"دقات قلب الموصل" ضمن سلسلة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 13 сен 2024
  • باب الطوب بأسواقه وشوارعه في الجانب الأيمن من الموصل هو عصب المدينة. الحركة فيه تعني أن الموصل رُدت لها الحياة. بعد تحريرها من قبضة داعش وصولاً ليوما هذا، روى كثير من أهلها قصص عودتهم وبنائهم لحياتهم من جديد. بعض الأماكن تكون هي بطلة القصة. تماماً كباب الطوب، الذي سيحكي لنا حكايته وعودة الحياة له ولأزقته عبر أهله، التجار وأصحاب المحال. نسمع أصواتهم تنبض فيه، نشم عبق بضاعاتهم. كلها تقول: عاد لي النبض، أنا باب الطوب قلب الموصل.
    الجميع عانى في الموصل. أهلها، وتجارها، واقتصادها المحلي والمجتمعي. لكن بالرغم من كل التحديات خلال سيطرة داعش والفترة الأولى التي تلت تحرير المدينة بسبب دمار البنية التحتية، فإن التجار وأصحاب المحال في باب الطوب بذلوا جهوداً ذاتية لإعادة تأهيل محالهم وبناء مدينتهم من جديد. استفاد بعض التجار كذلك من دعم وتبرعات.
    العودة لم تكن سهلة أبداَ. التجارة تعتمد على الاستيراد والتصدير بين المناطق والمدن. بائعو السمك على سبيل المثال تضرروا كثيراً. فحركة السوق شُلت، بعد أن كانوا يعتمدون على سمك يأتيهم من العاصمة بغداد، ويرسلون بعض الأنواع النهرية إليها. بعضهم خسر كل شي لكنه عاد وشجع الآخرين على العودة. الخسارة لا تعوض، لكن الحياة تستمر حتى قيام الساعة.
    لا ينكر ناس باب الطوب أن الأوضاع تتحسن سنة بعد أخرى. لكنهم يريدون من السلطات العراقية رفع الأنقاض، وتسوية الشوارع وبناء الجسور والمواقف وإعادة الدعم الحكومي للسوق، كما توفير دعم دولي ليعود باب الطوب كما كان وأفضل. فأملهم موجود غير أنهم يريدون له أن ينمو ويزدهر.
    للمزيد: bit.ly/34ooV7F
    _______________________________________
    -- موقعنا الإلكتروني: akhbar.alaan.tv
    -- صفحتنا على الفيسبوك: / akhbaralaan
    -- صفحتنا على تويتر : / akhbar
    لا تنسوا الإشتراك في القناة للمزيد.

Комментарии •