يوم القاسم الثامن من محرم الحرام لسنة ١٤٤٤هـ
HTML-код
- Опубликовано: 7 ноя 2024
- من جملة العشاق في ثورة عاشوراء والمعنويات العالية للحسين وانصاره هو عنصر حب الشهادة اي اعتبار الموت في سبيل الله احدى الحسنيين ونافذة لبلوغ مقام القرب الالهي ورؤية جنات الخلود ذلك ما كان قد رواه بذلك !
القاسم بن الحسن عريس كربلاء
شبل الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام كان غلاما لم يبلغ الحلم. وهو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت ؟
قال : أحلى من العسل
فتحرّكت الروح التي تروي روح الفداء في القاسم
فجاء إلى عمّه يقول: يا عم، إئذن لي في البراز، قال له عليه السلام: بني قاسم أنت الوديعة من أخي أنت العلامة
فلم يزل القاسم يقبِّل يدي عمّه فقال له عليه السلام: أراك تمشي إلى الموت برجليك فقال القاسم: وكيف لا يمشي إلى الموت من يراك لا ناصر لك ولا معين .
ألست تنادي هل من ناصر ينصرنا؟ يا عمّاه نفسي لنفسك الفداء، وروحي لروحك الوفاء يا عمّاه إئذن لي في البراز لا طاقة لي على البقاء. وهنا احتضنه الحسين عليه السلام وأخذ يبكي بكاءً عالياً وكأنّي به ينادي: وا أخاه واحسناه، فتجدّدت الأحزان على أبي عبد الله عليه السلام لأنّه لا يودّع شاباً فقط وإنّما يودّع شبيه الحسن المجتبى عليه السلام وفدى القاسم بروحه الطاهرة حين برز الى ميدان الشهادة لعمه الحسين عليه السلام وقاتل قتال الابطال حتّى سقط ليكون من شهداء طف كربلاء
فيس بوك : m.facebook.com...
انستغرام : ...
يوتيوب : / @كربلاءموكبجمهورالحيدر...
تيك توك : / www.tiktok.com/@alhaydarea
#موكب_جمهور_الحيدرية