اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....اللهم بارك لنا في شيوخنا الأجلاء وعلماءنا واءمتنا الفضلاء واحفظهم من كل سوء ومكروه يا رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🌹نفحات شهر رجب المحرم 🌹 (((((استشعار النعم )))) ☘كم من نعمة انعم الله بها عليك لم تتوفر للاخرين قد يكونوا الألاف او الملايين كمثال للحصر ❤ كم من هو اعمي تمني لو يبصر ليري جمال الحياة ويري ألوان الطبيعة ويتنعم بها وكذلك ❤كم من لا يسمع حتي صوت والديه او أهله وأحبابه قل ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. ❤ هلا سألت نفسك في سر أمانة الله فيك في نعمتي السمع والبصر ❤هل صنت هذه الأمانة عن محارم الله ❤هل جعلت لنفسك ضابطا لها ❤هل أديت حق صاحبها عليك وعندما كنت وحيدا (الم يعلم بأن الله يري) ❤هل تذكرت يعلم السر واخفي ويعلم ما تخفون وماتبدون ❤ هل تذكرت هو معكم ويعلم متقلبكم هل تذكرت ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ❤وفوق هذا وذاك هل تفكرت قد ياخذ صاحب الأمانة أمانته في كل لمحة او طرفة عين فجنايز الغد تتنفس الآن ❤عجبتني فنقلتها لكم حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انشروها إذا أعجبتكم لمن تحبون فلا تستهين بالكلمة. قد تغير تاريخ بعضهم. دمتم بخير ❤
إن من نعم الله علينا وعلى الأمة الاسلامية أن أكرمنا بعلماء افذاذ قدموا لهذا الدين من علم ومعرفة وفقه. كما نتمنى لو تكتب الخطب وتنزل على الموقع كما هي في موقع النابلسي
استحباب العمرة والصيام والذبح في رجب المحرم قال تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ ) قال الحافظ ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه “لطائف المعارف”(ص:177): واستحب الاعتمار في رجب: عمر بن الخطاب وغيره، وكانت عائشة تفعله، وابن عمر أيضاً، ونَقَل ابن سيرين عن السلف: (( أنهم كانوا يفعلونه )) اهـ ومن هذه الآثار: أولاً: أثر عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ـ رضي الله عنهما ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13334 - تحت باب: "في عمرة رجب، من كان يحبها ويعتمر فيها "): حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: ((اعتمرت مع عمر وعثمان في رجب )) وإسناده صحيح. وقال أيضاً (13331): حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة قال: سمعت يحيى بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه: (( أنه اعتمر مع عثمان في رجب )). وإسناده صحيح. حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا كهمس بن الحسن عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: (( كان ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ يعجبه أن يعتمر في رجب، شهر حرام بين ظهراني السنة )) وإسناده حسن أو صحيح. وقال ابن سعد ـ رحمه الله ـ في كتابه “الطبقات الكبرى”(4/ 122 أو 162): أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال: (( كان ابن عمر لا يدع عمرة رجب )) أثر أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13329): حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: (( كانت عائشة تعتمر في آخر ذي الحجة، وتعتمر من المدينة في رجب، تهل من ذي الحليفة )). وإسناده صحيح . وفي “موطأ ابن وهب”(147) ـ رحمه الله أخبرني يحيى بن أيوب وابن سمعان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب : (( أن عائشة كانت تعتمر في آخر ذي الحَجة من الجُحفة، وتعتمر في رجب من المدينة، وتُهل من ذي الحُليفة )) . وإسناده حسن. - أثر أصحاب عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ورحمهم ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13332): حدثنا يحيى بن آدم عن يعلى بن الحارث قال: سمعنا أبا إسحاق، وسئل: عن عمرة رمضان” فقال: (( أدركت أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب، ثم يستقبلون الحج )). وإسناده صحيح. - أثر القاسم بن محمد ـ رحمه الله ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13333): حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: (( كان القاسم يعتمر في رجب )). وإسناده حسن. وكما مر سابقا أن السلف كانوا يعظمون رجب بالعمرة يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه “اللطائف” عن عمر وابنه وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ، ونَقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك.اهـ ___________ واما في صيام شهر رجب المحرم فقد وردت أحاديث عامة في صوم الأشهر الحرم وشهر رجب أحدها، فمن ذلك ما ورد في الحديث أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (صم من الحرم واترك صم من الحرم وأترك من الحرم واترك) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة ومن ذلك حديث أسامة قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال الى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة. قال الشوكاني: ظاهر قوله في حديث أسامة (أن شعبان شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان أنه يستحب صوم رجب لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجباً به) نيل الأوطار 4/ 276. وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان ينهى عن صيام رجب كله لئلا يتخذ عيدًا. رواه عبد الرزاق في مصنفه (4/292)، رقم (7854)، وقال ابن حجر: وهذا إسناد صحيح. يراجع تبيين العجب (ص:35). وهذا فيه دلالة على أن المقصود بالناس هم الصحابة والتابعين والسلف الصالح. وكان النهي بالنسبة لصوم عن صيام رجب كلة لي إلا يشبة برمضان ومن هنا يتضح أن السلف كان يعظم رجب بالصوم والعمرة وعن الشعبي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يضرب الرجبيين: "الذين يصومون رجب كله". وقد سُئِل محمد بن وضاح: لأي شيء كان عمر يضرب الرجبيين؟ فقال: إنما هو خبر جاء هكذا، ما أدري أيصح أم لا؟ وإنما معناه خوف بأن يتخذوه سنة مثل رمضان. اي يشبة برمضان فنلاحظ ايضا بأن الحديث يتكلم عن الصيام ، وظاهره جلي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شرع صيام شعبان وأقر الناس بصيام رمضان ، وبالتالي أقرهم أيضا بصيام رجب وانهم يغفلون عن شهر شعبان الذي تعرض فيه الاعمال بين رجب ورمضان ولم ينهاهم عن صوم رجب وكذلك نص الفقهاء على كراهة إفراد رجب كاملاً بالصيام. قال ابن قدامة الحنبلي: "ويكره إفراد رجب بالصوم". وقال أحمد: "وإن صامه رجل أفطر فيه يوماً أو أياماً بقدر ما لا يصومه كله"، برمضان" وفي صحيح مسلم : عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَىَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ خَالَ وَلَدِ عَطَاءٍ قَالَ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ إِلَىَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَتْ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءَ ثَلاَثَةً: الْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ، وَمِيثَرَةَ الأُرْجُوَانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ. فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الأَبَدَ، فقد كان ابن عمر ينهى الصحابة والسلف الصالح عن صيام رجب كله واما من صام بعضة فلا حرج لقول النبي صم من الحرم وترك صم من الحرم وترك . وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يُستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً" "الأم" (1/ 264). وروى أحمد في مسنده عن أبي رزين العقيلي أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم من جاءنا فقال لا بأس حدثنا يحيى بن حماد، قال أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس أبي مصعب العقيلي، عن عمه أبي رزين، وهو لقيط بن عامر بن المنتفق قال أخبرني أبو رزين، أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم منها من جاءنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك فقال وكيع لا أدعها أبدا. - إنا كنا نذبحُ ذبائحَ في الجاهليةِ في رجبٍ ، فنأكلُ ونُطعِمُ من جاءنا ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا بأسَ به. : صحيح النسائي
🌹نفحات شهر رجب المحرم 🌹 (((((استشعار النعم )))) ☘كم من نعمة انعم الله بها عليك لم تتوفر للاخرين قد يكونوا الألاف او الملايين كمثال للحصر ❤ كم من هو اعمي تمني لو يبصر ليري جمال الحياة ويري ألوان الطبيعة ويتنعم بها وكذلك ❤كم من لا يسمع حتي صوت والديه او أهله وأحبابه قل ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. ❤ هلا سألت نفسك في سر أمانة الله فيك في نعمتي السمع والبصر ❤هل صنت هذه الأمانة عن محارم الله ❤هل جعلت لنفسك ضابطا لها ❤هل أديت حق صاحبها عليك وعندما كنت وحيدا (الم يعلم بأن الله يري) ❤هل تذكرت يعلم السر واخفي ويعلم ما تخفون وماتبدون ❤ هل تذكرت هو معكم ويعلم متقلبكم هل تذكرت ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ❤وفوق هذا وذاك هل تفكرت قد ياخذ صاحب الأمانة أمانته في كل لمحة او طرفة عين فجنايز الغد تتنفس الآن ❤عجبتني فنقلتها لكم حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انشروها إذا أعجبتكم لمن تحبون فلا تستهين بالكلمة. قد تغير تاريخ بعضهم. دمتم بخير ❤
استحباب العمرة والصيام والذبح في رجب المحرم قال تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ ) قال الحافظ ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه “لطائف المعارف”(ص:177): واستحب الاعتمار في رجب: عمر بن الخطاب وغيره، وكانت عائشة تفعله، وابن عمر أيضاً، ونَقَل ابن سيرين عن السلف: (( أنهم كانوا يفعلونه )) اهـ ومن هذه الآثار: أولاً: أثر عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ـ رضي الله عنهما ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13334 - تحت باب: "في عمرة رجب، من كان يحبها ويعتمر فيها "): حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: ((اعتمرت مع عمر وعثمان في رجب )) وإسناده صحيح. وقال أيضاً (13331): حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة قال: سمعت يحيى بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه: (( أنه اعتمر مع عثمان في رجب )). وإسناده صحيح. حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا كهمس بن الحسن عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: (( كان ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ يعجبه أن يعتمر في رجب، شهر حرام بين ظهراني السنة )) وإسناده حسن أو صحيح. وقال ابن سعد ـ رحمه الله ـ في كتابه “الطبقات الكبرى”(4/ 122 أو 162): أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال: (( كان ابن عمر لا يدع عمرة رجب )) أثر أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13329): حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: (( كانت عائشة تعتمر في آخر ذي الحجة، وتعتمر من المدينة في رجب، تهل من ذي الحليفة )). وإسناده صحيح . وفي “موطأ ابن وهب”(147) ـ رحمه الله أخبرني يحيى بن أيوب وابن سمعان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب : (( أن عائشة كانت تعتمر في آخر ذي الحَجة من الجُحفة، وتعتمر في رجب من المدينة، وتُهل من ذي الحُليفة )) . وإسناده حسن. - أثر أصحاب عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ورحمهم ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13332): حدثنا يحيى بن آدم عن يعلى بن الحارث قال: سمعنا أبا إسحاق، وسئل: عن عمرة رمضان” فقال: (( أدركت أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب، ثم يستقبلون الحج )). وإسناده صحيح. - أثر القاسم بن محمد ـ رحمه الله ـ. إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13333): حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: (( كان القاسم يعتمر في رجب )). وإسناده حسن. وكما مر سابقا أن السلف كانوا يعظمون رجب بالعمرة يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه “اللطائف” عن عمر وابنه وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ، ونَقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك.اهـ ___________ واما في صيام شهر رجب المحرم فقد وردت أحاديث عامة في صوم الأشهر الحرم وشهر رجب أحدها، فمن ذلك ما ورد في الحديث أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (صم من الحرم واترك صم من الحرم وأترك من الحرم واترك) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة ومن ذلك حديث أسامة قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال الى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة. قال الشوكاني: ظاهر قوله في حديث أسامة (أن شعبان شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان أنه يستحب صوم رجب لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجباً به) نيل الأوطار 4/ 276. وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان ينهى عن صيام رجب كله لئلا يتخذ عيدًا. رواه عبد الرزاق في مصنفه (4/292)، رقم (7854)، وقال ابن حجر: وهذا إسناد صحيح. يراجع تبيين العجب (ص:35). وهذا فيه دلالة على أن المقصود بالناس هم الصحابة والتابعين والسلف الصالح. وكان النهي بالنسبة لصوم عن صيام رجب كلة لي إلا يشبة برمضان ومن هنا يتضح أن السلف كان يعظم رجب بالصوم والعمرة وعن الشعبي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يضرب الرجبيين: "الذين يصومون رجب كله". وقد سُئِل محمد بن وضاح: لأي شيء كان عمر يضرب الرجبيين؟ فقال: إنما هو خبر جاء هكذا، ما أدري أيصح أم لا؟ وإنما معناه خوف بأن يتخذوه سنة مثل رمضان. اي يشبة برمضان فنلاحظ ايضا بأن الحديث يتكلم عن الصيام ، وظاهره جلي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شرع صيام شعبان وأقر الناس بصيام رمضان ، وبالتالي أقرهم أيضا بصيام رجب وانهم يغفلون عن شهر شعبان الذي تعرض فيه الاعمال بين رجب ورمضان ولم ينهاهم عن صوم رجب وكذلك نص الفقهاء على كراهة إفراد رجب كاملاً بالصيام. قال ابن قدامة الحنبلي: "ويكره إفراد رجب بالصوم". وقال أحمد: "وإن صامه رجل أفطر فيه يوماً أو أياماً بقدر ما لا يصومه كله"، برمضان" وفي صحيح مسلم : عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَىَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ خَالَ وَلَدِ عَطَاءٍ قَالَ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ إِلَىَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَتْ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءَ ثَلاَثَةً: الْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ، وَمِيثَرَةَ الأُرْجُوَانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ. فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الأَبَدَ، فقد كان ابن عمر ينهى الصحابة والسلف الصالح عن صيام رجب كله واما من صام بعضة فلا حرج لقول النبي صم من الحرم وترك صم من الحرم وترك . وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يُستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً" "الأم" (1/ 264). وروى أحمد في مسنده عن أبي رزين العقيلي أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم من جاءنا فقال لا بأس حدثنا يحيى بن حماد، قال أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس أبي مصعب العقيلي، عن عمه أبي رزين، وهو لقيط بن عامر بن المنتفق قال أخبرني أبو رزين، أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم منها من جاءنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك فقال وكيع لا أدعها أبدا. - إنا كنا نذبحُ ذبائحَ في الجاهليةِ في رجبٍ ، فنأكلُ ونُطعِمُ من جاءنا ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا بأسَ به. : صحيح النسائي
🌹نفحات شهر رجب المحرم 🌹 (((((استشعار النعم )))) ☘كم من نعمة انعم الله بها عليك لم تتوفر للاخرين قد يكونوا الألاف او الملايين كمثال للحصر ❤ كم من هو اعمي تمني لو يبصر ليري جمال الحياة ويري ألوان الطبيعة ويتنعم بها وكذلك ❤كم من لا يسمع حتي صوت والديه او أهله وأحبابه قل ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. ❤ هلا سألت نفسك في سر أمانة الله فيك في نعمتي السمع والبصر ❤هل صنت هذه الأمانة عن محارم الله ❤هل جعلت لنفسك ضابطا لها ❤هل أديت حق صاحبها عليك وعندما كنت وحيدا (الم يعلم بأن الله يري) ❤هل تذكرت يعلم السر واخفي ويعلم ما تخفون وماتبدون ❤ هل تذكرت هو معكم ويعلم متقلبكم هل تذكرت ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ❤وفوق هذا وذاك هل تفكرت قد ياخذ صاحب الأمانة أمانته في كل لمحة او طرفة عين فجنايز الغد تتنفس الآن ❤عجبتني فنقلتها لكم حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انشروها إذا أعجبتكم لمن تحبون فلا تستهين بالكلمة. قد تغير تاريخ بعضهم. دمتم بخير ❤
ماشاء الله، ،،تبارك الرحمن، ،،،فضيلة الاستاذ الدكتور الشيخ عصام البشير👏😇
اللهم احفظ شيوخنا وعلماءنا من كل سوء
الله أكبر الله أكبر
السيد عصام.جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا ووفقكم واطال.الله.عمركم لخدمة هذا.الدين
جزاك الله خيرا فضيلة العلامة الشيخ عصام البشير بشرك الله بالجنة ونعيمها والنظر إلى وجهه الكريم.
Good
الإمام العلامه اشهد الله اني احبك في الله
هنيئا لكم بما حباكم الله من نعمة العلم و التقوى و الفصاحة و البلاغه
جزيتم خيرا و فتح عليكم
انت فخر لنا دمت نورا وعلما علميا نفتخر بك بين الأمم.......تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني سوداني وافتخر
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ❤جزاك الله خير يا شيخ عصام
اللهم صلى على النبى محمد عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
جزى الله الشيخ الفاضل على خطبته المفيدة
حفظ الله الشيخ عصام وبارك في علمه وعمله وعمره
جزى الله الشيخ عصام البشير خير الجزاء.
الله يجزاك الخير
قد أفضت وأوضحت وأتممت وأشفيت
في موازين الحسنات يا دكتـــــــور
جزاكم الله خيرا شيخنا الدكتور عصام
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....اللهم بارك لنا في شيوخنا الأجلاء وعلماءنا واءمتنا الفضلاء واحفظهم من كل سوء ومكروه يا رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ماشاء الله عالم تبارك الرحمن
جزاك الله عنا كل خير اللهم اجعله في ميزان حسناتكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك ياشيخ ونفع الله بكم المسلمين
الله أكبر،جزى الله شيخنا خير الجزاء
الله اكبر
ما اروع فصاحتك ،،، وما اغنى حفظك!!!
اتعلم منك اللغة واستضمر عنك ما تستظهره من شعر او اقوال
جوزيت عنا كل خير
اللهم اشركنا في حسناته ياالله ياودود ياذالجلال والاكرام.
ة
بارك الله فيك استاذنا وشيخنا الجليل وأطال الله بعمرك ونفعنا بك
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وأطال عمرك
جزاك الله خير ي شيخ
الله يجزاك الخير
🌹نفحات شهر رجب المحرم 🌹
(((((استشعار النعم ))))
☘كم من نعمة انعم الله بها عليك لم تتوفر للاخرين قد يكونوا الألاف او الملايين كمثال للحصر
❤ كم من هو اعمي تمني لو يبصر ليري جمال الحياة ويري ألوان الطبيعة ويتنعم بها وكذلك
❤كم من لا يسمع حتي صوت والديه او أهله وأحبابه قل ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا.
❤ هلا سألت نفسك في سر أمانة الله فيك في نعمتي السمع والبصر
❤هل صنت هذه الأمانة عن محارم الله
❤هل جعلت لنفسك ضابطا لها
❤هل أديت حق صاحبها عليك وعندما كنت وحيدا (الم يعلم بأن الله يري)
❤هل تذكرت يعلم السر واخفي
ويعلم ما تخفون وماتبدون
❤ هل تذكرت هو معكم ويعلم متقلبكم هل تذكرت ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
❤وفوق هذا وذاك هل تفكرت قد ياخذ صاحب الأمانة أمانته في كل لمحة او طرفة عين فجنايز الغد تتنفس الآن
❤عجبتني فنقلتها لكم حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انشروها إذا أعجبتكم لمن تحبون فلا تستهين بالكلمة. قد تغير تاريخ بعضهم. دمتم بخير ❤
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيرا شيخنأ
ماشاء الله
ماشاء الله يكرمك ويكثر من امثالك
ماشاء الله جزاكم الله خيرا شيخنا
جزاكم الله خيرا يا شيخنا
kalid salih جزاك الله خير
بارك الله فيك يا وجزاك الله خير يا شيخ
بسم الله ماشاء الله
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا وبارك في علمك وعمرك يا شيخ
إن من نعم الله علينا وعلى الأمة الاسلامية أن أكرمنا بعلماء افذاذ قدموا لهذا الدين من علم ومعرفة وفقه. كما نتمنى لو تكتب الخطب وتنزل على الموقع كما هي في موقع النابلسي
❤
بوركت. ياشيخ
لقد افدت واجدت
جزيتم الخير ووقيتم الضير
بسم الله وماشاء جزاك الله خيرا
اليوم بدي اخطبها إن شاء الله بس مش بهاد التفصيل
استحباب العمرة والصيام والذبح في رجب المحرم
قال تعالى
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ )
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه “لطائف المعارف”(ص:177):
واستحب الاعتمار في رجب: عمر بن الخطاب وغيره، وكانت عائشة تفعله، وابن عمر أيضاً، ونَقَل ابن سيرين عن السلف:
(( أنهم كانوا يفعلونه )) اهـ
ومن هذه الآثار:
أولاً: أثر عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ـ رضي الله عنهما ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13334 - تحت باب: "في عمرة رجب، من كان يحبها ويعتمر فيها "):
حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال:
((اعتمرت مع عمر وعثمان في رجب ))
وإسناده صحيح.
وقال أيضاً (13331):
حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة قال: سمعت يحيى بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه:
(( أنه اعتمر مع عثمان في رجب )).
وإسناده صحيح.
حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا كهمس بن الحسن عن سالم بن عبد الله بن عمر قال:
(( كان ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ يعجبه أن يعتمر في رجب، شهر حرام بين ظهراني السنة ))
وإسناده حسن أو صحيح.
وقال ابن سعد ـ رحمه الله ـ في كتابه “الطبقات الكبرى”(4/ 122 أو 162):
أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال:
(( كان ابن عمر لا يدع عمرة رجب ))
أثر أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13329):
حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال:
(( كانت عائشة تعتمر في آخر ذي الحجة، وتعتمر من المدينة في رجب، تهل من ذي الحليفة )).
وإسناده صحيح .
وفي “موطأ ابن وهب”(147) ـ رحمه الله
أخبرني يحيى بن أيوب وابن سمعان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب :
(( أن عائشة كانت تعتمر في آخر ذي الحَجة من الجُحفة، وتعتمر في رجب من المدينة، وتُهل من ذي الحُليفة )) .
وإسناده حسن.
- أثر أصحاب عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ورحمهم ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13332):
حدثنا يحيى بن آدم عن يعلى بن الحارث قال: سمعنا أبا إسحاق، وسئل: عن عمرة رمضان” فقال:
(( أدركت أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب، ثم يستقبلون الحج )).
وإسناده صحيح.
- أثر القاسم بن محمد ـ رحمه الله ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13333):
حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: (( كان القاسم يعتمر في رجب )).
وإسناده حسن.
وكما مر سابقا أن السلف كانوا يعظمون رجب بالعمرة يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه “اللطائف” عن عمر وابنه وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ، ونَقل عن ابن سيرين أن السلف
كانوا يفعلون ذلك.اهـ
___________
واما في صيام شهر رجب المحرم
فقد وردت أحاديث عامة في صوم الأشهر الحرم وشهر رجب أحدها، فمن ذلك ما ورد في الحديث أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (صم من الحرم واترك صم من الحرم وأترك من الحرم واترك) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة ومن ذلك حديث أسامة قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال الى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.
قال الشوكاني: ظاهر قوله في حديث أسامة (أن شعبان شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان أنه يستحب صوم رجب لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجباً به) نيل الأوطار 4/ 276.
وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان ينهى عن صيام رجب كله لئلا يتخذ عيدًا.
رواه عبد الرزاق في مصنفه (4/292)، رقم (7854)، وقال ابن حجر: وهذا إسناد صحيح. يراجع تبيين العجب (ص:35).
وهذا فيه دلالة على أن المقصود بالناس هم الصحابة والتابعين والسلف الصالح.
وكان النهي بالنسبة لصوم عن صيام رجب كلة لي إلا يشبة برمضان
ومن هنا يتضح أن السلف كان يعظم رجب بالصوم والعمرة
وعن الشعبي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يضرب الرجبيين: "الذين يصومون رجب كله". وقد سُئِل محمد بن وضاح: لأي شيء كان عمر يضرب الرجبيين؟ فقال: إنما هو خبر جاء هكذا، ما أدري أيصح أم لا؟ وإنما معناه خوف بأن يتخذوه سنة مثل رمضان.
اي يشبة برمضان
فنلاحظ ايضا بأن الحديث يتكلم عن الصيام ، وظاهره جلي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شرع صيام شعبان وأقر الناس بصيام رمضان ، وبالتالي أقرهم أيضا بصيام رجب
وانهم يغفلون عن شهر شعبان الذي تعرض فيه الاعمال بين رجب ورمضان ولم ينهاهم عن صوم رجب
وكذلك نص الفقهاء على كراهة إفراد رجب كاملاً بالصيام. قال ابن قدامة الحنبلي: "ويكره إفراد رجب بالصوم".
وقال أحمد: "وإن صامه رجل أفطر فيه يوماً أو أياماً بقدر ما لا يصومه كله"،
برمضان"
وفي صحيح مسلم : عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَىَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ خَالَ وَلَدِ عَطَاءٍ قَالَ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ إِلَىَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَتْ:
بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءَ ثَلاَثَةً: الْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ، وَمِيثَرَةَ الأُرْجُوَانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ.
فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الأَبَدَ،
فقد كان ابن عمر ينهى الصحابة والسلف الصالح عن صيام رجب كله واما من صام بعضة فلا حرج لقول النبي صم من الحرم وترك صم من الحرم وترك .
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يُستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً" "الأم" (1/ 264).
وروى أحمد في مسنده عن أبي رزين العقيلي أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم من جاءنا
فقال لا بأس
حدثنا يحيى بن حماد، قال أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس أبي مصعب العقيلي، عن عمه أبي رزين، وهو لقيط بن عامر بن المنتفق قال أخبرني أبو رزين، أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم منها من جاءنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك فقال وكيع لا أدعها أبدا.
- إنا كنا نذبحُ ذبائحَ في الجاهليةِ في رجبٍ ، فنأكلُ ونُطعِمُ من جاءنا ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا بأسَ به.
: صحيح النسائي
🌹نفحات شهر رجب المحرم 🌹
(((((استشعار النعم ))))
☘كم من نعمة انعم الله بها عليك لم تتوفر للاخرين قد يكونوا الألاف او الملايين كمثال للحصر
❤ كم من هو اعمي تمني لو يبصر ليري جمال الحياة ويري ألوان الطبيعة ويتنعم بها وكذلك
❤كم من لا يسمع حتي صوت والديه او أهله وأحبابه قل ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا.
❤ هلا سألت نفسك في سر أمانة الله فيك في نعمتي السمع والبصر
❤هل صنت هذه الأمانة عن محارم الله
❤هل جعلت لنفسك ضابطا لها
❤هل أديت حق صاحبها عليك وعندما كنت وحيدا (الم يعلم بأن الله يري)
❤هل تذكرت يعلم السر واخفي
ويعلم ما تخفون وماتبدون
❤ هل تذكرت هو معكم ويعلم متقلبكم هل تذكرت ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
❤وفوق هذا وذاك هل تفكرت قد ياخذ صاحب الأمانة أمانته في كل لمحة او طرفة عين فجنايز الغد تتنفس الآن
❤عجبتني فنقلتها لكم حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انشروها إذا أعجبتكم لمن تحبون فلا تستهين بالكلمة. قد تغير تاريخ بعضهم. دمتم بخير ❤
هل للشيخ حفظه الله كتاب يجمع هذه الخُطَب مُفَرَّغة؟
نعم
@ ما اسمه
أين أجده
ما اسمه اوين نجدها
ياعصام ...السودان تم تقسيمه بين شمال وجنوب ...
1000÷ 12= 83 سنة و 3 اشهر
عندما يكون الشخص خطيبا تزل عن لسانه كلمات دون أن يشعر، فالتمسوا الأعذار لكل ذي حق علينا
تجار الدين ،، كيزان السودان
جزاك الله خيرا
استحباب العمرة والصيام والذبح في رجب المحرم
قال تعالى
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ )
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه “لطائف المعارف”(ص:177):
واستحب الاعتمار في رجب: عمر بن الخطاب وغيره، وكانت عائشة تفعله، وابن عمر أيضاً، ونَقَل ابن سيرين عن السلف:
(( أنهم كانوا يفعلونه )) اهـ
ومن هذه الآثار:
أولاً: أثر عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ـ رضي الله عنهما ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13334 - تحت باب: "في عمرة رجب، من كان يحبها ويعتمر فيها "):
حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال:
((اعتمرت مع عمر وعثمان في رجب ))
وإسناده صحيح.
وقال أيضاً (13331):
حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة قال: سمعت يحيى بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه:
(( أنه اعتمر مع عثمان في رجب )).
وإسناده صحيح.
حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا كهمس بن الحسن عن سالم بن عبد الله بن عمر قال:
(( كان ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ يعجبه أن يعتمر في رجب، شهر حرام بين ظهراني السنة ))
وإسناده حسن أو صحيح.
وقال ابن سعد ـ رحمه الله ـ في كتابه “الطبقات الكبرى”(4/ 122 أو 162):
أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال:
(( كان ابن عمر لا يدع عمرة رجب ))
أثر أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13329):
حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال:
(( كانت عائشة تعتمر في آخر ذي الحجة، وتعتمر من المدينة في رجب، تهل من ذي الحليفة )).
وإسناده صحيح .
وفي “موطأ ابن وهب”(147) ـ رحمه الله
أخبرني يحيى بن أيوب وابن سمعان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب :
(( أن عائشة كانت تعتمر في آخر ذي الحَجة من الجُحفة، وتعتمر في رجب من المدينة، وتُهل من ذي الحُليفة )) .
وإسناده حسن.
- أثر أصحاب عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ورحمهم ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13332):
حدثنا يحيى بن آدم عن يعلى بن الحارث قال: سمعنا أبا إسحاق، وسئل: عن عمرة رمضان” فقال:
(( أدركت أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب، ثم يستقبلون الحج )).
وإسناده صحيح.
- أثر القاسم بن محمد ـ رحمه الله ـ.
إذ قال ابن أبي شيبة ـ رحمه الله ـ في “مصنفه”(13333):
حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: (( كان القاسم يعتمر في رجب )).
وإسناده حسن.
وكما مر سابقا أن السلف كانوا يعظمون رجب بالعمرة يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه “اللطائف” عن عمر وابنه وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ، ونَقل عن ابن سيرين أن السلف
كانوا يفعلون ذلك.اهـ
___________
واما في صيام شهر رجب المحرم
فقد وردت أحاديث عامة في صوم الأشهر الحرم وشهر رجب أحدها، فمن ذلك ما ورد في الحديث أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (صم من الحرم واترك صم من الحرم وأترك من الحرم واترك) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة ومن ذلك حديث أسامة قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال الى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.
قال الشوكاني: ظاهر قوله في حديث أسامة (أن شعبان شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان أنه يستحب صوم رجب لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجباً به) نيل الأوطار 4/ 276.
وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان ينهى عن صيام رجب كله لئلا يتخذ عيدًا.
رواه عبد الرزاق في مصنفه (4/292)، رقم (7854)، وقال ابن حجر: وهذا إسناد صحيح. يراجع تبيين العجب (ص:35).
وهذا فيه دلالة على أن المقصود بالناس هم الصحابة والتابعين والسلف الصالح.
وكان النهي بالنسبة لصوم عن صيام رجب كلة لي إلا يشبة برمضان
ومن هنا يتضح أن السلف كان يعظم رجب بالصوم والعمرة
وعن الشعبي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يضرب الرجبيين: "الذين يصومون رجب كله". وقد سُئِل محمد بن وضاح: لأي شيء كان عمر يضرب الرجبيين؟ فقال: إنما هو خبر جاء هكذا، ما أدري أيصح أم لا؟ وإنما معناه خوف بأن يتخذوه سنة مثل رمضان.
اي يشبة برمضان
فنلاحظ ايضا بأن الحديث يتكلم عن الصيام ، وظاهره جلي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شرع صيام شعبان وأقر الناس بصيام رمضان ، وبالتالي أقرهم أيضا بصيام رجب
وانهم يغفلون عن شهر شعبان الذي تعرض فيه الاعمال بين رجب ورمضان ولم ينهاهم عن صوم رجب
وكذلك نص الفقهاء على كراهة إفراد رجب كاملاً بالصيام. قال ابن قدامة الحنبلي: "ويكره إفراد رجب بالصوم".
وقال أحمد: "وإن صامه رجل أفطر فيه يوماً أو أياماً بقدر ما لا يصومه كله"،
برمضان"
وفي صحيح مسلم : عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَىَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ خَالَ وَلَدِ عَطَاءٍ قَالَ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ إِلَىَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَتْ:
بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءَ ثَلاَثَةً: الْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ، وَمِيثَرَةَ الأُرْجُوَانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ.
فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ رَجَبٍ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الأَبَدَ،
فقد كان ابن عمر ينهى الصحابة والسلف الصالح عن صيام رجب كله واما من صام بعضة فلا حرج لقول النبي صم من الحرم وترك صم من الحرم وترك .
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يُستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً" "الأم" (1/ 264).
وروى أحمد في مسنده عن أبي رزين العقيلي أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم من جاءنا
فقال لا بأس
حدثنا يحيى بن حماد، قال أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس أبي مصعب العقيلي، عن عمه أبي رزين، وهو لقيط بن عامر بن المنتفق قال أخبرني أبو رزين، أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم منها من جاءنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك فقال وكيع لا أدعها أبدا.
- إنا كنا نذبحُ ذبائحَ في الجاهليةِ في رجبٍ ، فنأكلُ ونُطعِمُ من جاءنا ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا بأسَ به.
: صحيح النسائي
🌹نفحات شهر رجب المحرم 🌹
(((((استشعار النعم ))))
☘كم من نعمة انعم الله بها عليك لم تتوفر للاخرين قد يكونوا الألاف او الملايين كمثال للحصر
❤ كم من هو اعمي تمني لو يبصر ليري جمال الحياة ويري ألوان الطبيعة ويتنعم بها وكذلك
❤كم من لا يسمع حتي صوت والديه او أهله وأحبابه قل ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا.
❤ هلا سألت نفسك في سر أمانة الله فيك في نعمتي السمع والبصر
❤هل صنت هذه الأمانة عن محارم الله
❤هل جعلت لنفسك ضابطا لها
❤هل أديت حق صاحبها عليك وعندما كنت وحيدا (الم يعلم بأن الله يري)
❤هل تذكرت يعلم السر واخفي
ويعلم ما تخفون وماتبدون
❤ هل تذكرت هو معكم ويعلم متقلبكم هل تذكرت ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
❤وفوق هذا وذاك هل تفكرت قد ياخذ صاحب الأمانة أمانته في كل لمحة او طرفة عين فجنايز الغد تتنفس الآن
❤عجبتني فنقلتها لكم حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انشروها إذا أعجبتكم لمن تحبون فلا تستهين بالكلمة. قد تغير تاريخ بعضهم. دمتم بخير ❤
بارك الله فيكم وزادكم علما
،ولكن العمرة في رجب أفضل ،والذبح لماذا، ،؟
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا