"مرحبًا، أنا عماد، طالب في المدرسة العليا للأساتذة في تخصص العلوم الفيزيائية. رحلتي مع البكالوريا كانت مليئة بالتحديات والتحولات. بدأت في عام 2018، عندما حصلت على معدل 13.07، ثم في 2019 ارتفعت قليلاً إلى 13.70. على الرغم من ذلك، لم يكن هذا كافيًا لأدخل التخصص الذي لطالما حلمت به. كنت أعلم أنني قادر على تحقيق المزيد، لكن الطريق كان مليئًا بالصعوبات والضغوط النفسية. عام 2020 كان نقطة التحول في حياتي. كان عامًا مليئًا بالتحديات، ولكن أيضًا مليئًا بالأمل والإصرار. بعد سنتين من المحاولات، قررت أن أغير استراتيجيتي بالكامل. لم يعد هدفي فقط تحسين المعدل، بل كنت مصممًا على إثبات نفسي وتحقيق حلمي. كنت أستيقظ كل يوم ولدي هدف واحد: أن أضع كل طاقتي في الدراسة. كنت أعمل لساعات طويلة، لم يكن هناك مجال للتهاون. التحقت بدروس إضافية، اعتمدت على كتب جديدة، وخصصت وقتًا كبيرًا للمراجعة الدقيقة والتدريب على الامتحانات السابقة. لم أكن فقط أدرس للحصول على علامات، بل كنت أريد أن أفهم المادة بعمق. كان الضغط كبيرًا، أحيانًا كنت أشعر بالتعب النفسي والجسدي. ولكن كلما شعرت بذلك، تذكرت هدفي. هذا العام لم يكن مجرد عام دراسي بالنسبة لي، بل كان عامًا للتحدي مع نفسي. وبعد كل هذا الجهد، جاءت النتائج أخيرًا، وحصلت على معدل 16.65. لم يكن هذا النجاح مجرد أرقام على ورقة؛ كان تتويجًا لعام من العمل الجاد والتضحيات." "كانت تلك اللحظة بمثابة ولادة جديدة لي. استطعت دخول المدرسة العليا للأساتذة، التخصص الذي كنت أحلم به دائمًا. لكن طموحي لم يتوقف هنا. في عام 2021، واصلت العمل واجتهدت أكثر، وحصدت معدل 17.44. اليوم، وأنا طالب في المدرسة العليا، أنظر إلى الوراء بفخر، وأتذكر أن كل لحظة تعب أو إحباط كانت تزرع في داخلي قوة أكبر. أشارك قصتي معكم لأقول: ما فائدتنا إذا لم نحقق أحلامنا؟ مهما كانت البداية متواضعة، لا يوجد شيء مستحيل مع الإصرار والعمل الجاد. كل خطوة نحو هدفك تقربك أكثر من تحقيقه."
"مرحبًا، أنا عماد، طالب في المدرسة العليا للأساتذة في تخصص العلوم الفيزيائية. رحلتي مع البكالوريا كانت مليئة بالتحديات والتحولات. بدأت في عام 2018، عندما حصلت على معدل 13.07، ثم في 2019 ارتفعت قليلاً إلى 13.70. على الرغم من ذلك، لم يكن هذا كافيًا لأدخل التخصص الذي لطالما حلمت به. كنت أعلم أنني قادر على تحقيق المزيد، لكن الطريق كان مليئًا بالصعوبات والضغوط النفسية.
عام 2020 كان نقطة التحول في حياتي. كان عامًا مليئًا بالتحديات، ولكن أيضًا مليئًا بالأمل والإصرار. بعد سنتين من المحاولات، قررت أن أغير استراتيجيتي بالكامل. لم يعد هدفي فقط تحسين المعدل، بل كنت مصممًا على إثبات نفسي وتحقيق حلمي. كنت أستيقظ كل يوم ولدي هدف واحد: أن أضع كل طاقتي في الدراسة. كنت أعمل لساعات طويلة، لم يكن هناك مجال للتهاون. التحقت بدروس إضافية، اعتمدت على كتب جديدة، وخصصت وقتًا كبيرًا للمراجعة الدقيقة والتدريب على الامتحانات السابقة. لم أكن فقط أدرس للحصول على علامات، بل كنت أريد أن أفهم المادة بعمق.
كان الضغط كبيرًا، أحيانًا كنت أشعر بالتعب النفسي والجسدي. ولكن كلما شعرت بذلك، تذكرت هدفي. هذا العام لم يكن مجرد عام دراسي بالنسبة لي، بل كان عامًا للتحدي مع نفسي. وبعد كل هذا الجهد، جاءت النتائج أخيرًا، وحصلت على معدل 16.65. لم يكن هذا النجاح مجرد أرقام على ورقة؛ كان تتويجًا لعام من العمل الجاد والتضحيات."
"كانت تلك اللحظة بمثابة ولادة جديدة لي. استطعت دخول المدرسة العليا للأساتذة، التخصص الذي كنت أحلم به دائمًا. لكن طموحي لم يتوقف هنا. في عام 2021، واصلت العمل واجتهدت أكثر، وحصدت معدل 17.44.
اليوم، وأنا طالب في المدرسة العليا، أنظر إلى الوراء بفخر، وأتذكر أن كل لحظة تعب أو إحباط كانت تزرع في داخلي قوة أكبر. أشارك قصتي معكم لأقول: ما فائدتنا إذا لم نحقق أحلامنا؟ مهما كانت البداية متواضعة، لا يوجد شيء مستحيل مع الإصرار والعمل الجاد. كل خطوة نحو هدفك تقربك أكثر من تحقيقه."