هداكم الله إلى الحق والحقيقة.. فما أرى إلا أن الخلط والتوهم قد أصابكم لا شيخ الإسلام!! .. بل قد افتريتم على الرجل (شيخ الإسلام وأخرين!) نتيجة اعتقادكم الأشعري (الواضح تماما لمن درس العقائد ههنا) لاختلاط المفهوم لديكم لا لديهم!! فإن ادعاء المجاز عند الحديث عن صفات الله الخبرية أو الفعلية أو الذاتية هو ادعاء بالكذب، أي نسبة كاذبة، على الله ( نرجوا الانتباه!) حين يجري نفيها على الطريقة المعتزلية أو الأشعرية!! .. إذ المجاز ذاته، بتعريفه اللغوي، يصبح ادعاء اعتقادي مؤديًا إلى الكذب المضاد للحق بمعناه الشرعي.. وهذا ظاهر اللبس لديكم جدا فيما سمعته من فضيلتكم نظرًا لمعتقدكم الأشعري (الواضح جدا!! أو الموافق لقولهم إن كان بغير عمدٍ منكم!) .. وأنصح فضيلتكم بقراءة كتاب "الأبعاد التداولية لنظرية المجاز عند ابن تيمية" ابتداءً بل مناقشة حضرتك إن أردت التفصيل في كنه المجاز (على نحو شخصي) لأجل العلم لا المناظرة أو نحو ذلك حاشاكم وجزاكم الله خيرا!
أي تناصح هذا وأي ندوة؟ هداني الله وإياكم إلى الحق! ضللني العنوان فتوهمت أنني سأصغي إلى بحث علمي يبين تارجع ابن تيمية من خلال كتبه لا من خلال محضر أمن الدولة! المفكرون إذا تراجعوا عن فكرة أعلنوا ذلك في نتاجهم وبسطوا القول في بيان التراجع ودوافعه كما فعل خالد محمد خالد في كتابه الدولة في الإسلام.أوحيتم للمتلقي أن موضوع ما سميتموه ندوة وليس بندوة هو موضوع لغوي بلاغي فإذا به دفاع مذهبي محض عن عقيدتكم الأشعرية . ومن أعجب العجب أن محاضركم الذي يخطئ في قراءة بعض النصوص أخطاء تقلب المعاني مر مرور الكرام بموقف الإمام مالك من صفة الاستواء فتجاهل أن إمام دار الهجرة أثبت الصفة ونفى الكيف، وهذا نقيض عقيدتكم ونقيض ما سبق للمتحدث أن حرَّفه ضمنًا حين زعم أن أي إثبات للصفات الخبرية مرفوض لأنه تجسيم، وهذا هو اتهام الجهمية لأهل السنة من قبل ولادة أبي الحسن الأشعري نفسه وسبق ولادة ابن تيمية بمئات السنين!!
هداكم الله إلى الحق والحقيقة.. فما أرى إلا أن الخلط والتوهم قد أصابكم لا شيخ الإسلام!! .. بل قد افتريتم على الرجل (شيخ الإسلام وأخرين!) نتيجة اعتقادكم الأشعري (الواضح تماما لمن درس العقائد ههنا) لاختلاط المفهوم لديكم لا لديهم!! فإن ادعاء المجاز عند الحديث عن صفات الله الخبرية أو الفعلية أو الذاتية هو ادعاء بالكذب، أي نسبة كاذبة، على الله ( نرجوا الانتباه!) حين يجري نفيها على الطريقة المعتزلية أو الأشعرية!! .. إذ المجاز ذاته، بتعريفه اللغوي، يصبح ادعاء اعتقادي مؤديًا إلى الكذب المضاد للحق بمعناه الشرعي.. وهذا ظاهر اللبس لديكم جدا فيما سمعته من فضيلتكم نظرًا لمعتقدكم الأشعري (الواضح جدا!! أو الموافق لقولهم إن كان بغير عمدٍ منكم!) .. وأنصح فضيلتكم بقراءة كتاب "الأبعاد التداولية لنظرية المجاز عند ابن تيمية" ابتداءً بل مناقشة حضرتك إن أردت التفصيل في كنه المجاز (على نحو شخصي) لأجل العلم لا المناظرة أو نحو ذلك حاشاكم وجزاكم الله خيرا!
أي تناصح هذا وأي ندوة؟ هداني الله وإياكم إلى الحق! ضللني العنوان فتوهمت أنني سأصغي إلى بحث علمي يبين تارجع ابن تيمية من خلال كتبه لا من خلال محضر أمن الدولة! المفكرون إذا تراجعوا عن فكرة أعلنوا ذلك في نتاجهم وبسطوا القول في بيان التراجع ودوافعه كما فعل خالد محمد خالد في كتابه الدولة في الإسلام.أوحيتم للمتلقي أن موضوع ما سميتموه ندوة وليس بندوة هو موضوع لغوي بلاغي فإذا به دفاع مذهبي محض عن عقيدتكم الأشعرية . ومن أعجب العجب أن محاضركم الذي يخطئ في قراءة بعض النصوص أخطاء تقلب المعاني مر مرور الكرام بموقف الإمام مالك من صفة الاستواء فتجاهل أن إمام دار الهجرة أثبت الصفة ونفى الكيف، وهذا نقيض عقيدتكم ونقيض ما سبق للمتحدث أن حرَّفه ضمنًا حين زعم أن أي إثبات للصفات الخبرية مرفوض لأنه تجسيم، وهذا هو اتهام الجهمية لأهل السنة من قبل ولادة أبي الحسن الأشعري نفسه وسبق ولادة ابن تيمية بمئات السنين!!