لي طينةُ من اديم الآل قد عُجِنت ان يفرحوا فرحت او يحزنوا حَزُنت نفسي وانفُسَ اهلي بالولى فُطِرت لاعذبَ الله امي انها شرِبت حبُ الوصي وغذتنيِ ب اللبنِ وكانَ لي والدي يهوئ ابي حَسنَ فصرت من ذي وذا اهوئ ابا حسنَ جدي يُحبُ علي حباً مفتتنِ وجدتي حبها من اعضم السُننِ امي ترلته في السرِ والعلنِ اذكر امي وانه زغيير دوم تحثني ع الخدمه واول ما لطمت عليك گالتلي صرت زلمه الخدمه نعمت النعمات وبالك تنچفي النعمه الخادم چا بعد شيريد المهدي يعرف بأسمه حسييين ////// حسييين
هنيئا لكم تنشدون بحب الحسين وامه وابيه واخته واخيه ادام الله قناة الكميل وحفظ راعيها والمساهمين في برنامج وجيها بالحسين ع من رواديد ومشتركين في المسابقات ومادر القناة والعاملين خلف الكواليس
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. جزاكم الله خير الجزاء بحق محمد وآل محمد. نبارك لكم ذكرى تنصيب الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ❤️❤️🌹🌹🌺🌺💮💮🌼🌼🌸🌸❤️❤️
71 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل من قبل ربي تعالى، فقال: يا محمّد، إن الله تعالى يقرؤك السّلام ويقول لك: بشّر أخاك عليّاً بأنّي لا أعذب من تولاه، ولا أرحم من عاداه(78). 72 نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا محمّد، ان الله تبارك وتعالى يأمرك أن تحبّ عليّ بن أبي طالب، فإنّ الله تعالى يحبّ عليّاً ويحبّ من يحبّه. فقال: ومن يبغض عليّاً ؟. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من يحمل النّاس على عداوته(79). 73 عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): زيّنوا مجالسكم بذكر عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(80). 74 عن أبي رافع قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، والذي نفسي بيده لو لا أن تقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت اليوم فيك مقالاً لا تمّر بأحد من المسلمين إلا أخذوا التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة(81). 75 عن أنس، عن عايشة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: عليّ بن أبي طالب خير البشر، من أبى فقد كفر. فقيل لها: ولم حاربتيه؟. فقالت: والله ما حاربته من ذات نفسي، وما حملني على ذلك إلا طلحة والزبير(82). "76 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عمار، فإن سلك النّاس كلّهم وادياً، وسلك عليّ وادياُ فاسلك وادي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وخلّ النّاس(83). 77 عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ملأ من أصحابه، وإذا بأسود (على جنازة) تحمله أربعة من الزنوج، ملفوف في كساء، يمضون به إلى قبره، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليّ بالأسود، فوضع بين يديه فكشف عن وجهه، ثم قال لعليّ (عليه السلام): يا عليّ، هذا رياح غلام آل النّجار. فقال عليّ (عليه السلام): والله ما رآني قط إلا وحجلّ في قيوده، وقال: يا عليّ إني أحبّك. قال: فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغسله، وكفنه في ثوب من أثوابه، وصلّى عليه وشيعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمسلمون إلى قبره، وسمع (الناس) دوياً شديداً في السّماء. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنه) قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة، كل قبيل سبعون ألف ملك، والله ما نال ذلك إلا بحبّك يا عليّ، قال: ونزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في لحده، ثم أعرض عنه،ثم سوّى عليه اللبن. فقال له أصحابه: يا رسول الله رأيناك قد أعرضت عن الأسود ساعة ثم سوّيت عليه اللبن!. فقال: نعم إن ولّي الله خرج من الدنيا عطشاناً، فتبادر إليه أزواجه من الحور العين بشراب من الجنّة، وولّي الله غيور، فكرهت أن أحزنه بالنظر إلى أزواجه فأعرضت عنه(84). 78 عن حذيفة، لمّا برز أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عمرو بن عبدود وقتله الله على يديه، قال له النبي (صلى الله عليه وآله): أبشر يا علي، فلو وزن اليوم عملك بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم(85)، وذلك أنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهن بقتل عمرو، ولم يبق بيت من بيوت المسلمين إلا وقد دخله عزّ بقتل عمرو(86). 79 عن أبي هريرة قال: كنت عند النّبي (صلى الله عليه وآله): إذ أقبل علّي (عليه السلام)، فقال النّبي (صلى الله عليه وآله): يا أبا هريرة، أتدري من هذا؟. قلت: نعم، يا رسول الله، هذا عليّ بن أبي طالب، فقال النّبي (صلى الله عليه وآله): هذا البحر الزاخر، هذا الشّمس الطالعة، أسخى من الفرات كفاً، وأوسع من الدنيا قلباً، فمن أبغضه فعليه لعنة الله(87). 80 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يبعث يوم القيامة أقواماً يمتلئ من جهة السيئات موازينهم، فيقال لهم: هذه السيئات فأين الحسنات، وإلاّ فقد عصيتم؟. فيقولون: يا ربنا ما نعرف لنا حسنات. فإذا النداء من قبل الله عزّ وجل لئن لم تعرفوا لأنفسكم عبادي حسنات، فإني أعرّفها لكم وأوفرّها عليّكم، ثم يأتي برقعة صغيرة يطرحها في كفة حسناتهم، فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السّماء إلى الأرض. فيقال لأحدهم: خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصّتك وقراباتك وأخدامك ومعارفيك فأدخلهم الجنّة. فيقول أهل المحشر: يا رب أما الذنوب فقد عرفناها، فماذا كانت حسناتهم؟. فيقول الله عزّ وجل: يا عبادي مشى أحدهم ببقية دين لأخيه إلى أخيه. فقال خذها فإنّي اٌحبّك بحبّك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام). فقال له الآخر: قد تركتها لك بحبّك لعليّ ولك من مالي ما شئت، فشكر الله تعالى ذلك لهما، فحطّ به خطـــاياهما وجعــــل ذلك في حــــشو صحيـــفتهما وموازينهما، وأوجب لهما ولوالديهما الجنّة(88).
التفت (عليه السلام) إلى ولده الحسن (عليه السلام) وقال له: (( إرفق يا ولدي بأسيرك وارحمه وأحسن إليه وأشفق عليه ، ألا ترى إلى عينيه قد طارتا في أمّ رأسه ، وقلبه يرجف خوفاً ورعباً وفزعاً )) ، فقال له الحسن (عليه السلام): (( يا أباه قد قتلك هذا اللعين الفاجر وأفجعنا فيك وأنت تأمرنا بالرفق به ؟! )) فقال له: (( نعم يا بني نحن أهل بيت لا نزداد على الذنب إلينا إلاّ كرماً وعفواً، والرحمة والشفقة من شيمتنا لا من شيمته ، بحقي عليك فأطعمه يا بني مما تأكله ، واسقه مما تشرب ، ولا تقيد له قدماً ، ولا تغل له يداً ، فإن أنامتّ فاقتص منه بأن تقتله وتضربه ضربة واحدة ، ولا تمثل بالرجل فإني سمعت جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن عشت فأنا أولى بالعفو عنه ، وأنا أعلم بما أفعل به ، فإن عفوت فنحن أهل بيت لا نزداد على المذنب إلينا إلاّ عفواً وكرماً )).
لي طينة من اديم الآل قد عجنت إن يفرحوا فرحت أو يحزنوا حزنت نفسي و أنفس أهلي بالوِلا فطرت لا عذّبَ اللهُ أمي انها شرِبت حب الوصي و غذتنيه باللبنِ جدي يحب علياً حب مفتنن و جدتي حبها من أعظم السنن أمي ترتله في السرِ و العلنِ و كان لي والدٌ يهوى أبا حسنِ فصرتُ من ذي و ذا أهوى أبا حسنِ
10 عن أبي هريرة قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم: أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟. والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا (12). 11 عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(13). 12 عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟. قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟. فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك(14). "13 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب. ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة(15) 14 لما انتهى إلى النّجاشي ملك الحبّشة خبر النّبي (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: إنّي مختبر هذا الرّجلّ بهدايا أنفذ إليه، ثم أعدّ له تحفاً عظيماً وفيها من الفصوص ياقوت وعقيق، فقال: إن كان الرجلّ يطلب الدنيا والملك، فهو يختار الياقوت، وإن كان نبيّاً حقّاً فإنّه يختار العقيق. فلمّا وصلت الهدايا إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) قسّمها على أصحابه، ولم يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق أحمر، ثم أعطاه لعليّ وقال: يا عليّ فاكتب سطراً واحداً (لا اله إلا الله). فمضى عليّ فقال للنقّاش: اُكتب عليه ما يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا اله إلا الله، فقال له: اُكتب ما اُحبّ أنا (محمّد رسول الله)، فلمّا جاء به إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) وجد عليه ثلاثة أسطر. فقال: يا عليّ أمرتك أن تكتب عليه سطراً واحداً، فكتبت عليه ثلاثة أسطر، فقال (عليه السلام): وحقكّ يـا رسول الله، مـا أمـرتـه أن يكتب عليه إلا ما أحببت (لا اله إلا الله)، وما أحببت أنا (محمّد رسول الله). فهبط جبرئيل الأمين (عليه السلام) فقال: ربّ العزة يقول: كتبت ما تحبّ (لا اله إلا الله) وعليّ كتب ما يحبّ (محمّد رسول الله)، وأنا كتبت ما اُحبّ (عليّ ولي الله)(16) 15 جاء في كتاب الهداية في مشروعية الشهادة بالولاية للعالم الجليل البحاثة الكبير العراقي نقلاً عن (السلافة في أمر الخلافة) لشيخ عبد الله المراغي من علماء أهل السنة في القرن السابع الهجري، أخرج أنّ رجلاً دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا رسول الله، إن أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام) !. قال (صلى الله عليه وآله): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم: (من كنت مولاه فعليّ مولاه)(17). 16 دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!. فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟. قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام). قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً(18). 17 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن أبي طالب؟. قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد(19). 18 إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر(20)
"58 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ... لقد سعد من تولاّك، وشقي من عاداك، وان الملائكة لتتقرّب إلى الله تقدّس ذكره بمحبّتك وولايتك، والله إن أهل مودّتك في السّماء لأكثر منهم في الأرض(65). 59 دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ضاحكاً في بيت عليّ (عليه السلام) فقال: قدمت لأبشّرك يا أخي بأن جبرئيل نزل بي من ساعتي هذه برسالة من عند الله، وهي أن الله تعالى يقول: يا أحمد، بشّر عليّاً بأن أحبّائك مطيعهم وعاصيهم من أهل الجنّة، فسجد عليّ شكراً لله، وقال: اللهم اشهد فإنّي قد أعطيتهم نصف حسناتي. فقالت فاطمة (عليها السلام): اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي. فقال الحسن والحسين(عليهما السلام): ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتنا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ولستم بأكرم منّي، وأنا قد أعطيتهم حسناتي، فنزل جبرئيل فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم منّي، وقد غفرت سيّئات محبّي عليّ وأرزقهم الجنّة ونعيمها (66). 60 عن زيد بن ثابت قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وعليّ أفضل لكم من كتاب الله، لأنّه مترجم لكم عن كتاب الله(67). 61 عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لأرجو لأمّتي في حبّ عليّ كما أرجو في قول (لا إله إلا الله)(68). 62 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ: يا عليّ إن محبّيك يفرحون في ثلاثة مواطن: عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشاهدهم. وعند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنّهم. وعند العرض على الله وأنت هناك تعرّفهم(69). 63 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ شأن عليّ عظيم، إنّ حال عليّ جليل، إنّ وزن عليّ ثقيل، ما وضع حبّ عليّ في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته، ولا وضع بغضه في ميزان أحد إلا رجح على حسناته(70). 64 عن إبن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صافح عليّاً (عليه السلام) فكأنما صافحني، ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش، ومن عانقه فكأنما عانقني، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم، ومن صافح محبّاً لعليّ غفر الله له الذنوب، وأدخله الجنّة بغير حساب(71). 65 عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): يا عليّ، إن جبريل (عليه السلام) أخبرني فيك بأمر قرّت به عيني، وفرح به قلبي، قال: يا محمّد إن الله تعالى قال لي: إقرا محمّد منّي السّلام، وأعلمه أن عليّاً إمام الهدى، ومصباح الدّجى، والحجّة على أهل الدنيا، وإنّه الصدّيق الأكبر، والفاروق الأعظم، وإني آليت بعزّتي أن لا أدخل النّار أحداً توّلاه، وسلّم له وللأوصياء من بعده، ولكن حقّ القول منّي لأملأنّ جهّنم وأطباقها من أعدائه، ولأملأنّ الجنّة من أوليائه وشيعته(72). "66 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن الرياض أقلام، والبحر مداد، والجّن حسّاب، والإنس كتاّب، ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (73). 67 عن إبن عباس، عن النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، فإذا دقّت الحلقة على الصفحة طنّت وقالت: يا عليّ(74). 68 عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لو أنّ السماوات والأرض وضعت في كفّة، ووزن إيمان عليّ لرجح إيمان عليّ(75). 69 وبإسناد آخر عن عمر بن الخطاب قال: أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسمعته وهو يقول: لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفة ميزان، ووضع إيمان عليّ في كفة ميزان، لرجح إيمان عليّ(76). 70 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يعذّب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل عليّ وعترته (عليهم السلام)، ألا إنه لم يمش فوق الأرض بعد النّبيين والمرسلين أفضل من شيعة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذين يظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرّحمة وتستغفر لهم الملائكة، الويل كل الويل لمن يكتم فضله(77).
26 عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا أسري بي إلى السّماء، وصرت أنا وجبرئيل إلى السّماء السابعة. قال جبرئيل: يا محمّد، هذا موضعي، ثم زخّ بي في النور زخّة، فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة عليّ (عليه السلام) إسمه عليّ، ساجد تحت العرش، يقول: اللهم اغفر لعليّ وذريّته ومحبّيه وأشياعه وأتباعه، والعن مبغضيه وأعاديه وحسّاده، إنّك على كلّ شئ قدير(32). 27 عن سعد بن عبادة قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا عرج بي إلى السّماء وقفت عن ربي كقاب قوسين أو أودنى، سمعت النداء من قبل الله: يا محمّد، من تحبّ ممن معك في الأرض؟. فقلت: يا رب، أحبّ من تحبّه وتأمرني بمحبّته، فقال: يا محمّد أحبّ عليّاً فإنّي أحبّه وأحبّ من يحبّه. فلمّا رجعت إلى السّماء الرابعة، تلقاني جبرئيل، فقال لي: ما قال لك ربّ العزة، وما قلت له؟. فقلت: حبيبي جبرئيل، قال لي كيت وكيت، وقلت له كيت وكيت، قال: فبكى جبرئيل وقال: يا محمّد والذي بعثك بالحق نبيّاً لو أن أهل الأرض يحبّون عليّاً كما يحبّه أهل السماوات لما خلق الله ناراً يعذب بها أحداً(33). 28 عن أبي ذر الغفاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيها النّاس، من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد أن يقبل الله عمله، فليحب علّي بن أبي طالب، فانّ حبّه يزيد الإيمان، وإنّ حبّه يذيب السيئات، كما تذيب النّار الرصاص(34). 29 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ لو أن عبداً عبد الله عزّ وجلّ مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ولم يوالك، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها(35). 30 عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور. وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي. وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به، وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله)(36) 31 عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عرج بالنّبي (صلى الله عليه وآله) السّماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها إلى النّبي بالولاية لعليّ والأئمة من بعده (عليهم السلام) أكثر ممّا أوصاه بالفرائض(37). 32 عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم قال، يقول الله عزّ وجل: ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي(38) 33 عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن(39). 34 عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله نبيّاً إلاّ بنبّوة محمّد و ولاية وصيّه علّي (عليه السلام)(40).
ليّ طينةٌ من أديم الآل قد عُجِنتْ إن يفرحوا فرحتْ او يحزنوا حَزُنتْ نفسي وانفُسَ أهلي بالولى فُطِرتْ لاعذبَ الله أمي انها شَرِبتْ حُبَ الوصي وغذتنيهِ باللبنِ جدي يحبُ علياً حُبَ مُفتتنِ وجدتي حُبها من أعظم السُننِ أمي تُرَتِلُهُ في السرِ و العلنِ وكان لي والدٌ يهوى أبا حَسنِ فصرتُ من ذي وذا أهوى أبا حسنِ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق إلى يوم القيامة))
"108 قال إبن عباس: نزلت في عليّ أكثر من ثلاثمائة آية في مدحه(118). 109 يقول إبن أبي الحديد المعتزلي: أما فضائله (عليه السلام)، فإنها قد بلغت من العظم والجلالة والانتشار والاشتهار مبلغاً يسمج معه التعرض لذكرها، والتصدي لتفصيلها... وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله.. وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها(119)... 110 عن أسيد بن صفوان ـ صاحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)ـ قال: لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين إرتّج الموضع بالبكاء، ودهش النّاس كيوم قبض فيه النّبي (صلى الله عليه وآله)، وجاء رجلّ باك وهو متسرع مسترجع، وهو يقول: اليوم إنقطعت خلافة النّبوة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: رحمك الله يا أبا الحسن، كنت أول القوم إسلاماً، وأخلصهم ايماناً، وأشدّهم يقيناً، وأخوفهم لله عزّ وجل، وأعظمهم عناء، وأحوطهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقباً، وأكرمهم سوابقاً، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأشبههم به هدياً وخلقاً وسمتاً وفعلاً، وأشرفهم منزلة، و أكرمهم عليه، فجزاك الله عن الإسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيراً. قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين إستكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسوله إذ همّ أصحابه، كنت خليفته حقاً، لم تنازع، ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وضغن الفاسقين، فقمت بالأمر حين فشلوا... شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم، وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم، فاقلعت وقد نهج السبيل، وسهل العسير، واطفأت النّيران، فاعتدل بك الدّين وقوى بك الإسلام والمؤمنون، وسبقت سبقاً بعيداً، وأتعبت من بعدك تعباً شديداً، فجللت عن البكاء، وعظمت رزّيتك في السّماء، وهدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره، فو الله لن يصاب المسلمون بمثلك أبداً، كنت للمؤمنين كهفاً حصيناً، وعلى الكافرين غلظة وغيظاً، فألحقك الله بنبيه، ولا حرّمنا أجرك، ولا أضّلنا بعدك، وسكت القوم حتى إنقضى كلامه، وبكى وأبكى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم طلبوه فلم يصادفوه(120). "المصادر : 1: البرهان في تفسير القرآن ـ تأليف العلامة السيد هاشم البحراني، ط مؤسسة الوفاء، بيروت لبنان (1983م ـ 1403هـ) 2: كنـز الفوائد ـ تأليف الشيخ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي المتوفى (449هـ) ط، منشورات دار الذخائر (1410هـ) 3: تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ تأليف الفقيه المفسر والعلامة المتبّحر السيد شرف الدين علي الحسيني الاستر آبادي من أعلام القرن العاشرة، تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي (عج) قم المقدسة (1407هـ) 4: شرح نهج البلاغة ـ لإبن أبي الحديد المعتزلي، ط دار احياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان (1967م ـ 1387هـ). 5: بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد (عليهم السلام) ـ للثقـة الجليل والمحدث النبـيل محمد بـن الحسن بن فرخ (الصفار) المتوفى (290هـ ) من أصحاب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، ط مؤسسة الأعلمي، طهران ـ ايران (1404هـ). 6: ينابيع المودة ـ للشيخ سليمان بن ابراهيم الحسيني البخلي القندوزي الحنفي، ط مؤسسة الأعلمي، بيروت، لبنان (1418هـ 1997م). 7: إرشاد القلوب ـ للشيخ محمد الحسن بن محمد الديلمي، ط مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ لبنان (1413هـ ـ 1993م). 8: مناقب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للفقيه إبن الحسن علي بن محمد الشافعي، الشهير بإبن مغازلي، ط دار الأضواء بيروت ـ لبنان (1412هـ 1992م). 9: المناقب ـ تأليف الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى (568هـ ) ط مؤسسة النشر الإسلامي (1417هـ). 10: بشارة المصطفى (ص) لشيعة المرتضى (ع) ـ تاليف محمد بن أبي القاسم الطبري( من علماء الإمامية في القرن السادس) ط مكتبة الحيدرية بنجف الأشرف، (1963م ـ 1383هـ). 11: إحقـاق الحق وإزهـاق البـاطل، تأليف العـلامة الشهيد القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري، تاريخ الشهـادة (1019 هـ) ط ايران مكتبة آية الله المرعشي النجفي. 12: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة: تأليف الشيخ احمد الرحماني الهمداني، ط: ايران دار المنير. 13: مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من ولده (عليهم السلام) تأليف: المحدث الجليل والشيخ الفقيه إبن شاذان من أعلام القرن الرابع، تحقيق: نبيل رضا علوان، ط لبنان دار الإسلامية (1409هـ).
الله الله الله مااجمل ان تنشدوا بحب ابا الحسن .......ونحن نحبكم من محبي ال بيت الرسول من اليمن المحاصر
الله يفرجهه عليكم
ونحبكم اهل اليمن ولاننساكم من الدعاء.. اخوتكم من لبنان
الله يفرج عنكم وينصركم بحق الزهراء من العراق
الله ناصركم اهل اليمن ونحن قلوبناوارواحنامعكم يامحبي علي ٠٠٠خادمكم من عراق علي والحسين
نسأل الله أن يفرج عن أهل اليمن ويعود الأمن والامان إليها بحق الحسين (ع) ويلعن كل من تجرء على سفك دماء كم
والمَدْحُ في حبِّ عَلِيًّ
كالعَسَلِ المُصَّفىٰ
لي طينةُ من اديم الآل قد عُجِنت
ان يفرحوا فرحت او يحزنوا حَزُنت
نفسي وانفُسَ اهلي بالولى فُطِرت
لاعذبَ الله امي انها شرِبت
حبُ الوصي وغذتنيِ ب اللبنِ
وكانَ لي والدي يهوئ ابي حَسنَ
فصرت من ذي وذا اهوئ ابا حسنَ
جدي يُحبُ علي حباً مفتتنِ
وجدتي حبها من اعضم السُننِ
امي ترلته في السرِ والعلنِ
اذكر امي وانه زغيير دوم تحثني ع الخدمه
واول ما لطمت عليك گالتلي صرت زلمه
الخدمه نعمت النعمات وبالك تنچفي النعمه
الخادم چا بعد شيريد المهدي يعرف بأسمه
حسييين ////// حسييين
لا عذبَ اللهُ أمي إنها شربت حُب
الوَصي وغذتنيه باللبنِ وكان
لي والدٌ يهوى أبا حَسنِ
فصرتُ من ذي وذا أهوى أبا حَسنِ
من شعب ملئ بحب الامام علي شعب اليمن و الحكمة
اللهم انا نتولاك و نتولى رسولك و نتولى الامام علي و نتولى من امرتنا بتوليهم
1:50 جَدي يُحِبُ عَلِيًا حُبَ مُفتَتِنِ 🌿🤍
واغفر لابي انه كان من الضالين😢
متشيع مغربي🇲🇦 مر من هنا
روحي فداك مولاي علي
نور الله قلبك بحب اهل البيت عليهم السلام
اللهم صل على محمد وال محمد
الله الله الله ما اجمل اصواتكم ربي يحفظكم بحق محمد وال محمد
الله الله انا سني وحبي لسادتنا ال البيت كبير و الصحابه والاتابع وكل من والهم اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وعلى صبحه و انصارة
باسم الكربلائي بحضوره
هَيْهَاتَ أَنْسَى كَرْبَلاءْ ..وَأَنَا بِذِكْرَاها سَجِينْ ..
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاء.. وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
فكل قــــــــــلب هتف اأجنني حــب الحسين
انت أجمل صوت بل برنامج على اطلاق صوتك ادمان يا مله محمد
ماشاء الله اللهم صلِ على محمد والِ محمد
اللهم ربي لاتخرجنا من هذه الدنيا إلا وانته رضيآ عنا بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ما شاء الله على هل صووت يدمع له العين.. ربي ينطيكم الصحه والعافيه ❤
كل من يسمع يدعي لوالدتي بالشفاء بحق هذه الليلة الف رحمة على والديكم
الله يشفيها بحق محمد وآل محمد والله يخليها لك/ي
ما شاء الله طابت الاصوات وطهرت موفقين لخدمة مولاي ومرادي ابا عبد الله الحسين عليه السلام
الله صوت محمد حجيرات صوت عذب جنه صوت من الجنه
هنيئا لكم تنشدون بحب الحسين وامه وابيه واخته واخيه ادام الله قناة الكميل وحفظ راعيها والمساهمين في برنامج وجيها بالحسين ع من رواديد ومشتركين في المسابقات ومادر القناة والعاملين خلف الكواليس
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
صوتك عجيب يابو مهدي زادك الله توفيق لخدمة ال البيت عليهم السلام
الله على الإبداع ربي يحفظك بحق محمد وال محمد
رحم الله امهاتنا وابائنا واجدادنا بقدر ما علمونا حب ابا الحسنين علي ابن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام
فدوه اليقره تعليقي يدعي لأمي مريضه
الله ينطيها الصحه بحق مصيبة سيد الشهداء 😢
حياكم الله
اكثروا من دعاء يامن تحل به عقد المكاره
الله يشافيهة ان شالله
لا عذب الله امي من كتب هذه القصيد
وكان لي والدً يهوى ابا حسن
حبيبتي خالتي روحج للجنة خادمة الزهرا💔😭
اللهم صل على محمد وال محمد ❤
طيب الله انفاسكم❤
شكد حلو صوت ملا عمار ❤
السلام على امير المؤمنين ❤
كان لي والدا يعشق ابا حسن. وقد ذهب اللهم ارحمه برحمتك وادخله واسع جنتك واحشره مع من احب محمد وال محمد
في الحديث القدسي
ولاية علي ابن ابي طالب حصني فمن دخل حصني امن عذابي ...... فدوى لاسمك ياعلي
علي منجي الآنبياء
اللهم صل على محمد وال محمد. ما شاء الله
الله يوفقكم بحق ابن الزهراء
ماشالله اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم من أداء في القمة جزاكم اللة كل الخير بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين...
محمد الحجيرات صوته جميل جدا لايقارن
الله الله الله ♥ سلام عليك ياحبيبي ياعلي ياعلي ياعلي انكم عمالقه ♥الله يعلي مراتبكم بخدم الزهراء عليه السلام واولادها
هنيئا لكم بانغم الالاهي الحسيني والله ما ننسا حسيناه ياحسين يامولاي شافي كل مريض لبيك يامولاي ص ص ص
يا علي مدد رحم الله والديك ملا عمار وملا محمد
يا يمه عمة عيني عليج يا يمه 🥺
هل صليت على محمد وال محمد اليوم ؟
الله الله الله ... اللهم صل على محمد وعلى ال محمد.
الله الله ملا محمد الحجيرات مظلوم إعلاميا
ماشاء الله واحد احلى من الثاني
لاعذب الله أمي أنها شربت ﺣب
الوصي وغذتني باللبن. وكان والد يهوى أبا حسن فصرت من ذي وذا أهوى ابا حسن
يࢪبي جمال الفيديو يجننن سلام الله عليك ياسيدي ومولاي ياابا الحسنين يا عـ𓄌ـلي 🖤🕊
اللهم ربي ثبتنا على ولاية سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي عليه السلام
ما شاء الله الله يحفظكم بجاه الحسين
اشهد ان عليا ولي الله
الحسين يجمعنا
اللهم صل علی محمد وآل محمد. اللهم صل علی محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسین. 😍
محمد الحجيرات روعه وابداع
مااجمل حب الحسين 🌹
محمد قراها بطريقة مُعالجة للنفس🤍
الصوت ياربي ❤️
اللهم صل على محمد وال محمد
الله يحفض شيعة امير المؤمنين
اللهم صلي على محمد وآل محمد❤
اللهم احفظ هذه القناة ومن يعمل فيها ومن يشارك فيها ومن يستمع ورحم الله الدموع التي تذرف لأهل البيت عليهم السلام
ماشاءالله
محمد الحجيرات صوتك جميل وانت اجمل ♥️
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم في الدنيا والآخرة يا رب العالمين 💐 🌾
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. جزاكم الله خير الجزاء بحق محمد وآل محمد. نبارك لكم ذكرى تنصيب الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ❤️❤️🌹🌹🌺🌺💮💮🌼🌼🌸🌸❤️❤️
فدوه لهلاصوات الحسينية الطاهرة
ما شاء الله ، موفقين ...
وكان لي والدٌ يهوى أبا حسنٍ
فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن
محمد الحجيرات راقي
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
لاعذب الله امي انها شربت حب الوصي وغذتنيه بالبن❤❤❤
لافتئ اله علي❤
بسم الله الرحمن الرحيم حشرنا الله مع محمد وال محمد ص ال
اللهم عجل لوليك الفرج
فدوة لاسمك يا ابى الحسن يا علي
وكان لي والدً يهوى ابا حسن.....الله الله
عظم الله لكم الاجر والثواب
رَجعوني❤
السلام عليك يا أمير المؤمنين يا علي ابن أبي طالب ورحمة الله وبركاته
سلام الله عليك
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين
ياعلي ياعلي ياعلي دخيلك ❤
71
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أتاني جبرئيل من قبل ربي تعالى، فقال: يا محمّد، إن الله تعالى يقرؤك السّلام ويقول لك:
بشّر أخاك عليّاً بأنّي لا أعذب من تولاه، ولا أرحم من عاداه(78).
72
نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
يا محمّد، ان الله تبارك وتعالى يأمرك أن تحبّ عليّ بن أبي طالب، فإنّ الله تعالى يحبّ عليّاً ويحبّ من يحبّه.
فقال: ومن يبغض عليّاً ؟.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من يحمل النّاس على عداوته(79).
73
عن جابر بن عبد الله قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): زيّنوا مجالسكم بذكر عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(80).
74
عن أبي رافع قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا عليّ، والذي نفسي بيده لو لا أن تقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت اليوم فيك مقالاً لا تمّر بأحد من المسلمين إلا أخذوا التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة(81).
75
عن أنس، عن عايشة قالت:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: عليّ بن أبي طالب خير البشر، من أبى فقد كفر.
فقيل لها: ولم حاربتيه؟.
فقالت: والله ما حاربته من ذات نفسي، وما حملني على ذلك إلا طلحة والزبير(82).
"76
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا عمار، فإن سلك النّاس كلّهم وادياً، وسلك عليّ وادياُ فاسلك وادي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وخلّ النّاس(83).
77
عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال:
بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ملأ من أصحابه، وإذا بأسود (على جنازة) تحمله أربعة من الزنوج، ملفوف في كساء، يمضون به إلى قبره، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
عليّ بالأسود، فوضع بين يديه فكشف عن وجهه، ثم قال لعليّ (عليه السلام): يا عليّ، هذا رياح غلام آل النّجار.
فقال عليّ (عليه السلام): والله ما رآني قط إلا وحجلّ في قيوده، وقال: يا عليّ إني أحبّك.
قال: فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغسله، وكفنه في ثوب من أثوابه، وصلّى عليه وشيعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمسلمون إلى قبره، وسمع (الناس) دوياً شديداً في السّماء.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنه) قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة، كل قبيل سبعون ألف ملك، والله ما نال ذلك إلا بحبّك يا عليّ، قال:
ونزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في لحده، ثم أعرض عنه،ثم سوّى عليه اللبن.
فقال له أصحابه: يا رسول الله رأيناك قد أعرضت عن الأسود ساعة ثم سوّيت عليه اللبن!.
فقال: نعم إن ولّي الله خرج من الدنيا عطشاناً، فتبادر إليه أزواجه من الحور العين بشراب من الجنّة، وولّي الله غيور، فكرهت أن أحزنه بالنظر إلى أزواجه فأعرضت عنه(84).
78
عن حذيفة، لمّا برز أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عمرو بن عبدود وقتله الله على يديه، قال له النبي (صلى الله عليه وآله):
أبشر يا علي، فلو وزن اليوم عملك بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم(85)، وذلك أنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهن بقتل عمرو، ولم يبق بيت من بيوت المسلمين إلا وقد دخله عزّ بقتل عمرو(86).
79
عن أبي هريرة قال: كنت عند النّبي (صلى الله عليه وآله):
إذ أقبل علّي (عليه السلام)، فقال النّبي (صلى الله عليه وآله):
يا أبا هريرة، أتدري من هذا؟.
قلت: نعم، يا رسول الله، هذا عليّ بن أبي طالب، فقال النّبي (صلى الله عليه وآله):
هذا البحر الزاخر، هذا الشّمس الطالعة، أسخى من الفرات كفاً، وأوسع من الدنيا قلباً، فمن أبغضه فعليه لعنة الله(87).
80
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن الله يبعث يوم القيامة أقواماً يمتلئ من جهة السيئات موازينهم، فيقال لهم:
هذه السيئات فأين الحسنات، وإلاّ فقد عصيتم؟.
فيقولون: يا ربنا ما نعرف لنا حسنات.
فإذا النداء من قبل الله عزّ وجل لئن لم تعرفوا لأنفسكم عبادي حسنات، فإني أعرّفها لكم وأوفرّها عليّكم، ثم يأتي برقعة صغيرة يطرحها في كفة حسناتهم، فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السّماء إلى الأرض.
فيقال لأحدهم: خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصّتك وقراباتك وأخدامك ومعارفيك فأدخلهم الجنّة.
فيقول أهل المحشر:
يا رب أما الذنوب فقد عرفناها، فماذا كانت حسناتهم؟.
فيقول الله عزّ وجل: يا عبادي مشى أحدهم ببقية دين لأخيه إلى أخيه.
فقال خذها فإنّي اٌحبّك بحبّك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
فقال له الآخر:
قد تركتها لك بحبّك لعليّ ولك من مالي ما شئت،
فشكر الله تعالى ذلك لهما، فحطّ به خطـــاياهما وجعــــل ذلك في حــــشو صحيـــفتهما وموازينهما، وأوجب لهما ولوالديهما الجنّة(88).
الله
الله💙
ياعلي
التفت (عليه السلام) إلى ولده الحسن (عليه السلام) وقال له: (( إرفق يا ولدي بأسيرك وارحمه وأحسن إليه وأشفق عليه ، ألا ترى إلى عينيه قد طارتا في أمّ رأسه ، وقلبه يرجف خوفاً ورعباً وفزعاً )) ، فقال له الحسن (عليه السلام): (( يا أباه قد قتلك هذا اللعين الفاجر وأفجعنا فيك وأنت تأمرنا بالرفق به ؟! )) فقال له: (( نعم يا بني نحن أهل بيت لا نزداد على الذنب إلينا إلاّ كرماً وعفواً، والرحمة والشفقة من شيمتنا لا من شيمته ، بحقي عليك فأطعمه يا بني مما تأكله ، واسقه مما تشرب ، ولا تقيد له قدماً ، ولا تغل له يداً ، فإن أنامتّ فاقتص منه بأن تقتله وتضربه ضربة واحدة ، ولا تمثل بالرجل فإني سمعت جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن عشت فأنا أولى بالعفو عنه ، وأنا أعلم بما أفعل به ، فإن عفوت فنحن أهل بيت لا نزداد على المذنب إلينا إلاّ عفواً وكرماً )).
لي طينة من اديم الآل قد عجنت
إن يفرحوا فرحت أو يحزنوا حزنت
نفسي و أنفس أهلي بالوِلا فطرت
لا عذّبَ اللهُ أمي انها شرِبت
حب الوصي و غذتنيه باللبنِ
جدي يحب علياً حب مفتنن
و جدتي حبها من أعظم السنن
أمي ترتله في السرِ و العلنِ
و كان لي والدٌ يهوى أبا حسنِ
فصرتُ من ذي و ذا أهوى أبا حسنِ
ماشاءالله شلون حنجره دره محمد حجيرات
10
عن أبي هريرة قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا (12).
11
عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(13).
12
عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.
فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك(14).
"13
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب.
ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة(15)
14
لما انتهى إلى النّجاشي ملك الحبّشة خبر النّبي (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه:
إنّي مختبر هذا الرّجلّ بهدايا أنفذ إليه، ثم أعدّ له تحفاً عظيماً وفيها من الفصوص ياقوت وعقيق، فقال: إن كان الرجلّ يطلب الدنيا والملك، فهو يختار الياقوت، وإن كان نبيّاً حقّاً فإنّه يختار العقيق.
فلمّا وصلت الهدايا إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) قسّمها على أصحابه، ولم يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق أحمر، ثم أعطاه لعليّ وقال: يا عليّ فاكتب سطراً واحداً (لا اله إلا الله).
فمضى عليّ فقال للنقّاش: اُكتب عليه ما يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا اله إلا الله، فقال له: اُكتب ما اُحبّ أنا (محمّد رسول الله)، فلمّا جاء به إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) وجد عليه ثلاثة أسطر.
فقال: يا عليّ أمرتك أن تكتب عليه سطراً واحداً، فكتبت عليه ثلاثة أسطر، فقال (عليه السلام): وحقكّ يـا رسول الله، مـا أمـرتـه أن يكتب عليه إلا ما أحببت (لا اله إلا الله)، وما أحببت أنا (محمّد رسول الله).
فهبط جبرئيل الأمين (عليه السلام) فقال: ربّ العزة يقول:
كتبت ما تحبّ (لا اله إلا الله) وعليّ كتب ما يحبّ (محمّد رسول الله)، وأنا كتبت ما اُحبّ (عليّ ولي الله)(16)
15
جاء في كتاب الهداية في مشروعية الشهادة بالولاية للعالم الجليل البحاثة الكبير العراقي نقلاً عن (السلافة في أمر الخلافة) لشيخ عبد الله المراغي من علماء أهل السنة في القرن السابع الهجري، أخرج أنّ رجلاً دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال:
يا رسول الله، إن أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام) !.
قال (صلى الله عليه وآله): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم: (من كنت مولاه فعليّ مولاه)(17).
16
دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!.
فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟.
قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).
قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً(18).
17
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن أبي طالب؟.
قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد(19).
18
إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر(20)
عن أبي هريرة ؟
كلمن يسمعها يدعيلي ااتاهل للوزاري وانجح من الثالث لعلكم اقرب منزلة لله والال محمد ♥️😭
"58
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا عليّ... لقد سعد من تولاّك، وشقي من عاداك، وان الملائكة لتتقرّب إلى الله تقدّس ذكره بمحبّتك وولايتك، والله إن أهل مودّتك في السّماء لأكثر منهم في الأرض(65).
59
دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ضاحكاً في بيت عليّ (عليه السلام) فقال:
قدمت لأبشّرك يا أخي بأن جبرئيل نزل بي من ساعتي هذه برسالة من عند الله، وهي أن الله تعالى يقول: يا أحمد، بشّر عليّاً بأن أحبّائك مطيعهم وعاصيهم من أهل الجنّة، فسجد عليّ شكراً لله، وقال: اللهم اشهد فإنّي قد أعطيتهم نصف حسناتي.
فقالت فاطمة (عليها السلام): اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي.
فقال الحسن والحسين(عليهما السلام): ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتنا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ولستم بأكرم منّي، وأنا قد أعطيتهم حسناتي، فنزل جبرئيل فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم منّي، وقد غفرت سيّئات محبّي عليّ وأرزقهم الجنّة ونعيمها (66).
60
عن زيد بن ثابت قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وعليّ أفضل لكم من كتاب الله، لأنّه مترجم لكم عن كتاب الله(67).
61
عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إني لأرجو لأمّتي في حبّ عليّ كما أرجو في قول (لا إله إلا الله)(68).
62
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ:
يا عليّ إن محبّيك يفرحون في ثلاثة مواطن:
عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشاهدهم.
وعند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنّهم.
وعند العرض على الله وأنت هناك تعرّفهم(69).
63
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إنّ شأن عليّ عظيم، إنّ حال عليّ جليل، إنّ وزن عليّ ثقيل، ما وضع حبّ عليّ في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته، ولا وضع بغضه في ميزان أحد إلا رجح على حسناته(70).
64
عن إبن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صافح عليّاً (عليه السلام) فكأنما صافحني، ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش، ومن عانقه فكأنما عانقني، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم، ومن صافح محبّاً لعليّ غفر الله له الذنوب، وأدخله الجنّة بغير حساب(71).
65
عن عبد الله بن عباس قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام):
يا عليّ، إن جبريل (عليه السلام) أخبرني فيك بأمر قرّت به عيني، وفرح به قلبي، قال:
يا محمّد إن الله تعالى قال لي: إقرا محمّد منّي السّلام، وأعلمه أن عليّاً إمام الهدى، ومصباح الدّجى، والحجّة على أهل الدنيا، وإنّه الصدّيق الأكبر، والفاروق الأعظم، وإني آليت بعزّتي أن لا أدخل النّار أحداً توّلاه، وسلّم له وللأوصياء من بعده، ولكن حقّ القول منّي لأملأنّ جهّنم وأطباقها من أعدائه، ولأملأنّ الجنّة من أوليائه وشيعته(72).
"66
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لو أن الرياض أقلام، والبحر مداد، والجّن حسّاب، والإنس كتاّب، ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (73).
67
عن إبن عباس، عن النّبي (صلى الله عليه وآله) قال:
إن حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، فإذا دقّت الحلقة على الصفحة طنّت وقالت: يا عليّ(74).
68
عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
لو أنّ السماوات والأرض وضعت في كفّة، ووزن إيمان عليّ لرجح إيمان عليّ(75).
69
وبإسناد آخر عن عمر بن الخطاب قال:
أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسمعته وهو يقول:
لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفة ميزان، ووضع إيمان عليّ في كفة ميزان، لرجح إيمان عليّ(76).
70
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لا يعذّب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل عليّ وعترته (عليهم السلام)، ألا إنه لم يمش فوق الأرض بعد النّبيين والمرسلين أفضل من شيعة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذين يظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرّحمة وتستغفر لهم الملائكة، الويل كل الويل لمن يكتم فضله(77).
ما شاء الله
ماشاء الله
26
عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لمّا أسري بي إلى السّماء، وصرت أنا وجبرئيل إلى السّماء السابعة.
قال جبرئيل: يا محمّد، هذا موضعي، ثم زخّ بي في النور زخّة، فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة عليّ (عليه السلام) إسمه عليّ، ساجد تحت العرش، يقول:
اللهم اغفر لعليّ وذريّته ومحبّيه وأشياعه وأتباعه، والعن مبغضيه وأعاديه وحسّاده، إنّك على كلّ شئ قدير(32).
27
عن سعد بن عبادة قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا عرج بي إلى السّماء وقفت عن ربي كقاب قوسين أو أودنى، سمعت النداء من قبل الله: يا محمّد، من تحبّ ممن معك في الأرض؟.
فقلت: يا رب، أحبّ من تحبّه وتأمرني بمحبّته، فقال: يا محمّد أحبّ عليّاً فإنّي أحبّه وأحبّ من يحبّه.
فلمّا رجعت إلى السّماء الرابعة، تلقاني جبرئيل، فقال لي: ما قال لك ربّ العزة، وما قلت له؟.
فقلت: حبيبي جبرئيل، قال لي كيت وكيت، وقلت له كيت وكيت، قال: فبكى جبرئيل وقال: يا محمّد والذي بعثك بالحق نبيّاً لو أن أهل الأرض يحبّون عليّاً كما يحبّه أهل السماوات لما خلق الله ناراً يعذب بها أحداً(33).
28
عن أبي ذر الغفاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أيها النّاس، من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد أن يقبل الله عمله، فليحب علّي بن أبي طالب، فانّ حبّه يزيد الإيمان، وإنّ حبّه يذيب السيئات، كما تذيب النّار الرصاص(34).
29
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا عليّ لو أن عبداً عبد الله عزّ وجلّ مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ولم يوالك، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها(35).
30
عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به، وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله)(36)
31
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
عرج بالنّبي (صلى الله عليه وآله) السّماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها إلى النّبي بالولاية لعليّ والأئمة من بعده (عليهم السلام) أكثر ممّا أوصاه بالفرائض(37).
32
عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم قال، يقول الله عزّ وجل:
ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي(38)
33
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن(39).
34
عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله نبيّاً إلاّ بنبّوة محمّد و ولاية وصيّه علّي (عليه السلام)(40).
الله ❤️
ملا الحجيرات لا يقاس به احد من بين الجالسين طبعا بعد ملا باسم
موفقين ان شاءالله
ليّ طينةٌ من أديم الآل قد عُجِنتْ
إن يفرحوا فرحتْ او يحزنوا حَزُنتْ
نفسي وانفُسَ أهلي بالولى فُطِرتْ
لاعذبَ الله أمي انها شَرِبتْ
حُبَ الوصي وغذتنيهِ باللبنِ
جدي يحبُ علياً حُبَ مُفتتنِ
وجدتي حُبها من أعظم السُننِ
أمي تُرَتِلُهُ في السرِ و العلنِ
وكان لي والدٌ يهوى أبا حَسنِ
فصرتُ من ذي وذا أهوى أبا حسنِ
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
((يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق إلى يوم القيامة))
"108
قال إبن عباس:
نزلت في عليّ أكثر من ثلاثمائة آية في مدحه(118).
109
يقول إبن أبي الحديد المعتزلي:
أما فضائله (عليه السلام)، فإنها قد بلغت من العظم والجلالة والانتشار والاشتهار مبلغاً يسمج معه التعرض لذكرها، والتصدي لتفصيلها...
وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله..
وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها(119)...
110
عن أسيد بن صفوان ـ صاحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)ـ قال:
لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين إرتّج الموضع بالبكاء، ودهش النّاس كيوم قبض فيه النّبي (صلى الله عليه وآله)، وجاء رجلّ باك وهو متسرع مسترجع، وهو يقول:
اليوم إنقطعت خلافة النّبوة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
رحمك الله يا أبا الحسن، كنت أول القوم إسلاماً، وأخلصهم ايماناً، وأشدّهم يقيناً، وأخوفهم لله عزّ وجل، وأعظمهم عناء، وأحوطهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقباً، وأكرمهم سوابقاً، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأشبههم به هدياً وخلقاً وسمتاً وفعلاً، وأشرفهم منزلة، و أكرمهم عليه، فجزاك الله عن الإسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيراً.
قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين إستكانوا، ونهضت
حين وهنوا، ولزمت منهاج رسوله إذ همّ أصحابه، كنت خليفته حقاً، لم تنازع، ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وضغن الفاسقين، فقمت بالأمر حين فشلوا...
شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم، وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم، فاقلعت وقد نهج السبيل، وسهل العسير، واطفأت النّيران، فاعتدل بك الدّين وقوى بك الإسلام والمؤمنون، وسبقت سبقاً بعيداً، وأتعبت من بعدك تعباً شديداً، فجللت عن البكاء، وعظمت رزّيتك في السّماء، وهدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره، فو الله لن يصاب المسلمون بمثلك أبداً، كنت للمؤمنين كهفاً حصيناً، وعلى الكافرين غلظة وغيظاً، فألحقك الله بنبيه، ولا حرّمنا أجرك، ولا أضّلنا بعدك، وسكت القوم حتى إنقضى كلامه، وبكى وأبكى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم طلبوه فلم يصادفوه(120).
"المصادر :
1: البرهان في تفسير القرآن ـ تأليف العلامة السيد هاشم البحراني، ط مؤسسة الوفاء، بيروت لبنان (1983م ـ 1403هـ)
2: كنـز الفوائد ـ تأليف الشيخ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي المتوفى (449هـ) ط، منشورات دار الذخائر (1410هـ)
3: تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ تأليف الفقيه المفسر والعلامة المتبّحر السيد شرف الدين علي الحسيني الاستر آبادي من أعلام القرن العاشرة، تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي (عج) قم المقدسة (1407هـ)
4: شرح نهج البلاغة ـ لإبن أبي الحديد المعتزلي، ط دار احياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان (1967م ـ 1387هـ).
5: بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد (عليهم السلام) ـ للثقـة الجليل والمحدث النبـيل محمد بـن الحسن بن فرخ
(الصفار) المتوفى (290هـ ) من أصحاب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، ط مؤسسة الأعلمي، طهران ـ ايران (1404هـ).
6: ينابيع المودة ـ للشيخ سليمان بن ابراهيم الحسيني البخلي القندوزي الحنفي، ط مؤسسة الأعلمي، بيروت، لبنان (1418هـ 1997م).
7: إرشاد القلوب ـ للشيخ محمد الحسن بن محمد الديلمي، ط مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ لبنان (1413هـ ـ 1993م).
8: مناقب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للفقيه إبن الحسن علي بن محمد الشافعي، الشهير بإبن مغازلي، ط دار الأضواء بيروت ـ لبنان (1412هـ 1992م).
9: المناقب ـ تأليف الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى (568هـ ) ط مؤسسة النشر الإسلامي (1417هـ).
10: بشارة المصطفى (ص) لشيعة المرتضى (ع) ـ تاليف محمد بن أبي القاسم الطبري( من علماء الإمامية في القرن السادس) ط مكتبة الحيدرية بنجف الأشرف، (1963م ـ 1383هـ).
11: إحقـاق الحق وإزهـاق البـاطل، تأليف العـلامة الشهيد
القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري، تاريخ الشهـادة
(1019 هـ) ط ايران مكتبة آية الله المرعشي النجفي.
12: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة: تأليف الشيخ احمد الرحماني الهمداني، ط: ايران دار المنير.
13: مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من ولده (عليهم السلام) تأليف: المحدث الجليل والشيخ الفقيه إبن شاذان من أعلام القرن الرابع، تحقيق: نبيل رضا علوان، ط لبنان دار الإسلامية (1409هـ).
احسنت ملا
احسنتم