الإبتلاء هو مدرسة الحياة.. فيه الإنسان يتعلم العلوم العمليه وليست العلوم النظريه تبع المدارس والجامعات ..الابتلاء فيه الإنسان يتعلم كيف يتصرف ومتى يتجاهل و كيف يرضى ويقنع ومتى يصبر ولماذا يصبر وكيف يتأدب ومتى يغضب وكيف يتحكم في اقواله وافعاله قبل ان تصدر منه وغيرذلك.... كل إبتلاء هو درس لكل من اراد أن يفهم كيف تسير مجرى الحياة ليصل لمرحلة الرشد والنضج الروحي والفكري .... نعم كل إبتلاء هو يرمم و يبني ويصقل مابداخل الإنسان ويصبه من جديد إنسان اخر
سبحانك يارب ما عبدناك حق عبادتك وماقدرناك حق قدرك ماعرفنا قيمة كلامك العظيم وقولك الثقيل الذي انزلته على رسولك الكريم ليبلغه لنا ركناه مع باقي الكتب ولانتذكر قرائته الا حينما تنزل علينا المحن والهموم ونسينا انه الطوق الوحيد للنجاة والأمان والرحمه الذي بقي لنا بعد رسولنا الكريم كتاب يصبرنا ويرشدنا كيف نتعامل مع عواصف هذه الدنيا بمغرياتها الخادعه وكيد شياطين إنسها المندسين والمتسلطين وميول نفوسنا الضعيفه للشهوات وامراضنا النفسيه والجسديه المستعصيه فنعم القرأن هو كلام الله اعظم واطهر ماعلى هذه الأرض وهو الحبل الوحيد للنجاة من بحر الدنيا بعواصفها المفاجئه الغداره إلى أن تنتهي هذه الرحله المؤقته ونذهب إلى عالم الابديه الخالد الدائم فعساها أن تكون إلى جنة النعيم يارب العالمين ....الحمدلله على نعمة القرأن العظيم والرسول الكريم والرب الرحيم ...الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
قال سبحانه وتعالى( احسب الناس ان يتركوا ان يقولو ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) لابد من الابتلائات لاختبار حقيقة الايمان والصبر والثبات وعلى قدر الابتلاء تأتي المكافأه والعوض فقال صلى الله عليه وسلم( ان عظم الجزاء مع عظم البلاء) وحتى يميز الله الخبيث من الطيب فالله عزوجل شأنه يعلم ذلك مسبقآ ولكن لتسجل الملائكه الكتبه ردة فعله في صحيفته وتكون حجه على العبد يوم القيامه فيجب على الانسان ان عند الابتلاء ان يستعين بالله ويطلب منه الادوات التي تعينه على تخطي هذا الابتلاء فيكثر من الدعاء و ان يسأل الله الصبر الجميل وان يربط على قلبه ويثبته ويقويه وان يخفف عنه مصيبته ولايحرمه اجر صبره على مااصابه ...نسأل الله رب العرش العظيم ان نكون من اهل الصبر المحتسبي اجورهم على الله
الحمدلله على كل حال والحمدلله على نعمة الرضى والقناعة الحمدلله
دائماً انته راااائع جدا يادكتور في طرح المواضيع جزاك الله خير الجزاء
واياكم
الإبتلاء هو مدرسة الحياة.. فيه الإنسان يتعلم العلوم العمليه وليست العلوم النظريه تبع المدارس والجامعات ..الابتلاء فيه الإنسان يتعلم كيف يتصرف ومتى يتجاهل و كيف يرضى ويقنع ومتى يصبر ولماذا يصبر وكيف يتأدب ومتى يغضب وكيف يتحكم في اقواله وافعاله قبل ان تصدر منه وغيرذلك.... كل إبتلاء هو درس لكل من اراد أن يفهم كيف تسير مجرى الحياة ليصل لمرحلة الرشد والنضج الروحي والفكري .... نعم كل إبتلاء هو يرمم و يبني ويصقل مابداخل الإنسان ويصبه من جديد إنسان اخر
سبحانك يارب ما عبدناك حق عبادتك وماقدرناك حق قدرك ماعرفنا قيمة كلامك العظيم وقولك الثقيل الذي انزلته على رسولك الكريم ليبلغه لنا ركناه مع باقي الكتب ولانتذكر قرائته الا حينما تنزل علينا المحن والهموم ونسينا انه الطوق الوحيد للنجاة والأمان والرحمه الذي بقي لنا بعد رسولنا الكريم كتاب يصبرنا ويرشدنا كيف نتعامل مع عواصف هذه الدنيا بمغرياتها الخادعه وكيد شياطين إنسها المندسين والمتسلطين وميول نفوسنا الضعيفه للشهوات وامراضنا النفسيه والجسديه المستعصيه فنعم القرأن هو كلام الله اعظم واطهر ماعلى هذه الأرض وهو الحبل الوحيد للنجاة من بحر الدنيا بعواصفها المفاجئه الغداره إلى أن تنتهي هذه الرحله المؤقته ونذهب إلى عالم الابديه الخالد الدائم فعساها أن تكون إلى جنة النعيم يارب العالمين ....الحمدلله على نعمة القرأن العظيم والرسول الكريم والرب الرحيم ...الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
قال سبحانه وتعالى( احسب الناس ان يتركوا ان يقولو ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) لابد من الابتلائات لاختبار حقيقة الايمان والصبر والثبات وعلى قدر الابتلاء تأتي المكافأه والعوض فقال صلى الله عليه وسلم( ان عظم الجزاء مع عظم البلاء) وحتى يميز الله الخبيث من الطيب فالله عزوجل شأنه يعلم ذلك مسبقآ ولكن لتسجل الملائكه الكتبه ردة فعله في صحيفته وتكون حجه على العبد يوم القيامه فيجب على الانسان ان عند الابتلاء ان يستعين بالله ويطلب منه الادوات التي تعينه على تخطي هذا الابتلاء فيكثر من الدعاء و ان يسأل الله الصبر الجميل وان يربط على قلبه ويثبته ويقويه وان يخفف عنه مصيبته ولايحرمه اجر صبره على مااصابه ...نسأل الله رب العرش العظيم ان نكون من اهل الصبر المحتسبي اجورهم على الله