الله سبحانه لا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنعُ إلا لحكمة، فما كان لكَ سيصــــلكَ، ولو وقفَ العالم كله يريدُ أن يمنعه عنك! وما لم يكن لك لن تناله، ولو ساندكَ العالمُ كله للحصول عليه! رُفعت الأقـلام وجفّتْ الصـحــف!
*للتّــأمل والتــدبر* *﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ ...}* (إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم، فإذا حان موعد الإفساد الثاني سَلَّطْنا عليكم...) ان احسنت احسنت لنفسك و ان اسات فلها .. فالانسان يخطيء عندما يعتقد انه يسيء للناس بينما هو لا يسيء الا لنفسه و قبره و صحيفته.. فقد قال رجل مغضبا يوما لابي بكر الصديق رضي الله عنه لاسبَّنك سبا يدخل معك القبر قال ابو بكر معك يدخل لا معي و كذلك إن احسن المرء للناس فهو في الأصل لا يحسن الا لنفسه و قبره و صحيفته يوم يلقى خالقه.. 👈 فعمر رضي الله عنه لبس المرقع و كسى الناس و جاع ليشبع الناس هل حبا في الناس..؟ ام هو حبا لنفسه التي يبغي لها رضا رب الناس ... 👈 زين العابدين بن علي أيضا كان يبيت الليل بطوله ينقل أكياس الدقيق و السكر على أكتافه و يضعها أمام بيوت المحتاجين و ينصرف من غير أن يراه أحد هل حبا في المحتاجين أم حبا لنفسه التي يبغي لها رضا رب العالمين 👈 سئل الإمام علي هل أسأت لأحد يوما يا أمير المؤمنين فقال أنا لم أسيء لأحد قط بحياتي و لم أحسن لأحد قط بحياتي قالوا و كيف ذلك يا أمير المؤمنين..؟؟ ألم تسمع قوله تعالى *﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾* من عمل صالحًا فأطاع الله ورسوله فلنفسه ثواب عمله، ومن أساء فعصى الله ورسوله فعلى نفسه وزر عمله. وما ربك بظلام للعبيد، بنقص حسنة أو زيادة سيِّئة. و سلامتكم..
*أنــت الجماعـة ولو كـنت وحدك* أقول إننا منصورون، وإننا لن نُغلب، حتى وإن كانت إمكاناتنا ضعيفة، ما دام معنا إيمان راسخ. نحن ضعاف! نعم، وليس في أيدينا ما في أيدي أعدائنا أو خصومنا؛ لكننا إذا رجعنا إلى الشَّرب الأول، إلى زمن الصحابة، زمن النبي صلي الله عليه وسلم أولاً، وزمن الصحابة واستمسكنا بما كانوا عليه فأحلفُ بالله إننا لمنصورون. أشرف الأعمال قاطبة أن تموت خادمًا لهذا الدين، وهذا هو مكمن العز كلّه. إن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أنت الجماعة ولو كنت وحدك. مع أن الجماعة في العادة تقتضي شقوقًا كثيرين لكن ما دمت على الحق وتقف في هذا الغرس فأنت الجماعة ولو كنت وحدك. إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة وفرائضه، بل وسننه، مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك؛ ولكنكم قومٌ تستعجلون ! واعلم - ثبَّت الله قلبك - أنَّ الإسلام لا يموت، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة، فاصبر واحتسب؛ فلستَ خيرًا من بلال، ولستِ خيرًا من سميَّة رضي الله عنهما وعن جميع الصحابة. واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، سيُحزنك الواقع، وتؤلمك المناظر، هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله، ودليل خيرٍ وقر في قلبك، لا تنحرها بسكين الانتكاسة! ويا أخي لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك، { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } كن غريبًا.. وطوبى للغرباء! أخيرًا : اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواك! ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك، والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة العصر والزمن الجديد! واعلم أنَّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين، تسقط أسماء وتعلو أسماء، {وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}.
*...وقد وصَّى عمرَ أحدُ رعيته قائلاً:* "أُوصيك أنْ تخشى اللهَ في الناس، ولا تَخشى النَّاسَ في الله". وهنا تتجلَّى القيمةُ العُظمى، وهي كيفيَّة التعامل مع الحقِّ ولو كان معارضًا لرأي الناس، والإصرار عليه مع كثرة مُعارضيه، حتى لو صار صاحبُه وحيدًا أمام جموعِ النَّاسِ؛ يقول ابنُ القيِّم رحمه الله: "إذا أصبَح العبدُ وأمسى، وليس له همٌّ إلاَّ الله وحْده، تحمَّل اللهُ حوائجَه كلَّها، وحمَل عنه كلَّ ما أهمَّه". فأبْشِر يا صاحبَ الحقِّ، فالدَّعمُ من ربِّ العباد، من القاهرِ فوق عباده. أليس هذا كافيًا؛ لكي تقفَ في وجه الباطل الذي تفشَّى في مجتمعاتٍ صارَت تَنسلخُ تدريجيًّا من هُويَّتها الإسلاميَّة، وتَركنُ إلى رأيِ المفكِّر فلان، والكاتبِ علان، والتجارب المُستوردة التي لا أصلَ لها في دينِ ربِّ العباد، وتتناسى ما هي عليه من دينٍ، مجتمعات ضجَّ أهلُها من المراوغة والنِّفاقِ، والتخاذُل عن الحقِّ، وإنكار مُؤَيِّديه، ما أقلَّ أهلَ الحقِّ! وما أكثرَ أهلَ الباطل في زمنٍ غلَبت شهوتُه على هُويَّتِه! (أ هـ)، *أنت الجماعة ولو كنت وحدك وأخيراً:* يا من وفقك الله لطريق الخير اطلب من الله الثبات وتمسك بحبل الله المتين، والتمس دائماً صراطه المستقيم احمد الله أن عافاك مما ابتلى به غيرك من المبطلين، وأبشر بخير ما اختارك الله فيه واختاره لك فقد اصطفاك. اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك. وقد رُوِي عن الحسن البصري أنه قال: "مَن نافسَك في دينك، فنافِسه، ومَن نافسَك في الدنيا فألْقِها في نَحره"، والفرقٌ كبير بين حقِّ مَن يَطلب الدنيا، وحقِّ مَن يَطلب اللهَ، وإن كان مَن يَطلب حقَّ الدنيا يتجنَّى كثيرًا على مَن يَطلب حقَّ الله في زمانٍ الشهوةُ تغلب فيه على الحقِّ، كما يقول ابنُ مسعودٍ قبل قرون من الزمان: "أنتم في زمانٍ يقود فيه الحقُّ الهوى، وسيأتي زمانٌ يقودُ فيه الهوى الحقَّ" -وقد صدَق- وها نحن في ذلك الزمان المشوَّهِ، الذي يَخرج علينا فيه مَن يرفع صوته برفْضِه لأيِّ مشروعٍ إسلاميٍّ، وآخر يرى مستقبلاً مُشرقًا مع تجربةٍ عَلْمانيَّة! أليس -بالفعل- هذا هو زمنَ الهوى؟!
![القرآن الكريم[] [ سورة النمل ] نور الدين سليم نوري](/img/1.gif)
"أكثـــروا من غــــرسِ الجنَّــةِ؛
فإنـه عذبٌ ماؤها، طيبٌ ترابها،
فأكثروا من غراسِها :
« لا حولَ و لا قوَّةَ إلا باللهِ »
ما شاء الله تبارك الله ❤❤❤❤❤
Asalam Alaykoum Wa Rahamatullahi Wa Barakatuhu A Tous les Musulmans et Musulmanes Du Monde Entier 🌺
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه أزكى الصلاة و السلام. بوركت شيخنا الياس حجري وجعلك الله مزمارا من مزامير الجنة بحوله وقوته.
Ma Sha Allah Magnifique Récitation Coranique Magnifiques Voix Sheikh Ilyas Hajri Barak Allah Allah Akbar Jazak Allah Kair 🌺
🌺 Ma Sha Allah 🌹❤️🌹 Ma Sha Allah 🌺
سورة النمل من احب سورة لي ❤
ينبغي ان يكون القرءان كله احب اليك
تبارك الذي نزل القرءان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
احسنت شيخنا وا حسن الله إليك ❤
*ولَڪنـي خـائـف !*
*`"وَاصْبِرْ لِحُڪْمِ رَبِّكَ فَإِنّكَ بِأَعْيُنِنَا"`🤍🦋)'*
*لا أَستطيـع التّحمـل !*
*`"لَا يُڪلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلّا وُسْعَهَا"`🤍🦋)'*
*أُريـد أَن أَفـرح !*
*`"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ"`🤍🦋)'*
*نـسـتـودعـك يـا الـلـه حـالـنـا، فـاجـعـلـه يـا ࢪب فـي خـيـࢪ، وعـلـى خـيـࢪ، وإلـى خـيـࢪ💙🔮،**اللَّهـم اجـلعنا شاڪࢪيـن لنعمتـڪ ، ࢪاضـين بقضـائـڪ ، مُتلـذذين بذڪࢪڪ ، وطامـعين بࢪضـاڪ ، اللَّهـم انۍٖ اسـألك ايـاماً مُبشـࢪه وهـموماً ࢪاحـلـه وقلبـاً مُطـــــمئناً 🦋🤎*
أحسنت شيخنا وأحسن الله إليك ، أحب القرآن الكريم العظيم بارك الله فيك مع الصوت والترتيل الخاشع 🎉❤
*اللهمّ إنّي أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلا* .♥️🤲*_اللهم الهُدوء والأمانّ والسلًام المُستديِم🔮💙،_**_اللهَّم عطاءً يجبر الخاطر ويُقِرّ العين💙🔮🤲🏻،_*
حفظ الله حبيبنا الغالي سيدي الياس ساكن القلوب
الله سبحانه لا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنعُ إلا لحكمة،
فما كان لكَ سيصــــلكَ،
ولو وقفَ العالم كله يريدُ أن يمنعه عنك!
وما لم يكن لك لن تناله،
ولو ساندكَ العالمُ كله للحصول عليه!
رُفعت الأقـلام وجفّتْ الصـحــف!
ماشاء الله ❤ تبارك الله عليك ❤
ما شاء الله
*للتّــأمل والتــدبر*
*﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ ...}*
(إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم، فإذا حان موعد الإفساد الثاني سَلَّطْنا عليكم...)
ان احسنت احسنت لنفسك
و ان اسات فلها ..
فالانسان يخطيء عندما يعتقد انه يسيء للناس بينما هو لا يسيء الا لنفسه و قبره و صحيفته..
فقد قال رجل مغضبا يوما لابي بكر الصديق رضي الله عنه
لاسبَّنك سبا يدخل معك القبر
قال ابو بكر معك يدخل لا معي
و كذلك إن احسن المرء للناس فهو في الأصل لا يحسن الا لنفسه و قبره و صحيفته يوم يلقى خالقه..
👈 فعمر رضي الله عنه لبس المرقع و كسى الناس و جاع ليشبع الناس هل حبا في الناس..؟
ام هو حبا لنفسه التي يبغي لها رضا رب الناس ...
👈 زين العابدين بن علي أيضا كان يبيت الليل بطوله ينقل أكياس الدقيق و السكر على أكتافه و يضعها أمام بيوت المحتاجين و ينصرف من غير أن يراه أحد
هل حبا في المحتاجين أم حبا لنفسه التي يبغي لها رضا رب العالمين
👈 سئل الإمام علي هل أسأت لأحد يوما يا أمير المؤمنين فقال
أنا لم أسيء لأحد قط بحياتي
و لم أحسن لأحد قط بحياتي
قالوا و كيف ذلك يا أمير المؤمنين..؟؟
ألم تسمع قوله تعالى
*﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾*
من عمل صالحًا فأطاع الله ورسوله فلنفسه ثواب عمله، ومن أساء فعصى الله ورسوله فعلى نفسه وزر عمله. وما ربك بظلام للعبيد، بنقص حسنة أو زيادة سيِّئة.
و سلامتكم..
*أنــت الجماعـة ولو كـنت وحدك*
أقول إننا منصورون، وإننا لن نُغلب، حتى وإن كانت إمكاناتنا ضعيفة، ما دام معنا إيمان راسخ.
نحن ضعاف! نعم، وليس في أيدينا ما في أيدي أعدائنا أو خصومنا؛ لكننا إذا رجعنا إلى الشَّرب الأول، إلى زمن الصحابة، زمن النبي صلي الله عليه وسلم أولاً، وزمن الصحابة واستمسكنا بما كانوا عليه فأحلفُ بالله إننا لمنصورون.
أشرف الأعمال قاطبة أن تموت خادمًا لهذا الدين، وهذا هو مكمن العز كلّه.
إن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أنت الجماعة ولو كنت وحدك.
مع أن الجماعة في العادة تقتضي شقوقًا كثيرين لكن ما دمت على الحق وتقف في هذا الغرس فأنت الجماعة ولو كنت وحدك.
إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة وفرائضه، بل وسننه، مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك؛ ولكنكم قومٌ تستعجلون !
واعلم - ثبَّت الله قلبك - أنَّ الإسلام لا يموت، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة، فاصبر واحتسب؛ فلستَ خيرًا من بلال، ولستِ خيرًا من سميَّة رضي الله عنهما وعن جميع الصحابة.
واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، سيُحزنك الواقع، وتؤلمك المناظر، هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله، ودليل خيرٍ وقر في قلبك، لا تنحرها بسكين الانتكاسة!
ويا أخي لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك، { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } كن غريبًا..
وطوبى للغرباء!
أخيرًا : اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواك!
ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك، والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة العصر والزمن الجديد!
واعلم أنَّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين، تسقط أسماء وتعلو أسماء، {وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}.
*...وقد وصَّى عمرَ أحدُ رعيته قائلاً:*
"أُوصيك أنْ تخشى اللهَ في الناس، ولا تَخشى النَّاسَ في الله". وهنا تتجلَّى القيمةُ العُظمى، وهي كيفيَّة التعامل مع الحقِّ ولو كان معارضًا لرأي الناس، والإصرار عليه مع كثرة مُعارضيه، حتى لو صار صاحبُه وحيدًا أمام جموعِ النَّاسِ؛ يقول ابنُ القيِّم رحمه الله: "إذا أصبَح العبدُ وأمسى، وليس له همٌّ إلاَّ الله وحْده، تحمَّل اللهُ حوائجَه كلَّها، وحمَل عنه كلَّ ما أهمَّه". فأبْشِر يا صاحبَ الحقِّ، فالدَّعمُ من ربِّ العباد، من القاهرِ فوق عباده. أليس هذا كافيًا؛ لكي تقفَ في وجه الباطل الذي تفشَّى في مجتمعاتٍ صارَت تَنسلخُ تدريجيًّا من هُويَّتها الإسلاميَّة، وتَركنُ إلى رأيِ المفكِّر فلان، والكاتبِ علان، والتجارب المُستوردة التي لا أصلَ لها في دينِ ربِّ العباد، وتتناسى ما هي عليه من دينٍ، مجتمعات ضجَّ أهلُها من المراوغة والنِّفاقِ، والتخاذُل عن الحقِّ، وإنكار مُؤَيِّديه، ما أقلَّ أهلَ الحقِّ! وما أكثرَ أهلَ الباطل في زمنٍ غلَبت شهوتُه على هُويَّتِه! (أ هـ)،
*أنت الجماعة ولو كنت وحدك وأخيراً:*
يا من وفقك الله لطريق الخير اطلب من الله الثبات وتمسك بحبل الله المتين، والتمس دائماً صراطه المستقيم احمد الله أن عافاك مما ابتلى به غيرك من المبطلين، وأبشر بخير ما اختارك الله فيه واختاره لك فقد اصطفاك. اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.
وقد رُوِي عن الحسن البصري أنه قال: "مَن نافسَك في دينك، فنافِسه، ومَن نافسَك في الدنيا فألْقِها في نَحره"، والفرقٌ كبير بين حقِّ مَن يَطلب الدنيا، وحقِّ مَن يَطلب اللهَ، وإن كان مَن يَطلب حقَّ الدنيا يتجنَّى كثيرًا على مَن يَطلب حقَّ الله في زمانٍ الشهوةُ تغلب فيه على الحقِّ، كما يقول ابنُ مسعودٍ قبل قرون من الزمان: "أنتم في زمانٍ يقود فيه الحقُّ الهوى، وسيأتي زمانٌ يقودُ فيه الهوى الحقَّ" -وقد صدَق- وها نحن في ذلك الزمان المشوَّهِ، الذي يَخرج علينا فيه مَن يرفع صوته برفْضِه لأيِّ مشروعٍ إسلاميٍّ، وآخر يرى مستقبلاً مُشرقًا مع تجربةٍ عَلْمانيَّة! أليس -بالفعل- هذا هو زمنَ الهوى؟!