من مقال ( مطلوب أوفياء) قد يكون الإنسان يتمتع بما يسمى بروح وطنية عالية، وهو غيور على بلده ومتألم ومنزعج من الفساد المتنامي الذي يصعب إنهاءه، ومن حالة الضيق والضنك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهو يتحسر على الحال البائس الذي وصل إليه وطنه الذي كان في يوم من الأيام مضرب الأمثال، فبحسب الواقع تلك الروح تبقى روحا عمياء غير مدركه لحقائق الأشياء، ويمكن للشياطين التسلط على أصحابها لتصيغ بنائهم الفكري وتصوراتهم لأنهم لم يحصنوا أنفسهم منها، والتحصين يحدث بعد ما يعلو حب الله عز وجل على حب كل شي وكل النعم بما فيها الوطن، فالوطن نعمة من النعم التي يجب أن نشكر الله عز وجل عليها، وهو لا يقدم ما ينير العقل والبصيرة ولا يقدم ما يجعلنا ندرك حقائق الأشياء، فذلك الأمر اختص الله به نفسه، فهو الهادي العليم الخبير الحكيم الفتاح المصور، فعلى من يحملون روحا وطنية وشاغبتهم الشياطين الحاكمة السعي لاكتشاف الآفاق والعوالم الفكرية لكسب المعرفة من أجل تحويل روحهم الوطنية إلى روح رسولية غيوره على الدين مدركة ومبصرة لجذور الفساد التي يجب اجتثاثها من أرض الوطن، وهي الروح المؤيدة من الله والتي تجعل صاحبها يعلو على الشياطين التي عادة ما توجه أصحاب ما يسمى بالروح الوطنية إلى الجهة الخاطئة، أو يدخلون في الحيرة إذا آثروا السلامة وعدم الصدام مع السلطة العمياء الباطشة. إن فشل أفراد ما يسمى بالمعارضة الكويتية في مسعاهم، هو بسبب تناسيهم وتجاهلهم ( لعهد جدة ) واهتمامهم بذواتهم أو بمكتسباتهم الشخصية أو القبلية أو الحزبية أو الطائفية أو المادية أو المعنوية …الخ، فذلك جعل الشياطين تنتفش وتتعاظم وتستقوي عليهم وعلى الشعب الكويتي الذي ( تجاهل عهد جدة ) وكما فعلت القيادة السياسية، إلا من رحم الله . وفي حقيقة الأمر إن تحالف السلطة مع بعض التجار ضد الشعب تحالف ترعاه الشياطين بعد ما صاغت في عقول المتحالفين أفكارا ومفاهيما وتصورات فاسدة، فبعض التجار بنت الشياطين في عقولهم أوهاما وصورت لهم أحلاما ونسجت في مخيلتهم أماني مريضة، وبالنسبة للسلطة الحاكمة اتجهت للأخذ باستشارات وبأفكار( عوير وزوير والصهيوني طوني بلير ) بدلا من استشارة أهل الذكر والإحسان الذين ينظرون إلى الأمور بالمنظار الذي تقدمه بصائر الوحي للطائفين في فلك أفكار الرسالة، وهو يختلف عن المناظير الفكرية التي صاغتها الشياطين في عقول ( عوير وزوير والصهيوني طوني بلير ) الذين يطوفون في فلك الأفكار الخاطئة والفاسدة وفي فلك الأشياء، فكيف يأتي الهدى والرشاد لمن ينصرفون عن بصائر الوحي ويتجاهلونها ويتعامون عنها؟!، ومن أين تأتيهم البصيرة ؟!، فليس لهم إلا العمى وهم سينتقلون من ضلالة إلى ضلالة ومن ظلمة إلى ظلمة أشد وأحلك منها ومن حماقة إلى حماقة ومن تفاهة إلى تفاهة، لأنهم سلكوا سبيل المغضوب عليهم والضالين الذي تهيمن عليه الشياطين بدلا من سبيل الذين أنعم الله عليهم بالهدى ونور اليقين الذي تحفه وتهيمن عليه الملائكة ويرعاه رب العالمين . بعد ما تعاظمت سطوة الشياطين قلبت الشعار بالتدريج واختل الميزان السياسي في الدولة، حيث تغير الشعار من ( الله الوطن الأمير ) إلى ( الأمير الوطن الله ) فهذا ما يدل عليه ( التعامي ) عن عهد جدة وحل اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثم - بالتدريج أيضا - اختل الميزان السياسي باستبدال بيت الحكم بغرفة التجارة، وهذا أدى لتجاهل الشيخ النزيه والإبن البار للدولة محمد صباح السالم الصباح، وذلك في الحقيقة أدى لخلل كبير في الميزان السياسي وكما اسلفت، وبعد ما انكشفت السوءات وبعض الحقائق والمصائب العظام عرف الكويتيون لماذا استقال ( شيخ النزاهة ) فهو بالنسبة للشياطين حجر عثرة أمام موكب اللصوص والفاسدين والفاسدات و الفارغين والفارغات الذين تسكن الشياطين في أجوافهم وكما توضح لنا الآيات البينات المحكمات . إن شيخ النزاهة و ابن الكويت البار، في الحقيقة كالجوهرة التي أحاط بها الماء الآسن، ولهذا أراد الله عز وجل رفعه من الوسط السياسي الذي أصبح أشبه بالبركة التي تجمعت فيها مياه المجاري . فالمطلوب ( مخلصون وأوفياء ) لله جل قدره ولعقيدة التوحيد ولأفكار الرسالة مهمتهم إنعاش ذاكرة الكويتيين بعهدهم مع الله جل شأنه وهو تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بعد تحرير الكويت ليتدارسوا بينهم المسألة في الديوانيات وفي مجالس شاي الضحى " والكافيهات " والمساجد من خلال خطب الجمع، ويذكرون بعضهم البعض بنجدة وبنصرة الله السريعة لهم بعد الغزو والاحتلال .
من مقال ( مطلوب أوفياء)
قد يكون الإنسان يتمتع بما يسمى بروح وطنية عالية، وهو غيور على بلده ومتألم ومنزعج من الفساد المتنامي الذي يصعب إنهاءه، ومن حالة الضيق والضنك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهو يتحسر على الحال البائس الذي وصل إليه وطنه الذي كان في يوم من الأيام مضرب الأمثال، فبحسب الواقع تلك الروح تبقى روحا عمياء غير مدركه لحقائق الأشياء، ويمكن للشياطين التسلط على أصحابها لتصيغ بنائهم الفكري وتصوراتهم لأنهم لم يحصنوا أنفسهم منها، والتحصين يحدث بعد ما يعلو حب الله عز وجل على حب كل شي وكل النعم بما فيها الوطن، فالوطن نعمة من النعم التي يجب أن نشكر الله عز وجل عليها، وهو لا يقدم ما ينير العقل والبصيرة ولا يقدم ما يجعلنا ندرك حقائق الأشياء، فذلك الأمر اختص الله به نفسه، فهو الهادي العليم الخبير الحكيم الفتاح المصور، فعلى من يحملون روحا وطنية وشاغبتهم الشياطين الحاكمة السعي لاكتشاف الآفاق والعوالم الفكرية لكسب المعرفة من أجل تحويل روحهم الوطنية إلى روح رسولية غيوره على الدين مدركة ومبصرة لجذور الفساد التي يجب اجتثاثها من أرض الوطن، وهي الروح المؤيدة من الله والتي تجعل صاحبها يعلو على الشياطين التي عادة ما توجه أصحاب ما يسمى بالروح الوطنية إلى الجهة الخاطئة، أو يدخلون في الحيرة إذا آثروا السلامة وعدم الصدام مع السلطة العمياء الباطشة.
إن فشل أفراد ما يسمى بالمعارضة الكويتية في مسعاهم، هو بسبب تناسيهم وتجاهلهم ( لعهد جدة ) واهتمامهم بذواتهم أو بمكتسباتهم الشخصية أو القبلية أو الحزبية أو الطائفية أو المادية أو المعنوية …الخ، فذلك جعل الشياطين تنتفش وتتعاظم وتستقوي عليهم وعلى الشعب الكويتي الذي ( تجاهل عهد جدة ) وكما فعلت القيادة السياسية، إلا من رحم الله .
وفي حقيقة الأمر إن تحالف السلطة مع بعض التجار ضد الشعب تحالف ترعاه الشياطين بعد ما صاغت في عقول المتحالفين أفكارا ومفاهيما وتصورات فاسدة، فبعض التجار بنت الشياطين في عقولهم أوهاما وصورت لهم أحلاما ونسجت في مخيلتهم أماني مريضة، وبالنسبة للسلطة الحاكمة اتجهت للأخذ باستشارات وبأفكار( عوير وزوير والصهيوني طوني بلير ) بدلا من استشارة أهل الذكر والإحسان الذين ينظرون إلى الأمور بالمنظار الذي تقدمه بصائر الوحي للطائفين في فلك أفكار الرسالة، وهو يختلف عن المناظير الفكرية التي صاغتها الشياطين في عقول ( عوير وزوير والصهيوني طوني بلير ) الذين يطوفون في فلك الأفكار الخاطئة والفاسدة وفي فلك الأشياء، فكيف يأتي الهدى والرشاد لمن ينصرفون عن بصائر الوحي ويتجاهلونها ويتعامون عنها؟!، ومن أين تأتيهم البصيرة ؟!، فليس لهم إلا العمى وهم سينتقلون من ضلالة إلى ضلالة ومن ظلمة إلى ظلمة أشد وأحلك منها ومن حماقة إلى حماقة ومن تفاهة إلى تفاهة، لأنهم سلكوا سبيل المغضوب عليهم والضالين الذي تهيمن عليه الشياطين بدلا من سبيل الذين أنعم الله عليهم بالهدى ونور اليقين الذي تحفه وتهيمن عليه الملائكة ويرعاه رب العالمين .
بعد ما تعاظمت سطوة الشياطين قلبت الشعار بالتدريج واختل الميزان السياسي في الدولة، حيث تغير الشعار من ( الله الوطن الأمير ) إلى ( الأمير الوطن الله ) فهذا ما يدل عليه ( التعامي ) عن عهد جدة وحل اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثم - بالتدريج أيضا - اختل الميزان السياسي باستبدال بيت الحكم بغرفة التجارة، وهذا أدى لتجاهل الشيخ النزيه والإبن البار للدولة محمد صباح السالم الصباح، وذلك في الحقيقة أدى لخلل كبير في الميزان السياسي وكما اسلفت، وبعد ما انكشفت السوءات وبعض الحقائق والمصائب العظام عرف الكويتيون لماذا استقال ( شيخ النزاهة ) فهو بالنسبة للشياطين حجر عثرة أمام موكب اللصوص والفاسدين والفاسدات و الفارغين والفارغات الذين تسكن الشياطين في أجوافهم وكما توضح لنا الآيات البينات المحكمات .
إن شيخ النزاهة و ابن الكويت البار، في الحقيقة كالجوهرة التي أحاط بها الماء الآسن، ولهذا أراد الله عز وجل رفعه من الوسط السياسي الذي أصبح أشبه بالبركة التي تجمعت فيها مياه المجاري .
فالمطلوب ( مخلصون وأوفياء ) لله جل قدره ولعقيدة التوحيد ولأفكار الرسالة مهمتهم إنعاش ذاكرة الكويتيين بعهدهم مع الله جل شأنه وهو تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بعد تحرير الكويت ليتدارسوا بينهم المسألة في الديوانيات وفي مجالس شاي الضحى " والكافيهات " والمساجد من خلال خطب الجمع، ويذكرون بعضهم البعض بنجدة وبنصرة الله السريعة لهم بعد الغزو والاحتلال .