حقيقة إعدام النقيب عباس لغرور بعد حادثة النمامشة بتونس 25 جويلية 1957 .

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024
  • يقول المؤرخ محمد عباس حول سبب محاكمة وإعدام النقيب عباس لغرور رحمه الله .
    " عباس لغرور لم يحاكم في قضية أخلاقية وإنما تورط في قضيتين من نوع آخر أول قضية كانت محاولة تصفية قياديين من جماعة النمامشة في تونس في سبتمبر 1956 لأنهم رفضوا زعامته خلفا لبن بولعيد وتمردوا عليه فنصب لهم كمينا ودعاهم إلى اجتماع مزيف وأطلق عليهم النار خلال هذا الاجتماع .
    أما ثاني قضية فهي أنه خرق اتفاقا لجبهة التحرير الوطني مع القيادة التونسية التي كانت حديثة العهد بالاستقلال آنذاك حيث طلب الحبيب بورقيبة من قيادة الثورة تجنب المواجهات مع القوات الفرنسية على الأراضي التونسية حتى لا يمنح فرصة للعدو للتدخل من جديد في الشؤون الداخلية التونسية وتعهدت جبهة التحرير الوطني بالالتزام بذلك لكن عباس لغرور نقض الاتفاق وقام بعمليات ضد قوات فرنسية على الأراضي التونسية فحاكمته قيادة الثورة وتم إعدامه سنة 1957 ".
    منقول للأمانة

Комментарии • 16