رضوان الله عليهم أجمعين وحشرنامعهم في الدارين تحت لواء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤ربي يسعدك شيخنا الغالي ويتقبل منك ويجزيك الجنه ❤
الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله الطاهرين الكرام المكرمين وصحبه الغر الميامين وسائر عبادك المؤمنين والمؤمنات وارضى اللهم عنهم أجمعين .....أمين
[٢٤/٤ ٢:١٩ ص] الحمد لله ...: بسم الله الرّحمن الرّحيم لا دخول إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ وصولاً؛ إلا من باب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم. اتركوا الفكر جانباً، إلا ما يكون فيه الدليل إلى الله ـ جلَّ وعلا، وإلا فهو وباء عليك. من لم يشغله شاغل عن ذات الحق ـ جلَّ وعلا، فهو له، وهو من عباده وأحبابه، الله أحرص عليك منك، وأرحم بك منك، ويختار لك الأصلح، وحتى الساعة التي أنت فيها. الذي يشتغل بغير الله؛ صغير، والذي يميل إلى غيره؛ ذليل، والذي يبتعد عنه؛ فهو حقير؛ وسيُذل في الدارين، من انشغل بفكره؛ عُوقب به، ومن انشغل بقلبه؛ أتعبه قلبه، ومن نسى قلبه بربه، وكان بالمذكور عن الذكر؛ أُكرم بربه في قلبه، وتولاه بلطفه ـ ونسأله ـ جلَّ وعلا ـ اليقين والتمكين، وهو: اللطيف الواسع العليم، آمينَ آمين. والحمد لله ربّ العالمين. حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه [٢٤/٤ ٢:١٩ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه: "أي سادة": أي عزة وكرامة، قلدنا من هو صاحب الأصالة والخاتمية والمحبة، ومع هذا الفكر بأصالته ونزاهته، غذانا بالدين والأخلاق، فكان الدين المرتضى، والثقافة العليا، والأخلاق العظمى، والاستقرار الفكري بحياتنا التي لا تنتهي وفي العوالم كلها؛ قال تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}، فهي المعرفة المنبثقة من ذلك الذوق؛ كما قال أكمل الرّسل ـ صلوات الله وسلامه عليه: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ـ صلّى الله عليه وسلّم، رسولا»، رواه مسلم. ـ اللّهُمَّ؛ أنت مقصودنا، وأنت حبيبنا، ورضاك مطلوبنا ـ اللّهُمَّ؛ وفقنا لذلك، ووفقنا لمحبتك ورضاك، وارحم هذه الأمة المرحومة ـ رحمة الدارين ـ يا كريم، يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله يا الله يا الله، آمينَ آمينَ آمين. والحمد لله على الدوام. [٢٤/٤ ٢:٢١ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه: "أي أخي": أساسك وبناؤك بدين الله ـ عزَّ وجلَّ؛ بدلالة أحكام الشريعة الغراء ـ عملاً وإنابةً إلى الله تعالى؛ كما قال سبحانه: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}. والأدب الظاهر والباطن؛ عملًا بشمائل رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ كما قال ـ جلَّ ثناؤه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وقال ـ جلَّ ذكرُه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، وقال ـ جلَّ مجدُه: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}. وإخلاصك لله، وصفاء قلبك؛ سر قبولك وترقيك ـ إلى مولاك ـ جلَّ جلالُهُ؛ كما قال تعالى: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}، وقال ـ جلَّ شأنه: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. وحضورك مع الله، وذكرك لربك، في ساعات الليل والنهار ـ تقربًا إلى الله؛ كما قال ـ جلَّ وعلا: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، وقال ـ جلَّ ذكره: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}، أي: ذكر الله أكبر من كلِّ شيء. ومحبتك لذات ربك ـ جلَّ وعلا، حبًا حقيقيًا، وما يُحبه تعالى ـ تحقيقًا ورضا، كما قال ـ جلَّ مجدُه: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، ولقوله ـ تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}، وكما قال أكمل الرّسل ـ صلّى الله عليه وعليهم أجمعين: «وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ , وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ, وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ»، رواه أحمد والترمذي والحاكم وغيرهم. قال الترمذي، سنده حسن صحيح. وتحقيق المعرفة بالله ـ عزَّ وجلَّ، كمالًا لذُلِّك، وخضوعك بين يدي الله تعالى؛ كما قال ـ جلَّ ثناؤه: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}، وقال ـ جلَّ جلالُهُ: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}، وقال ـ جلَّ ثناؤه: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}. ودعوتك وخدمتك في سلوكك، وهداك للأمة المرحومة ـ الأمانة والميزان ـ بعملك وحالك بالله إلى الله، كما قال ـ جلَّ في علاه: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ}، وعلى القراءات العشر؛ {تُدَرِّسُون} والحمد لله ربِّ العالمين على ذلك، لأمانتك، وسيرك إلى الله ـ عزَّ وجلَّ. قال تعالى: {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. [٢٤/٤ ٢:٢١ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه: "أي سادة": العبد السائر إلى الله تعالى ـ بين الحيرة، والعجز، والحياء؛ فاللّهُمَّ إنها الحيرة بجلالك الأقدس، يا "أولُ بنفي القدم عن كل أول"؛ "ويا آخرُ بنفي البقاء عن كل آخر"؛ "ويا ظاهر الذي أظهر للخلق ما خلق بربوبيته"؛ "ويا باطن يا من أعجز الخلائق عن إدراك كنه ذاته."؛ فسبحان القائل: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، وقال أكمل الرّسل ـ صلّى الله عليه وسلّم: «اللهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ»، رواه مسلم. اللّهُمَّ؛ إنه العجز عن حمدك وشكرك على إفضال إنعامك يا إلهنا، التي لا تعد ولا تحصى في الدنيا والآخرة وأنت القائل ـ جلَّ جلالُك: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}، وقلت ـ جلَّ مجدُك: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}.
[٢٤/٤ ٢:١٧ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه: "أي سادة": الكرم والسخاء: صفات أهل الله الصالحين؛ كما قال ـ جلَّ جلالُهُ: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}، وقال أكمل الرسل ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «.....وَالدَّرَجَاتُ: إِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ»، رواه الترمذي. ـ أما البخل أو الشح ـ والعياذ بالله تعالى: من صفات المنافقين؛ كما قال أكمل الرّسل ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالْإِيمَانُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»، رواه الإمام أحمد، وقال ـ عليه الصَّلاة والسَّلام: «مَثَلَ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، قَدْ اضْطُرَّتْ أَيْدِيهِمَا إِلَى ثُدِيِّهِمَا وَتَرَاقِيهِمَا، فَجَعَلَ الْمُتَصَدِّقُ كُلَّمَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ انْبَسَطَتْ عَنْهُ، حَتَّى تُغَشِّيَ أَنَامِلَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَجَعَلَ الْبَخِيلُ كُلَّمَا هَمَّ بِصَدَقَةٍ قَلَصَتْ، وَأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا " قَالَ: فَأَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: بِإِصْبَعِهِ فِي جَيْبِهِ «فَلَوْ رَأَيْتَهُ يُوَسِّعُهَا وَلَا تَوَسَّعُ»، قال الشيخ ابن القيم: ولما كان البخيل محبوسًا عن الإحسان، ممنوعًا عن البر والخير، وكان جزاؤه من جنس عمله، فهو ضيق الصدر، ممنوع من الانشراح، ضيق العطن، صغير النفس، قليل الفرح، كثير الهم والغم والحزن، لا يكاد تقضى له حاجة، ولا يعان على مطلوب. فهو كرجل عليه جبة من حديد قد جمعت يداه إلى عنقه بحيث لا يتمكن من إخراجها ولا حركتها، وكلما أراد إخراجها أو توسيع تلك الجبة لزمت كل حلقة من حلقها موضعها. وهكذا البخيل كلما أراد أن يتصدق منعه بخله فبقي قلبه في سجنه كما هو. فقد تعوذ خاتم النبيين ـ صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ـ من روحي وما مُلكت فداه، قائلًا: «اللهمً! إني أعوذُ بكَ مِن الهم والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، والهَرمِ، وأرْذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ، وأعوذُ بك مِن فِتْنَةِ الدجالِ، وفِتْنة المَحْيا والمَماتِ، وضَلَعِ الديْنِ، وغَلَبَةِ الرجالِ» رواه أحمد والبخاري.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤❤
ورثا ابن عابدين شيخه خالد النقشبندي بقصيدة كلها حب وتواضع واعتراف بفضله سمعناها وأجازنا بها عدد من الفضلاء .
السلام عليكم
شيخي أين ممكن أن نجد هذه القصيدة
ما اسمها وهل يوجد رابط على النت???
حديث جميل عن مولانا خالد النقشبندي قدس الله سره العزيز هو جدنا من ناحية الوالدة الله يرحمها
أين دفن أخي
رضوان الله عليهم أجمعين وحشرنامعهم في الدارين تحت لواء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤ربي يسعدك شيخنا الغالي ويتقبل منك ويجزيك الجنه ❤
أحسنت جزاك الله خير اللهم ارحمنا بجاه مولانا خالد النقشبندي
بارك الله في الشيخ وجميع مشايخ الشام
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله
لا اله الاالله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله الطاهرين الكرام المكرمين وصحبه الغر الميامين وسائر عبادك المؤمنين والمؤمنات وارضى اللهم عنهم أجمعين .....أمين
اللهم صل على سيدنا محمد واله
ياريت شيخنا تعرفنه بالاذكار تكون صدقه جاريه لك وفي ميزان حسناتك كلنه هاي حالتنه جزاك الله خير
[٢٤/٤ ٢:١٩ ص] الحمد لله ...: بسم الله الرّحمن الرّحيم
لا دخول إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ وصولاً؛ إلا من باب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.
اتركوا الفكر جانباً، إلا ما يكون فيه الدليل إلى الله ـ جلَّ وعلا، وإلا فهو وباء عليك.
من لم يشغله شاغل عن ذات الحق ـ جلَّ وعلا، فهو له، وهو من عباده وأحبابه، الله أحرص عليك منك، وأرحم بك منك، ويختار لك الأصلح، وحتى الساعة التي أنت فيها.
الذي يشتغل بغير الله؛ صغير، والذي يميل إلى غيره؛ ذليل، والذي يبتعد عنه؛ فهو حقير؛ وسيُذل في الدارين، من انشغل بفكره؛ عُوقب به، ومن انشغل بقلبه؛ أتعبه قلبه، ومن نسى قلبه بربه، وكان بالمذكور عن الذكر؛ أُكرم بربه في قلبه، وتولاه بلطفه ـ ونسأله ـ جلَّ وعلا ـ اليقين والتمكين، وهو: اللطيف الواسع العليم، آمينَ آمين. والحمد لله ربّ العالمين.
حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه
[٢٤/٤ ٢:١٩ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه:
"أي سادة": أي عزة وكرامة، قلدنا من هو صاحب الأصالة والخاتمية والمحبة، ومع هذا الفكر بأصالته ونزاهته، غذانا بالدين والأخلاق، فكان الدين المرتضى، والثقافة العليا، والأخلاق العظمى، والاستقرار الفكري بحياتنا التي لا تنتهي وفي العوالم كلها؛ قال تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}، فهي المعرفة المنبثقة من ذلك الذوق؛ كما قال أكمل الرّسل ـ صلوات الله وسلامه عليه: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ـ صلّى الله عليه وسلّم، رسولا»، رواه مسلم.
ـ اللّهُمَّ؛ أنت مقصودنا، وأنت حبيبنا، ورضاك مطلوبنا ـ اللّهُمَّ؛ وفقنا لذلك، ووفقنا لمحبتك ورضاك، وارحم هذه الأمة المرحومة ـ رحمة الدارين ـ يا كريم، يا لطيف يا واسع يا عليم، يا الله يا الله يا الله، آمينَ آمينَ آمين. والحمد لله على الدوام.
[٢٤/٤ ٢:٢١ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه:
"أي أخي": أساسك وبناؤك بدين الله ـ عزَّ وجلَّ؛ بدلالة أحكام الشريعة الغراء ـ عملاً وإنابةً إلى الله تعالى؛ كما قال سبحانه: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
والأدب الظاهر والباطن؛ عملًا بشمائل رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ كما قال ـ جلَّ ثناؤه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وقال ـ جلَّ ذكرُه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، وقال ـ جلَّ مجدُه: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}.
وإخلاصك لله، وصفاء قلبك؛ سر قبولك وترقيك ـ إلى مولاك ـ جلَّ جلالُهُ؛ كما قال تعالى: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}، وقال ـ جلَّ شأنه: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وحضورك مع الله، وذكرك لربك، في ساعات الليل والنهار ـ تقربًا إلى الله؛ كما قال ـ جلَّ وعلا: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، وقال ـ جلَّ ذكره: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}، أي: ذكر الله أكبر من كلِّ شيء.
ومحبتك لذات ربك ـ جلَّ وعلا، حبًا حقيقيًا، وما يُحبه تعالى ـ تحقيقًا ورضا، كما قال ـ جلَّ مجدُه: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، ولقوله ـ تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}، وكما قال أكمل الرّسل ـ صلّى الله عليه وعليهم أجمعين: «وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ , وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ, وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ»، رواه أحمد والترمذي والحاكم وغيرهم. قال الترمذي، سنده حسن صحيح.
وتحقيق المعرفة بالله ـ عزَّ وجلَّ، كمالًا لذُلِّك، وخضوعك بين يدي الله تعالى؛ كما قال ـ جلَّ ثناؤه: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}، وقال ـ جلَّ جلالُهُ: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}، وقال ـ جلَّ ثناؤه: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
ودعوتك وخدمتك في سلوكك، وهداك للأمة المرحومة ـ الأمانة والميزان ـ بعملك وحالك بالله إلى الله، كما قال ـ جلَّ في علاه: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ}، وعلى القراءات العشر؛ {تُدَرِّسُون} والحمد لله ربِّ العالمين على ذلك، لأمانتك، وسيرك إلى الله ـ عزَّ وجلَّ. قال تعالى: {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
[٢٤/٤ ٢:٢١ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه:
"أي سادة": العبد السائر إلى الله تعالى ـ بين الحيرة، والعجز، والحياء؛ فاللّهُمَّ إنها الحيرة بجلالك الأقدس، يا "أولُ بنفي القدم عن كل أول"؛ "ويا آخرُ بنفي البقاء عن كل آخر"؛ "ويا ظاهر الذي أظهر للخلق ما خلق بربوبيته"؛ "ويا باطن يا من أعجز الخلائق عن إدراك كنه ذاته."؛ فسبحان القائل: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، وقال أكمل الرّسل ـ صلّى الله عليه وسلّم: «اللهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ»، رواه مسلم.
اللّهُمَّ؛ إنه العجز عن حمدك وشكرك على إفضال إنعامك يا إلهنا، التي لا تعد ولا تحصى في الدنيا والآخرة وأنت القائل ـ جلَّ جلالُك: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}، وقلت ـ جلَّ مجدُك: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}.
اللهم صل على سيدناا محمد
الله الله الله
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ياريت تعرفونه عن الاذكار يجزيكم خير?
سيدي لو تكرمتم من هو الشيخ ابوحامد
الله اكبر
جمع مبارك
التعليقات السلبيه لحوم العلماء مسمومه لا يجوز الخوض فيها قل خيرا او اصمت
مين يلي بحكلي. مين حضرتك غاليه بهذه القناه
من هو الشيخ ابي حامد?
ابي حامد الغزالي مؤلف كتاب احياء علوم الدين.
[٢٤/٤ ٢:١٧ ص] الحمد لله ...: قال سيدي العالم المربي حضرة الشيخ عباس السيد فاضل الحسني رضي الله عنه:
"أي سادة": الكرم والسخاء: صفات أهل الله الصالحين؛ كما قال ـ جلَّ جلالُهُ: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}، وقال أكمل الرسل ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «.....وَالدَّرَجَاتُ: إِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ»، رواه الترمذي.
ـ أما البخل أو الشح ـ والعياذ بالله تعالى: من صفات المنافقين؛ كما قال أكمل الرّسل ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالْإِيمَانُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»، رواه الإمام أحمد، وقال ـ عليه الصَّلاة والسَّلام: «مَثَلَ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، قَدْ اضْطُرَّتْ أَيْدِيهِمَا إِلَى ثُدِيِّهِمَا وَتَرَاقِيهِمَا، فَجَعَلَ الْمُتَصَدِّقُ كُلَّمَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ انْبَسَطَتْ عَنْهُ، حَتَّى تُغَشِّيَ أَنَامِلَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَجَعَلَ الْبَخِيلُ كُلَّمَا هَمَّ بِصَدَقَةٍ قَلَصَتْ، وَأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا " قَالَ: فَأَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: بِإِصْبَعِهِ فِي جَيْبِهِ «فَلَوْ رَأَيْتَهُ يُوَسِّعُهَا وَلَا تَوَسَّعُ»، قال الشيخ ابن القيم: ولما كان البخيل محبوسًا عن الإحسان، ممنوعًا عن البر والخير، وكان جزاؤه من جنس عمله، فهو ضيق الصدر، ممنوع من الانشراح، ضيق العطن، صغير النفس، قليل الفرح، كثير الهم والغم والحزن، لا يكاد تقضى له حاجة، ولا يعان على مطلوب. فهو كرجل عليه جبة من حديد قد جمعت يداه إلى عنقه بحيث لا يتمكن من إخراجها ولا حركتها، وكلما أراد إخراجها أو توسيع تلك الجبة لزمت كل حلقة من حلقها موضعها. وهكذا البخيل كلما أراد أن يتصدق منعه بخله فبقي قلبه في سجنه كما هو. فقد تعوذ خاتم النبيين ـ صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ـ من روحي وما مُلكت فداه، قائلًا: «اللهمً! إني أعوذُ بكَ مِن الهم والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، والهَرمِ، وأرْذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ، وأعوذُ بك مِن فِتْنَةِ الدجالِ، وفِتْنة المَحْيا والمَماتِ، وضَلَعِ الديْنِ، وغَلَبَةِ الرجالِ» رواه أحمد والبخاري.
علماء الشام شيوخ الدنيا
@@رمزيزرقان الوهابيه الجهلاء التكفيريين صنيعة الإنكليز إلى زوال بإذن الله