هو القاضي محمد بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن عثمان بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن ابي بكر الحكمي الشهير بصاحب عواجة والمتوفي عام 619 هـ. من قبيلة الحَكَم بن سَعَد العَشِيرة بن مَذْحِـج ؛ قبيلة قحطانية عريقة تضرب جذورها في مذحج أقدم القبائل العربية الموثّـقة تاريخيا بالنقوش الأثرية، وتعتبر قبيلة (بني الحكم) من اقدم القبائل وأشجعها وأكرمها وأطهرها نسباَ، وكانوا من آلاف السنين ذوي قوة وبأس، وأسسوا الكثير من الدول منها مخلاف حكم والمخلاف السليماني.
أصيبت منطقة المخلاف السليماني ( وهي جازان وما جاورها ) بجدب وقحط شديد عام 973هـ/1565م ، وسميت تلك السنة بأم العظام لأن الناس أكلوا العظام من شدة الجوع . فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن وهو القاضي محمد بن علي بن عمر الضمدي ( ابن عمر الضمدي ) - رحمه الله - جد آل عاكش والقضاة بمدينه ضمد فلما وقف أمام الناس حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ترجل هذه القصيدة ، فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر ... ومما قاله في قصيدته: إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ وانظر إلى قولهِ:ادعوني أستجبْ لكُمُ فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ فربَّ طفلٍ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ أمست مدامعُهُ في الخدِّ تنهملُ وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ أمسى يعجُّ منَ البلوى إليكَ، ومنْ أحوالِهِ عندكَ التفصيلَ والجُملُ فأنتَ أكرمُ مَنْ يُدعى، وأرحمُ مَنْ يُرجى، وأمرُك فيما شئت ممتثَلُ فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا واسقِ البلادَ بغيثٍ مسبلٍ غَدَقٍ مباركٍ مُرجَحِن مزنُهُ هَطِلُ سَحٍّ عميمٍ ملث القطر ملتعقٍ لرعدهِ في هوامي سُحبِهِ زَجَلُ تُكسى به الأرضُ ألوانًا مُنمنمةً بها تعود بها أحوالُها الأُوَلُ ويصبحُ الروضُ مُخْضَرًا ومبتسمًا من النباتِ عليه الوَشْيُ والحُللُ وتخصبُ الأرضُ في شامٍ وفي يمنٍ به وتحيا سهولُ الأرضِ والجبلُ ياربِّ عطفًا فإن المسلمين معًا مما يقاسون في أكبادِهم شُعَلُ وقد شكوا كلَّ ما لاقوهُ من ضررٍٍ إليكَ يا مالكَ الأملاكِ وابتهلوا فلا يردكَ عن تحويلِ ما طلبوا جهلٌ لذاكَ ولا عجزٌ ولا بخلُ ياربِّ وانصر جنودَ المسلمينَ على أعدائهم وأعنهم أينما نزلوا ياربَّ فارحم مسيئاً مذنبا عظُمت منه المآثِمُ والعصيانُ والزللُ قد أثقلَ الذنبُ والأوزارُ عاتقَهُ وعن حميدِ المساعي عاقَهُ الكسلُ ولا تسوِّدْ له وجهًا إذا غشيتْ وجوهَ أهلِ المعاصي من لظى ظللُ أستغفرُ اللهَ من قولي ومن عملي إني امْرؤٌ ساءَ مني القولُ والعملُ ولم أقدِّم لنفسي قطُّ صالحةً يحطُّ عني من وزري بها الثقلُ يا خجلتي من عتابِ اللهِ يومَ غدٍ إن قال خالفتَ أمري أيها الرجلُ علمتَ ما علمَ الناجونَ واتصلوا به إليَّ ولم تعملْ بما عملوا يارب فاغفر ذنوبي كلها كرماً فإنني اليومَ منها خائفٌ وَجِلُ واغفر لأهلِ ودادي كلَّ ما اكتسبوا وحطَّ عنهم من الآثامِ ما احتملوا واعمم بفضلكَ كلَّ المؤمنين وتُبْ عليهم وتقبَّلْ كلَّ ما فعلوا وصلِّ ربِّ على المختارِ من مضرٍ محمدٍ خيرِ مَنْ يحفى وينتعلُ وآله الغر, والأصحاب عن طرف فإنهم غُرر الإسلام والحجل
العلامة، وإمام المحققين في عصره محمد بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف آل عمر الحكمي الملقب بـ أبن عمر الضمدي صاحب لامية أبن عمر الضمدي في الإستسقاء، وصف بأنه الحجة، والقاضي العلامة، وإمام المحققين في عصره، وأنه من أئمة المعقول، والمنقول، أوحد زمانه في الفروع والأصول، ومن الذين تبحروا في جميع الفنون، وكان فيه من مكارم الأخلاق ما يبهر العقول، وما لا تسعه الأوراق، وفيه من السخاء ما لا يوجد في غيره، عرف بحبه للأعمال الصالحة، إذ قيل بأنه هو الذي عمر بلدة ضمد، وبنى مسجدها الجامع المشهور الذي اجتاحه السيل عام 1201هـ. في عام 973 هـ أجتاحت المخلاف السليماني مجاعة ضارية عرفت بسنة «أم العظام» وكانت سنة جدب وقحط، فتكت بالأغلب بالأعم من سكانه، وعزت الأقوات، بل لم يجد الناس مايقتاتون به، فأضطر الأغلب من سكان البوادي إلى سحق العظام، وسفها، وقلي الدم، فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن وهو ابن عمر الضمدي - رحمه الله - فلما وقف أمام الناس حمدالله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ترجل هذه القصيدة ارتجالا ، فما انتهى منها إلا وقد أنهمر المطر وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر ومما قاله القاضي الفَقيهُ محمد بنُ عليِّ بنِ عُمرَ الضَّمديُّ رحمهُ اللهُ تعالَى في قصيدته مرتجلاً قال في مقدمتها[47]: إنْ مَسَّنا الضُّرُّ أَو ضاقَتْ بِنا الـحِيَلُ فَلَنْ يَـخـيبَ لَـنا في ربِّـنـا أَمَــلُ وإنْ أَنـاخَـتْ بِنـا البَلْــوَى فإن لنـا رَبًّـا يُـحَــوِّلُـهـا عَــنَّـا فَـتَـنْـتَـقِلُ اَللهُ في كُلِّ خَـطْـبٍ حَـسْـبُـنــا وكَفَى إلَـيـهِ نَـرفَـعُ شَـكْـوانا ونَـبْـتَـهِــلُ مَنْ ذا نلوذُ بِـهِ في كَـشْفِ كُـرْبَتِـنا وومَـنْ عَلَـيـهِ سِـوَى الـرَّحْـمَنِ نَتَّـكِلُ وكَيفَ يُرجَى سِوَى الرَّحْـمَنِ مِنْ أَحَدٍ وفي حِياضِ نَداهُ النَّـهْلُ والعَـلَلُ لا يُرْتَـجَى الـخَيرُ إلَّا مِـنْ لَدُنْهُ ولا بِـغَـيرِهِ يُـتَوقَّى الـحـادِثُ الـجـلَلُ خَــزائِــنُ الله تُغْنِـي كُلَّ مُـفْتَـقِـرٍ وفي يَـدِ الله لِلـسُّــؤَّالِ مـا سَـأَلُـوا وسائِــلُ الله ما زالَتْ مَـسـائِلُـهُ مَـقْبـولَـةً مـا لَهـا رَدٌّ ولا مَـــلَلُ فافزعْ إلى الله واقرع بابَ رحمته فَهْوَ الرَّجاءُ لِـمَـن أَعْـيَتْ بِـهِ السُّبُلُ
فخوذ قبيلة بني عمر الضمدي بن الحكم بن سعد العشيرة المذحجي: 1-ابناء سيد القاضي محمد بن علي بن عمر الضمدي:ال عاكش_ال بهلول_ال طاهر ولقبو القاضي نسبة إلى جدهم سيد محمد صاحب لامية عمر الضمدي 2-ال شيبان بن عمر الضمدي 3-ال عزدين بن عمر الضمدي 4-ال عياف بن عمر الضمدي
( ابن عمر الضمدي ) - رحمه الله -
جد آل عاكش والقضاة بمدينه ضمد
هو القاضي محمد بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن عثمان بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن ابي بكر الحكمي الشهير بصاحب عواجة والمتوفي عام 619 هـ. من قبيلة الحَكَم بن سَعَد العَشِيرة بن مَذْحِـج ؛ قبيلة قحطانية عريقة تضرب جذورها في مذحج أقدم القبائل العربية الموثّـقة تاريخيا بالنقوش الأثرية، وتعتبر قبيلة (بني الحكم) من اقدم القبائل وأشجعها وأكرمها وأطهرها نسباَ، وكانوا من آلاف السنين ذوي قوة وبأس، وأسسوا الكثير من الدول منها مخلاف حكم والمخلاف السليماني.
أصيبت منطقة المخلاف السليماني
( وهي جازان وما جاورها )
بجدب وقحط شديد عام 973هـ/1565م ،
وسميت تلك السنة بأم العظام لأن الناس أكلوا العظام من شدة الجوع .
فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن
وهو القاضي محمد بن علي بن عمر الضمدي
( ابن عمر الضمدي ) - رحمه الله -
جد آل عاكش والقضاة بمدينه ضمد
فلما وقف أمام الناس حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ترجل هذه القصيدة ، فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر
وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر ...
ومما قاله في قصيدته:
إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ
اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ
وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ
لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا
لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ
خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ
وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا
وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ
مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ
فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ
فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ
وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ
وانظر إلى قولهِ:ادعوني أستجبْ لكُمُ
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ
يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا
فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ
فربَّ طفلٍ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ
أمست مدامعُهُ في الخدِّ تنهملُ
وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ
وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ
أمسى يعجُّ منَ البلوى إليكَ، ومنْ
أحوالِهِ عندكَ التفصيلَ والجُملُ
فأنتَ أكرمُ مَنْ يُدعى، وأرحمُ مَنْ
يُرجى، وأمرُك فيما شئت ممتثَلُ
فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا
إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ
فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ
على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا
واسقِ البلادَ بغيثٍ مسبلٍ غَدَقٍ
مباركٍ مُرجَحِن مزنُهُ هَطِلُ
سَحٍّ عميمٍ ملث القطر ملتعقٍ
لرعدهِ في هوامي سُحبِهِ زَجَلُ
تُكسى به الأرضُ ألوانًا مُنمنمةً
بها تعود بها أحوالُها الأُوَلُ
ويصبحُ الروضُ مُخْضَرًا ومبتسمًا
من النباتِ عليه الوَشْيُ والحُللُ
وتخصبُ الأرضُ في شامٍ وفي يمنٍ
به وتحيا سهولُ الأرضِ والجبلُ
ياربِّ عطفًا فإن المسلمين معًا
مما يقاسون في أكبادِهم شُعَلُ
وقد شكوا كلَّ ما لاقوهُ من ضررٍٍ
إليكَ يا مالكَ الأملاكِ وابتهلوا
فلا يردكَ عن تحويلِ ما طلبوا
جهلٌ لذاكَ ولا عجزٌ ولا بخلُ
ياربِّ وانصر جنودَ المسلمينَ على
أعدائهم وأعنهم أينما نزلوا
ياربَّ فارحم مسيئاً مذنبا عظُمت
منه المآثِمُ والعصيانُ والزللُ
قد أثقلَ الذنبُ والأوزارُ عاتقَهُ
وعن حميدِ المساعي عاقَهُ الكسلُ
ولا تسوِّدْ له وجهًا إذا غشيتْ
وجوهَ أهلِ المعاصي من لظى ظللُ
أستغفرُ اللهَ من قولي ومن عملي
إني امْرؤٌ ساءَ مني القولُ والعملُ
ولم أقدِّم لنفسي قطُّ صالحةً
يحطُّ عني من وزري بها الثقلُ
يا خجلتي من عتابِ اللهِ يومَ غدٍ
إن قال خالفتَ أمري أيها الرجلُ
علمتَ ما علمَ الناجونَ واتصلوا
به إليَّ ولم تعملْ بما عملوا
يارب فاغفر ذنوبي كلها كرماً
فإنني اليومَ منها خائفٌ وَجِلُ
واغفر لأهلِ ودادي كلَّ ما اكتسبوا
وحطَّ عنهم من الآثامِ ما احتملوا
واعمم بفضلكَ كلَّ المؤمنين وتُبْ
عليهم وتقبَّلْ كلَّ ما فعلوا
وصلِّ ربِّ على المختارِ من مضرٍ
محمدٍ خيرِ مَنْ يحفى وينتعلُ
وآله الغر, والأصحاب عن طرف
فإنهم غُرر الإسلام والحجل
العلامة، وإمام المحققين في عصره محمد بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف آل عمر الحكمي الملقب بـ أبن عمر الضمدي صاحب لامية أبن عمر الضمدي في الإستسقاء، وصف بأنه الحجة، والقاضي العلامة، وإمام المحققين في عصره، وأنه من أئمة المعقول، والمنقول، أوحد زمانه في الفروع والأصول، ومن الذين تبحروا في جميع الفنون، وكان فيه من مكارم الأخلاق ما يبهر العقول، وما لا تسعه الأوراق، وفيه من السخاء ما لا يوجد في غيره، عرف بحبه للأعمال الصالحة، إذ قيل بأنه هو الذي عمر بلدة ضمد، وبنى مسجدها الجامع المشهور الذي اجتاحه السيل عام 1201هـ. في عام 973 هـ أجتاحت المخلاف السليماني مجاعة ضارية عرفت بسنة «أم العظام» وكانت سنة جدب وقحط، فتكت بالأغلب بالأعم من سكانه، وعزت الأقوات، بل لم يجد الناس مايقتاتون به، فأضطر الأغلب من سكان البوادي إلى سحق العظام، وسفها، وقلي الدم، فخرج الناس للاستسقاء وأمهم رجل مسن وهو ابن عمر الضمدي - رحمه الله - فلما وقف أمام الناس حمدالله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ترجل هذه القصيدة ارتجالا ، فما انتهى منها إلا وقد أنهمر المطر وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر ومما قاله القاضي الفَقيهُ محمد بنُ عليِّ بنِ عُمرَ الضَّمديُّ رحمهُ اللهُ تعالَى في قصيدته مرتجلاً قال في مقدمتها[47]:
إنْ مَسَّنا الضُّرُّ أَو ضاقَتْ بِنا الـحِيَلُ فَلَنْ يَـخـيبَ لَـنا في ربِّـنـا أَمَــلُ
وإنْ أَنـاخَـتْ بِنـا البَلْــوَى فإن لنـا رَبًّـا يُـحَــوِّلُـهـا عَــنَّـا فَـتَـنْـتَـقِلُ
اَللهُ في كُلِّ خَـطْـبٍ حَـسْـبُـنــا وكَفَى إلَـيـهِ نَـرفَـعُ شَـكْـوانا ونَـبْـتَـهِــلُ
مَنْ ذا نلوذُ بِـهِ في كَـشْفِ كُـرْبَتِـنا وومَـنْ عَلَـيـهِ سِـوَى الـرَّحْـمَنِ نَتَّـكِلُ
وكَيفَ يُرجَى سِوَى الرَّحْـمَنِ مِنْ أَحَدٍ وفي حِياضِ نَداهُ النَّـهْلُ والعَـلَلُ
لا يُرْتَـجَى الـخَيرُ إلَّا مِـنْ لَدُنْهُ ولا بِـغَـيرِهِ يُـتَوقَّى الـحـادِثُ الـجـلَلُ
خَــزائِــنُ الله تُغْنِـي كُلَّ مُـفْتَـقِـرٍ وفي يَـدِ الله لِلـسُّــؤَّالِ مـا سَـأَلُـوا
وسائِــلُ الله ما زالَتْ مَـسـائِلُـهُ مَـقْبـولَـةً مـا لَهـا رَدٌّ ولا مَـــلَلُ
فافزعْ إلى الله واقرع بابَ رحمته فَهْوَ الرَّجاءُ لِـمَـن أَعْـيَتْ بِـهِ السُّبُلُ
فخوذ قبيلة بني عمر الضمدي بن الحكم بن سعد العشيرة المذحجي:
1-ابناء سيد القاضي محمد بن علي بن عمر الضمدي:ال عاكش_ال بهلول_ال طاهر ولقبو القاضي نسبة إلى جدهم سيد محمد صاحب لامية عمر الضمدي
2-ال شيبان بن عمر الضمدي
3-ال عزدين بن عمر الضمدي
4-ال عياف بن عمر الضمدي