من الأزجال القديمة التي ظلت محفورة في ذاكرة الأدب الشعبي الليبي من زمن يوسف باشا القره مانلي - حكم ليبيا من 1795 حتى تنازله لابنه عام 1832م - ذلك الزجل بلسان امرأة متزوجة احتفظت بعذريتها رغما عنها لمدة 11 سنة احتملت فيهنّ مشاكسات نساء أهل بيت زوجها الذي كتمت سره حتى طفح بها الكيل ذات يوم وجلست بجانبهن وأسمعتهن هذا الزجل : أنا داي مــــــــــــا تقدر جمال تقلّه سحن كبدتــــي احداشر سنة بالهلّة ما يقدراش الباشا لا يقدره يــــــــــوسف ولا شوّاشه نزل لي علـــــى كبدي كما الفتّاشة قساني علـــــــى لوي الحزام وحلّه ما يقدراش عمورة لا يقدره ساحل ولا تــــــــــاجورا أنا داي لو صادف بحر ف شوره ينزح ومـــــــــــــــا تقعد عليه البلّة ما يقدراشي مادي يظلّه يخبخب بيــــن جاي وغادي انا داي لـــو صادف نخيل الوادي يحتحت جريده مــــــــــا يخلّي سلّة ما يقدراش منايا ولا تقدره أمـــــــــــــــــي ولا بابايا نزل لي علــــــــى كبدي كما لِسفايا يدوّر علـــــــــــى عرق الحيا بيسلّه ما تقدراش عتيقة ولا يقدره مــــــــوج البحر وغريقه بنادم اذا جارت عليـــــــــه الضيقة يطلب المولــــــــــى باش تبرا العلة ما يقدره باباكم ولا يقدره حتــــــــى الحبيب حداكم انا داي لـــــــو يوصل قلوب نساكم يندق دافــــــــــــــي العظم شن بيسلّه ما تقدراش بعاير ولا يقدره حتــــــــــــى الحمام الطاير ويا ولد عمـــــــــــي نخبّرك بالصاير قفلي بلا مفتاح ... ......شن بيحلّه !! الهلّة هي الأهلّة جمع هلال ويوسف هو الباشا نفسه وشوّاشه جمع شاوش وهم الحراس وعمورة ابنه ومادي هو مادي حسّان كان حلاق يوسف باشا وصار من أغنياء البلد وأما عتيقة فهي " سلفتها " .
من الأزجال القديمة التي ظلت محفورة في ذاكرة الأدب الشعبي الليبي من زمن يوسف باشا القره مانلي - حكم ليبيا من 1795 حتى تنازله لابنه عام 1832م - ذلك الزجل بلسان امرأة متزوجة احتفظت بعذريتها رغما عنها لمدة 11 سنة احتملت فيهنّ مشاكسات نساء أهل بيت زوجها الذي كتمت سره حتى طفح بها الكيل ذات يوم وجلست بجانبهن وأسمعتهن هذا الزجل :
أنا داي مــــــــــــا تقدر جمال تقلّه
سحن كبدتــــي احداشر سنة بالهلّة
ما يقدراش الباشا
لا يقدره يــــــــــوسف ولا شوّاشه
نزل لي علـــــى كبدي كما الفتّاشة
قساني علـــــــى لوي الحزام وحلّه
ما يقدراش عمورة
لا يقدره ساحل ولا تــــــــــاجورا
أنا داي لو صادف بحر ف شوره
ينزح ومـــــــــــــــا تقعد عليه البلّة
ما يقدراشي مادي
يظلّه يخبخب بيــــن جاي وغادي
انا داي لـــو صادف نخيل الوادي
يحتحت جريده مــــــــــا يخلّي سلّة
ما يقدراش منايا
ولا تقدره أمـــــــــــــــــي ولا بابايا
نزل لي علــــــــى كبدي كما لِسفايا
يدوّر علـــــــــــى عرق الحيا بيسلّه
ما تقدراش عتيقة
ولا يقدره مــــــــوج البحر وغريقه
بنادم اذا جارت عليـــــــــه الضيقة
يطلب المولــــــــــى باش تبرا العلة
ما يقدره باباكم
ولا يقدره حتــــــــى الحبيب حداكم
انا داي لـــــــو يوصل قلوب نساكم
يندق دافــــــــــــــي العظم شن بيسلّه
ما تقدراش بعاير
ولا يقدره حتــــــــــــى الحمام الطاير
ويا ولد عمـــــــــــي نخبّرك بالصاير
قفلي بلا مفتاح ... ......شن بيحلّه !!
الهلّة هي الأهلّة جمع هلال ويوسف هو الباشا نفسه وشوّاشه جمع شاوش وهم الحراس وعمورة ابنه ومادي هو مادي حسّان كان حلاق يوسف باشا وصار من أغنياء البلد وأما عتيقة فهي " سلفتها " .