نعم هذا مذهب لابن عمر، وقد يُخالَف فيه رضي الله عنه، فالذي يُسقط عن إخوانه أو يتجاوز عنهم فهذا صاحبُ فضلٍ وأجرُه عظيمٌ، وأمّا هذه الصورةُ فكأنَّ ابن عمر يريدُ سدَّ الذرائع، لئلا يستقرض الناس ثم يُماطلون ليُسقِطَ عنهم الدائنون شيئاً من دَيْنهم، أو أنَّ فقه ابن عمر في هذه الصورة هو أنه نظر إلى النيَّةِ، فلمَّا احتاج الدائن فكأنه ذهب إلى مُرابٍ فأخذ منه ألفين وأبقى للمرابي ألفين في ذمته، والله أعلم.
زادك الله علمأ وفقها ومالأ
ونفع الله بك الامه
ماشاء الله
ما شاء الله
يعني يا شيخ إذا الدائن أسقط الألفين مكرها ، يكون ربا ؟؟
نعم هذا مذهب لابن عمر، وقد يُخالَف فيه رضي الله عنه، فالذي يُسقط عن إخوانه أو يتجاوز عنهم فهذا صاحبُ فضلٍ وأجرُه عظيمٌ، وأمّا هذه الصورةُ فكأنَّ ابن عمر يريدُ سدَّ الذرائع، لئلا يستقرض الناس ثم يُماطلون ليُسقِطَ عنهم الدائنون شيئاً من دَيْنهم، أو أنَّ فقه ابن عمر في هذه الصورة هو أنه نظر إلى النيَّةِ، فلمَّا احتاج الدائن فكأنه ذهب إلى مُرابٍ فأخذ منه ألفين وأبقى للمرابي ألفين في ذمته، والله أعلم.