أو كما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام
الحديث من صحيح البخاري.
الله يبارك فيك وفي الناشر
جزاك الله خيرا ياشيخ مزيان
جزاكم الله خيرا
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي _ رحمه الله _ : (( لو أنصف خصومنا , لعلموا أن إنكارنا عليهم هو دليل أُخوتنا لهم , بل دليل صدقنا في هذه الأخوة , فلو لم يكونوا إخواننا في الدّين , لما أنكرنا عليهم ما أنكره الدّين , وأن الدّين الذي أوجب علينا أن ننكر المنكر , يُوجب عليهم الفَـــيْئَة إلى الحق , ويُوجب علينا جميعاً التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه , والرضا بحكمهما , والتسليم لهما , والرجوع إلى سبيلهما الجامعة , وقد دعوناهم إلى هذا , ولا نزال ندعـــــــــــوهم
يقول العلامة ربيع المدخلي حفظه الله
لا يستطيع أهل الباطل أن يقاوموا أهل الحق إلا بالتشويه.
والتشويهات كثيرة، ليست الشدة فقط، التشويهات كثيرة، وما رميهم بالشدة إلا من خواطر كثيرة.
طبعاً سيرمونهم بأنهم خوارج، ويرمونهم بأنهم مجسِّمة، وأنهم مشبِّهة، وكل فريق يرميهم بما يناقض عقيدته الفاسدة.
فالجهمية: يسمونهم مشبهة ومجسمة لأنهم يثبتون صفات الله تعالى الواردة في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم يثبتونها على الوجه اللائق لله تبارك وتعالى.
والخوارج والمعتزلة: يرمونهم بأنهم مرجئة.
والروافض: يرمونهم بأنهم نواصب لأنهم ما يغلون غلوّهم في آل البيت، وهكذا.
يعني يا أخي الحبيب يرمونهم بالشدة وبالعمالة وبالجاسوسية وبأنهم علماء حيض ونفاس، إلى آخر الخبائث الخبيثة التي يوجهها دعاة الشر ودعاة الباطل والضلال.
فما على السلفيين إلا أن يمضوا في تبيين دعوتهم إلى الله على بصيرة.
وفي نفس الوقت عليهم أن يتحلوا بالأخلاق العالية من الصبر والحلم والحكمة، وسائر الصفات الطيبة النبيلة التي تتواءم مع هذه الدعوة العظيمة.
ومع ذلك فليوطنوا أنفسهم على الصبر على ما يقال فيهم وليجعلوا من الأنبياء ومن سلفهم من أئمة العلم والهدى أن يجعلوا منهم أُسوة.
والقرآن ذكر لنا عن أعداء الأنبياء أنهم رموهم بالكذب، ورموهم بالسحر، ورموهم بالكهانة، ورموهم بالجنون، رموهم بأشياء كثيرة، فعلى الداعي إلى الله المخلص لله عز وجل أن يجعل لنفسه من هؤلاء الأنبياء ومن سلك نهجهم من أئمة الإسلام يجعل منهم أُسوة، إذا كان أولئك على علو منازلهم ومكانتهم العظيمة لم يسلموا من هذه الاتهامات وهذه الطعون فكيف نسلم نحن الضعفاء المساكين
يقول العلامة البشير الابراهيمي رحمه الله
ابحثوا في تاريخ الاستعمار العام و استقصوا أنواع الأسلحة التي فتك بها الشعوب تجدوا فتكها في استعمال هذا النوع الذي يسمى الطرق الصوفية
اننا علمنا ان هذه الطرق المبتدعة في الاسلام هي سبب تفرق المسلمين و علمنا انها السبب الأكبر في ضلالهم في الدين و الدنيا و نعلم اننا حين نقاومها نقاوم كل شر و اننا حين نقضي عليها نقضي على كل باطل و منكر و ضلال و نعلم زيادة على ذلك انه لا يتم في الامة الجزاىرية إصلاح في اي فرع من فروع الحياة مع وجود هذه الطرقية المشوومة
أما و الله ما بلغ الوضاعون للحديث و لا بلغت الجمعيات السرية و العلنية الكاىدة للاسلام من هذا الدين عشر معشار ما بلغته منه هذه الطرق المشوومة
يجري كل هذا و الاشياخ اشياخ يقدس ميتهم و تشاد عليه القباب و تساق اليه النذور و يتمرغ باعتابه و يكتحل بترابه و تلتمس منه الحاجات و تفيض عند قبره التوسلات و التضرعات
و ما ضر هولاء الاشياخ و قد دانت لهم الامة و القت اليهم يد الطاعة و مكنتهم من أعراضها و أموالها ان ياخذوا أموالها سارقين ثم يورثونها أولادًا لهم فاسقين يبددونها في الخمور و الفجور و السيارات و الملابس و القصور
ما ضرهم ان تهزل الامة إذا سمنوا ما ضرهم إذا فسدت أخلاقها ما دام خلق البذل و الطاعة لهم صحيحا ما ضرهم ان تتفرق كلمة الامة ما دامت مجمعة على تعظيمهم و احترامهم و مغضية على شرهم و اجرامهم
و لكن الذي يضرهم و يقض مضاجعهم هو ان ترتفع كلمة حق بكشف مخازيهم و حيلهم الشيطانية و تنفير الناس منهم و تحذيرهم من افكهم و باطلهم
ثم ما هذا التصوف الذي لا عهد للاسلام الفطري النقي به اننا لا نقره مظهرًا من مظاهر الدين او مرتبة عليا من مراتبه فقد أصبحت هذه الكلمة أما ولودا تلد البر و الفاجر ثم تمادى بها الزمن فأصبحت قلعة محصنة تؤوي كل فاسق و كل زنديق و كل داعر و كل ساحر و كل لص و كل أفاك أثيم
و لقد تفرسنا فيهم فصحت الفراسة و بلوناهم فصدق الابتلاء و جربناهم فكشفت التجربة على انهم لا يعرفون الامة الا في مواقف الاستعباد و ابتزاز الأموال فإذا مسها الضر و تنكر لها الدهر تنكروا لها و تجاهلوها و انهم مطايا الاستعمار الذلل و أيديه الباطشة بل القنطرة التي هونت عليه العبور و انهم كانوا و لا زالوا اعزة على الامة أذلة على المستعمرين و الحكام المستبدين و ان ليس في صحاىفهم السوداء موقف يعز الاسلام او يرفع المسلمين و هذا تاريخهم الماضي الملحود و تاريخهم الحاضر المشهود يسجلان عليهم انهم اعوان على هذه الامة للدهر و حلفاء عليها للفقر و ألب على دينها مع التبشير بالكفر
فمتى كانت الطرقية ناصرة للعلم و هي تعلم ان لا وجود لها مع وجوده و متى كانت الطرقية سببا من أسباب الاجتماع على الخير العام و متى كانت من طبيعتها الأصلية ان توحد الناس بالمعنى الاصطلاحي للاتحاد
نعم انها توحد معتنقيها في شيء واحد في غايتها التي هي شر شرورها و هو هذا الاستسلام المطلق الذي تبتليهم به و هذا البله المستحكم الذي انساهم خالقهم و حقاىق دينهم و أذهلهم عن أنفسهم و انتزع منهم أخلاق الرجال و عزاىم الرجال و صيرهم آلة مسخرة في يد الشيخ و ابناء الشيخ و المقربين من الشيخ ثم صيرهم آلة في يد كل ظالم الامة و معتد على صفوفها ثم مطية لكل راكب ثم حجة على انحطاط المسلمين ثم حجة على الاسلام نفسه
و نحن لا نعترف بالعلم لهذا الصنف المتهافت على أبواب الزوايا المتعيش من فضلاتها بلوناهم في العمل فوجدناهم جبناء و بلوناهم في العلم فوجدناهم يحكمون الهوى و لا يحكمون الدليل و بلوناهم في الكتابة فوجدنا أمثلهم يسمي البدع المنكرة عواىد دينية
امع هولاء تكون المناظرة لا و شرف العلم
انهم ليسوا علماء حتى يغاروا للعلم او يقولوا فيه او يكونوا طرفا من طرفي الخلاف في مساىله
الخلاف بيننا و بينهم في طرقهم و زواياهم و ما يرتكبونه باسمها من المنكرات التي فرقت كلمة المسلمين و جعلت الدين الواحد أديانا فقلنا لهم و لا نزال نقول
لا طرقية في الاسلام
فلماذا يرجعون بنا بعد هذا كله الى العلم الذي هو بريء منهم و هم منه برآء
بعض الصوفيين يستدلون بجواز بناء القباب و المساجد على القبور بحجة ان قبر النبي صلى الله عليه و سلم موجود داخل المسجد النبوي ، و هذا غلط لعدة أسباب وجيهة
أولًا : النبي صلى الله عليه و سلم لم يدفن في المسجد و إنما دفن في بيته
ثانيا : ان المسجد لم يبن على قبره و إنما بني في حياته صلى الله عليه و سلم
ثالثًا : ان قبر النبي ليس في المسجد حتى بعد بناءه و إنما هو في حجرة مستقلة محاطة بثلاثة جدران
و لقد ثبت عنه صلى الله عليه و سلم انه قال : اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
يقول بن القين رحمه الله في هذا الصدد في نونيته
فاستجاب رب العالمين دعاءه
و أحاطه بثلاثة الجدران
رابعًا : ان النبي صلى الله عليه و سلم اخبر انه ما توفي نبي الا و دفن حيث مات
فلماذا يحتج الصوفيون بعد هذا كله ؟؟!!
و ما ذا عن الاحاديث النبوية التي تحرم البناء على القبور المدونة في صحيح مسلم
فعن جابر رضي الله عنه قال
نهى رسول الله ان يجصص القبر و ان يقعد عليه و ان يبنى عليه
و لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم سيدنا عليا كرم الله وجهه أمره بقوله : الا تدع تمثالا الا طمسته و لا قبرا مشرفا الا سويته
و الحديث الذي ورد عنه صلى الله عليه و سلم في مرض موته : الا و ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبياءهم مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد اتي أنهاكم عن ذلك
فكيف بالصوفيون القبوريين يناطحون نصوصًا صريحة لا قبل لهم بردها ، اللهم سوى اتهام أصحابها بالوهابية و كان الامام بن عبد الوهاب اتى بدين جديد ، و هو الذي عاش في القرن ١٩ عشر ، اما الاحاديث التي تحذر من البناء على القبور لمدونة في صحيح مسلم الذي عاش في القرن الثاني او الثالث هجري ... فلماذا هذا التلبيس ،، و لماذا يريد الصوفية إقناع الناس بان الوهابية أتت بدين جديد ... فاتباع النبي صلى الله عليه و سلم أولى ام اتباع الآباء و الأجداد؟؟
الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحتفل بيوم مولده
١٢٤ الف صحابي و منهم الخلفاء الراشدون و العشرة المبشرون بالجنة لم يحتفلوا
السلف الصالح من أهل القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا
فقهاء المدينة السبعة : سعيد بن المسيب ، عروة بن الزبير ، القاسم بن محمد ، خارجة بن زيد ، أبو بكر بن عبد الرحمن ، سليمان بن يسار ، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يحتفلوا
فقهاء الأمصار الأربعة : الثوري ، الأوزاعي ،الليث ، مالك لم يحتفلوا
اصحاب الكتب السنة : البخاري ، مسلم ، النساىي ، الترمذي ، أبو داود ، ابن ماجة كلهم لم يحتفلوا
الاىمة الأربعة : مالك ، الشافعي ، أبو حنيفة ، احمد بن حنبل كلهم لم يحتفلوا
فهل يصدق عاقل بان اىمة السلف من عهده صلى الله عليه و سلم الى القرن الرابع الهجري لم تهتد الى الاحتفال بالمولد ، حتى جاء حاكم الدولة العبيدية الباطنية الرافضية المسماة زورا و بهتانا بالدولة الفاطمية ..... حيث كان ذلك على راس الماىة الرابعة للهجرة ، اي بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة .... الا يدل هذا كله على عدم مشروعية الاحتفال بيوم المولد ؟
من الشبه التي نسمعها في هذا الزمان عن جواز الاحتفال بالمولد النبوي و غيره من البدع هو ان
كل ما له اصل في الشرع لا يكون بدعة
لكن هذا التأصيل خطير جدا و هو خطا جسيم لانه يعود بالابطال على قول النبي صلى الله عليه و سلم
كل بدعة ضلالة
و الأصل في العبادات التحريم حتى يريد دليل الجواز
و الأصل في المباحات الجواز حتى يرد دليل التحريم
فغالب اصحاب البدع يستدلون على بدعهم بما له اصل في الشرع لكنهم ينزلون النصوص غير منازلها كما قال تعالى
يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله
و من الأمثلة على ذلك ما احدثه المتصوفة من أذكار و صلوات ما انزل الله بها من سلطان زاعمين ان اصل ذلك موجود في الشرع اي الآيات و الاحاديث التي ندبت الى فضل ذكر الله و الصلاة لكنهم اخترعوا طرقا من الذكر يستحي المؤمن ان يمارسها فهي اشبه ما تكون بنباح الكلاب و نهيق الحمير بل وصل بهم الامر الى ضرب الدف و الرقص داخل بيوت اللهو هذا من البيئات الشياطين و بهذه الطريقة فتحوا الباب امام كل بدعة و بلاء فابتدعت كل طاىفة المحدثات و ضيعوا سنة نبيهم بين تلك الأهواء
البدعة نوعان
بدعة حقيقية و هي احداث شيء لا اصل له في الدين
بدعة إضافية هي التي يكون اصلها مشروعا كالذكر مثلا لكن صفتها محدثة
و البدعة و ان كانت صغيرة فيمكن ان تجر الى البدعة الكبيرة لانه ليس لها نص محدد و إنما تعرف بقاعدة
من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد
و الأثر الوارد عن ابي موسى الأشعري حين وجد قوما في المسجد يذكرون الله بطريقة مخالفة للسنة فذهب يسال عبد الله بن مسعود الذي اسرع الى المسجد و خاطب اولىك القوم قالوا و الذي نفسي بيده أنكم الهدى من أمة محمد او متمسكون بذنب ضلالة
فقالوا له و الله ما اردنا الا الخير
فأجابهم و من من مزيد الخير لا يصيبه
اي ان الإخلاص وحده لا يكفي بل لا بد من العمل ان يكون موافقا السنة حتى يقبل
فيقول الراوي الذي جاء مع ابن مسعود الى المسجد و الله لقد رايت هولاء يطاعنوننا في النهروان يعني صاروا مع الخوارج يقاتلون المسلمين
بعض الصوفية يستدلون على بدعهم بان الصحابة زادوا أمورًا لم تكن على عهد النبوة
مثلا يقولون ان أبا بكر جمع القران في مصحف واحد
نعم فعل ذلك بعد ان جاءه من يخبره باستشهاد سبعين ثاروا من حفاظ كتاب الله فخشي ان يستجر القتل في المسلمين في معركة اليمامة فقام بجمعه في كتاب
و القاعدة الاصولية تقول
ما لا يقوم الواجب الا به فهو واجب
فحفظ كتاب الله واجب فان لم نكتبه ضاع و على ذلك صار كتابته و جمعه واجبا و ليس بدعة
و يقولون ان عمر بن الخطاب جمع الناس على صلاة التراويح و الجواب هو انه صح ان النبي صلى الله عليه و سلم جمع الناس على التراويح ثم انه خاف ان تفرض على المسلمين فتوقف فلما مات النبي و تم التشريع الإلهي و لم بعد هناك احتمال لفرض التراويح أحياها عمر من جديد
كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال
من قام الليل في رمضان مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
فماذا فعل عمر
لقد احيا سنة فعلية و سنة قولية كل واحدة تدعم الأخرى
و يقولون أيضا بان عمر بن الخطاب اخرج يهود خيبر
فهذا الإخراج ينافي في الطاهر إقرار الرسول اياهم على خيبر على شرطة المناصفة مما يحصد من الثمار و مات الرسول و هم كذلك و مات أبو بكر و هم كذلك فلما جاء عمر أخرجهم لان النبي اقر اليهود بعد ان فتح خيبر عنوة بالسيف بشروط بقوله
نقركم فيها ما نشاء
و خلفاء الرسول هم الذين ينفذون احكامه فرأى عمر و نعم ما رأى ان يخرج يهود خيبر فنفذ هذا الشرع
يقول حذيفة رضي الله عنه
كل عبادة لا يتعبدها اصحاب رسول الله فلا تعبدوها فان الأول لم يدع للآخر مقالا
وقعَتْ ثلاثةُ أحداثٍ في شَهرِ ربيع الأوَّل؛ المولِدُ (على فَرْض التَّسليمِ بصِحَّتِه)، والهِجرةُ، والوفاةُ. ومع ذلك لم يُحْدِثِ الصحابةُ في هذا الشهرِ أيَّ عِبادةٍ دِينيةٍ مُتكررةٍ تُذَكِّرُهم بهذه الأحداثِ؛ وما ذلك إلَّا لأنَّهم فَهِموا أنَّ كمالَ الاقتِداءِ والمحبَّةِ إنما هو في الاتِّباع، وقد كانوا رضِي اللهُ عنهم أشدَّ الناسِ تعظيمًا للنبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وأَشدَّهم حُبًّا له، ومع هذا التعظيمِ والحُبِّ فإنَّهم رضِي الله عنهم لم يَحتفِلوا بيومِ مَولدِه، ولا جعَلوا يومَ هِجرتِه عِيدًا، ولا صنَعوا مَأتمًا ليومِ وفاتِه صلَّى الله عليه وسلَّم
قد يقول الطعانون سرق اسلوب الإلقاء من سالم العجمي
يقول الشيخ محمد البشير الإبراهيمي عن مصطلح التصوف:
(لو كان للمسلمين يوم اتسعت الفتوحات ديوان تفتيش لكانت هذه الكلمة من المواد الأولية المحرمة الدخول)
ويقول: (ثم ما هذا التصوف الذي لا عهد للإسلام الفطري النقي به؟ إننا لا نقره مظهراً من مظاهر الدين أو مرتبة
عليا من مراتبه، ولا نعترف من أسماء هذه المراتب إلا بما في القاموس الديني: النبوة والصديقية والصحبة
والاتباع، ثم التقوى التي يتفاضل بها المؤمنون، ثم الولاية التي هي أثر التقوى ...هل ضاقت بنا الألفاظ الدينية
ذات المفهوم الواضح والدقة العجيبة في تحديد المعاني حتى نستعير من جرامقة اليونان أو جرامقة الفرس هذه
اللفظة المبهمة الغامضة التي يتسع معناها لكل خير وشر؟).
ثم يقول -رحمه الله- معلقاً على المفهوم من معنى التصوف عند الناس: (إن هذه القلعة لهي المعقل الأسمى
والملاذ الأحمى فكل راقص صوفي، وكل ضارب للطبل صوفي، وكل عابث بأحكام الله صوفي، وكل ماجن خليع
صوفي، وكل مسلوب العقل صوفي، وكل آكل للدنيا بالدين صوفي، وكل ملحد في آيات الله صوفي، وهلم
سحباً، أفيجمل بجنود الإصلاح أن يدعوا هذه القلعة تحمي الضلال وتؤويه، أم يجب عليهم أن يحملوا عليه حملة
صادقة شعارهم: (لا صوفية في الإسلام) حتى يدكوها دكاً وينسفوها نسفاً ويذروها خاوية على عروشها؟ إن
احترام الصوامع والأديرة - لأن فيها قوماً فحصوا أرؤسهم وحبسوا نفوسهم - مشروط بما إذا لم تكن مأوى
للمقاتلة، وإلا زال احترامها).
ويقول -رحمه الله -: (والحقيقة أن الطرقيين أرادوا أن يصبغوا طرقهم بالقدسية الدينية، فانتحلوا لها هذه
الأباطيل وأعطوها خصائص الدين كلها، ألم تر أنهم يعدون الخروج من طريقة ولو إلى طريقة أخرى كالارتداد
عن الدين يموت فاعله على سوء الخاتمة قبحهم الله؟
جزاكم الله خيرا
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
يقول الشيخ البشير الإبراهيمي : الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع’ ويحمله على الإقتداء الصحيح, كما كان السلف يحبونه, فيحبون سنته, ويذودون عن شريعته ودينه ,من غير أن يقيموا له الموالد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده" ( آثار البشير الإبراهيمي 2/341
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي _ رحمه الله _ : (( لو أنصف خصومنا , لعلموا أن إنكارنا عليهم هو دليل أُخوتنا لهم , بل دليل صدقنا في هذه الأخوة , فلو لم يكونوا إخواننا في الدّين , لما أنكرنا عليهم ما أنكره الدّين , وأن الدّين الذي أوجب علينا أن ننكر المنكر , يُوجب عليهم الفَـــيْئَة إلى الحق , ويُوجب علينا جميعاً التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه , والرضا بحكمهما , والتسليم لهما , والرجوع إلى سبيلهما الجامعة , وقد دعوناهم إلى هذا , ولا نزال ندعـــــــــــوهم
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه