انتي بس افتي من غير لا قراية و لا دراسة. روحي و لا روح ادرس و اقري ما تتعصبش تعصب اعمي و خلاص. نسطور حضر المجمع بجميع جلساته و ساعتها لا كان في ارثوذوكس و لا كاثوليك و طبعاً و لا برتوستانت. ايه دخل البابا ديسقورس في الموضوع؟!! دا البابا كيرلس بعتله رسائل عديدة عشان يرده عن طريق ضلاله مش مجمع لصوصي اتعمل و انتهي و اتمنع فيه المدعي عليه من الحضور بالقوة. افهم و اقرا بلاش بغبغة فاضية او تتلهي و تسكت. عظيم هو القديس البابا ديسقورس حبيب المسيح.
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم هو المخلوق الوحيد على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه واقنوم الروح القدس يعمل من ذاته لكانا منفصلين عن اقنوم الآب ، بينما وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس . الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة هم طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة فظنوا أن الله تزوج مريم وانجب منها يسوع إلها فصاروا ثلاثة ، وهذا ليس من التوراة والانجيل ، فلسنا معنيين بتهمة تعدد الآلهة ، بدليل ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا، ولم يذكر الآب والابن والروح القدس بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة . الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . سقط آريوس في ضلالة تعدد الآلهة عندما قال ان الآب خلق الإبن إلها آخر ليخلق الكون ، بينما ازلية اقنوم الابن بأزلية الآب كما الحكمة للحكيم . تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والابن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ لماذا لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا ؟ ومن يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق الله فعليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) .
حدثت القيامة المجيدة من داخل القبر قبل دحرجة الحجر ، فلم يشاهدها بشر ، بل عاينوا يسوع المسيح حيا بجسد مجيد بلا فساد يدخل عليهم والأبواب مغلقة، ويأكل معهم السمك والعسل ليبرهن انه حي بجسد وليس مجرد روح ، وعاينوه اثناء مدة ٤٠ يوما قبل صعوده إلى السماء أمام عيونهم ، فصاروا شهود وشهداء على تمام نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء القائم من الموت ، ومعهم شهادة القبر الفارغ تبطل الشك الفارغ ، واستمرت شهادة تلاميذه واتباعه بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكانت تحية العيد : قام المسيح ... حقا قام ، وكانت شهادة مؤرخو روما عن إيمان اتباع المسيح برهانا من خارج المسيحية ، وبهذه الحجج تبطل الشبهات كلها امام مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون وحجته تامة بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته لأن الكمال نقيض النقص والإهمال. المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل : ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع . حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟
حجة نسطور بعدم حضور المجمع تشبه حجة دسقوريس بعدم حضوره. باختصار القوة تغلب الضعفاء. حجة الارثوذكس أقوى على اي حال
انتي بس افتي من غير لا قراية و لا دراسة.
روحي و لا روح ادرس و اقري ما تتعصبش تعصب اعمي و خلاص. نسطور حضر المجمع بجميع جلساته و ساعتها لا كان في ارثوذوكس و لا كاثوليك و طبعاً و لا برتوستانت.
ايه دخل البابا ديسقورس في الموضوع؟!!
دا البابا كيرلس بعتله رسائل عديدة عشان يرده عن طريق ضلاله مش مجمع لصوصي اتعمل و انتهي و اتمنع فيه المدعي عليه من الحضور بالقوة.
افهم و اقرا بلاش بغبغة فاضية او تتلهي و تسكت.
عظيم هو القديس البابا ديسقورس حبيب المسيح.
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم هو المخلوق الوحيد على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه واقنوم الروح القدس يعمل من ذاته لكانا منفصلين عن اقنوم الآب ، بينما وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس .
الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة هم طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة فظنوا أن الله تزوج مريم وانجب منها يسوع إلها فصاروا ثلاثة ، وهذا ليس من التوراة والانجيل ، فلسنا معنيين بتهمة تعدد الآلهة ، بدليل ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا، ولم يذكر الآب والابن والروح القدس بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة .
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
سقط آريوس في ضلالة تعدد الآلهة عندما قال ان الآب خلق الإبن إلها آخر ليخلق الكون ، بينما ازلية اقنوم الابن بأزلية الآب كما الحكمة للحكيم .
تساؤلات محرمة إسلاميا :
(لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟
ما اسم كل واحد منهم ؟
لماذا لم يذكر الآب والابن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟
لماذا لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا ؟ ومن يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟
هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟
لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟
كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟
ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟
هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟
هل لله شريك في حفظ رسالته ؟
هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟
هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟
كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟
لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟
ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟
أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟
إذا تصدق الله فعليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي :
مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين ))
مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) .
حدثت القيامة المجيدة من داخل القبر قبل دحرجة الحجر ، فلم يشاهدها بشر ، بل عاينوا يسوع المسيح حيا بجسد مجيد بلا فساد يدخل عليهم والأبواب مغلقة، ويأكل معهم السمك والعسل ليبرهن انه حي بجسد وليس مجرد روح ، وعاينوه اثناء مدة ٤٠ يوما قبل صعوده إلى السماء أمام عيونهم ، فصاروا شهود وشهداء على تمام نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء القائم من الموت ، ومعهم شهادة القبر الفارغ تبطل الشك الفارغ ، واستمرت شهادة تلاميذه واتباعه بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكانت تحية العيد : قام المسيح ... حقا قام ، وكانت شهادة مؤرخو روما عن إيمان اتباع المسيح برهانا من خارج المسيحية ، وبهذه الحجج تبطل الشبهات كلها امام مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون وحجته تامة بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته لأن الكمال نقيض النقص والإهمال.
المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد :
١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته.
٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات.
نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل :
١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟