أعراض سكرة الموت | عبد الدائم الكحيل
HTML-код
- Опубликовано: 15 сен 2024
- --------------------
للاشتراك بقناة معجزة كل يوم:
www.youtube.co...
----------------
للاشتراك بالقناة الرسمية "عبد الدائم الكحيل"
www.youtube.co...
------------------
لا تنسوا تفعيل جرس الإشعارات ليصلكم كل جديد أولاً بأول...
للتواصل عبر واتس أب وللاشتراك بالفيديوهات المجانية أرسل اشتراك على رقم الموبايل: 00201020565873
توفيت أمي وهيه طيبة القلب جدا ادعو لها بالرحمه الواسعه و جنات النعيم وكل من قال امين قبل وفاتها بدت في الهذيان مثل ما قال الدكتور عبد الدايم الكحيل
الله يرحمها ويغفر لها
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته
الله يرحمها ويغفرلها
الله يغفرلها ويرحمها
ادعو لأبي بالرحمة فاليوم قد مر اسبوع على موته.
رحمة الله عليه وعلى جميع موتى المسلمين
رحمة الله عليه
ربي يرحمو ويرحم موتى المسلمين
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين اللهم ارحَ اموات المسلمين جميعا يارب العالمين
الله يرحمه ويغفرله
لا تمر قبل ان تصلي على اشرف الخلق ولخللق سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم اجمعين
ارجو الدعاء لجدتي فاطمة بالرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى من الجنة🙏
صلوا على حبيب الله سيد الكائنات شفيعنا يوم القيامه محمد (ص)
(((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)))
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره.
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
اللهم هون علينا سكرات الموت اللهم هون علينا ضغطة القبر .. اللهم ثبتنا عند السؤال ورحمنا عند اللقاء وادخلنا الجنة دون سابقة عذاب اللهم لاتحرمنا لذة النظر إلى وجهك العظيم
اللهم امين يارب العالمين
قال النّبي ﷺ (من صلَّى في اليومِ و الليلةِ اثنتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ : أربعًا قبلَ الظُّهرِ ، و ركعتَين بعدها ، و ركعتَين بعد المغربِ ، و ركعتَينِ بعد العشاءِ ، و ركعتَينِ قبلَ صلاةِ الفجر) صحيح الجامع
اللهم احسن خاتمتنا اللهم لا تمويتنا الا وانت راضي علينا
لو انا حضرتك أشعر اني والله اعلم في سكرات الموت ادعيلي بايه وعلشان ربنا يقبضني علي عمل صالح
روح المؤمن تخرج و تسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء كما أخبر رسول الله.
🇵🇸✌🇪🇭✌🇩🇿
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
اللهم اجعلنا منهم
@@user-yb8fk7re6q جزاك الله
@@user-lv6hx3nz1y اهلن اخي بك .انار الله قلبك نرجو الاطلاع على قناتي للمعلومات .لم تسمع به من قبل وشكرا"
@@user-yb8fk7re6q شكرا. أفعل إن شاء الله.
ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار يا عزيز
اللَّهُم ارحم والدي حبيبي رحمة واسعة واغفر له ما تقدم من ذنبهِ وما تأخر وعافهِ واعفو عنه واكرم نزله ونوّر قبره بنورك الكريم يا اكرم الأكرمين وآنس وحشته ووحدته وغربته في قبره واجعل قبره روضه من رياض الجنة وفسحة وضياء ونور وسرور وفي نعيم لا ينقطع يا رب العالمين واموات المسلمين ❤️
اللهم استودعك نفسي عند الموت كنت معي ياارحم الراحمين 😭
اللهم انصر إخواننا المسلمين في فلسطين..
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
وفي سوريا والهند والعراق وأفغانستان وفي كل بقعة فيها مسلم يضطهد يارب عليك بالصهاينة وانصارهم واذنابهم يارب
صلوا على الرسول
اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا وانت راضي عنا
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده وجزاك الله خيرا اللهم احسن خاتمتنا
اللهم ارحم زوجي رحمة واسعة كان نعم الزوج كانا بارا بوالديه ونعم الاب حنون ... الله يصبر بناتو صغار واجعله في الفردوس الاعلى ..المرجوا الدعاء له
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
جزاك الله خيرا أستاذ كحيل وأدخلك الله فسيح جناته
سبحان الله قول الحق وصدق نبيه الكريم ربنا لا تقبض روحنا الا وانت راضي عنا واحسن خاتمتنا شكرا لك دكتورنا
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
لا اله الا الله.. اللهم هون علينا سكرات الموت واجعلنا ممن يقال لهم اخرجي الى روح وريحان ورب غير غضبان
اللهم إني أسألك الثباتَ في الأمر والعزيمة على الرُّشد، وأسألك شُكْر نعمتك، وحُسْن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأسألك من خير ما تَعلَم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ادعوا لابي فعلا هءه الاعراض كانت في ابي ولم ندري كان في هذيانه مثبتا على لا اله الا الله محمد رسول الله، و القرآن سبحان الله،
اللهم خفف عناسكرات الموت وارزقنا توبة قبل الممات وشهادة عند الموت ورحمة ومغفرة بعد الموت وارحم والداى ووالديهما ورفيق عمرى واسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله فيك شيخنا الجليل
توفي ابي يوم 02 اكتوبر. 2023. اللهم اغفر له و ارحمه و ادخله فسيح جنانك
دعواتكم لابي بالرحمة و المغفرة
اللهم امين
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
أدعوا لأبي كان إنسان طيب توفي قبل أسبوعين
وقال الله عز وجل عن يوم القيامة (يوم ثرى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)
صحيح فعلاً ...رأيت أبي ورأيت خالتي في هذه اللحظات تماماً مثلما تفضلت دكتورنا الفاضل بارك الله فيك
اللهم يا رب ثبثنا علىٰ دينك وارزقنا جنة الفردوس الأعلىٰ انا وجميع من أحب وجميع المسلمين يا رب وابعد عنا الحرام وارزقنا الحلال يا رب يا أرحم الراحمين 😍❤️
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي
وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي
فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا
وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ
إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها
عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي
لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
اللهم احسن خاتمتنا واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة
*اللهم ارزقنا حسن الخاتمة 🤲*
*اللهم ارزقنا الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب يارب 🤲*
*اللهم ثبتنا عند السؤال يارب 🤲*
*نحن وابائنا وامهاتنا والمسلمين اجمعين يارب 🤲*
اللهم أحسن خاتمتنا
الله لاتاخذنا الا وانتا راض عنا
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيرا يا دكتور. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
اللهم إنى أسألك حسن الخاتمة وأعوذ بك من سوء الخاتمة اللهم أغفر لى وللمسلمين أجمعين يا أرحم الراحمين
اللهم حسن الخاتمة يا عزيز
اللهم اجعل الحياه زياده لي فيكل خير واجعل الموت راحه لي من كل شر.....جزاك الله خيرا يا استاذنا الفاضل
اللهم احسن خاتمتنا جزاك الله خيرا يا دكتور
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة والنجاة من النار ومردا غير مخز ولا فاضح
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
ادعوا لابي بالرحمة قد توفي قبل عشرة ايام
ادعو لابي برحمة اللهم ارحم الي واغفر له ووسع ندخلهابدله دارا خيرا من داره واهله خيرا من اهله اللهم ابدل سيئاته حسنات وزد من حسناته يا ارحم الراحمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
اللهم اغفر لنا ولأمواتنا وأموت المسلمين . اللهم آمين
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ما تقوم به يعتبر صدقة جارية اغبطك واتمنى لك التوفيق
لا إله إلا الله، أنا لله و أنا إليه راجعون و حسبنا الله ونعم الوكيل هم السابقون و نحن اللاحقون بهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمه أنك أنت الوهاب.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا الغالي سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم اجمعين
اشهد ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله
ادعولي اخوتي ان ينصرني على اعدائي اللهم اكفني بهم بما شئت وقويني عليهم وانتقم منهم انك على كل شئ قدير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من ضلمني
روى أبو الدرداء الأنصاري- رضي الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثْلٍ) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، أستغفر الله العظيم ، اللهم صل وسلم على نبينا محمد ، اللهم اغفر لي ولوالدي ، من ادعية النبي ﷺ: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير❤️.
اللهم صل وسلم وبارك على اشرف المرسلين شفيع الامة سيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام
الحمد الله على نعمه الأسلام ❤❤❤
❤️❤️ اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ❤️❤️
سبحان الله الحمدلله الله اكبر لااله الا الله لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🌴
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وجزاكم الله خيرا
يارب اجعلنا نموت مسلمين يا ارحم الراحمين
ادعو لي ابي برحمة ومغفرة
🌿اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
🌿سبحان اللَّه وبحمده سبحان اللَّه العظيم
🌿ماشاء اللَّه تبارك الرحمٰن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه
🌿وكفى باللَّه وكيلا وكفى باللَّه وكيلا وكفى باللَّه وكيلا
🌿لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه صلىٰ اللَّه عليه وسلم
🌿لا حول ولا قوة إلا باللَّه
🌿إنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون
🌹أستغفر اللَّه العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
🌹أستغفر اللَّه العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
🌹أستغفر اللَّه العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
🌿أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يحيي و يميت و هو حي لا يموت وأشهد أن محمداً رسول اللَّه صلىٰ اللَّه عليه وسلم...
الله يرحم والدين من يترحم على روحه ابي وامي واخوتي
ادعو لأب صديقتي برحمة وان يجعل الجنة مثواه و جميع موتى المسلمين
جزاك الله خير يارب واحسن اليك الله يطول بعمرك ويحفظك ويخليك زخرا للاسلام والمسلمين اللهم امين يارب العالمين 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم اجعل اخر كلامنا من هذه الدنيا لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم حسن الخاتمة
دعواتكم لابي بالرحمة و المغفرة
اللهم ارحم امي واجعل قبرها روضة من رياض الجنة يارب العالمين
ارجوا الدعاء لأمي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هل من مستغفر جزاكون الله خير
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد ماذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
رب اغفر لي ولوالديّ وارحمهما كما ربياني صغيرا اللهم تجاوز عن سيئاتهما وعاملهما بفضلك وإحسانك اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنهما اللهم افسح لهما في قبريهما ونور لهما فيه اللهم اجعل قبريهما روضة من رياض الجنة اللهم زحزحهما عن النار وأدخلهما الجنة برحمتك التي وسعت كل شيء يا أرحم الراحمين
الحمدلله ❤❤
عليه افضل الصلاه والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين 🌹
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
سكرات الموت هيه مثل جرعه البنج لذي يعطيه الطبيب لمريض قبل اجرا العمليه وذلك لكي لايشعر الميت بلالم لان لو لا سكرات الموت لا كان شده نزع روح صعبه جدا
هذيان الموت صدق رسالة الإسلام وصدق النبي
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم احسن خاتمتنا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اللهم اقبض روحنا وانت راضي عنا
رب اغفر لي ولوالديّ ولوالدي والديّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ﴾: كل ما تقوم به من عمل أيها الإنسان وما تلفظه من قول فالملائكة تتلقَّاه وتسجّله عليك، فهما كما يتلقيان يكتبان بلا زيادة ولا نقصان.
﴿عَنِ الْيَمِينِ﴾: أعمال الخير. ﴿وَعَنِ الشِّمَالِ﴾: أعمال الشر. ﴿قَعِيدٌ﴾: لا يتركون الإنسان، فالله سبحانه كلَّفهم ووكّلهم به.
فالله وكّل بنا ألطف وأحسن خلقه. فلو كانت الأمور مقطوعة أزلياً كما يدعون فلِمَ أرسلنا تعالى للدنيا؟ ولم أرسل لنا كتباً ورسلاً يدعوننا للتوبة والإيمان، ولِمَ يقول تعالى لعلَّهم يرجعون؟! لعلَّهم يهتدون؟!. كذلك ما ذنب من كتب الله عليه أنه شقي "حاشاه تعالى"؟ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}: أي ملائكة يحفظون أعمالكم فلا يغيب منها شيءٌ، {كِرَاماً كَاتِبِينَ}: أي يكتبون عليكم ما يصدر عنكم من أعمال، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}578: جاءت كلمة: {يَعْلَمُونَ} بصيغة المضارع لتفيد أنَّ حصول المشاهدة والعلم لديهم يكون عند صدور الفعل من صاحبه وليس قبل ذلك.
18- ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾: أعمالك وأقوالك مسجَّلة عليك، وغداً سوف تُكشف هذه الأعمال أمام الله والخلائق أجمعين وأمامك أيها الإنسان. الملائكة لا يعلمون ما في نفسك، إذ النفس تتكلَّم في سرّها، ولكنها غير مؤاخذة ومحاسبة عليه إلا حين صدوره باللفظ والقول. ﴿إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ﴾: مشاهد. ﴿عَتِيدٌ﴾: أقوياء ومهمتهم جمع الأعمال، لا يغفلون عن عمل من أعمالك، وإن غفل أحدهم فالثاني يذكّره، وهم دائماً بالنعيم مغمورون، نعيمهم وسرورهم بالوظيفة الموكولة لهم، وهم حياديون لا يتدخّلون بالإنسان واختياره، يراقبون أعماله فقط، فهذان الملكان معه في الدنيا لا عمل لهما سوى جمع أعمال الإنسان، وينزلان معه في القبر يسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
والحقيقة أن مع كل إنسان أربع ملائكة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلَاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}579، وهؤلاء الملائكة هم:
(ملك الإلهام): وهذا الملك دائماً يخاطب نفس الإنسان: "يا عبد الله ارجع إلى الله، تب، آمن، انظر في الكون، فكِّر". لقوله تعالى على لسان الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}580.
(ملك الموت): وهو الموكَّل من الله بوضع الروح وسحبها حين الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}581
(رقيب وعتيد): لتسجيل الأقوال والأعمال وحفظها عليك.
19- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ﴾: جاءت المعرضين فأصبحوا سكارى من شدة الألم، فأنستهم كل شيء بالوجود من الرعب والخوف، على عكس المؤمنين.
الذي يسكر يصبح في عالم ثانٍ، يذهب بسكرته عمَّا حوله ويعيش في عالم آخر، كذلك المحتضر يغيب عن الدنيا ولا يعي ما حوله، يذهب إلى عالم آخر، وهذه هي سكرة الموت. ﴿بِالْحَقِّ﴾: كل إنسان أعطاه الله ما يريده وأخذ حقَّه في هذه الدنيا بالكامل، ما أنقص عليه سبحانه من شيء، أعطاه الذي اختاره ولم يمت إلا بوقته وأجله، الكافر أخذ ما طلب، والمؤمن أخذ ما طلب واختار، وبالموت يكون خروج هذا الإنسان من الدنيا، فهو إما راسب وإما ناجح، فالدنيا مدرسة. ولكن الآية وردت هنا بالذمّ "للراسبين".
﴿ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾: هل خلد أحد ولم يمت؟ أين الأنبياء والسلاطين فلماذا الخوف؟ يومك يومك لا يزيد ولا ينقص، تهرب من الموت ولا تفكر به! تناسيت فما خطر على بالك الموت، كنت تهرب منه حين ذكره لك وتلتهي بالدنيا لتتحول عنه وتنساه، والآن ها قد جاءك ما كنت منه تحيد. هو خائف من عمله، خائف من رسوبه. المؤمن لا يخاف من الموت لأنه لا يخاف من لقاء حبيبه.
20- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: ينفخ الله الروح بالأجساد فتقوم، ولهذا سُمِّي يوم القيامة بهذا الاسم حيث يُعاد خلق الأجساد بعد فنائها ثم تلبس كل نفس جسدها الخاص بها. ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾: في الدنيا كانوا يقولون: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} الآن أيقنوا لم يعد مجال للإنكار. الذي لم يخرج من الدنيا بطريق السمو بطريق النور، سيخرج ويساق موجوداً لأنه مجرم، والله تعالى لا يتركه، وعيد الله له: أن هيَّأ له علاجات شديدة. هناك وعد، وهناك وعيد، الله سبحانه وتعالى وعدهم بالجنات إن آمنوا وعملوا صالحاً، لكنّهم ما آمنوا. لذلك أصبح هذا الوعد وعيداً، فالعار والخجل والندم حالهم، والنار مثواهم.
ادعو لاخي بالرحمة
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ᷂سُبحان ᷂الله ᷂الحمد ᷂لله ᷂الله ᷂أكبّر ᷂أستغفر ᷂الله ᷂لا ᷂إله ᷂إلا ᷂الله ᷂لاحول ᷂ولا ᷂قوة ᷂إلا ᷂بالله ᷂اللهم ᷂صَل ᷂وسلم،على،نبينا،محمد
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين
الله يسهل على يسهل على يسهل على يسهل على الجميع بالخير واليمن والبركات
يااااارب هون علينا سكرات الموت
اللهم صل وسلم وبارك على محمد واله ماذكره الذاكرون وصل وسلم وبارك على محمد اله. ماغفل. عنه الغافلون
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك
رب اغفر لنا وارحمنا برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين
اللهم اصلح حالي وحال جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم ارحم جميع موتانا
قناتك في غاية الجمال شكرا لك🌹🌹
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
ابي مريض جدا ادعوله بالشفاء العاجل لأن حالته صعبة 😢
ربي يشفيه ويعافيه ويقومه بالسلامه
ربي يشافيه لن شاء الله يارب
شكرا. بزاف ولا احسن الآن كنت خائفة جدا ❤️
لاداعي لشكر حبيبتي يجب علينا الدعاء الى كل مسلم اراد الدعاء
بارك الله فيك وفي قناتك النافعه الراءعه