وعلى الإمام الباقر عليه السلام الذي انبرى للمتكلمين صفات الإله المعبود ذي الطول سبحانه.... وعلى شيعة ال محمد وعلمائهم الذين بينوا اعتقاد اىمة ال محمد عليهم السلام
تقبل الله أعمالكم شيخنا. بخصوص نفي تعدد القدماء فيما يتعلق بكلام الله، ألا تعتبر الصفات ااذاتية قديمة بقدم الله عز وجل، حيث أنها موجودة بوجوده القديم? حاولت الاتصال بكم شيخنا لم أتمكن، ولا يبدو أن الواتساب مفعل في الرقمين.
الوجود هنا ليس وجود مكاني بل القصد هي الاحاطة اي ان الله محيط بكل مكان فلا يخلو اي مكان عنه فكل اثنين يكون الله ثالثهم محيط بهم وكل واحد يكون الله محيط به وكل ذرة وكل شيء خلقه لاينفك عن قدرة الله بأي حال من الاحوال
هههههههه الكلام لابد أن يكون مركب ومن قال لك ذلك هل المعاني في نفوسنا والتي هي ما نعبر عنها بالحروف مركبة تركيبا يساوي تركيب الحروف طبعا لا فتركيبها قطعا لدى كل عاقل ليس تام بل هو انبثاق للمعنى في النفس كفرة متكاملة في النفس دون حروف فما بالك بالكلام القديم المتعلق بذات الله الذي يجل كلامه عن الوصف وأنا أعلم تأثر الإمامية برأي المعتزلة القائلين أن شروط الكون هي ثابة في الوجود كان مشاهدا أو غيبيا أو مطلقا من حيث أن كل موجود إذا تكلم لابد أن يتكلم بحروف وكل من له بصر لا بد أن يبصر بعين وهكذا وهذا لا نسلمه لسبب بسيط وهو أن المجرد يخلف عن المجسد وأن المعنى يختلف عن المعين فمثلا الإنسان يرى بمصر عينه وهذه رؤية تجسيد وإبصار بالعين وكذلك الإنسان يآ في منامه وهذه رؤية معنوية وإبصار ببصر روحي مجرد بدليل أننا نرى أحلاما تتحقق في الواقع وهذه هي رؤية الإنكشاف فكيف بالله جل عن الوصف والتحديد كما أن نفي صفة الكلام للخوف من تعدد القدماء هو مجرد هواجس لأن الصفة متعلق بالموصوف دون تعدده بل هي ميزة للموصوف دالة على أنه قادر على معنى لفظ الصفة كما أن الصفة لا تعني تعدد الموصوف بدليل أننا نصف الإنسان الواحد بصفات كثيرة مع أنه ليس هنالك تعدد ولكن هنالك قدرات ومزايا يتصف به الفرد ممايعني عدم تعدد الأشخاص لأن الصفات ماهي إلا حكم معنوي دال على معنى متعلق بموجود ومن المعلوم عقلا أن تعدد المعاني لا يعني تعدد القدماء بدليل أننا لو نظرنا إلى الله لوجدناه موجودا أزليا فوصفه بالأزلية يعني وجود الأزل الذي هو معنى وليس وجوده وجود قديم مشارك لله في القدم ولو ذهبنا إلى رأي الإمامية لرفضنا والعياذ بالله أزلية الله لتعدد القدماء وهما الله والأزل ولكن لأن الأزل هو معنى دل عليه وجود الله وبما أنه صفة لله فبذلك نصفي تعدد القدماء لأن الأزلية معنى ضروريا لكمال الله وبذلك يثبت أن الصفات المتعلقة بالله هي معنى دل عليه وجود الله وهذا المعنى وإن خالف الأزلية في كونه متعلقا دالا على نفي لخلافه فإنه يأخذ حكم عدم وجوب تعدد القدماء كما أخذته صفة الأزلية لأن كل واحد منهما دال على معنى وليس دالا على فرد مستقل بل هو دال على وصف لايكمل بدونه الله فنفي صفة الإرادة يعني أن الله مسير من غيره أو من قوانين الطبيعة مما يعني أن وجوده هو مجرد وجود مكمل للوجود لا وجود واجب الوجود وأعلم أن الإمامية لا يلتزمون بذلك لقولهم أنه مريد بذاته ولكن ذلك هو عين إثبات إرادة لله لأن المزيد بذاته هو متصف بأنه يفعل ما يشاء مما يعني أن له إرادة وإن تهرب الإمامية من ذلك وقسم على ما سبق في صفة البصر والسمع والكلام لأن الإمامية كالمعتزلة يقولون الله متكلم بذاته وجميع بذاته بصير بذاته وهذا إثبات لصفة البصر والسمع والكلام وإن تهربوا من ذلك لأن كل بصير لابد أن له بصر ولو كان يبصر بذاته لأن معن الإبصار قد ثبت مما يعني إثبات البصر وهكذا السمع والكلام كما أن لفظ سميع بذاته هو الذي في الحقيقة يوهم تعدد القدماء لأنك تثبت له ذات وتثبت ذات مبصرة إلى آخ مما يعني تعدد الذوات وهو الطامة الكبرى التي لم ينتبه لها المعتزلة والإمامية وهذا الإثبات لقوات متعددة لله هو أخطر من عدد الصفات لأن الواحد يحمل صفات متعددة بدون تعدد قدماء بينما قول الإمامية أن الله له ذات وأنه سميع بذاته هو في الحقيقة يثبت لفظيا تعدد الذوات لأنه يدل على وجود ذات ووجود ذات سميعة وهو يعني إختلاف الذات عن الذات السميعة ولو لفظيا وأنا أعلم أن الإمامية لا يلتزمون ذلك ولكن التزامهم بأنه سميع و بصير على الأقل يلزم أنه له سمع وبصر حتما وإن تهربوا من ذلك كما أن إثبات صفات ثلاث لله فيه ما فيه من دلالة على ازدواجية المعايير حيث أنهم يتهربون من إثبات الصفات السبع أو الثمان خوفا من تعدد القدماء ثم يثبتون صفات ثلاث مخالفين بذلك قاعدتهم ولسان حالهم يقول تعدد الصفات تعدد للقدماء ونحن نؤمن بثلاث صفات لكننا لا نؤمن بتعدد القدماء أنظر كيف التناقض كما أن إثبات الإمامية لصفة العلم ماهو إلا إثبات لصفة الكلام وإن تهربوا من ذلك لأن الكلام ماهو إلا معنى قائم بذاته الله وهو ومعلوم أن صفة العلم تتعلق بها المعاني مما يعني أن العلم ولو بشكل غير مباشر يثبت صفة الكلام وأنا أعلم أن الإمامية يتبعون المعتزلة ولم يثبتوا صفات القدرة والعلم والحياة إلا بعدما ضرب المعتزلة ضربات شديدة في مناظراتهم مع الأشاعرة والحنابلة والماتريدية وبعض الفلاسفة و غيرهم فاضطر الإمامية لإثبات الصفات الثلاث للهروب مما ألزم به المعتزلة من سلب الحياة والقدرة و العلم مما يعني أن الله ناقص ولكن الإمامية بقوا معاندين بتركهم لصفات الإرادة والسمع والبصر والكلام وخصوصا الإرادة لأن نفيها عن الله له مدلول خطير وللعلم فإن المعنى إثباته لله لا يعني تعدد القدماء معه لأن المعنى لا يفهمه الذهن منفردا عن ذات بل هو لصيق بذات مهما كان هذا المعنى فمثلا معنى الوجود وإن كان مجردا ذهنيا إلا أنه لا يمكن وجود وجود دون موجود وكذلك جميع الصفات التي هي معان دالت على معنى فإنها لابد لها من ذات محققة الوجود لتقوم بها مما يعني أن كثرة الأوصاف للموصوف لا تعني تعدد موجودات بشكل منفصل وإنما هو تعدد مميزات لموجود ومثال ذلك جهاز التلفاز الذي تتعدد مميزاته فليس هو متعدد بل هو مميز بتعدد قدراته فتعدد المعاني فيه ليس تعدد لمنفصلات بل هو بل هو آثار لكل فعل أو ميزة للتلفزيون فليت الإمامية يعترفون بخطإهم في عدم إثبات الصفات المعنوية الباقية لأن الإرادة واجبة له لكي لا يكون مسلوب الإرادة ولأن البصر واجب له لكي ينكشف له الكون بما فيه وكذلك السمع لأنهما غير مخصصين لأن المخصص يحتاج إلى مخصص ولأن الله صفاته أزلية فيستحيل عليها التخصيص لأن التخصيص يقع على ما لم يكن مخصصا وهذا تغير محال على الله في ذاته وصفاته ويجب آثبات صفة الكلام لأن غير المتكلم هو أبكم وإن كان العذر لعدم إثبات صفة الكلام هو الخوف من إثبات الانقطاع الحاصل في الكلام فإن هذا العذر غير صحيح لأن كلام الله هو صفة أزلية دالة على معنى وليست دالة على مجسد ومعلوم أن المعنى لا يلزمه التركيب ودليل ذلك أن العلم هو معنى مع أنه هو مجموع معلومات ولما كان العلم معنى فقد تجرد من وصفه بالتركيب إلى وصفه بأنه في مجموعه كتلة لا تتجرأ إن جاز التعبير مما يعني أن المعاني هي مجردة عن وصفها بالتفكك إذا قصدنا معنى واحدا وصفة كلام الله هي معنى مجرد عن التفكك والتقدم والتأخير والصوت والحرف كما هو حال كلام الإنسان الملفوظ
فقط اعطيكم ملاحظة انتم تصورتم ان صفات الرب هي يلزمها ما يلزم المخلوقين لذلك جعلتم عقولكم القاصرة ميزان لذالك براهينكم خاطئة لصفات الخالق وهذا خطأ .... صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوقين لذلك لا يلزمها ما برهنتها عقولكم .... يا شيخ الاسدي اتقي الله فان كلامك كله خطأ واذا تريد اناظرك في هذا الموضوع
قريبٌ من الاشياء غير ملامس بعيدٌ منها غير مُباين ""علي بن ابي طالب عليه السلام ""
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد ❤❤❤
وفقكم الله شيخنا لخدمة الدين الإسلامي الحنيف بحق محمد وال محمد
بارك الله فيكم * على هذه الابحاث الجميلة **
بارك الله بكم
جزيل الشكر شيخنا العزيز وفقكم الله لكل خير بحق نبينا وأهل بيته الاطهار عليه وعليهم ألاف التحية والسلام
وعلى الإمام الباقر عليه السلام الذي انبرى للمتكلمين صفات الإله المعبود ذي الطول سبحانه.... وعلى شيعة ال محمد وعلمائهم الذين بينوا اعتقاد اىمة ال محمد عليهم السلام
أفلح من صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرررراااا جزيلاااااا لك شيخنا
والف الف الف الف الف رحمة على والديك
❤❤
شكرا للشيخ محمد الاسدي
الحمد لله عقيدتي شيعية تنزه الله
الله يوفقك ويحفظك شيخنا الفاضل
سلام عليكم شيخنا العزيز انريد توضيح او قاعدة (المفروض ،والمدعى ،والبرهان )مالشروط في هاذي القاعدة جزاك الله خير
بحثت في الموضوع وفهمت الجواب شيخنا.
طيب شيخنا , كيف من الممكن ان تضع المفروض انت وتُثبِت على اساسه ؟
احسنتم
ممكن سؤال
ما العلاقه بين الصفات الثبوتية والكماليه بإثبات اعدل الالهي ؟
السلام عليكم
الشيخ محمد الاسدي
1-ماهي الادله على كلام الله حادث
من القران او السنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
2- من اول من قال انى كلام الله حادث
ماياتيهم من ذكر من ربهم محدث) وتابع الباب الحادي عشر للشيخ اسامة ال بلال النجفي وكيف الفرق والمذاهب اختلفت وعقلك هو دليلك من ه الاصح
متى يتحضر الشيعة و السنة و الإباضية و يتحدوا و يحترم كل واحد الآخر يا رب وحد المسلمين فلقد أتعبونا بتصرفاتهم الصبيانية
تقبل الله أعمالكم شيخنا.
بخصوص نفي تعدد القدماء فيما يتعلق بكلام الله، ألا تعتبر الصفات ااذاتية قديمة بقدم الله عز وجل، حيث أنها موجودة بوجوده القديم?
حاولت الاتصال بكم شيخنا لم أتمكن، ولا يبدو أن الواتساب مفعل في الرقمين.
صفاته هي عين ذاته يعني العلم والقدرة هي الله وليس صفاته شي وهوه شي اخر حتى يصبح تعدد
@@ملاك-ض5و3ف طيب هذا هو سؤالي أصلا. كلامي قصدت به ان صفاته عين ذاته لو تتأمل، لكني عبرت بكلام أضمن فهمه للجميع.
سؤال شيخنا مامعنى برهان الخلف منتظر الجواب
س ع شيخنا في الدعاء اناجيك يا موجودا في كل مكان وانت تقول الصحيح أن ال في ظرفيه والضرف أكبر من المظروف فكيف يمكن الجمع
الوجود هنا ليس وجود مكاني بل القصد هي الاحاطة اي ان الله محيط بكل مكان فلا يخلو اي مكان عنه فكل اثنين يكون الله ثالثهم محيط بهم وكل واحد يكون الله محيط به وكل ذرة وكل شيء خلقه لاينفك عن قدرة الله بأي حال من الاحوال
الحلول غير الاتحاد غير مذهب ابن عربي
السلام عليكم شيخنا لماذا لم تشرح العلم جزيتم خيرا
شيخنا ممكن رقم هاتفك أو صفحتكم على الفيس للتواصل شكرا لكم
07705635151
07801193465
+الشيخ محمد الاسدي سلام عليكم سماحة الشيخ هذه رقمكم الخاص يعني اذا عدنه استفسار بخصوص الدرس نتصل عليكم نشكرمكم موفقين بحق محمد وآل محمد
فراس نوري 07705635151
ممكن رقمكم شيخنا بلا زحمه عليكم للاستفسار
ليس كمثله شي ،سبق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء ازله ؛لاتحويه الاماكن ولاتظمنه الاوقات
الحبن انتو شيعه وانا محتاجه افهم الصفات السلبيه .. كيف الشرح مثل شرح النبي صلى الله عليه وسلم وﻻ تحريف ؟
انا أن شاء الله تعالى أريد إيصال العقيدة الإسلامية الصحيحة لأننا نبحث عن العقيدة الإسلامية الصحيحة ونسالكم الدعاء
نفس شرح النبي صل الله عليه واله
المقابله لا تكون في الصفات الثبوتية الإضافية
معنى المقابله هي الملكه والعدم
هههههههه الكلام لابد أن يكون مركب
ومن قال لك ذلك
هل المعاني في نفوسنا والتي هي ما نعبر عنها بالحروف مركبة تركيبا يساوي تركيب الحروف طبعا لا فتركيبها قطعا لدى كل عاقل ليس تام
بل هو انبثاق للمعنى في النفس كفرة متكاملة في النفس دون حروف
فما بالك بالكلام القديم المتعلق بذات الله الذي يجل كلامه عن الوصف
وأنا أعلم تأثر الإمامية برأي المعتزلة القائلين أن شروط الكون هي ثابة في الوجود كان مشاهدا أو غيبيا أو مطلقا من حيث أن كل موجود إذا تكلم لابد أن يتكلم بحروف
وكل من له بصر لا بد أن يبصر بعين وهكذا
وهذا لا نسلمه لسبب بسيط وهو أن المجرد يخلف عن المجسد وأن المعنى يختلف عن المعين
فمثلا الإنسان يرى بمصر عينه وهذه رؤية تجسيد وإبصار بالعين
وكذلك الإنسان يآ في منامه وهذه رؤية معنوية وإبصار ببصر روحي مجرد بدليل أننا نرى أحلاما تتحقق في الواقع وهذه هي رؤية الإنكشاف
فكيف بالله جل عن الوصف والتحديد
كما أن نفي صفة الكلام للخوف من تعدد القدماء هو مجرد هواجس لأن الصفة متعلق بالموصوف دون تعدده بل هي ميزة للموصوف دالة على أنه قادر على معنى لفظ الصفة
كما أن الصفة لا تعني تعدد الموصوف بدليل أننا نصف الإنسان الواحد بصفات كثيرة مع أنه ليس هنالك تعدد ولكن هنالك قدرات ومزايا يتصف به الفرد
ممايعني عدم تعدد الأشخاص لأن الصفات ماهي إلا حكم معنوي دال على معنى متعلق بموجود ومن المعلوم عقلا أن تعدد المعاني لا يعني تعدد القدماء
بدليل أننا لو نظرنا إلى الله لوجدناه موجودا أزليا فوصفه بالأزلية يعني وجود الأزل الذي هو معنى وليس وجوده وجود قديم مشارك لله في القدم
ولو ذهبنا إلى رأي الإمامية لرفضنا والعياذ بالله أزلية الله لتعدد القدماء وهما الله والأزل ولكن لأن الأزل هو معنى دل عليه وجود الله وبما أنه صفة لله
فبذلك نصفي تعدد القدماء لأن الأزلية معنى ضروريا لكمال الله
وبذلك يثبت أن الصفات المتعلقة بالله هي معنى دل عليه وجود الله وهذا المعنى وإن خالف الأزلية في كونه متعلقا دالا على نفي لخلافه
فإنه يأخذ حكم عدم وجوب تعدد القدماء كما أخذته صفة الأزلية لأن كل واحد منهما دال على معنى وليس دالا على فرد مستقل بل هو دال
على وصف لايكمل بدونه الله
فنفي صفة الإرادة يعني أن الله مسير من غيره أو من قوانين الطبيعة مما يعني أن وجوده هو مجرد وجود مكمل للوجود لا وجود واجب الوجود
وأعلم أن الإمامية لا يلتزمون بذلك لقولهم أنه مريد بذاته ولكن ذلك هو عين إثبات إرادة لله لأن المزيد بذاته هو متصف بأنه يفعل ما يشاء مما يعني أن له إرادة
وإن تهرب الإمامية من ذلك
وقسم على ما سبق في صفة البصر والسمع والكلام لأن الإمامية كالمعتزلة يقولون الله متكلم بذاته وجميع بذاته بصير بذاته
وهذا إثبات لصفة البصر والسمع والكلام وإن تهربوا من ذلك
لأن كل بصير لابد أن له بصر ولو كان يبصر بذاته لأن معن الإبصار قد ثبت مما يعني إثبات البصر وهكذا السمع والكلام
كما أن لفظ سميع بذاته هو الذي في الحقيقة يوهم تعدد القدماء لأنك تثبت له ذات وتثبت ذات مبصرة إلى آخ
مما يعني تعدد الذوات وهو الطامة الكبرى التي لم ينتبه لها المعتزلة والإمامية
وهذا الإثبات لقوات متعددة لله هو أخطر من عدد الصفات لأن الواحد يحمل صفات متعددة بدون تعدد قدماء
بينما قول الإمامية أن الله له ذات وأنه سميع بذاته هو في الحقيقة يثبت لفظيا تعدد الذوات لأنه يدل على
وجود ذات ووجود ذات سميعة وهو يعني إختلاف الذات عن الذات السميعة ولو لفظيا
وأنا أعلم أن الإمامية لا يلتزمون ذلك
ولكن التزامهم بأنه سميع و بصير على الأقل يلزم أنه له سمع وبصر حتما وإن تهربوا من ذلك
كما أن إثبات صفات ثلاث لله فيه ما فيه من دلالة على ازدواجية المعايير حيث أنهم يتهربون من إثبات الصفات السبع أو الثمان خوفا من تعدد القدماء
ثم يثبتون صفات ثلاث مخالفين بذلك قاعدتهم ولسان حالهم يقول تعدد الصفات تعدد للقدماء ونحن نؤمن بثلاث صفات لكننا لا نؤمن بتعدد القدماء
أنظر كيف التناقض
كما أن إثبات الإمامية لصفة العلم ماهو إلا إثبات لصفة الكلام وإن تهربوا من ذلك
لأن الكلام ماهو إلا معنى قائم بذاته الله وهو ومعلوم أن صفة العلم تتعلق بها المعاني مما يعني أن العلم ولو بشكل غير مباشر يثبت صفة الكلام
وأنا أعلم أن الإمامية يتبعون المعتزلة ولم يثبتوا صفات القدرة والعلم والحياة إلا بعدما ضرب المعتزلة ضربات شديدة في مناظراتهم مع الأشاعرة والحنابلة والماتريدية
وبعض الفلاسفة و غيرهم
فاضطر الإمامية لإثبات الصفات الثلاث للهروب مما ألزم به المعتزلة من سلب الحياة والقدرة و العلم مما يعني أن الله ناقص ولكن الإمامية بقوا معاندين بتركهم
لصفات الإرادة والسمع والبصر والكلام وخصوصا الإرادة لأن نفيها عن الله له مدلول خطير
وللعلم فإن المعنى إثباته لله لا يعني تعدد القدماء معه لأن المعنى لا يفهمه الذهن منفردا عن ذات بل هو لصيق بذات مهما كان هذا المعنى
فمثلا معنى الوجود وإن كان مجردا ذهنيا إلا أنه لا يمكن وجود وجود دون موجود
وكذلك جميع الصفات التي هي معان دالت على معنى فإنها لابد لها من ذات محققة الوجود لتقوم بها مما يعني أن كثرة الأوصاف للموصوف لا تعني
تعدد موجودات بشكل منفصل وإنما هو تعدد مميزات لموجود
ومثال ذلك جهاز التلفاز الذي تتعدد مميزاته فليس هو متعدد بل هو مميز بتعدد قدراته
فتعدد المعاني فيه ليس تعدد لمنفصلات بل هو بل هو آثار لكل فعل أو ميزة للتلفزيون
فليت الإمامية يعترفون بخطإهم في عدم إثبات الصفات المعنوية الباقية
لأن الإرادة واجبة له لكي لا يكون مسلوب الإرادة
ولأن البصر واجب له لكي ينكشف له الكون بما فيه وكذلك السمع لأنهما غير مخصصين لأن المخصص يحتاج إلى مخصص ولأن الله صفاته أزلية فيستحيل عليها التخصيص
لأن التخصيص يقع على ما لم يكن مخصصا وهذا تغير محال على الله في ذاته وصفاته
ويجب آثبات صفة الكلام لأن غير المتكلم هو أبكم
وإن كان العذر لعدم إثبات صفة الكلام هو الخوف من إثبات الانقطاع الحاصل في الكلام
فإن هذا العذر غير صحيح لأن كلام الله هو صفة أزلية دالة على معنى وليست دالة على مجسد
ومعلوم أن المعنى لا يلزمه التركيب
ودليل ذلك أن العلم هو معنى مع أنه هو مجموع معلومات ولما كان العلم معنى فقد تجرد من وصفه بالتركيب إلى وصفه بأنه في مجموعه كتلة لا تتجرأ إن جاز التعبير
مما يعني أن المعاني هي مجردة عن وصفها بالتفكك إذا قصدنا معنى واحدا
وصفة كلام الله هي معنى مجرد عن التفكك والتقدم والتأخير والصوت والحرف كما هو حال كلام الإنسان الملفوظ
فقط اعطيكم ملاحظة انتم تصورتم ان صفات الرب هي يلزمها ما يلزم المخلوقين لذلك جعلتم عقولكم القاصرة ميزان لذالك براهينكم خاطئة لصفات الخالق وهذا خطأ ....
صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوقين لذلك لا يلزمها ما برهنتها عقولكم ....
يا شيخ الاسدي اتقي الله فان كلامك كله خطأ واذا تريد اناظرك في هذا الموضوع
احسنتم