حوار مع احمد سامي الاخلاق عند الملحد

[@abdullahibrahim7845]

الإنسان يدرك أن سمعه محدود فهو لا يسمع شيئا على بعد عدة كيلومترات .... وكذلك يدرك أن بصره محدود فهو لا يدري ما وراء جدار غرفته ولا يستطيع ان ينظر مباشرة إلى الشمس .... كل حواس الإنسان محدودة .... فلماذا إذن يعتقد الملاحدة أن عقولهم غير محدودة وأنهم يستطيعون بهذه العقول القاصرة الضعيفة تحدي الخالق العظيم الذي خلق البداية والنهاية واللانهاية .... وهو سبحانه الذي بدأ عملية الإيجاد من العدم وخلق المكان والزمان .... فهل أنت كفؤ لمقارعة من هذه مخلوقاته ؟؟ سبحان الله العظيم وبحمده عدد كل شيء ...........سبب مشكلة الملاحدة هي عدم فهمهم أن " عملية الإيجاد من العدم " هي من صُنْع الله سبحانه وتعالى ..... والله عزَّ وجل هو خالق " البداية " و" النهاية " وهو خالق " اللانهاية " .... فكل ما يُخضعون الله له هو من صفات الله أصلاً ... فعندما يقولون من خَلَقَ الله ؟ ... فهم هنا يُخضعون الخالق لصفة من صفاته !! ... لأن " عملية الخلق " هي أصلاً من صفات الله تعالى ...وعندما يقولون ماذا كان قبل الله فإنهم يُخضعون الخالق للمخلوق لأن الله تعالى هو من خلق البداية والنهاية واللانهاية ....... قال الله تعالى : {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ }الزمر62 ............هناك آية عجيبة في القرآن الكريم في سورة الطور تدمر مذهب الملاحدة من أساسه قال تعالى : {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }الطور35 .... إذن وفقا لهذه الآية أنت أيها الملحد أمام ثلاث خيارات ... إما أن تكون خُلقت من عدم وهذا لا يقول به عاقل ... والخيار الثاني هو أن تكون انت خالق نفسك وهذا أمر يرفضه المنطق السليم ... والخيار الأخير لم تذكره الآية لأنه بديهي وهو أن الله تعالى هو من خلقك .... سبحان الله الخالق العظيم الذي أحسن كل شيء خلقه .......
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهُ أكبرُ كبيرًا . والحمدُ لله كثيرًا . وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلًا
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::