مجمع نيقية محاضرة 9 : تكملة قانون الايمان

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 16 сен 2024
  • تكملة شرح
    قانون الإيمان
    ابن الله الوحيد
    أن الإيمان أن المسيح هو ابن الله الحى هو الصخرة التى تأسست عليها الكنيسة فعندما قال القديس بطرس للرب يسوع " أنت هو المسيح ابن الله الحى " قال له الرب " وعلى هذه الصخرة ابنى كنيستى وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " ( مت 16: 13-18 ) ، ( مز 8: 27 - 30 ) ، ( لو 9: 18 - 21 ) ، ( يو 6: 68 ، 69 ) 0
    + " أنتَ ابني، أنا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ ، ‏اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ ، تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ ، مِثْلَ أناءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ " ( مز 2: 7 - 9 )
    +" لأنهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابنا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ " ( أش 9: 6 )
    + " مَنْ صَعِدَ إلى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابنهِ أن عَرَفْتَ؟‏ " ( أم 30: 4)
    + "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابن اللهِ " ( لو1: 35)
    +" هذَا هُوَ ابني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " ( مت 3: 17 ) ( مر 1: 11 ) ( لو 3 : 22 )
    + " ‏وَأنا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَأنا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أن هذَا هُوَ ابن اللهِ " ( يو 1 : 34 ) 0
    وشهد بذلك الآب ثأنية على جبل التجلى ( مت 5:17 ) ( مر 6:9 ) ( لو 35:9 ) ( 2بط 17:1 ) ، ونثنائيل ( يو 49:1 )، والتلاميذ جميعاً ( مت 14: 22- 33 ) (مر 6: 45- 51 ) ، ومرثا أخت لعازر ( يو 27:11 ) ، والمولود أعمى ( يو9: 35- 38 ) ، ولونجينوس قائد المائة ( مت 54:27 ) ( مر 39:15 ) ، والخصى الحبشى آمن بذلك ( أع 37:8 ) ومعلمنا بولس ( أع 9: 20، 22 ) ( رو 4:1 )( 2كو 19:1 ) ( غلا 20:2 ) ( كو 13:1 ) ( عب 29:10 ) ، حتى الشياطين شهدت بذلك ( مت 8: 28، 29 ) ( مر 5: 1- 7 ) ( مر 11:3 ) ( مت 4: 3، 6 ) ( لو 8: 26 - 28 ) 0
    عبارة ابن الله الوحيد تعنى أننا رأينا الله الآب غير المنظور من خلاله. كما انه هو ابن الله لأنه فى لاهوته وطبيعته من طبيعة الله وجوهره. واستخدام السيد المسيح لكلمة "الابن" لأنه ليس فى لغة البشر ما يعبر عن العلاقة والمطابقة التامة بين الرب يسوع والله الآب غير لفظ الابن. ولهذا قال السيد المسيح "من رآني فقد رأى الآب....صدقونى أنى فى أبى وأبى فىّ" (يو14: 9-11)، وكذلك "أنا والآب واحد" (يو1: 3) كما أن عبارة "الوحيد" أى انه ليس له نظير فى هذه البنوة، فهى بنوة متفردة فى الثالوث، عن أى بنوة أخرى فى عالم الإنسان أو الحيوان .......الخ.
    أولاً : بنوة المسيح للآب بنوة روحية عقلية :
    فهى بعيدة كل البعد عن المادة فهى بنوة روحية وليست مادية ، عقلية وليست حسية جسدأنية ذلك لأن الله روح ويمكن أن نقرب هذه الولادة الي الأذهأن ، بولادة النور من النور.... فالشمس تضئ والنور يصدر عنها ويتوالد منها من غير حاجة إلى زواج بين ذكر وأنثى 0
    ثانياً : بنوة المسيح لله الآب بنوة أزلية لا زمنية :
    لم تمر لحظة من الزمن كان فيها الآب ولم يكن فيها الابن ، فالابن هو اللوغوس أى العقل وهل يعقل أن لحظة مرت على الله كان فيها بدون عقل !! يقول ميخا النبى عن السيد المسيح " مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " ( مت 2:5 ) 0
    ثالثاً : بنوة المسيح لله الآب بنوة متصلة لا منفصلة :
    فى عالم الإنسان نجد أن المولود له كيأن منفصل عن أبيه وأمه ، له جوهره الخاص وطبيعته الخاصة ، أما عندما نتحدث عن السيد المسيح فهو غير منفصل عن الآب ، فهو واحد مع الآب فى الجوهر والطبيعة والاهوت " اَلابن الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " ( يو18:1 ) 0
    رابعاً : بنوة المسيح لله الآب بنوة حقيقة لا نسبية :
    قيل عن البشر أنهم " ابناء الله " ( تك 2:6 ) وقيل عن الملائكة ايضاً أنهم ابناء الله ( أى 6:1 ) ولكن بنوتنا كبشر لله هى إما بالإيمان " وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَأنا أن يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ " ( يو 12:1 ) وأما بنوة المحبة " أنظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَأنا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ " ( 1يو 1:3 ) وأما بالتبنى ( رو23:8 ) و على الرغم من أننا دعينا ابناء مازلنا ندعى عبيد " مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: أننَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ " ( لو 10:17 ) أما بنوة المسيح للآب فهى بنوة حقيقية ،" قولي لهم أني أصعد إلى أبي
    وأبيكم و إلهي و إلهكم (يو 20 : 17).
    ولأنها بنوة حقيقة فبنوة المسيح لله الآب تعنى المساواة فى كل شئ :
    أن عبارة ابن الله تعنى أنه هو الله هكذا كان اليهود يفهمونها " فَمِنْ أَجْلِ هذَا كان الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أن يَقْتُلُوهُ، لأنهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا أن اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ " ( يو 18:5 ) .
    " الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابن،‏لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابن كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابن لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ" ( يو 22:5 ، 23 ) " أنا وَالآبُ وَاحِدٌ " ( يو30:10
    " كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي "( يو 15:16) ، ( يو 10:17 )
  • РазвлеченияРазвлечения

Комментарии •