سم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد امين الرب يسوع المسيح يبارك فيكم ويرافقكم في كل خطوات حياتكم ويحفظكم ويبعد عنكم كل سوء وشر وشبه شر يأتيكم من الشيطان ويجعلكم نورواستيناااااارة لجميع الأمم والخطأة وكل الذين لأ لأ لأ يعرفون… الله… أي الرب يسوع المسيح…. وكل الخطأة الاخطأطييييين ….ونشكر الرب يسوع المسيح على تعاليمكم وتفاسيركم الروحية الذي تدخل إلى مفارق الروح والنفس والمفاصل والمخاخ …. تكون هداية ونور تلمس عقولهم وفكرهم وقلوبهم . إلى كل الذين لا لا الرب يسوع المسيح …. اي الله المتجسد في شخص الرب يسوع المسيح…..وسلام ونور وبركة ومحبة الرب يسوع المسيح في العالم كله وبيوت الناس كلهم وقلوبهم واذكرونا في صلاوااااتكم وشكراً الياس شكرو يعقوب.. قامشلي البشيريةـ حب ووردةـ. وووونوروووووحياة ابدية …. وووووووووكل شيءٍ في الحياه..ولكم كل الحب.
شكرا لأجل محبتك الكبيرة د.غالي وأعتذر جدا عن التأخير بسبب الامتحانات فهرس الأسئلة: 0:00 الصلاة الربانية 1:04 المقدمة 4:20 ما سبب اختلاف بداية سفر طوبيا بين الترجمات؟ 8:43 كيف يستخدم الأوريم والتميم لمعرفة إرادة الله؟ 11:19 هل كلمة يبكت في يوحنا 16 نفس الكلمة في يوحنا 17 عدد 3؟ 13:06 سؤال عن مدينة الشمس؟ 18:32 كيف أناقش أحد عن الدليل لصحة المسيحية؟ 25:22 سؤال عن تكوين 9: 5 28:26 هل لبس الكهنوت الحالي هو نفسه في القرون الأولى؟ 30:22 سؤالن عن لاويين 14: 4 33:07 ما هي مدة الجيل؟ 35:50 من القائل بوجود خطية جدية من الاباء؟ 36:59 كيف سيحافظ المسيح علي المؤمنين وينجيهم من الضيقة العظمى؟ 39:57 متي بدأ التعميد بالماء؟ 42:33 من هو مرقس كاتب الإنجيل؟ 48:09 هل كان يمرض المسيح؟ 51:45 هل يوجد مؤرخ يهودي سجل حياة المسيح وصلبه وقيامته 55:00 سؤال عن الخلق في تكوين 1 57:36 ما معنى رب المجد الله الآب؟ 58:49 ما تعليق حضرتك علي اكتشاف فسيفساء القرن الثاني؟ 59:45 ما تفسير (2 أخ 35: 21)؟ 1:03:19 هل يوجد رد لحضرتك علي شبهة حزقيال 23؟ 1:04:14 سؤال عن علم الطاقة؟ 1:05:59 ماذا تعني أوراق شجرة الحياة لشفاء الأمم؟ 1:07:09 هل يوجد مفهوم "الضرورات تبيح المحظورات" في المسيحية؟ 1:08:30 هل يمكن أخذ لقاح الإنفلونزا لمن يعاني من ضعف المناعة؟ 1:12:28 سؤال غير واضح 1:13:14 هل الإنسان مخير في كل شيء؟ 1:14:53 هل الحجة تقام علي اللغة الأصلية فقط وليس الترجمات مثل السبعينية؟ 1:15:27 ما هو الفرق "بين واحد مع الآب في الجوهر" و"مساوٍ للآب في الجوهر"؟ 1:16:22 سؤال عن مجيء المهدي في آخر الزمان 1:18:50 سؤال عن اقتباس القديس جيروم من رسائل القديس يوحنا 1:20:50 هل بعد حرب هرمجدون سيعود الهيكل لأمريكا الجنوبية؟ 1:22:18 هل يوجد موضوع عن الملك الألفي لحضرتك؟ 1:22:52 ما هو رد حضرتك علي سؤال هل أنت واثق من كون المسيح هو الله المتجسد؟ 1:27:34 الختام
العبادة العقلية هي تشغيل الدماغ لمجد الخالق ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . الفيصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل . لكل ديانة كتاب وعقائد وطقوس ، تقوم على منطق عقلي تابع لحكمة الإله الاحكم من كل مخلوق، وعليه نحتج بمنطق يمجد الإله الحقيقي : ١- منطق الوحدانية الجامعة ، أن الكمال يحتم عمل الإله الحقيقي بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب بذاته في ذاته بلا حاجة إلى سواه ، أي بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب ولا تفاوت . ٢- منطق التجسد ، لأن الإله الحقيقي لا يتأثر بشيء مما خلق وبفضل محبته حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان ليكون موت يسوع محسوبا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . ٣- منطق الفداء البديل عن عجز البشر ، لأن كرم المحب العظيم لا يساويه أي عمل بشري ، ولا يبيع رضوانه بثمن بشري ، والتضحية برهان المحبة، وهو تدخل ليعين طبيعتنا ليكون الفداء تاما مقبولا عنده. ٤- منطق سلامة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، أن الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٥- منطق رفض الكتب المنحولة ، لأن الإله الحقيقي لا يكذب كلامه بكلام آخر ، فالنبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة .
العدو الاول لكل إنسان هو الموت، فلا مفر منه، منذ موت آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، لهذا السبب اجتهدت البشرية في معرفة ماذا بعد الموت، وجاهدت في العمل لضمان الافضل بعد الموت، لكن الخبر اليقين من رب العالمين الخالق الصادق الأمين الذي أعد طريق العودة إلى رضوانه بفضله بلا ثمن بشري . حدثت القيامة المجيدة من داخل القبر قبل دحرجة الحجر، فلم يشاهدها بشر، بل عاينوا يسوع المسيح حيا بجسد مجيد بلا فساد يدخل عليهم والأبواب مغلقة، ويأكل معهم السمك والعسل ليبرهن انه حي بجسد وليس مجرد روح ، وعاينوه اثناء مدة ٤٠ يوما قبل صعوده إلى السماء أمام عيونهم، فصاروا شهودا وشهداء على تمام نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء القائم من الموت ، ومعهم شهادة القبر الفارغ تبطل الشك الفارغ ، واستمرت شهادة تلاميذه واتباعه بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكانت تحية العيد : قام المسيح ... حقا قام ، وكانت شهادة مؤرخو روما عن إيمان اتباع المسيح برهانا من خارج المسيحية ، وبهذه الحجج تبطل الشبهات كلها امام مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل : ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته ، لو كانت فيه خطية لما أقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) . تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول .... ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال :(( انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، مما جعل اليهود يصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم ، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء ، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء ، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه ، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام ، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
اسم يسوع تجده في اوصاف المسيح الفادي في اسفار العهد القديم التي عند اليهود ، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء مما خلق . البرهان العملي على أن المسيح هو يهوه متجسدا في يسوع الإنسان : عندما جعل الماء خمرا ، فهو خلق عصير العنب والبكتريا وفي لحيظة فقط ليتحول الماء إلى خمر ، أي خلق جديد لم يكن موجودا في الماء ، وعندما صنع طينا لشفاء المولود اعمى ، فهو صنع عينين جديدتين من طين كما صنع آدم من طين ، وعندما اكثر القليل من السمك والخبز إلى كثير يشبع الناس ويزيد لهم، فهو خلق الكثير من عدم كما خلق أول مرة كل شيء مادي وطاقة. البرهان الكلامي على لاهوت المسيح أنه قال لهم :(( أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد ، )) مما جعلهم يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، لأنهم يعرفون ان إبن يهوه يكون يهوه ذاته ، هذا تجده في : مزمور ٢ ، سفر الامثال ٣٠ : ٤ ، سفر اشعياء ٩ : ٦و٧ ، وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )). س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟ ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع: ١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه. ٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه. ٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) . ٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في : مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) . مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )). مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )). سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )). سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) . سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )). سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )). سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )). سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )). سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )). سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )). سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )). سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )). سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )). سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )). ٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ . ٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤. ناسوت يسوع الإنسان ليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان. التجسد يعني حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي. الهدف من التجسد عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر وسيأتي ليدين البشر. جسد يسوع فيه ملء اللاهوت مثله مثل زورق غارق في البحر ملآن من ماء البحر ولكن ليس البحر محدود في الزورق .
اربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، تحكي تفاصيل سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح . واجه السؤال بنزاهة البحث ومخافة الله لئلا تقع ضحية مكر إبليس صانع الخديعة : من المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا يحتاج إلى سواه ؟؟؟؟؟؟ تبدأ الضلالة من : ١- انكار وجود الإله . ٢- انكار مصداقية الخالق في وعوده وتدابيره . ٣- تفسير يخالف كمال الخالق وإرادته . مزمور ٩٦ : ٥ ((لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) لا فعل بلا فاعل، ولا شيء يأتي من لا شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه، والكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون ، ولأنه الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ، هنيئا لمن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ٣٩ ((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة ابدية. وهي تشهد لي )) . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم .
س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟ ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته . نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وهو الإله القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، القوي كلي القوة بروح القوة، العليم كلي العلم بروح العلم، الحي كلي الحياة بروح الحياة ، .... نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ، فليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد . الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق . (ولا تقولوا ثلاثة ) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة ، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره . مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن، فمفهوم الاقنومية لا يتعارض مع وحدانية الجوهر الإلهي ، لأن الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل ويعمل بصفات الجوهر الإلهي الذي نعرفه من تعاملات الخالق مع الخليقة ، فهو الكليم الذي خلق كل شيء بكلمته ، وتجسد في يسوع الإنسان، وهو الحي القدوس غير مرئي يقود ويرشد ويوحي ويخبر ، ....... ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟ ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم . خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان . آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي . المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) . س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟ ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟ ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين . العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟ الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )). من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر . ٤- لا فعل بلا فاعل. ٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود . ٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور . حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟ ج/ ١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان . ٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية. ٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . ٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) الفداء تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
هل اليهود اتهموا العذراء بالسوء ؟ ومتى ؟ في أيام يسوع أم بعده ؟ لماذا لم يرجموها تطبيقا للناموس كما رجموا استيفانوس ؟ ج/ كلنا من آدم وحواء، نولد من زواج رجل وامرأة محدودين، عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها فليس من أب محدود ، فكان اكرم حجاب حي مرئي محدود يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر . اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه. ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟ سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب : فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة . فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان. كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم . حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق. ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب . لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
الضالون يتبعون اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، وعلى قدر إيمانك تحب إلهك ، وعلى قدر معرفتك به يصح إيمانك، وعلى قدر تمسكك بحقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال ستعرفه اكثر ، وتحبه بصدق المؤمن المصدق ربه، وعلى قدر انكارك لكماله ستجهله وتنجرف إلى مكايد إبليس . لو لا مصداقية الخالق لما رفضنا أي كتاب ديني يخالف نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم وأكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . سفر هوشع ٦ : ٤ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، ليست العبرة في قراءة بلا فهم، ولا فهم بلا إيمان، بل رضوان الله لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في رسالته واعماله . لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟ لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟ قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الإنتباه إلى أن المجيء الاول للمسيح كان لعمل الفداء وليس لإدانة البشر ، ثم عليك الرد على التساؤلات الآتية : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح المنتظر ، فلا عذر لمن يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه واقنوم الروح القدس يعمل من ذاته لكانا منفصلين عن اقنوم الآب ، بينما وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس . الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف. إذا تصدق الله فعليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) .
ربنا يبارك حياتك....باستفيد جدا من موضوعاتك واترقبها بشوق
❤❤❤❤❤❤
آمين ❤
سلام ونعمه د غالي الرب يبارك حياتك
🙏🏻✝️🙏🏻✝️🙏🏻✝️🙏🏻✝️
سم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد امين الرب يسوع المسيح يبارك فيكم ويرافقكم في كل خطوات حياتكم ويحفظكم ويبعد عنكم كل سوء وشر وشبه شر يأتيكم من الشيطان ويجعلكم نورواستيناااااارة لجميع الأمم والخطأة وكل الذين لأ لأ لأ يعرفون… الله… أي الرب يسوع المسيح…. وكل الخطأة الاخطأطييييين ….ونشكر الرب يسوع المسيح على تعاليمكم وتفاسيركم الروحية الذي تدخل إلى مفارق الروح والنفس والمفاصل والمخاخ …. تكون هداية ونور تلمس عقولهم وفكرهم وقلوبهم . إلى كل الذين لا لا الرب يسوع المسيح …. اي الله المتجسد في شخص الرب يسوع المسيح…..وسلام ونور وبركة ومحبة الرب يسوع المسيح في العالم كله وبيوت الناس كلهم وقلوبهم واذكرونا في صلاوااااتكم وشكراً الياس شكرو يعقوب.. قامشلي البشيريةـ حب ووردةـ. وووونوروووووحياة ابدية …. وووووووووكل شيءٍ في الحياه..ولكم كل الحب.
👍✝️🙏✝️🙏
ربنا يباركك ويزيدك من علمه وفضله وعطاياه 🙏🙇♀️💐
الخبر اليقين في سفر التكوين وليس قصص الأولين لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
رجاء محبة د.غالى + أريد موضوع الملك الألفى+ شكرا
ذكر الدكتور سابقا بأنه نادرا ما يقرأ التعليقات لضيق وقته. ضع طلبك على البث المباشر وسينقله الأدمن للدكتور. بوركت 🙏🙇♀️💐
شكرا لأجل محبتك الكبيرة د.غالي
وأعتذر جدا عن التأخير بسبب الامتحانات
فهرس الأسئلة:
0:00 الصلاة الربانية
1:04 المقدمة
4:20 ما سبب اختلاف بداية سفر طوبيا بين الترجمات؟
8:43 كيف يستخدم الأوريم والتميم لمعرفة إرادة الله؟
11:19 هل كلمة يبكت في يوحنا 16 نفس الكلمة في يوحنا 17 عدد 3؟
13:06 سؤال عن مدينة الشمس؟
18:32 كيف أناقش أحد عن الدليل لصحة المسيحية؟
25:22 سؤال عن تكوين 9: 5
28:26 هل لبس الكهنوت الحالي هو نفسه في القرون الأولى؟
30:22 سؤالن عن لاويين 14: 4
33:07 ما هي مدة الجيل؟
35:50 من القائل بوجود خطية جدية من الاباء؟
36:59 كيف سيحافظ المسيح علي المؤمنين وينجيهم من الضيقة العظمى؟
39:57 متي بدأ التعميد بالماء؟
42:33 من هو مرقس كاتب الإنجيل؟
48:09 هل كان يمرض المسيح؟
51:45 هل يوجد مؤرخ يهودي سجل حياة المسيح وصلبه وقيامته
55:00 سؤال عن الخلق في تكوين 1
57:36 ما معنى رب المجد الله الآب؟
58:49 ما تعليق حضرتك علي اكتشاف فسيفساء القرن الثاني؟
59:45 ما تفسير (2 أخ 35: 21)؟
1:03:19 هل يوجد رد لحضرتك علي شبهة حزقيال 23؟
1:04:14 سؤال عن علم الطاقة؟
1:05:59 ماذا تعني أوراق شجرة الحياة لشفاء الأمم؟
1:07:09 هل يوجد مفهوم "الضرورات تبيح المحظورات" في المسيحية؟
1:08:30 هل يمكن أخذ لقاح الإنفلونزا لمن يعاني من ضعف المناعة؟
1:12:28 سؤال غير واضح
1:13:14 هل الإنسان مخير في كل شيء؟
1:14:53 هل الحجة تقام علي اللغة الأصلية فقط وليس الترجمات مثل السبعينية؟
1:15:27 ما هو الفرق "بين واحد مع الآب في الجوهر" و"مساوٍ للآب في الجوهر"؟
1:16:22 سؤال عن مجيء المهدي في آخر الزمان
1:18:50 سؤال عن اقتباس القديس جيروم من رسائل القديس يوحنا
1:20:50 هل بعد حرب هرمجدون سيعود الهيكل لأمريكا الجنوبية؟
1:22:18 هل يوجد موضوع عن الملك الألفي لحضرتك؟
1:22:52 ما هو رد حضرتك علي سؤال هل أنت واثق من كون المسيح هو الله المتجسد؟
1:27:34 الختام
العبادة العقلية هي تشغيل الدماغ لمجد الخالق ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
الفيصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل .
لكل ديانة كتاب وعقائد وطقوس ، تقوم على منطق عقلي تابع لحكمة الإله الاحكم من كل مخلوق، وعليه نحتج بمنطق يمجد الإله الحقيقي :
١- منطق الوحدانية الجامعة ، أن الكمال يحتم عمل الإله الحقيقي بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب بذاته في ذاته بلا حاجة إلى سواه ، أي بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب ولا تفاوت .
٢- منطق التجسد ، لأن الإله الحقيقي لا يتأثر بشيء مما خلق وبفضل محبته حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان ليكون موت يسوع محسوبا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
٣- منطق الفداء البديل عن عجز البشر ، لأن كرم المحب العظيم لا يساويه أي عمل بشري ، ولا يبيع رضوانه بثمن بشري ، والتضحية برهان المحبة، وهو تدخل ليعين طبيعتنا ليكون الفداء تاما مقبولا عنده.
٤- منطق سلامة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، أن الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
٥- منطق رفض الكتب المنحولة ، لأن الإله الحقيقي لا يكذب كلامه بكلام آخر ، فالنبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة .
العدو الاول لكل إنسان هو الموت، فلا مفر منه، منذ موت آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، لهذا السبب اجتهدت البشرية في معرفة ماذا بعد الموت، وجاهدت في العمل لضمان الافضل بعد الموت، لكن الخبر اليقين من رب العالمين الخالق الصادق الأمين الذي أعد طريق العودة إلى رضوانه بفضله بلا ثمن بشري .
حدثت القيامة المجيدة من داخل القبر قبل دحرجة الحجر، فلم يشاهدها بشر، بل عاينوا يسوع المسيح حيا بجسد مجيد بلا فساد يدخل عليهم والأبواب مغلقة، ويأكل معهم السمك والعسل ليبرهن انه حي بجسد وليس مجرد روح ، وعاينوه اثناء مدة ٤٠ يوما قبل صعوده إلى السماء أمام عيونهم، فصاروا شهودا وشهداء على تمام نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء القائم من الموت ، ومعهم شهادة القبر الفارغ تبطل الشك الفارغ ، واستمرت شهادة تلاميذه واتباعه بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكانت تحية العيد : قام المسيح ... حقا قام ، وكانت شهادة مؤرخو روما عن إيمان اتباع المسيح برهانا من خارج المسيحية ، وبهذه الحجج تبطل الشبهات كلها امام مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل :
١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
تعيش وتخدم الإنجيل يا قاهر الشبهات وفاضح الكذبات ومبطل التشككات .
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته ، لو كانت فيه خطية لما أقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت .
مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) .
تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه :
١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول ....
٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري .
٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة .
٤- قال :(( انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، مما جعل اليهود يصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان .
٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت .
٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة .
٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه .
٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم ، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء ، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء ، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه ، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام ، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
اسم يسوع تجده في اوصاف المسيح الفادي في اسفار العهد القديم التي عند اليهود ، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء مما خلق .
البرهان العملي على أن المسيح هو يهوه متجسدا في يسوع الإنسان :
عندما جعل الماء خمرا ، فهو خلق عصير العنب والبكتريا وفي لحيظة فقط ليتحول الماء إلى خمر ، أي خلق جديد لم يكن موجودا في الماء ، وعندما صنع طينا لشفاء المولود اعمى ، فهو صنع عينين جديدتين من طين كما صنع آدم من طين ، وعندما اكثر القليل من السمك والخبز إلى كثير يشبع الناس ويزيد لهم، فهو خلق الكثير من عدم كما خلق أول مرة كل شيء مادي وطاقة.
البرهان الكلامي على لاهوت المسيح أنه قال لهم :(( أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد ، )) مما جعلهم يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، لأنهم يعرفون ان إبن يهوه يكون يهوه ذاته ، هذا تجده في :
مزمور ٢ ، سفر الامثال ٣٠ : ٤ ، سفر اشعياء ٩ : ٦و٧ ، وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟
ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع:
١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه.
٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه.
٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) .
٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في :
مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) .
مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )).
مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )).
مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )).
سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )).
سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) .
سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )).
سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )).
سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )).
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )).
سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )).
سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )).
سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )).
سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )).
سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )).
سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )).
سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )).
سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )).
٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ .
٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤.
ناسوت يسوع الإنسان ليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية.
التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان.
التجسد يعني حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي.
الهدف من التجسد عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر وسيأتي ليدين البشر.
جسد يسوع فيه ملء اللاهوت مثله مثل زورق غارق في البحر ملآن من ماء البحر ولكن ليس البحر محدود في الزورق .
اربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، تحكي تفاصيل سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح .
واجه السؤال بنزاهة البحث ومخافة الله لئلا تقع ضحية مكر إبليس صانع الخديعة : من المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا يحتاج إلى سواه ؟؟؟؟؟؟
تبدأ الضلالة من :
١- انكار وجود الإله .
٢- انكار مصداقية الخالق في وعوده وتدابيره .
٣- تفسير يخالف كمال الخالق وإرادته .
مزمور ٩٦ : ٥ ((لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) لا فعل بلا فاعل، ولا شيء يأتي من لا شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه، والكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون ، ولأنه الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ، هنيئا لمن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب .
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ٣٩ ((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة ابدية. وهي تشهد لي )) .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم .
س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟
ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته .
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة :
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وهو الإله القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، القوي كلي القوة بروح القوة، العليم كلي العلم بروح العلم، الحي كلي الحياة بروح الحياة ، ....
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه.
التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ، فليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد .
الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق .
(ولا تقولوا ثلاثة ) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة ، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره .
مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية .
الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن، فمفهوم الاقنومية لا يتعارض مع وحدانية الجوهر الإلهي ، لأن الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل ويعمل بصفات الجوهر الإلهي الذي نعرفه من تعاملات الخالق مع الخليقة ، فهو الكليم الذي خلق كل شيء بكلمته ، وتجسد في يسوع الإنسان، وهو الحي القدوس غير مرئي يقود ويرشد ويوحي ويخبر ، ....... ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟
ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم .
خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان .
آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي .
المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) .
س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟
ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟
ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟
الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )).
من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها :
١- لا شيء يأتي من لا شيء .
٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر .
٤- لا فعل بلا فاعل.
٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود .
٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور .
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش :
١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر .
٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة .
٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟
بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد .
الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟
ج/
١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان .
٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية.
٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
الفداء تمارسه البشرية فعليا :
١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
س/ كيف نفهم التجسد والفداء والصلب والموت والقيامة من رسالة الخالق في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ؟
ج/
اولا- رموز خيمة الاجتماع ثم الهيكل لاحقا تشير إلى الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية : تابوت العهد يتكون من صندوق ذهب يغشي صندوق من خشب السنط ، أي ناسوت يسوع الإنسان الذي لم يفسده الموت مغمور في لاهوت المسيح، وأيضا الحجاب الفاصل بين قدس الاقداس والقدس الذي انشق عند موت الفادي إعلانا عن زوال سبب وجود هذا الحجاب ، وكذلك الذبائح الحيوانية وتقدمات تشير إلى الفادي الوسيط بين الخالق والمخلوق، لأنه إنسان كامل بلا خطية وفيه لاهوت المسيح.
ثانيا - نبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، ابرزها:
١- سفر التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. .... أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمكم بكل ما أوصيه به. )).
٣- سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا .)).
٤- مزمور 16 : 10 لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا.
٥- مزمور 22 : 1 إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟ 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ.14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي.15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.
٦- مزمور 34 : 20 يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ.
٧- مزمور ٤١ : ٩ ((أيضا رجل سلامتي، الذي وثقت به، آكل خبزي، رفع علي عقبه )).
٨- مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ.
٩- مزمور 49 : 15 إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي. سِلاَهْ.
١٠- مزمور 85 : 10 الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا.
١١- مزمور ١١٠ : ١ ((قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) .
١٢- مزمور ١٢٩ : ٣ ((على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )).
١٣- مزمور ١٣٢ : ١١ ((أقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك. )) .
١٤- سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ ((أنتم شهودي، يقول الرب، وعبدي الذي اخترته، لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو .))
١٥- سفر أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَه 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.ُ 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ .
١٦- سفر اشعياء ٥٠ : ٤- ٦ ((أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح، يوقظ لي أذنا، لأسمع كالمتعلمين. السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين، وخدي للناتفين. وجهي لم استر عن العار والبصق ))
١٧- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ ((ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب.)).
١٨- سفر اشعياء ٦١ : ١ و ٢ ((روح السيد الرب علي، لأن الرب مسحني لابشر المساكين، ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق)).
١٩- سفر دانيال 9 : 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، ))
٢٠- سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب. )).
٢١- سفر هوشع ٦: ٢ ((يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
هل اليهود اتهموا العذراء بالسوء ؟ ومتى ؟ في أيام يسوع أم بعده ؟
لماذا لم يرجموها تطبيقا للناموس كما رجموا استيفانوس ؟
ج/ كلنا من آدم وحواء، نولد من زواج رجل وامرأة محدودين، عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها فليس من أب محدود ، فكان اكرم حجاب حي مرئي محدود يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه.
ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟
سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب :
فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة .
فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان.
كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم .
حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق.
ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب .
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
الضالون يتبعون اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، وعلى قدر إيمانك تحب إلهك ، وعلى قدر معرفتك به يصح إيمانك، وعلى قدر تمسكك بحقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال ستعرفه اكثر ، وتحبه بصدق المؤمن المصدق ربه، وعلى قدر انكارك لكماله ستجهله وتنجرف إلى مكايد إبليس .
لو لا مصداقية الخالق لما رفضنا أي كتاب ديني يخالف نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم وأكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
سفر هوشع ٦ : ٤ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، ليست العبرة في قراءة بلا فهم، ولا فهم بلا إيمان، بل رضوان الله لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في رسالته واعماله .
لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟
لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الإنتباه إلى أن المجيء الاول للمسيح كان لعمل الفداء وليس لإدانة البشر ، ثم عليك الرد على التساؤلات الآتية :
١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح المنتظر ، فلا عذر لمن يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه واقنوم الروح القدس يعمل من ذاته لكانا منفصلين عن اقنوم الآب ، بينما وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس .
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف.
إذا تصدق الله فعليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي :
مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٧
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين ))
مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) .