سورة غافر | الشيخ: بندر بليلة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 26 сен 2024
  • سورة غافر بصوت الشيخ: بندر بليلة
    [سورة غافر]
    مكيَّة، وهي خمس وثمانون آية.
    قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلًا فمرَّ بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه ويتعجَّب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول، فهذا أعجب منه وأعجب، فقيل له: إنَّ مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإنَّ مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لكلِّ شيء لُباب، ولُباب القرآن الحواميم).
    أسماء السورة:
    سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: غافِرٍ، وسُورةِ المُؤمِنِ.
    سبب التَّسمية:
    سُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنَّ الله تعالى ذكر هذا الوصف الجليل [الذي هو من صفات الله الحسنى] في مطلع السورة الكريمة {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ}، وكرَّر ذكر المغفرة في دعوة الرجل المؤمن: {وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ}، وتُسمَّى سورة المؤمن؛ لذكر قصة مؤمن آل فرعون.
    سبب نزول السُّورة:
    عن أبي مالك في قوله تعالى: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} قال: نزلت في الحارث بن قيس السلمي.
    عن كعب الأحبار قال: هم اليهود نزلت فيهم فيما ينتظرونه من أمر الدَّجال.
    عن ابن عباس أنَّ الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا: يا محمد، ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك؛ فأنزل الله هذه الآية.
    موضوعات السُّورة:
    ١- افتِتاحُ السُّورةِ بالثَّناءِ على اللهِ تعالى.
    ٢- تَسليةُ الرَّسولِ ﷺ عمَّا لَقِيَه مِن المُشرِكينَ.
    ٣- بيانُ وظيفةِ الملائِكةِ الَّذين يَحمِلونَ العَرشَ، وأنَّ منها الاستِغفارَ للمُؤمِنينَ، والدُّعاءَ لهم.
    ٤- دَعوةُ العِبادِ إلى إخلاصِ الطَّاعةِ له، وتَذكيرُهم بأهوالِ يومِ القيامةِ، وأنَّ المُلْكَ في هذا اليومِ لله وَحْدَه.
    ٥- ذِكرُ جانبٍ مِن قِصَّةِ موسى عليه السَّلامُ مع فِرعَونَ وهامانَ وقارونَ، وما وَعَظ به الرَّجُلُ المؤمِنُ مِن آلِ فِرعَونَ قَومَه.
    ٦- حِكايةُ جانبٍ مِن المُحاوَراتِ الَّتي تَدورُ بيْنَ الضُّعَفاءِ والمتكَبِّرينَ في النَّارِ، وما يَقولونَه لِخَزَنةِ جَهنَّمَ.
    ٧- التَّنبيهُ على دَلائلِ تفرُّدِ اللهِ تعالى بالإلهيَّةِ إجمالًا، وإبطالُ عبادةِ ما يَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ.
    ٨- ذِكرُ ألوانٍ مِن نِعَمِ اللهِ على النَّاسِ؛ لكي يَشكُروه عليها.
    ٩- الحَديثُ عن الَّذينَ يُجادِلونَ في آياتِ اللهِ بغيرِ عِلمٍ، وتوبيخُهم وتهديدُهم بسُوءِ المصيرِ، وأمْرُ النَّبيِّ ﷺ بالصَّبرِ على أذاهم، مع تذكيرِه بأحوالِ الرُّسُلِ السَّابِقينَ مع أقوامِهم.
    ١٠- إنذارُ مُشرِكي مكَّةَ بأنَّ مَصيرَهم سيَكونُ كمَصيرِ مَن قَبْلَهم مِمَّن أشرك، وذلك في حالِ بقائِهم على كُفرِهم، وأنَّهم إذا نزَل بهم عذابُ اللهِ فلن يَنفَعَهم الإيمانُ حينَئذٍ.
    #مصحف_بندر_بليلة
    موجودون على المنصات التالية أيضًا:
    / alamokth
    t.me/alamokth
    / alamokth.k
    / alamokth
    / alamokth

Комментарии • 3

  • @diakitemari4686
    @diakitemari4686 10 месяцев назад +2

    حسبنا الله ونعم الوكيل ❤❤❤❤❤❤❤❤

  • @RoRo-w9z
    @RoRo-w9z 10 месяцев назад +2

    ❤❤❤❤❤❤

  • @shahshapla
    @shahshapla 4 месяца назад

    ❤❤🤲