بيان للشيخ/ يونس التونسي في الباخرة اثناء الخروج في سبيل الله

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 18 авг 2017
  • { الله عزوجل لا يغيرنا ولا يغير احوالنا حتى نغير ما بأنفسنا }
    لا بد من الجهد والتضحية ﻹصلاح انفسنا ، الهداية في الجهد ، والهادي هو الله عزوجل
    قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا..) العنكبوت
    وقال تعالى: ( ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ...) الرعد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كل بني آدم خطأ وخير الخطأؤون التوابون
    انا وانت يا اخي الكريم لسنا براءا من الاخطاء
    نبحث عن اخطاءنا اولا ثم نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
    اولا تكون الجهاد مع انفسنا ثم مع غيرنا
    قالت الاعراب آمنا قل لن تؤمنوا ولكن قوا لوا اسلمنا
    اﻹيمان واليقين بالله عزوجل لاتأتي في قلوبنا ونحن قاعدين في بيوتنا
    لابد من الحركة والتضحية
    ( جهد خليل الله ابراهيم عليه السلام )
    وهذا خليل الله ابراهيم عليه السلام ماذا قال :
    ( رب ارني كيف تحي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم ان الله عزيز ) .سورة البقرة
    نأخذ فائدة من هذه اﻵية الكريمة
    الله عزوجل قال له 👌 اجعل على كل جبل منهن جزءا 👌
    هل طلوع الجبال ونزول من الجبال سهلة يا اخي الكريم
    تخيل خليل الله ابراهيم عليه السلام الى هذه الدرجة تعب ليطمئن قلبه
    ونحن يا اخي الكريم ماذا قدمنا لﻹسلام والمسلمين
    غير الكلام في الدين دون اعمال وافعال ،
    كفانا الكلام في الدين دون اعمال وافعال .
    هدانا الله واياكم
    وفقنا الله واياكم لخدمة اﻹسلام والمسلمين
    آمين
    اللهم فقهنا في الدين وعلمنا الحكمة والتأويل .
    آمين
    الرابط
    m. story.php?stor...

Комментарии • 6

  • @ummataldawah
    @ummataldawah  4 года назад

    🌹السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🌹
    اخواننا الكرام نحبكم في الله
    ( فضلا وليس امرا )
    رجاء من كل الإخوة المشتركين والمشاهدين
    دعم القناة بالإشتراك والإعجاب والتعليق وبالمشاركة على الواتس اب وفيس بوك وتويتر وامو ، المشاركة توجد تحت كل مقطع يوتيوب اعملوا مشاركة بالضغط على المشاركة بارك الله فيكم
    تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
    ونسأل الله تعالى ان يرزقنا حسن الخاتمة وان يجعل آخر كلامنا لا اله الا الله محمد رسول الله
    اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا دينا الا قضيته ولا مريضا الا شفيته
    اللهم إنّا نسألك الجنة ونغوذ بك من النار يا ارحم الراحمين .
    آمين

  • @sA-uv3ok
    @sA-uv3ok 7 лет назад +2

    الله اكبر ...الله يعزكم ولا يعز عليكم ...والله اني احبكم فيه
    لاتنسوني من دعائكم

  • @AnwarAnwar-px3ce
    @AnwarAnwar-px3ce 4 года назад +1

    الله.اكبار.شيخ.يونس
    فى.سندونى

  • @user-pw3yv3rd7w
    @user-pw3yv3rd7w 4 года назад +1

    ماساء الله

  • @ummataldawah
    @ummataldawah  7 лет назад +1

    { الصبر على المشقات ونزول بشائر النصر }
    قال الله تعالى : ( إنا كفيناك المستهزئين . الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون ) .
    أى : سوف يعلمون أخذنا وعذابنا لمن خالف دعوة الحق ووقف فى طريقها .
    لقد تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام صنوف العذاب فى الدعوة إلى الله تعالى ، فقد هان على الصحابة الكرام خسارة الأموال وهلاك التجارات ومفارقة الأهل والأوطان لإعلاء كلمة الله تعالى ، فهم بذلك قد أثبتوا أنه من الممكن ترك كل محبوب ومألوف ، ولكن لا يمكن أن نفرط فى دعوة الإسلام ، لذا ضحوا بكل شىء وتركوه ، فاستوجب ذلك نزول نصرة الله تعالى عليهم وشمولهم بمعيته ، وتحرك نظام القدرة الإلهية ضد أعدائهم والمخالفين لدعوة الحق التى حملوها ، فلم يكن لزعماء مكة شغلا إلا طعن المسلمين وإيذائهم والإستهزاء بهم ، وقذفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنون والسحر والشعر ، واستهزءوا به وكانوا يتبعونه ويصدون الناس عنه حتى لا يسمع كلامه أحد .
    لذلك كان هؤلاء الزعماء أول من بدأهم الله تعالى بحربه ، ليعتبر بهم غيرهم .
    فمنهم من أصابه الله تعالى بالجذام .
    ومنهم من كف الله بصره ، وبقى دهره يصيح .
    ومنهم من أصيب بداء العدسة فلم يقترب منه أحد حتى أولاده .
    ومنهم من مات مبطونا .
    والمقصد أن هؤلاء الذين كانوا حجر العثرة أمام الحق ، ودعاته ، أصبحت حالتهم تدعو إلى السخرية والإستهزاء فهؤلاء كانوا بالأمس يؤذون دعاة الإسلام ويضايقونهم أحياهم الله تعالى ولكن ضيق عليهم حياتهم وأمرَّ عيشهم فهذه النصرة لم تبدأ من أول يوم ، وإنما بعد تحمل المشقات والأذى الطويل ، أذن الله تعالى بنصرته لهم .
    إن دعاة الإسلام فى أيامنا هذه إذا سمع أحدهم كلمة غير مرغوب فيها ممن يدعوه فإنه يترك الدعوة ، ويقول : ياأخى اعبد ربك ، ومالك وللناس ثم يصبح يبحث عن المال والملك والأكثرية حتى تكون معه ليقيم الدين بذلك مع العلم بأن تحمل المصائب والمظالم ، والصبر عليها مهما اشتدت ، والإستمرار بالدعوة على كل حال بلا تردد ولا توقف ، هو السبب الوحيد لحصول نصرة الله تعالى ، وإن التوجه إلى غير الله تعالى والبحث عن الأشياء هو سبب لحرمان صاحب الدعوة من منصب الدعوة إلى الله تعالى .