ترجمة الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى
هو الإمام الحبر الهمام، بدر الأعلام، مفتي الأنام، حجة الإسلام، قمر الدجى، وشمس الضحى، الثقة الثبت، العلم الحجة البارع، التقي النقي الورع، الفارس في العلوم، والسيف الصارم المسلول على المبتدعين، والحبر القائم بأمور الدين. ذو الهمة والشجاعة والإقدام، فائق علماء زمانه، مجتهد أوانه. فلك هو قطبه، يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر. إذا ذكر الكلام على المسألة بهت الناس من كثرة نقوله ومقوله، بجودة إيراده، وإعطائه كل قول ما يستحقه. يقول الحق الذي أدى إليه اجتهاده. إلى ما اشتهر عنه من الورع وكمال الفكر وسرعة الفهم، مع الخوف من الله والتعظيم لحرماته. لم ير تحت أديم السماء بعد والده مثله في وقته علما وعملا وحالا ومقالا وحلما وخلقا، واتباعا وكرما، وقياما في حق الله. هو عالم نجد ومفتيها بعد والده.
ولد في بلدة الدرعية، وأخذ العلم عن والده وفاق، وتفقه في المذاهب وأدرك في الأصول والفنون أعلاها، وتفنن في علوم الإسلام حتى بلغ علاها. كان عارفا بالتفسير لا يجارى، وبأصول الدين وإليه فيها المنتهى، وبالحديث ومعانيه وفقهه ودقائق الاستنباط منه لا يلحق في ذلك. وبالفقه وأصوله، وبالعربية. وبالجملة له اليد الطولى في كل فن من فنون العلم. له المصنفات المشهورة المقبولة، والفتاوى القاطعة غير المعلولة، والرسائل والنصائح النافعة المبرورة. منها " جواب أهل السنة، في نقض كلام الشيعة والزيدية " مجلد. و " مختصر السيرة " مجلد، وهو هذا. وله مشاركة في كتاب " التوضيح عن توحيد الخلاق1 " وله " الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة2 " و " منسك في الحج " ورسائل وفتاوى تبلغ مجلدا.
وله مجالس في التدريس مشهورة، بإحياء علوم أصول الدين معمورة. تأتي إليه العلماء من الأمصار، والسؤالات تتوالى عليه من جميع النواحي والأقطار. فيفهم السائلين أحسن إفهام. ويجيب بأحسن جواب بإيجاز وانتظام. أثنت عليه أهل نجد بأسرها وأهل الخبرة من شرقها وغربها.
وقد قال الشيخ حسين بن غنام يثني عليه وعلى إخوانه من علماء الدرعية: مدارسهم معمورة بعلومهم * * * * * وما ثبطوا عن نشر أحكامهم ثبطا فلست ترى إلا مفيدا وهاديا * * * * * عكوفا على جمع الحديث له ضبطا وأمرا بمعروف وتنكير منكر * * * * * وتنكيل من قد قارب الحوب والسخطا وحثا على فعل الصلاة جماعة * * * * * وتوبيخ من عنها تخلف أو أبطا وقال الشيخ أحمد بن علي بن مشرف بعد ثنائه على الشيخ: وأبناؤه الغر الكرام قد اقتفوا * * * * * محجته المثلى وفي نصرها جدوا فكانوا إلى التوحيد يدعون دأبهم * * * * * فكم قد أفادوا من يروح ومن يغدو وكم سنة أحيوا وكم بدع نفوا * * * * * وكم شبهة أجلوا وأبوابها سدوا وقال الشيخ محمد بن أحمد الحفظي: وحف بآل الشيخ أعلام مكة * * * * * على حلقات الذكر والعلم هاديا مدارس في التوحيد تصنيف والد * * * * * لما طالما غطت عليها العوافيا فأصبح توحيد العبادة ظاهرا * * * * * على الأرض والشرك المحرم خازيا أئمة حق والنصوص طريقهم * * * * * وأحمد خريت الطريق وهاديا على مذهب الحبر الإمام بن حنبل * * * * * عليهم من المولى سلام موافيا عقائدهم سنية أجمع الملا * * * * * عليها خصوصا تابعا وصحابيا أخذ عنه العلم الخلق الكثير والجم الغفير من الجهابذة النبلاء. منهم بنوه الشيخ سليمان وعلي وعبد الرحمن، والشيخ عبد الرحمن بن حسن والشيخ عبد اللطيف، والشيخ حسن بن حسين الفقيه والشيخ عبد الرحمن بن حسين وحمد وعلي بنو الشيخ حسين ابن الشيخ، والشيخ محمد بن سلطان والشيخ محمد بن عبد العزيز والشيخ أحمد الوهيبي والشيخ عبد العزيز بن معمر والشيخ مسعد ابن حجي والشيخ جمعان ومسفر بن عبد الرحمن من أهل عسير والشيخ محمد ابن مقرن والشيخ عثمان بن عبد الجبار والشيخ إبراهيم بن سيف وغيرهم.
وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد وطول قيام ولهج بالذكر وشغف بالمحبة والإنابة والافتقار إلى الله والانكسار والانطراح بين يديه على عتبة عبوديته، ولم ير في زمانه مثله.
وكان رحمه الله شجاعا مقداما ذكر عنه في حرب الدرعية حين حاصرتها العساكر أنه وقف في باب " سمحان " المعروف في الدرعية شاهرا سيفه يقاتل حتى كسر العساكر وهو يقول لأهل الدرعية: " بطن الأرض على عز ولا ظهرها على ذل، وأنا أبو سليمان " . هكذا يقول رحمه الله.
فلما نقلت العساكر أهل الدرعية من آل مقرن وآل الشيخ رحلوا به معهم إلى مصر في سنة 1233هـ، وتوفي فيها سنة 1242هـ. رحمه الله وعفا عنه وأسكنه الفردوس الأعلى.
فل يشهد الله اني احبك في الله اخوكم من جزائر
زيدونا زادكم الله من فضله
يا الله
اللهم صل على محمد و آل محمد
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته
رضوان الله عليه
الله نور السماوات والارض...
الرحمة والرضوان على روح الأمام الخميني العظيم...
العالم الذي اعاد للمجتمع الإسلامي مجده... السلام على الامام الخميني.. إمام المستضعفين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يا ولي الله روح الله مصطفى الخميني الموسوي طيب الله ثراك وقدس سره الشريف
تقدست انفاسك
نرجو اضافة مقاطع اخلاقية اخرى للسيد الخميني قدس سره
رحمة الله تعالى على روح السيد الخميني " رضوان الله تعالى عليه"
بحب امام خميني
العارف بلله
الأئمة عددهم 12.
ترجمة الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى
هو الإمام الحبر الهمام، بدر الأعلام، مفتي الأنام، حجة الإسلام، قمر الدجى، وشمس الضحى، الثقة الثبت، العلم الحجة البارع، التقي النقي الورع، الفارس في العلوم، والسيف الصارم المسلول على المبتدعين، والحبر القائم بأمور الدين.
ذو الهمة والشجاعة والإقدام، فائق علماء زمانه، مجتهد أوانه.
فلك هو قطبه، يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر.
إذا ذكر الكلام على المسألة بهت الناس من كثرة نقوله ومقوله، بجودة إيراده، وإعطائه كل قول ما يستحقه.
يقول الحق الذي أدى إليه اجتهاده.
إلى ما اشتهر عنه من الورع وكمال الفكر وسرعة الفهم، مع الخوف من الله والتعظيم لحرماته.
لم ير تحت أديم السماء بعد والده مثله في وقته علما وعملا وحالا ومقالا وحلما وخلقا، واتباعا وكرما، وقياما في حق الله.
هو عالم نجد ومفتيها بعد والده.
ولد في بلدة الدرعية، وأخذ العلم عن والده وفاق، وتفقه في المذاهب وأدرك في الأصول والفنون أعلاها، وتفنن في علوم الإسلام حتى بلغ علاها.
كان عارفا بالتفسير لا يجارى، وبأصول الدين وإليه فيها المنتهى، وبالحديث ومعانيه وفقهه ودقائق الاستنباط منه لا يلحق في ذلك.
وبالفقه وأصوله، وبالعربية.
وبالجملة له اليد الطولى في كل فن من فنون العلم.
له المصنفات المشهورة المقبولة، والفتاوى القاطعة غير المعلولة، والرسائل والنصائح النافعة المبرورة.
منها " جواب أهل السنة، في نقض كلام الشيعة والزيدية " مجلد.
و " مختصر السيرة " مجلد، وهو هذا.
وله مشاركة في كتاب " التوضيح عن توحيد الخلاق1 " وله " الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة2 " و " منسك في الحج " ورسائل وفتاوى تبلغ مجلدا.
وله مجالس في التدريس مشهورة، بإحياء علوم أصول الدين معمورة.
تأتي إليه العلماء من الأمصار، والسؤالات تتوالى عليه من جميع النواحي والأقطار.
فيفهم السائلين أحسن إفهام.
ويجيب بأحسن جواب بإيجاز وانتظام.
أثنت عليه أهل نجد بأسرها وأهل الخبرة من شرقها وغربها.
وقد قال الشيخ حسين بن غنام يثني عليه وعلى إخوانه من علماء الدرعية:
مدارسهم معمورة بعلومهم
* * *
* *
وما ثبطوا عن نشر أحكامهم ثبطا
فلست ترى إلا مفيدا وهاديا
* * *
* *
عكوفا على جمع الحديث له ضبطا
وأمرا بمعروف وتنكير منكر
* * *
* *
وتنكيل من قد قارب الحوب والسخطا
وحثا على فعل الصلاة جماعة
* * *
* *
وتوبيخ من عنها تخلف أو أبطا
وقال الشيخ أحمد بن علي بن مشرف بعد ثنائه على الشيخ:
وأبناؤه الغر الكرام قد اقتفوا
* * *
* *
محجته المثلى وفي نصرها جدوا
فكانوا إلى التوحيد يدعون دأبهم
* * *
* *
فكم قد أفادوا من يروح ومن يغدو
وكم سنة أحيوا وكم بدع نفوا
* * *
* *
وكم شبهة أجلوا وأبوابها سدوا
وقال الشيخ محمد بن أحمد الحفظي:
وحف بآل الشيخ أعلام مكة
* * *
* *
على حلقات الذكر والعلم هاديا
مدارس في التوحيد تصنيف والد
* * *
* *
لما طالما غطت عليها العوافيا
فأصبح توحيد العبادة ظاهرا
* * *
* *
على الأرض والشرك المحرم خازيا
أئمة حق والنصوص طريقهم
* * *
* *
وأحمد خريت الطريق وهاديا
على مذهب الحبر الإمام بن حنبل
* * *
* *
عليهم من المولى سلام موافيا
عقائدهم سنية أجمع الملا
* * *
* *
عليها خصوصا تابعا وصحابيا
أخذ عنه العلم الخلق الكثير والجم الغفير من الجهابذة النبلاء.
منهم بنوه الشيخ سليمان وعلي وعبد الرحمن، والشيخ عبد الرحمن بن حسن والشيخ
عبد اللطيف، والشيخ حسن بن حسين الفقيه والشيخ عبد الرحمن بن حسين وحمد وعلي بنو الشيخ حسين ابن الشيخ، والشيخ محمد بن سلطان والشيخ محمد بن عبد العزيز والشيخ أحمد الوهيبي والشيخ عبد العزيز بن معمر والشيخ مسعد ابن حجي والشيخ جمعان ومسفر بن عبد الرحمن من أهل عسير والشيخ محمد ابن مقرن والشيخ عثمان بن عبد الجبار والشيخ إبراهيم بن سيف وغيرهم.
وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد وطول قيام ولهج بالذكر وشغف بالمحبة والإنابة والافتقار إلى الله والانكسار والانطراح بين يديه على عتبة عبوديته، ولم ير في زمانه مثله.
وكان رحمه الله شجاعا مقداما ذكر عنه في حرب الدرعية حين حاصرتها العساكر أنه وقف في باب " سمحان " المعروف في الدرعية شاهرا سيفه يقاتل حتى كسر العساكر وهو يقول لأهل الدرعية: " بطن الأرض على عز ولا ظهرها على ذل، وأنا أبو سليمان " .
هكذا يقول رحمه الله.
فلما نقلت العساكر أهل الدرعية من آل مقرن وآل الشيخ رحلوا به معهم إلى مصر في سنة 1233هـ، وتوفي فيها سنة 1242هـ.
رحمه الله وعفا عنه وأسكنه الفردوس الأعلى.
خرب روحه فطسه فطيت الجللب ههههههه😅😅