قال الإمام الحسين لأخته العقيلة زينب عليهما سلام الله قبيل استشهاده : يا أُخية {تعزي بعزاء الله} ينبغي أن لا تخضع المسألة إلى الذوقيات، فما صدق عليه أنه مجانس للرقص والطرب وهو أقرب إليه من الجزع والتفجع؛ والقول بأن الداخل في ذاك الشور يستشعر التفجع لا الطرب؛ لا ينفع في التجويز على فرض التسليم به؛ ما دامت الصورة بنفسها لهوية أو طربية في العرف، فلقد كان المحقق الأردبيلي قد أجاز الغناء في المراثي بذريعة «أن البكاء والتفجُّع مطلوب مرغوب وفيه ثواب عظيم، والغناء معين على ذلك. وأنه متعارف دائمًا في بلاد المسلمين من زمن المشايخ إلى زماننا هذا من غير نكير. وأن تحريم الغناء للطرب على الظاهر، وليس في المراثي طرب، بل ليس إلا الحزن» (مجمع الفائدة ج8 ص61). وكان أن ردَّ عليه الشيخ الأعظم بقوله: «أمّا كون الغناء معينًا على البكاء والتفجّع؛ فهو ممنوع، بناءً على ما عرفت من كون الغناء هو الصوت اللّهوي، بل وعلى ظاهر تعريف المشهور من الترجيع المطرب، لأن الطرب الحاصل منه إنْ كان سرورًا فهو منافٍ للتفجّع لا معين، و إن كان حزنًا فهو على ما هو المركوز في النفس الحيوانية من فقد المشتهيات النفسانية، لا على ما أصاب سادات الزمان، مع أنه على تقدير الإعانة لا ينفع في جواز الشيء كونه مقدمة لمستحب أو مباح، بل لا بد من ملاحظة عموم دليل الحرمة له، فإن كان فهو، وإلا فيحكم بإباحته، للأصل. و على أي حال، فلا يجوز التمسك في الإباحة بكونه مقدمة لغير حرام؛ لما عرفت. ثم إنّه يظهر من هذا ومما ذكر أخيرًا من أن المراثي ليس فيها طرب؛ أن نظره إلى المراثي المتعارفة لأهل الديانة التي لا يقصدونها إلا للتفجُّع، وكأنه لم يحدث في عصره المراثي التي يكتفي بها أهل اللهو والمترفون من الرجال والنساء عن حضور مجالس اللهو وضرب العود والأوتار والتغني بالقصب والمزمار، كما هو الشائع في زماننا الذي قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في قوله: (يتخذون القرآن مزامير). كما أن زيارة سيدنا ومولانا أبي عبد الله عليه السلام صار سفرها من أسفار اللهو والنزهة لكثيرٍ من المترَفين، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في سفر الحج، وأنه (يحج أغنياء أمتي للنزهة، والأوساط للتجارة، والفقراء للسمعة). وكأن كلامه صلى الله عليه وآله كالكتاب العزيز وارد في موردٍ؛ وجارٍ في نظيره» (المكاسب ج1 ص311). إنه لا بد من الانتباه إلى أن لا ينسلخ العزاء الحسيني المقدس عن أصالته، فيضاهي - ولو في الصورة والهيئة - ما اعتاد عليه الفسقة والمترفون من الغناء والطرب واللهو، وأن لا تكون الغاية من العزاء أن يكون بديلا للشباب عن تلك المحافل اللهوية بشكلها وأسلوبها، كما أشار إليه الشيخ الأعظم رضوان الله تعالى عليه، وأن لا نقع في ما وقعت فيه الصوفية إذ هي تبرر لمحافلها اللهوية الراقصة بأمثال هذه التبريرات والتخريجات الذوقية... ولقد رأيتم كيف أن التغاضي عن بدايات نشوء هذه الظواهر بالأمس أفضى إلى ما أفضى إليه من منكر اليوم، حتى لم تعد البلية في (الشور الحسيني) بل في (الراب الحسيني)! وغدا لسنا ندري أية بلية ستحل علينا فتنسينا تلك البلايا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
موفقين
العودة يا حبيبي الزهراء عليها السلام
مأجورين بحق محمد وال محمد وعجل فرجهم
كل التوفيق
يوفقكم الحسين
استمر يا مبدع الله يوفقك يارب مئجورين
7:35 الي اجه من تيك توك
موفق انشاء الله
كل التوفيق 🤍
💔💔
موفقين بحق الحبيب محمد
قال الإمام الحسين لأخته العقيلة زينب عليهما سلام الله قبيل استشهاده : يا أُخية {تعزي بعزاء الله}
ينبغي أن لا تخضع المسألة إلى الذوقيات، فما صدق عليه أنه مجانس للرقص والطرب وهو أقرب إليه من الجزع والتفجع؛ والقول بأن الداخل في ذاك الشور يستشعر التفجع لا الطرب؛ لا ينفع في التجويز على فرض التسليم به؛ ما دامت الصورة بنفسها لهوية أو طربية في العرف، فلقد كان المحقق الأردبيلي قد أجاز الغناء في المراثي بذريعة «أن البكاء والتفجُّع مطلوب مرغوب وفيه ثواب عظيم، والغناء معين على ذلك. وأنه متعارف دائمًا في بلاد المسلمين من زمن المشايخ إلى زماننا هذا من غير نكير. وأن تحريم الغناء للطرب على الظاهر، وليس في المراثي طرب، بل ليس إلا الحزن» (مجمع الفائدة ج8 ص61).
وكان أن ردَّ عليه الشيخ الأعظم بقوله: «أمّا كون الغناء معينًا على البكاء والتفجّع؛ فهو ممنوع، بناءً على ما عرفت من كون الغناء هو الصوت اللّهوي، بل وعلى ظاهر تعريف المشهور من الترجيع المطرب، لأن الطرب الحاصل منه إنْ كان سرورًا فهو منافٍ للتفجّع لا معين، و إن كان حزنًا فهو على ما هو المركوز في النفس الحيوانية من فقد المشتهيات النفسانية، لا على ما أصاب سادات الزمان، مع أنه على تقدير الإعانة لا ينفع في جواز الشيء كونه مقدمة لمستحب أو مباح، بل لا بد من ملاحظة عموم دليل الحرمة له، فإن كان فهو، وإلا فيحكم بإباحته، للأصل. و على أي حال، فلا يجوز التمسك في الإباحة بكونه مقدمة لغير حرام؛ لما عرفت. ثم إنّه يظهر من هذا ومما ذكر أخيرًا من أن المراثي ليس فيها طرب؛ أن نظره إلى المراثي المتعارفة لأهل الديانة التي لا يقصدونها إلا للتفجُّع، وكأنه لم يحدث في عصره المراثي التي يكتفي بها أهل اللهو والمترفون من الرجال والنساء عن حضور مجالس اللهو وضرب العود والأوتار والتغني بالقصب والمزمار، كما هو الشائع في زماننا الذي قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في قوله: (يتخذون القرآن مزامير). كما أن زيارة سيدنا ومولانا أبي عبد الله عليه السلام صار سفرها من أسفار اللهو والنزهة لكثيرٍ من المترَفين، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في سفر الحج، وأنه (يحج أغنياء أمتي للنزهة، والأوساط للتجارة، والفقراء للسمعة). وكأن كلامه صلى الله عليه وآله كالكتاب العزيز وارد في موردٍ؛ وجارٍ في نظيره» (المكاسب ج1 ص311).
إنه لا بد من الانتباه إلى أن لا ينسلخ العزاء الحسيني المقدس عن أصالته، فيضاهي - ولو في الصورة والهيئة - ما اعتاد عليه الفسقة والمترفون من الغناء والطرب واللهو، وأن لا تكون الغاية من العزاء أن يكون بديلا للشباب عن تلك المحافل اللهوية بشكلها وأسلوبها، كما أشار إليه الشيخ الأعظم رضوان الله تعالى عليه، وأن لا نقع في ما وقعت فيه الصوفية إذ هي تبرر لمحافلها اللهوية الراقصة بأمثال هذه التبريرات والتخريجات الذوقية...
ولقد رأيتم كيف أن التغاضي عن بدايات نشوء هذه الظواهر بالأمس أفضى إلى ما أفضى إليه من منكر اليوم، حتى لم تعد البلية في (الشور الحسيني) بل في (الراب الحسيني)! وغدا لسنا ندري أية بلية ستحل علينا فتنسينا تلك البلايا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بحق الحسين تنكسر يده ليحط دسليك
شلون اكدر انضم للهيئة ووين مكان الهيئة اريد انضم وية هيئة الحسين وسيلتي
تكدر تنضم بأي وقت والمكان بغداد بلديات المعسكر قرب سوق الميت
@@فقوريستايل-ح7ي طيني رقم واحد من الهيئه
بل طلعه سبح الذاكر هاذ ابو لعتبه يكله لا تسبح يئشر ولله أهل لعتبه انتم بصونده كون
شنو يعني مافهمنه
💔💔