أنا اعذركم لقصور عقولكم عن فهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .. لقد حوى كلامك هذا على جملة من المغالطات التي تجلي للقاصي والداني سفاهة عقولكم التي تقدمونها على الوحي المعصوم مع ما فيه من تلبيس وتدليس، لن أتطرق لتقاش أدلة الوحي التي أثبتت أن الرب سبحانه وتعالى فوق عرشه فهي أظهر شيء في أدلة الكتاب والسنة باعتراف أئمة التعطيل القاىلين بأن ظواهر نصوص الكتاب والسنة تدل على الكفر المحض، ولكني سأناقشكم بالأدلة العقلية التي زعمتم أن أدلة الوحي تتعارض معها ولأجلها تبنيم مذهب التعطيل والتحريف والتجهيل أبين بداية ما هو المكان الذي ثبت لله بالعقل والنقل والاجماع.. اسمع يا بني المكان ليس عينا، وليس شيئا قائما بنفسه خارج الذهن، المكان الثابت لله اعتباري نسبي ومن المعلوم بضرورة العقل أن ما من موجودين على الحقيقة إلا وبينهما جهة نسبية فيكون الشيء الموجود باعتبار موجود آخر إما داخله أو خارجه فإن كان خارجه فإما أن يكون تحته أو فوفه أو عن يمينه او عن شماله، فالله تعالى موجود والمخلوق موجود فإما أن يكون الخالق في المخلوق أو خارجه، ومن المعلوم بالضرورة من الدين كفر من قال بأن الخالق في المخلوق أو هو عين المخلوق فتعين أنه خارج المخلوقات وليس بعد ذلك معقول، ثم بعدما تبين بدلالة العقل والنقل أن الرب سبحانه وتعالى مباين لخلقه وأن ما من موجودين إلا وبينهما جهة نسبية اعتبارية فإما أن يكون الخالق بالنسبة للمخلوق تحته او عن يمينه او عن شماله أو فوقه، وسائر ذلك منتفي في حق الله إلا العلو، فالعلو باتفاق عقلاء بني ءادم كمال والسفل نقص والله تعالى له الكمال المطلق فوجب له العلو على خلقه وهذا الذي دل التقل عليه.. ثم نأتي إلى تلبيس وتدليس المتكلمين حينما بقولون إن الله ليس بجسم جالس وقاعد على العرش أولا نبين أن القوم يموهون بهذه الألفاظ على العامة فإن العامي إذا سمع مثل هذه الألفاظ نفر منها ولكنه لا يعلم ما يخفي أصحابها وراءها من الإلحاد في آيات الله وصفاته .. ثانيا اثبات أن الله فوق عرشه وأنه جالس او قاعد على العرش لا يقتضي أن يكون جسما أي الجسم المعروف المعقول عند أهل اللسان فالجسم في اللغة هو البدن الكثيف قال عنه الخليل الفراهيدي: “يجمع البدن وأعضاءه من الناس والإبل والدواب ونحوه مما عظم من الخلق الجسيم”، فيأتي الجسم في اللغة بمعنى البدن . انتهى كلامه.. واثبات الفوقية أو القعود والجلوس لا يقتضي أن يكون الرب سبحانه وتعالى جسما بهذا المعنى ومن زعم غير ذلك قليأتنا بالدليل إذاً ما هو هذا الجسم الذي يقتضيه ثبوت علو الله على عرشه وجلوسه وقعوده على العرش .. للمتكلمين في بيان تعريف هذا الجسم كلام كثير أشهرها أنه كل ما قامت به الصفات أو أنه كل مؤلف مركب، وعند التحقيق فالجسم عندهم هو كل موجود في الأعيان وله صفات عينية تقوم به .. فالمتكلمون عند التحقيق لا يثبتون موجودا خارج الذهن إلا المخلوق أما الخالق فلا وجود له خارج الذهن لأن ذلك يقنضي هذا التجسيم المزعوم ولذلك ساغ للمعتزلة والاشعرية القول بأن الله لا خارج العالم ولا داخله ولأجل ذلك نفوا عن الله كل صفة ثبوتية وجودية في الأعيان كالوجه واليدين فهذا عندهم يقتضي التجسيم أي يقتضي وجوده في الأعيان .. في المحصلة أقول الجسم بهذا المعنى مجرد اصطلاح اصطلحوا عليه والحقائق العلمية لا تحاكم إلى الاصطلاحات الخاصة فكونكم تسمون وجود الله سبحانه وتعالى فوق خلقه وقعوده على عرشه تجسميا هذا لا يجعله نقصا ولا يقتضي مماثلة الخالق للمخلوق ومن قال غير هذا فليأتنا بدليل قطعي عليه وأضيف إلى ما سبق وجها آخر في الرد على المعطلة علو الله على خلقه ولو لم يدل العقل عليه فإنه لا ينفيه ونافي العلو ليس له حجة واحدة صحيحة من العقل أو النقل وسائر ما يحتجون به هو عبارة عن مصطلحات حادثة خاصة بهم يموهون بها على العامة ويحاكمون الدلائل العقلية والنفلية القاطعة إليها وهذا في غاية الفساد والنصوص الدالة على أن الله فوق عرشه لا تقبل التأويل فالناظر في تأويلاتهم لا يشك لحظة في بطلانها ويعلم بقينا أنهم يتكلفون تحريفها لأنهم اعتقدوا قبل النظر فيها، وكونها لا تقبل التأويل بجعلهم بين خيارين إما الإذعان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإما الكفر بما انزل الله، ولعلم نظارهم بفساد مسلك التأويل نزعوا في آخر حياتهم إلى مذهب التجهيل الذي يسمونه تفويضا كما فعل أبو المعالي الجويني هذا والله تعالى أعلم
نعم جميل رغم أنف الحاقدين وعقيدة أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية ولله الحمد نحمد اللّٰه أننا لم نفتن بالحراني ولا بتابعه ابن الجوزية ولا بمحمد بن عبد الوهاب الذي اقتفى آثارهم با وازداد ضلالا على ضلالهما.
أنا اعذركم لقصور عقولكم عن فهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .. لقد حوى كلامك هذا على جملة من المغالطات التي تجلي للقاصي والداني سفاهة عقولكم التي تقدمونها على الوحي المعصوم مع ما فيه من تلبيس وتدليس، لن أتطرق لتقاش أدلة الوحي التي أثبتت أن الرب سبحانه وتعالى فوق عرشه فهي أظهر شيء في أدلة الكتاب والسنة باعتراف أئمة التعطيل القاىلين بأن ظواهر نصوص الكتاب والسنة تدل على الكفر المحض، ولكني سأناقشكم بالأدلة العقلية التي زعمتم أن أدلة الوحي تتعارض معها ولأجلها تبنيم مذهب التعطيل والتحريف والتجهيل أبين بداية ما هو المكان الذي ثبت لله بالعقل والنقل والاجماع.. اسمع يا بني المكان ليس عينا، وليس شيئا قائما بنفسه خارج الذهن، المكان الثابت لله اعتباري نسبي ومن المعلوم بضرورة العقل أن ما من موجودين على الحقيقة إلا وبينهما جهة نسبية فيكون الشيء الموجود باعتبار موجود آخر إما داخله أو خارجه فإن كان خارجه فإما أن يكون تحته أو فوفه أو عن يمينه او عن شماله، فالله تعالى موجود والمخلوق موجود فإما أن يكون الخالق في المخلوق أو خارجه، ومن المعلوم بالضرورة من الدين كفر من قال بأن الخالق في المخلوق أو هو عين المخلوق فتعين أنه خارج المخلوقات وليس بعد ذلك معقول، ثم بعدما تبين بدلالة العقل والنقل أن الرب سبحانه وتعالى مباين لخلقه وأن ما من موجودين إلا وبينهما جهة نسبية اعتبارية فإما أن يكون الخالق بالنسبة للمخلوق تحته او عن يمينه او عن شماله أو فوقه، وسائر ذلك منتفي في حق الله إلا العلو، فالعلو باتفاق عقلاء بني ءادم كمال والسفل نقص والله تعالى له الكمال المطلق فوجب له العلو على خلقه وهذا الذي دل التقل عليه.. ثم نأتي إلى تلبيس وتدليس المتكلمين حينما بقولون إن الله ليس بجسم جالس وقاعد على العرش أولا نبين أن القوم يموهون بهذه الألفاظ على العامة فإن العامي إذا سمع مثل هذه الألفاظ نفر منها ولكنه لا يعلم ما يخفي أصحابها وراءها من الإلحاد في آيات الله وصفاته .. ثانيا اثبات أن الله فوق عرشه وأنه جالس او قاعد على العرش لا يقتضي أن يكون جسما أي الجسم المعروف المعقول عند أهل اللسان فالجسم في اللغة هو البدن الكثيف قال عنه الخليل الفراهيدي: “يجمع البدن وأعضاءه من الناس والإبل والدواب ونحوه مما عظم من الخلق الجسيم”، فيأتي الجسم في اللغة بمعنى البدن . انتهى كلامه.. واثبات الفوقية أو القعود والجلوس لا يقتضي أن يكون الرب سبحانه وتعالى جسما بهذا المعنى ومن زعم غير ذلك قليأتنا بالدليل إذاً ما هو هذا الجسم الذي يقتضيه ثبوت علو الله على عرشه وجلوسه وقعوده على العرش .. للمتكلمين في بيان تعريف هذا الجسم كلام كثير أشهرها أنه كل ما قامت به الصفات أو أنه كل مؤلف مركب، وعند التحقيق فالجسم عندهم هو كل موجود في الأعيان وله صفات عينية تقوم به .. فالمتكلمون عند التحقيق لا يثبتون موجودا خارج الذهن إلا المخلوق أما الخالق فلا وجود له خارج الذهن لأن ذلك يقنضي هذا التجسيم المزعوم ولذلك ساغ للمعتزلة والاشعرية القول بأن الله لا خارج العالم ولا داخله ولأجل ذلك نفوا عن الله كل صفة ثبوتية وجودية في الأعيان كالوجه واليدين فهذا عندهم يقتضي التجسيم أي يقتضي وجوده في الأعيان .. في المحصلة أقول الجسم بهذا المعنى مجرد اصطلاح اصطلحوا عليه والحقائق العلمية لا تحاكم إلى الاصطلاحات الخاصة فكونكم تسمون وجود الله سبحانه وتعالى فوق خلقه وقعوده على عرشه تجسميا هذا لا يجعله نقصا ولا يقتضي مماثلة الخالق للمخلوق ومن قال غير هذا فليأتنا بدليل قطعي عليه وأضيف إلى ما سبق وجها آخر في الرد على المعطلة علو الله على خلقه ولو لم يدل العقل عليه فإنه لا ينفيه ونافي العلو ليس له حجة واحدة صحيحة من العقل أو النقل وسائر ما يحتجون به هو عبارة عن مصطلحات حادثة خاصة بهم يموهون بها على العامة ويحاكمون الدلائل العقلية والنفلية القاطعة إليها وهذا في غاية الفساد والنصوص الدالة على أن الله فوق عرشه لا تقبل التأويل فالناظر في تأويلاتهم لا يشك لحظة في بطلانها ويعلم بقينا أنهم يتكلفون تحريفها لأنهم اعتقدوا قبل النظر فيها، وكونها لا تقبل التأويل بجعلهم بين خيارين إما الإذعان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإما الكفر بما انزل الله، ولعلم نظارهم بفساد مسلك التأويل نزعوا في آخر حياتهم إلى مذهب التجهيل الذي يسمونه تفويضا كما فعل أبو المعالي الجويني هذا والله تعالى أعلم
شيوخ الشام.... كل شيوخ الشام.....أنت تزعم أن الشيخ جميل حليم حفظه اللّٰه يكفر شيوخ الشام كالإمام المحدث الشيخ بدر الدين الحسيني والشيخ أحمد الحارون والشيخ علد الرزاق الحلبي والشيخ أبو اليسر عابدين والشيخ أبو الخير عابدين والشيخ صالح فرفور وغيرهم كثير.... الحقيقة أن من ضل سواء السبيل وترك النهج القويم وزاغ عن الصراط المستقيم بالتأكيد لن يعجبه أمثال الشيخ جميل حليم.
الله يحميه الشيخ جميل حليم الحسيني وبارك في عمره قاهر أهل الفتنة والضلال
اللهم بارك فيكم يرزقهم طريق الولايه
أنا اعذركم لقصور عقولكم عن فهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ..
لقد حوى كلامك هذا على جملة من المغالطات التي تجلي للقاصي والداني سفاهة عقولكم التي تقدمونها على الوحي المعصوم مع ما فيه من تلبيس وتدليس، لن أتطرق لتقاش أدلة الوحي التي أثبتت أن الرب سبحانه وتعالى فوق عرشه فهي أظهر شيء في أدلة الكتاب والسنة باعتراف أئمة التعطيل القاىلين بأن ظواهر نصوص الكتاب والسنة تدل على الكفر المحض، ولكني سأناقشكم بالأدلة العقلية التي زعمتم أن أدلة الوحي تتعارض معها ولأجلها تبنيم مذهب التعطيل والتحريف والتجهيل
أبين بداية ما هو المكان الذي ثبت لله بالعقل والنقل والاجماع.. اسمع يا بني المكان ليس عينا، وليس شيئا قائما بنفسه خارج الذهن، المكان الثابت لله اعتباري نسبي ومن المعلوم بضرورة العقل أن ما من موجودين على الحقيقة إلا وبينهما جهة نسبية فيكون الشيء الموجود باعتبار موجود آخر إما داخله أو خارجه فإن كان خارجه فإما أن يكون تحته أو فوفه أو عن يمينه او عن شماله، فالله تعالى موجود والمخلوق موجود فإما أن يكون الخالق في المخلوق أو خارجه، ومن المعلوم بالضرورة من الدين كفر من قال بأن الخالق في المخلوق أو هو عين المخلوق فتعين أنه خارج المخلوقات وليس بعد ذلك معقول، ثم بعدما تبين بدلالة العقل والنقل أن الرب سبحانه وتعالى مباين لخلقه وأن ما من موجودين إلا وبينهما جهة نسبية اعتبارية فإما أن يكون الخالق بالنسبة للمخلوق تحته او عن يمينه او عن شماله أو فوقه، وسائر ذلك منتفي في حق الله إلا العلو، فالعلو باتفاق عقلاء بني ءادم كمال والسفل نقص والله تعالى له الكمال المطلق فوجب له العلو على خلقه وهذا الذي دل التقل عليه..
ثم نأتي إلى تلبيس وتدليس المتكلمين حينما بقولون إن الله ليس بجسم جالس وقاعد على العرش
أولا نبين أن القوم يموهون بهذه الألفاظ على العامة فإن العامي إذا سمع مثل هذه الألفاظ نفر منها ولكنه لا يعلم ما يخفي أصحابها وراءها من الإلحاد في آيات الله وصفاته ..
ثانيا اثبات أن الله فوق عرشه وأنه جالس او قاعد على العرش لا يقتضي أن يكون جسما أي الجسم المعروف المعقول عند أهل اللسان فالجسم في اللغة هو البدن الكثيف قال عنه الخليل الفراهيدي: “يجمع البدن وأعضاءه من الناس والإبل والدواب ونحوه مما عظم من الخلق الجسيم”، فيأتي الجسم في اللغة بمعنى البدن . انتهى كلامه..
واثبات الفوقية أو القعود والجلوس لا يقتضي أن يكون الرب سبحانه وتعالى جسما بهذا المعنى ومن زعم غير ذلك قليأتنا بالدليل
إذاً ما هو هذا الجسم الذي يقتضيه ثبوت علو الله على عرشه وجلوسه وقعوده على العرش .. للمتكلمين في بيان تعريف هذا الجسم كلام كثير أشهرها أنه كل ما قامت به الصفات أو أنه كل مؤلف مركب، وعند التحقيق فالجسم عندهم هو كل موجود في الأعيان وله صفات عينية تقوم به ..
فالمتكلمون عند التحقيق لا يثبتون موجودا خارج الذهن إلا المخلوق أما الخالق فلا وجود له خارج الذهن لأن ذلك يقنضي هذا التجسيم المزعوم ولذلك ساغ للمعتزلة والاشعرية القول بأن الله لا خارج العالم ولا داخله ولأجل ذلك نفوا عن الله كل صفة ثبوتية وجودية في الأعيان كالوجه واليدين فهذا عندهم يقتضي التجسيم أي يقتضي وجوده في الأعيان ..
في المحصلة أقول الجسم بهذا المعنى مجرد اصطلاح اصطلحوا عليه والحقائق العلمية لا تحاكم إلى الاصطلاحات الخاصة فكونكم تسمون وجود الله سبحانه وتعالى فوق خلقه وقعوده على عرشه تجسميا هذا لا يجعله نقصا ولا يقتضي مماثلة الخالق للمخلوق ومن قال غير هذا فليأتنا بدليل قطعي عليه
وأضيف إلى ما سبق وجها آخر في الرد على المعطلة علو الله على خلقه ولو لم يدل العقل عليه فإنه لا ينفيه ونافي العلو ليس له حجة واحدة صحيحة من العقل أو النقل وسائر ما يحتجون به هو عبارة عن مصطلحات حادثة خاصة بهم يموهون بها على العامة ويحاكمون الدلائل العقلية والنفلية القاطعة إليها وهذا في غاية الفساد
والنصوص الدالة على أن الله فوق عرشه لا تقبل التأويل فالناظر في تأويلاتهم لا يشك لحظة في بطلانها ويعلم بقينا أنهم يتكلفون تحريفها لأنهم اعتقدوا قبل النظر فيها، وكونها لا تقبل التأويل بجعلهم بين خيارين إما الإذعان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإما الكفر بما انزل الله، ولعلم نظارهم بفساد مسلك التأويل نزعوا في آخر حياتهم إلى مذهب التجهيل الذي يسمونه تفويضا كما فعل أبو المعالي الجويني
هذا والله تعالى أعلم
بارك الله فيكم
❤
هذا الحليمُ حبيبُ الحسام
وسند الفقراء والأيتام
عقيدة وجميل 🤣🤣🤣🤣🤣🤣
نعم جميل رغم أنف الحاقدين وعقيدة أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية ولله الحمد
نحمد اللّٰه أننا لم نفتن بالحراني ولا بتابعه ابن الجوزية ولا بمحمد بن عبد الوهاب الذي اقتفى آثارهم با وازداد ضلالا على ضلالهما.
درس بلعقيده ههههه الله يهديكن ويهدينا هلق بتقلي طلع من لقبر وسلم على عبدالله هرري بحيات الله في عاقل بيحكي هيك ياشيخ اتقي الله
يا ريال مدريد قل لي أين قال ما تدعيه ؟
أنا اعذركم لقصور عقولكم عن فهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ..
لقد حوى كلامك هذا على جملة من المغالطات التي تجلي للقاصي والداني سفاهة عقولكم التي تقدمونها على الوحي المعصوم مع ما فيه من تلبيس وتدليس، لن أتطرق لتقاش أدلة الوحي التي أثبتت أن الرب سبحانه وتعالى فوق عرشه فهي أظهر شيء في أدلة الكتاب والسنة باعتراف أئمة التعطيل القاىلين بأن ظواهر نصوص الكتاب والسنة تدل على الكفر المحض، ولكني سأناقشكم بالأدلة العقلية التي زعمتم أن أدلة الوحي تتعارض معها ولأجلها تبنيم مذهب التعطيل والتحريف والتجهيل
أبين بداية ما هو المكان الذي ثبت لله بالعقل والنقل والاجماع.. اسمع يا بني المكان ليس عينا، وليس شيئا قائما بنفسه خارج الذهن، المكان الثابت لله اعتباري نسبي ومن المعلوم بضرورة العقل أن ما من موجودين على الحقيقة إلا وبينهما جهة نسبية فيكون الشيء الموجود باعتبار موجود آخر إما داخله أو خارجه فإن كان خارجه فإما أن يكون تحته أو فوفه أو عن يمينه او عن شماله، فالله تعالى موجود والمخلوق موجود فإما أن يكون الخالق في المخلوق أو خارجه، ومن المعلوم بالضرورة من الدين كفر من قال بأن الخالق في المخلوق أو هو عين المخلوق فتعين أنه خارج المخلوقات وليس بعد ذلك معقول، ثم بعدما تبين بدلالة العقل والنقل أن الرب سبحانه وتعالى مباين لخلقه وأن ما من موجودين إلا وبينهما جهة نسبية اعتبارية فإما أن يكون الخالق بالنسبة للمخلوق تحته او عن يمينه او عن شماله أو فوقه، وسائر ذلك منتفي في حق الله إلا العلو، فالعلو باتفاق عقلاء بني ءادم كمال والسفل نقص والله تعالى له الكمال المطلق فوجب له العلو على خلقه وهذا الذي دل التقل عليه..
ثم نأتي إلى تلبيس وتدليس المتكلمين حينما بقولون إن الله ليس بجسم جالس وقاعد على العرش
أولا نبين أن القوم يموهون بهذه الألفاظ على العامة فإن العامي إذا سمع مثل هذه الألفاظ نفر منها ولكنه لا يعلم ما يخفي أصحابها وراءها من الإلحاد في آيات الله وصفاته ..
ثانيا اثبات أن الله فوق عرشه وأنه جالس او قاعد على العرش لا يقتضي أن يكون جسما أي الجسم المعروف المعقول عند أهل اللسان فالجسم في اللغة هو البدن الكثيف قال عنه الخليل الفراهيدي: “يجمع البدن وأعضاءه من الناس والإبل والدواب ونحوه مما عظم من الخلق الجسيم”، فيأتي الجسم في اللغة بمعنى البدن . انتهى كلامه..
واثبات الفوقية أو القعود والجلوس لا يقتضي أن يكون الرب سبحانه وتعالى جسما بهذا المعنى ومن زعم غير ذلك قليأتنا بالدليل
إذاً ما هو هذا الجسم الذي يقتضيه ثبوت علو الله على عرشه وجلوسه وقعوده على العرش .. للمتكلمين في بيان تعريف هذا الجسم كلام كثير أشهرها أنه كل ما قامت به الصفات أو أنه كل مؤلف مركب، وعند التحقيق فالجسم عندهم هو كل موجود في الأعيان وله صفات عينية تقوم به ..
فالمتكلمون عند التحقيق لا يثبتون موجودا خارج الذهن إلا المخلوق أما الخالق فلا وجود له خارج الذهن لأن ذلك يقنضي هذا التجسيم المزعوم ولذلك ساغ للمعتزلة والاشعرية القول بأن الله لا خارج العالم ولا داخله ولأجل ذلك نفوا عن الله كل صفة ثبوتية وجودية في الأعيان كالوجه واليدين فهذا عندهم يقتضي التجسيم أي يقتضي وجوده في الأعيان ..
في المحصلة أقول الجسم بهذا المعنى مجرد اصطلاح اصطلحوا عليه والحقائق العلمية لا تحاكم إلى الاصطلاحات الخاصة فكونكم تسمون وجود الله سبحانه وتعالى فوق خلقه وقعوده على عرشه تجسميا هذا لا يجعله نقصا ولا يقتضي مماثلة الخالق للمخلوق ومن قال غير هذا فليأتنا بدليل قطعي عليه
وأضيف إلى ما سبق وجها آخر في الرد على المعطلة علو الله على خلقه ولو لم يدل العقل عليه فإنه لا ينفيه ونافي العلو ليس له حجة واحدة صحيحة من العقل أو النقل وسائر ما يحتجون به هو عبارة عن مصطلحات حادثة خاصة بهم يموهون بها على العامة ويحاكمون الدلائل العقلية والنفلية القاطعة إليها وهذا في غاية الفساد
والنصوص الدالة على أن الله فوق عرشه لا تقبل التأويل فالناظر في تأويلاتهم لا يشك لحظة في بطلانها ويعلم بقينا أنهم يتكلفون تحريفها لأنهم اعتقدوا قبل النظر فيها، وكونها لا تقبل التأويل بجعلهم بين خيارين إما الإذعان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإما الكفر بما انزل الله، ولعلم نظارهم بفساد مسلك التأويل نزعوا في آخر حياتهم إلى مذهب التجهيل الذي يسمونه تفويضا كما فعل أبو المعالي الجويني
هذا والله تعالى أعلم
موناقص ناخد العقيده الا من جميل حليم مكفر شيوخ الشام
شيوخ الشام.... كل شيوخ الشام.....أنت تزعم أن الشيخ جميل حليم حفظه اللّٰه يكفر شيوخ الشام كالإمام المحدث الشيخ بدر الدين الحسيني والشيخ أحمد الحارون والشيخ علد الرزاق الحلبي والشيخ أبو اليسر عابدين والشيخ أبو الخير عابدين والشيخ صالح فرفور وغيرهم كثير....
الحقيقة أن من ضل سواء السبيل وترك النهج القويم وزاغ عن الصراط المستقيم بالتأكيد لن يعجبه أمثال الشيخ جميل حليم.
الشيخ جميل حليم الحسيني تاج راسك وراس الكل قاهر أهل الفتنة والضلال حفظه الله